أحلى أحلام

مرحبا بكم أخي الزائر أختي الزائرة.في منتدى أحلى أحلام
المرجوا منكم التعريف بأنفسكم كي تدخلوا للمنتدى معنا.
إن لم يكن لديكم حساب بعد.
نتشرف بدعوتكم لإنشائه كي تساهموا معنا ولكم جزيل الشكر.
إدارة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أحلى أحلام

مرحبا بكم أخي الزائر أختي الزائرة.في منتدى أحلى أحلام
المرجوا منكم التعريف بأنفسكم كي تدخلوا للمنتدى معنا.
إن لم يكن لديكم حساب بعد.
نتشرف بدعوتكم لإنشائه كي تساهموا معنا ولكم جزيل الشكر.
إدارة المنتدى

أحلى أحلام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أحلى أحلام

أهلا وسهلا بالعضو الجديد Omar Salman


شكري
التام لكل الأعضاء النشطين معنا...تقبلوا ودي
اااااا   أهلا وسهلا بكم وبجميع الزوار لمنتدانا أحلى أحلام شرفتم      وشكرا لكم

    حياتي بين جحيم الشك والغيرة

    مريامة
    مريامة
    عضوة مميزة
    عضوة مميزة


    انثى عدد الرسائل : 163
    العمر : 44
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 21/02/2008

    وردة حياتي بين جحيم الشك والغيرة

    مُساهمة من طرف مريامة الثلاثاء فبراير 26, 2008 7:34 pm

    سؤال:كانت لدي مشاكل كثيرة من الغيرة والحب الشديد لزوجي، وكنت أعتقد
    أنني مريضة بالشك، ولكن عندما أشك في شيء أكتشفه بعد ذلك حقيقة وليست
    شكوكا، يعني تعتبر حاسة ولكن تكونت لدي عقد نفسية.





    تغيرت كثيرا بالرغم من صغر سني وقربي من الله تعالى كثيرا،
    ولكن مشكلتي قد تكون صدمتي في زوجي عندما كان يقول إنه يحبني وفجأة اكتشفت
    أنه يكلم نساء أخريات وقد واجهته واعترف لي وقال إنني السبب وأنا من
    أستطيع أن أعيده وأجعله يترك ذلك ولكن أنا جميلة ولا أقصر في شيء، وأحاول
    دائما أن أتغير من أجله، ولكن هو لا شيء كما هو ولا يحمل لي أي مشاعر
    وأعاني معه من الجفاف العاطفي وصارحته بذلك ودائما يقول لي لا أعرف أن
    أقول كلاما ناعما.



    طيب ليه قدر يغازل ويكلم بنات غيري.. أريد حلا..



    أخاف من المرض النفسي أن يتطور لدي فحياتي جحيم!!!!



    مريامة
    مريامة
    عضوة مميزة
    عضوة مميزة


    انثى عدد الرسائل : 163
    العمر : 44
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 21/02/2008

    وردة رد: حياتي بين جحيم الشك والغيرة

    مُساهمة من طرف مريامة الثلاثاء فبراير 26, 2008 7:37 pm

    الجواب:هناك سؤال مهم أدعوك للإجابة عنه قبل كل شيء؛ وهذا السؤال هو:

    هل أنت مستعدة لبذل الجهد والصبر في سبيل إصلاح حياتك الزوجية أم لا؟




    قد يبدو السؤال بسيطًا وساذجًا، ولكنه في الحقيقة ليس كذلك!!
    لأن الكثير من الأزواج والزوجات يرجون السعادة في حياتهم الزوجية، ولكن
    ينقصهم "طول النفس" و"الصبر الجميل" و"الجهد الدءوب" من أجل تحقيق هذه
    الأمنية..



    هناك أفكار ومشاعر وسلوكيات كثيرة يجب أن تتغير بداخلك وبداخل
    زوجك، وسأعرض بعضها من خلال إجابتي مع تركيز خطابي لك أنت ليس لأنك
    المسئولة وحدك، ولكن من باب "ابدأ بنفسك"، ولعلك إذا بدأت الطريق بنفسك
    تصل العدوى إلى زوجك، فتشتركان معا في إصلاح ما تلف.



    1- أول ما أدعوك إليه هو أن يملأك "الأمل" في الإصلاح
    والتغيير، وأن تدركي -من أعماقك- أن أي علاقة زوجية تمر بفترات من عدم
    الاستقرار، ومن العواصف أحيانا، وأن الزوجة "الذكية" هي التي تستطيع أن
    تتجاوز أي تجربة سلبية بل تستفيد منها وتُحسن من أدائها وتجبر كسر العلاقة
    مع زوجها..



    فمثلاً إذا كان زوجك يغازل نساء أخريات، من الممكن أن تصرخي
    وتغضبي وتصيبك "العقد النفسية" و"الصدمة" تجاه زوجك، وهذا أسلوب سلبي
    للتعامل مع الأزمة، ولكن على الجانب الآخر هناك أسلوب أكثر إيجابية، وهو
    أن تقفي وقفة مع نفسك ومع زوجك لتجديد وتنشيط العلاقة بينكما فتصبح الأزمة
    فرصة للتحسين والتطوير، تماما مثل الأم التي يحصل ابنها على درجات متدنية
    في الدراسة مثلا قد يكون رد فعلها هو الصراخ والعويل، أو قد تكون هذه فرصة
    لإعادة اكتشاف ابنها، والتفتيش عن قدراته ومشكلاته ثم تنميته وتطويره..
    هذه هي نصيحتي الأولى، وهي باختصار أن تكون طريقتك في النظر للمشاكل أكثر
    أملا وإيجابية وتفاؤلا.



    ثم يأتي بعد ذلك نقل هذه الحالة إلى زوجك، فكلما كانت الزوجة
    متفائلة ومستبشرة انتقلت هذه العدوى إلى الزوج، فيبدأ ببذل الجهد هو الآخر
    طالما أن هناك أملا، على عكس الزوجة "النكدية" "المتشائمة" التي تؤدي إلى
    أن يزداد زوجها نفورًا وتكاسلاً بسبب الجو الكئيب المتوتر المحيط به.
    تماما مثل الطفل الذي تشعره أمه دائما أنه فاشل أو مقصر ولا أمل فيه، فإنه
    يزداد عنادًا ويأسًا وتراخيًا.. هي إذن دعوة للتفاؤل ثم انتقاله بالعدوى
    للطرف الآخر.



    2- تقولين: (أنا جميلة ولا أقصر في شيء وأحاول أن أتغير من
    أجله ولكن هو لا شيء) كأنك تقولين أنا كاملة كل الكمال وهو معيب كل
    العيوب!! وهذه فكرة غير منطقية.. أنت في حاجة للحوار مع نفسك ومع زوجك، هل
    حقا ليس بك عيوب؟ وهل حقا ليس به مميزات؟ إجابة هذا السؤال ستؤدي لاختلاف
    أكيد.. فلا شك أن بك عيوبا؟ ولكنك ربما لا ترينها جيدا، ولكن زوجك يتأذى
    بها تماما، كما تتأذين أنت من عيوبه.



    3- وبعيدًا عن مساحة العيوب والمميزات، هناك مساحة أخرى وهي
    "التوافق والتواصل" بين الزوجين، بمعنى أنه قد يكون هناك اختلاف في الطباع
    وطريقة التفكير ونوع الشخصية، وهذا الاختلاف لا يعني أن أحدهما أفضل من
    الآخر، ولكنه ببساطة يعني أن كل منهما "مزعج" للآخر، وعلى الطرفين أن
    يبذلا جهدًا كبيرًا لقبول واحترام وتقدير شخصية الآخر مهما كانت مختلفة
    عنه.



    وهنا تأتي نصيحتي الثالثة، فأنتما بحاجة للتعرف كل منكما على
    شخصية الآخر واحترامها بدون مشاحنات أو نكد، ثم البحث بعد ذلك عن المساحة
    المشتركة ومحاولة تنشيطها وإثرائها.



    4- قال لك زوجك قبل ذلك (إنه يحبك) ثم إنه بالفعل قبل الزواج
    منك بكل الرضا، وهذا يعني أن بداخله مشاعر حقيقية تجاهك، ولكن يبدو أن هذه
    المشاعر تحتاج "تنشيط"؛ لأنه أصبح الآن غير قادر على أن يقول لك كلامًا
    ناعمًا، مما جعلك تعانين من الجفاف العاطفي.. وأعتقد أن "التنشيط" ليس
    دوره وحده، وإنما دورك أنت من قبله، فأين ذكاء ورقة وحنان المرأة –وليس
    جمالها فقط- أين التدلل والرومانسية والورود والكلمات الدافئة؟ إن كانت
    "المرأة" بطبيعتها أكثر رومانسية من "الرجل" فلتُظهر مواهبها العاطفية
    والرومانسية حتى يتحرك الصخر.



    تنشيط الرومانسية لا يتم فقط بأن "تطلبي" منه ذلك، وإنما يتم بأن تكوني أنت مثالاً حيًّا لتلك الرومانسية.



    قد أكون في رسالتي تلك وفي نصائحي التي قدمتها لك طلبت منك
    عملا شاقا وجهدا ضخما، ولكني واثقة من أمرين: أولا أن الله تعالى سيعينك
    على هذا الجهد طالما تقربت إليه بحسن التبعل لزوجك عن رضا وسكينة، وواثقة
    أيضا أن زوجك سيتحسن كثيرًا وتنتقل العدوى إليه بعدما بدأت من عندك.


    وإذا لا قدر الله لم يتحسن، فقد تحتاجين عندئذ لأخذ موقف حازم
    معه، وهنا ستجدين تاريخك الطويل من الحنان والحب والرومانسية والصبر في
    صالحك، يدفعه للتمسك بك بإذن الله.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 3:14 pm