الرئيسية
اااااا أهلا وسهلا بكم وبجميع الزوار لمنتدانا أحلى أحلام شرفتم 
من طرف هل حاولت أخى الفاضل وأختى الفاضله
أن تقول في لحظة من لحظات حياتك
أو تغمض عينيك فى هدوء تام
وتسأل نفسك من أنت ؟!
وعند سؤالك هل لك القدرة أن تصارح نفسك بالحقيقة
وإن كانت مزعجة لك فماذا تفعل
وإن كانت ساره وجيدة فهل أنت واثق وقتها من صراحتك ؟!
هل تستطيع عندما تفعل ذلك أن تصارح الآخرين ؟
أم تخجل من إجابتك وردك على سؤال نفسك لك
وتجد نفسك داخل غرفة مظلمة لا تريد رؤية من حولك فيها
هلى تستطيع الرد وقت سؤالك لنفسك ؟!
أم ستقف بكل حواسك وشعورك ولا تستطيع الجواب
كأن شخصاً ما وقف أمامك وكتم فمك وقيدك بقيود حديدية
لا تستطيع وقتها فعل أي شيء أو قول أي شيء
إن استطعت أن تصارح نفسك بحقيقتك دون تزييف أو كذب
هل تسمي صراحتك بالصراحة الشخصية التي لا يجب أن يعلمها أحد
وإن كانت كذلك فأين الصراحة إذاً
فلماذا تسمى صراحة وهي كذب على الآخرين ؟؟!!
إذا استطعت أخى الفاضل أن ترى نفسك بالعين الحقيقة
فصدق وقتها أنك وجدت نفسك وتغلبت على كل ما فيها من أخطاء
وطورت ما بها من سمات
فسأبدأ بنفسى الآن وكلي ثقة من أنني أتغلب على نفسي
وأقول أن الصراحة التي أنا بها مع نفسي ستكون صراحة تحمل المعنى الحقيقى
لا يوجد بها هراء ولا يوجد بها تجمل ولا يوجد ثمة تحريف أو تشويش للحقائق
إن خجلت من الآخرين وأخفيت نفسي أمام الجميع فلا أستطيع
أن أخفي الواقع الغالب على كل ما أنا فيه من مزايا وعيوب
الآن أبدأ مع بداية الرقم الأول في حياتي وتكويني
وهو رقم نشأت به وتعلمت ودرست وكنت أرى نفسي
أنني أصبحت محترف في مجال دراستى وعلمي
أخذني التفاؤل والحماس والنشاط لأن أصنع شيئاً أولاً كان لنفسي
وأخيراً كان لدولتي التي من المفروض أنني أنتمي إليها وتحتويني
وبجانب عملي بعد دراستي صنعت ما كنت أتوقع وقتها أن الذي صنعته
لم يقدر أحد على صنعه ولا يوجد أحد فعل مثله بنفس الكفاءة
صنعت دراسة جدوى لمشروع كبير هذه الدراسة أخذت من وقتي
أكثر من وقت دراستي في جامعتي لحبي لمجال هذا الاختصاص
وبعدها تعاملت مع الجهات المختصة لترخيص المشروع
والكل وقتها أعجب بمدى جمال الفكرة وطريقة تنفيذها وأعطوني الحماس والتفاؤل
الأعلى لما كنت فيه
وبعد سنة من دراسة الفكرة في الجهة المختصة
صدر قرار منهم بعمل المشروع على مستوى المحافظات بشركات تحت الإنشاء
فسعدت جداً بالقرار وبالطبع سيكون مشروعي بأنني الذي سأقيمه بمحافظتي
والقرار كان يصاحبه تعليق بسيط
أنه قرار مبدأي واجب دراسته مره أخرى فلما الاستعجال !!!!
بعد الصبر سنة أخرى تحطم كل أمل لي في المشروع
وكأني صعقت وكأنني فشلت في كل شيء وكان حديثي
مع نفسي وقتها أنني لا يجب أن أحلم وأبتكر في مكان لا ينفع فيه الابتكار
فالقرار الصادر من الجهة المختصة كالآتي
أن المشروع سيكون لثلاثة شركات على مستوى الجمهورية
والثلاث شركات هم الثلاثة المعروفين في الجمهورية ويعملون بالمجال
أي أنهم حتى حطمواً الأمل لأي مستثمر جديد أو أي شركة جديدة
بعدها وقفت وقفة حائرة
وجعلت نفسي رجلاً يعمل فقط أبتكر نعم وأعطى العمل أكثر من حقه نعم
ولكن للآخرين
راتبي معروف والصراحة لا يبخلون علي أصحاب من أعمل لديهم
لأنني أرى أنني أصنع لهم أشياء تزيد من انتاجهم وتطور من عملهم
وأرى أنني أختصر عليهم الكثير من المهام التي تستدعي بذل مجهود ضخم
وبعائد أكبر
بعدها وقفت ولكن مع استمراري في عملي
ومن عملي أصبح لي عمل إضافي بشركة أخرى فترة مسائية
شركة رأت أن هذا الشخص يجب أن يكون معهم على حسب رؤيتهم
وبعد ما رأيت شريط حياتي أمام عيني لأجاوب على السؤال
عنوان الموضوع
وجدت أنني لا شيء
وجدت أنني أعيش في الدنيا وأيامي تجري بي وبسرعة غير عادية
وكأن شخصاً يقول لي أسرع في حياتك لكي يأتيك الموت وتدع كل شيء
دون إنجازات ودون أي بروز أو أختام تضعها في هذه الدنيا
أرى أنني لا شيء لأن كل علمى ودراستى وتفكيري وضعته
في مجالات تزيد من عائد وليس الكلمة لأنني أصنع للآخرين لا
فأتمنى لهم الزيادة والزيادة
ولكن أنا لا شيء لأنني أريد أن أكون مطور لما درسته بما يناسب التفكير والعلم
أريد أن أثبت تجارب وأريد أن أصنع أحلامي وأريد أن أعمل على التطور
ولكن دون جدوى فكل ما فعلته فشل وكل ما أردته لم يكون
أنا أرضا بما جعلني به الله
لكن أصبحت في الدنيا أسير فقط دون أن أرى ما أريد الوصول إليه
أصبح على أطراف طريقي ضباب أريد أن أرى منه شيئاً
ولكنني لا أستطيع الوصول لما أريد
أفصحت معكم فقط عن حقيقة ما أنا فيه
ورويت لكم من أنا وأطلت عليكم ولكن عندى هذا المختصر المفيد
الذي لا يكفي لإعطاء الصراحة حقها
مع الشكر لكم ولعل من يأتي بعدي يستطيع أن يقول من هو
ولعل في رواته عن نفسه يعطي الأمل للآخرين في وجود
ولو بؤرة ضئيلة لمرور الضوء للمسيره إليه
أن تقول في لحظة من لحظات حياتك
أو تغمض عينيك فى هدوء تام
وتسأل نفسك من أنت ؟!
وعند سؤالك هل لك القدرة أن تصارح نفسك بالحقيقة
وإن كانت مزعجة لك فماذا تفعل
وإن كانت ساره وجيدة فهل أنت واثق وقتها من صراحتك ؟!
هل تستطيع عندما تفعل ذلك أن تصارح الآخرين ؟
أم تخجل من إجابتك وردك على سؤال نفسك لك
وتجد نفسك داخل غرفة مظلمة لا تريد رؤية من حولك فيها
هلى تستطيع الرد وقت سؤالك لنفسك ؟!
أم ستقف بكل حواسك وشعورك ولا تستطيع الجواب
كأن شخصاً ما وقف أمامك وكتم فمك وقيدك بقيود حديدية
لا تستطيع وقتها فعل أي شيء أو قول أي شيء
إن استطعت أن تصارح نفسك بحقيقتك دون تزييف أو كذب
هل تسمي صراحتك بالصراحة الشخصية التي لا يجب أن يعلمها أحد
وإن كانت كذلك فأين الصراحة إذاً
فلماذا تسمى صراحة وهي كذب على الآخرين ؟؟!!
إذا استطعت أخى الفاضل أن ترى نفسك بالعين الحقيقة
فصدق وقتها أنك وجدت نفسك وتغلبت على كل ما فيها من أخطاء
وطورت ما بها من سمات
فسأبدأ بنفسى الآن وكلي ثقة من أنني أتغلب على نفسي
وأقول أن الصراحة التي أنا بها مع نفسي ستكون صراحة تحمل المعنى الحقيقى
لا يوجد بها هراء ولا يوجد بها تجمل ولا يوجد ثمة تحريف أو تشويش للحقائق
إن خجلت من الآخرين وأخفيت نفسي أمام الجميع فلا أستطيع
أن أخفي الواقع الغالب على كل ما أنا فيه من مزايا وعيوب
الآن أبدأ مع بداية الرقم الأول في حياتي وتكويني
وهو رقم نشأت به وتعلمت ودرست وكنت أرى نفسي
أنني أصبحت محترف في مجال دراستى وعلمي
أخذني التفاؤل والحماس والنشاط لأن أصنع شيئاً أولاً كان لنفسي
وأخيراً كان لدولتي التي من المفروض أنني أنتمي إليها وتحتويني
وبجانب عملي بعد دراستي صنعت ما كنت أتوقع وقتها أن الذي صنعته
لم يقدر أحد على صنعه ولا يوجد أحد فعل مثله بنفس الكفاءة
صنعت دراسة جدوى لمشروع كبير هذه الدراسة أخذت من وقتي
أكثر من وقت دراستي في جامعتي لحبي لمجال هذا الاختصاص
وبعدها تعاملت مع الجهات المختصة لترخيص المشروع
والكل وقتها أعجب بمدى جمال الفكرة وطريقة تنفيذها وأعطوني الحماس والتفاؤل
الأعلى لما كنت فيه
وبعد سنة من دراسة الفكرة في الجهة المختصة
صدر قرار منهم بعمل المشروع على مستوى المحافظات بشركات تحت الإنشاء
فسعدت جداً بالقرار وبالطبع سيكون مشروعي بأنني الذي سأقيمه بمحافظتي
والقرار كان يصاحبه تعليق بسيط
أنه قرار مبدأي واجب دراسته مره أخرى فلما الاستعجال !!!!
بعد الصبر سنة أخرى تحطم كل أمل لي في المشروع
وكأني صعقت وكأنني فشلت في كل شيء وكان حديثي
مع نفسي وقتها أنني لا يجب أن أحلم وأبتكر في مكان لا ينفع فيه الابتكار
فالقرار الصادر من الجهة المختصة كالآتي
أن المشروع سيكون لثلاثة شركات على مستوى الجمهورية
والثلاث شركات هم الثلاثة المعروفين في الجمهورية ويعملون بالمجال
أي أنهم حتى حطمواً الأمل لأي مستثمر جديد أو أي شركة جديدة
بعدها وقفت وقفة حائرة
وجعلت نفسي رجلاً يعمل فقط أبتكر نعم وأعطى العمل أكثر من حقه نعم
ولكن للآخرين
راتبي معروف والصراحة لا يبخلون علي أصحاب من أعمل لديهم
لأنني أرى أنني أصنع لهم أشياء تزيد من انتاجهم وتطور من عملهم
وأرى أنني أختصر عليهم الكثير من المهام التي تستدعي بذل مجهود ضخم
وبعائد أكبر
بعدها وقفت ولكن مع استمراري في عملي
ومن عملي أصبح لي عمل إضافي بشركة أخرى فترة مسائية
شركة رأت أن هذا الشخص يجب أن يكون معهم على حسب رؤيتهم
وبعد ما رأيت شريط حياتي أمام عيني لأجاوب على السؤال
عنوان الموضوع
وجدت أنني لا شيء
وجدت أنني أعيش في الدنيا وأيامي تجري بي وبسرعة غير عادية
وكأن شخصاً يقول لي أسرع في حياتك لكي يأتيك الموت وتدع كل شيء
دون إنجازات ودون أي بروز أو أختام تضعها في هذه الدنيا
أرى أنني لا شيء لأن كل علمى ودراستى وتفكيري وضعته
في مجالات تزيد من عائد وليس الكلمة لأنني أصنع للآخرين لا
فأتمنى لهم الزيادة والزيادة
ولكن أنا لا شيء لأنني أريد أن أكون مطور لما درسته بما يناسب التفكير والعلم
أريد أن أثبت تجارب وأريد أن أصنع أحلامي وأريد أن أعمل على التطور
ولكن دون جدوى فكل ما فعلته فشل وكل ما أردته لم يكون
أنا أرضا بما جعلني به الله
لكن أصبحت في الدنيا أسير فقط دون أن أرى ما أريد الوصول إليه
أصبح على أطراف طريقي ضباب أريد أن أرى منه شيئاً
ولكنني لا أستطيع الوصول لما أريد
أفصحت معكم فقط عن حقيقة ما أنا فيه
ورويت لكم من أنا وأطلت عليكم ولكن عندى هذا المختصر المفيد
الذي لا يكفي لإعطاء الصراحة حقها
مع الشكر لكم ولعل من يأتي بعدي يستطيع أن يقول من هو
ولعل في رواته عن نفسه يعطي الأمل للآخرين في وجود
ولو بؤرة ضئيلة لمرور الضوء للمسيره إليه
