أحلى أحلام

مرحبا بكم أخي الزائر أختي الزائرة.في منتدى أحلى أحلام
المرجوا منكم التعريف بأنفسكم كي تدخلوا للمنتدى معنا.
إن لم يكن لديكم حساب بعد.
نتشرف بدعوتكم لإنشائه كي تساهموا معنا ولكم جزيل الشكر.
إدارة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أحلى أحلام

مرحبا بكم أخي الزائر أختي الزائرة.في منتدى أحلى أحلام
المرجوا منكم التعريف بأنفسكم كي تدخلوا للمنتدى معنا.
إن لم يكن لديكم حساب بعد.
نتشرف بدعوتكم لإنشائه كي تساهموا معنا ولكم جزيل الشكر.
إدارة المنتدى

أحلى أحلام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أحلى أحلام

أهلا وسهلا بالعضو الجديد Omar Salman


شكري
التام لكل الأعضاء النشطين معنا...تقبلوا ودي
اااااا   أهلا وسهلا بكم وبجميع الزوار لمنتدانا أحلى أحلام شرفتم      وشكرا لكم

2 مشترك

    الختان بين الكتاب والسنة

    abdelwadoude
    abdelwadoude
    أصدقاء أحلى أحلام
    أصدقاء أحلى أحلام


    ذكر عدد الرسائل : 2267
    العمر : 48
    الموقع : http://www.quranway.net/
    العمل/الترفيه : Infographiste Maquettiste
    المزاج : حامدا لله شاكرا له
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 17/12/2007

    الورقة الشخصية
    الطاقة:

    رسالة الختان بين الكتاب والسنة

    مُساهمة من طرف abdelwadoude الإثنين ديسمبر 24, 2007 3:46 pm

    بسم الله ،والحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله ،وبعد:
    تحدث البعض عن الختان ،وقالوا :إن الختان لا دليل له من الكتاب ،وأن الأحاديث فيه ضعيفة،فمارأيكم في هذا الكلام

    فالأحكام الشرعية تؤخذ من أدلتها كالقرآن والسنة والإجماع والقياس وغير ذلك من أدلة التشريع ، ولا يشترط للحكم أن ينص عليه في الكتاب ، فكثير من العلماء يرون أن السنة قد تستقل ببعض الأحكام ،وإن رأى البعض أن أصل هذه الأحكام في القرآن والخلاف بينهما لفظي ،فالسنة أتت بأحكام لم تذكر في القرآن .

    والختان من الأمور المشروعة التي نص عليها النبي صلى الله عليه وسلم وجعلها من سنن الفطرة ،وقد يستشهد لها من القرآن بقوله تعالى :"ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا "،ومن المعلوم أن إبراهيم عليه السلام قد اختتن.

    والأحاديث الواردة في الختان فيها ماهو صحيح يحتج به ،وليست كلها ضعيفة.

    وقد اختلف الفقهاء في حكم الختان للرجال والنساء،فمنهم من جعله في حق الرجال واجبا ،ومنهم من جعله سنة ،وأما في حق النساء ،فهو إما سنة أو مكرمة ،وليس هناك من الشرع ما يحظر على النساء فعله ،شريطة أن يقوم به طبيبة ثقة أو طبيب ثقة ، وذلك في الرجال والنساء ،وإن كان الأمر في النساء آكد.

    وعلى كل ،فالختان مشروع ولا يمكن القول بخلاف هذا لا في النساء ولا في الرجال،والمطلوب هو أن يتم في وجود طبيب ثقة ،وإن لم تفعله المرأة فلا حرج عليها في هذا ،لأنه في حقها مكرمة على الراجح وليس بواجب فلا تلزم به .

    يقول الدكتور وهبة الزحيلي أستاذ الشريعة بالجامعات السورية :

    أحكام الشرع تؤخذ في أصلها إما من القرآن الكريم أو السنة النبوية، ولا يوجد آية في القرآن تدل على مشروعية الختان، إلا آية {ثُمَّ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً} [النحل: 16/123]. وقد اختتن إبراهيم عليه السلام وهو ابن ثمانين سنة، كما ثبت في الحديث المتفق عليه عند أحمد والبخاري، وصح عن ابن عباس أن الكلمات التي ابتلي بهن إبراهيم فأتمهن هن خصال الفطرة ومنهن الختان، وثبت في شرعنا فيما رواه أحمد ومسلم والنسائي والترمذي من حديث عائشة أن الختان من خصال الفطرة العشر. ويؤيد ذلك حديث ((من أسلم فليختتن)) وحديث عُثيم عند أحمد وأبي داود: ((ألق عنك شعر الكفر واختن))، وحديث أم عطية عند الحاكم والطبراني والبيهقي وأبي نعيم، وكانت خافضة (مطهِّرة) بلفظ ((أشمي ولاتنهكي)) أي اقطعي بخفة شيئاً قليلاً ولا تجوري.

    لكن الحق أن هذه الأحاديث في مجموعها وإن طعن في بعضها لاتدل على الوجوب، فيكون الختان في حق الرجال والنساء سنة فقط، قال النووي: وهو قول أكثر العلماء، ومنهم الإمامان مالك وأبو حنيفة رحمهما الله تعالى. وقال الشافعي وآخرون: الختان واجب في حق الرجال والنساء. وأوجبه الناصر الإمام يحيى من الزيدية في حق الرجال لا النساء، فهو تكرمة أو سنة لا واجب.

    الخلاصة: إن الختان مطلوب شرعاً على أنه سنة في الراجح من الأقوال في حق الرجال، وتكرمة أو سنة في حق النساء، لاسيما بالنسبة للنساء في الأقاليم الحارة، بعكس الباردة. ودليله ثابت في السنة الشريفة الصحيحة، على أنه من خصال الفطرة، وأدلة إيجابه غير متوافرة في الواقع. والطب قديماً وحديثاً يؤيد مشروعية ختان الرجال، على سبيل التنظف ومنع الالتهابات في قُلْفة عضو الرجل بسبب تجمعّ الميكروبات والأوساخ أو الفيروسات في هذا المكان، حتى صار الختان من الشعائر الإسلامية المتميزة عن غيرها، فلايصح لمسلم إنكاره. والسنة إجراؤه في الصغر قبل البلوغ، ولا مانع من إجرائه حال الكبر .

    والله أعلم

    ويمكن الاطلاع على هذه الفتاوى :

    الختان بين العلم والفقه
    ختان البنات
    الختان ..حكمه وكيفيته
    أنغام لبنان
    أنغام لبنان
    عضوة مميزة
    عضوة مميزة


    انثى عدد الرسائل : 2074
    العمر : 54
    العمل/الترفيه : قراءة وكتابة القصائد
    المزاج : الحمدلله دائما
    أعلام الدول : الختان بين الكتاب والسنة Female66
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 15/01/2008

    الورقة الشخصية
    الطاقة: 10

    رسالة رد: الختان بين الكتاب والسنة

    مُساهمة من طرف أنغام لبنان الجمعة يناير 18, 2008 11:10 am

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 9:49 am