أحلى أحلام

مرحبا بكم أخي الزائر أختي الزائرة.في منتدى أحلى أحلام
المرجوا منكم التعريف بأنفسكم كي تدخلوا للمنتدى معنا.
إن لم يكن لديكم حساب بعد.
نتشرف بدعوتكم لإنشائه كي تساهموا معنا ولكم جزيل الشكر.
إدارة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أحلى أحلام

مرحبا بكم أخي الزائر أختي الزائرة.في منتدى أحلى أحلام
المرجوا منكم التعريف بأنفسكم كي تدخلوا للمنتدى معنا.
إن لم يكن لديكم حساب بعد.
نتشرف بدعوتكم لإنشائه كي تساهموا معنا ولكم جزيل الشكر.
إدارة المنتدى

أحلى أحلام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أحلى أحلام

أهلا وسهلا بالعضو الجديد Omar Salman


شكري
التام لكل الأعضاء النشطين معنا...تقبلوا ودي
اااااا   أهلا وسهلا بكم وبجميع الزوار لمنتدانا أحلى أحلام شرفتم      وشكرا لكم

2 مشترك

    النميمة و الاكتئاب

    فتاة الإسلام
    فتاة الإسلام
    عضوة نشيطة
    عضوة نشيطة


    انثى عدد الرسائل : 214
    العمر : 41
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 21/05/2008

    رسالة النميمة و الاكتئاب

    مُساهمة من طرف فتاة الإسلام الإثنين أغسطس 25, 2008 6:31 am

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    إن الله تبارك وتعالى أمرنا أن نتجنب الظن السيء
    والنميمة والغيبة والتجسس وغير ذلك من العادات القبيحة، يقول تبارك
    وتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ
    الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ
    بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ
    مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ
    رَحِيمٌ) [الحجرات: 12]، إنها آية عظيمة شبه الله فيها من يتكلم على غيره
    بكلام يكرهه فكأنما أكل لحمه وهو ميت!



    والهدف من هذا التشبيه أن ينفِّرنا من هذه العادة
    السيئة، لأن الله تعالى يريد لنا الحياة السعيدة. ولكن ما كشفت عنه
    الأبحاث مؤخراً تؤكد صدق ما جاء في القرآن الكريم. فقد ثبُت علمياً أن
    الإكثار من الظن بالآخرين وبخاصة المقريبن مثل ظن الزوج بالزوجة أو العكس،
    إنما يؤدي إلى الكثير من الوساوس التي تصبح مزمنة يصعب التخلص منها.



    كما كشفت دراسة جديدة قام بها باحثون في جامعة فلوريدا
    الأمريكية أن نشر الإشاعات، والنميمة الاجتماعية، قد لا يؤذيان طلاب
    المدارس المراهقين جسدياً إلا أنهما يؤديان إلى نتائج ضارة على صحتهم
    النفسية، و قد تمتد معهم لفترة طويلة من حياتهم من المحتمل أن تصل إلى
    مرحلة الشباب.



    وأثبتت دراسات أخرى أن كثرة الكلام والثرثرة وحب التجسس
    ومراقبة الآخرين، يؤدي مع الزمن إلى ضعف الذاكرة ويؤثر على نظام عمل
    القلب، حتى إن الدماغ يتأثر بما يسميه العلماء "عقدة التجسس" والتي يعاني
    منها كثيرون اليوم.



    وأثبتت الدراسة أن هناك صلة بين ما يصفه الباحثون
    بظاهرة "الوقوع ضحية العلاقات الاجتماعية" أثناء مرحلة المراهقة، وبين
    حدوث الكآبة والقلق في المرحلة الأولى من الشباب. ويلجأ بعض الأشخاص إلى
    تشويه المكانة الاجتماعية للفرد وعلاقاته الاجتماعية، وذلك بحجزه، أو منعه
    من الاندماج في النشاطات الاجتماعية، ونشر الإشاعات عنه هذا ما يتسبب في
    تزايد حالات الكآبة والقلق لدى بعض الشباب.



    إن مرض الوسواس القهري انتشر كثيراً في هذا العصر بسبب
    التطورات التكنولوجية الرهيبة والمتسارعة، حيث نجد أن بعض الناس لا
    يستوعبون هذا التطور التقني فيصابون بنوع من أنواع الوسوسة، ونقول كمسلمين
    إن مصدر هذه الوساوس هو الشيطان الذي تهمله الأبحاث العلمية.



    فالعلماء اليوم يتحدثون عن كل شيء باستثناء الشيطان!
    هذا المخلوق الذي هو ضعيف جداً ولكن تأثيره قوي على من غفل عن كتاب الله
    تعالى. والقرآن علمنا كيف نتقي شر هذا الشيطان ووسوسته بكلمات قليلة
    ولكنها كالقنبلة على الشيطان.



    يقول تعالى يأمر حبيبه محمداً صلى الله عليه وسلم أن
    يستعيذ بالله من وساوس الشيطان: (وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ
    هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ)
    [المؤمنون: 97-98]. فهل تردِّد هذه الآيات كل يوم عزيزي القارئ؟ وهل تدرك
    أهمية هذا السلاح في مواجهة أمراض العصر؟



    إن المؤمن هو الأكثر سعادة في هذه الحياة، على عكس ما
    يروج الملحدون له، لأن التعاليم القرآنية جميعها تهدف إلى إسعاد المؤمن
    الذي رضي بالله تعالى رباً وبالإسلام ديناً وبالقرآن إماماً وبمحمد صلى
    الله عليه وسلم نبياً ورسولاً، فهذه هي السعادة الحقيقية.



    من هنا ندرك أهمية التعاليم القرآنية في الوقاية من
    الاكتئاب والإحباط وغيرها من الاضطرابات النفسية، ونقول لكل من لا تعجبه
    تعاليم هذا القرآن أو يعتبر أن القرآن لا يتماشى مع روح العصر والتطور:
    أليس ما يكشفه علماء النفس اليوم هو نفس ما جاء به القرآن قبل أربعة عشر
    قرناً؟!





    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    عاشقة الفردوس
    عاشقة الفردوس
    عضوة جديدة
    عضوة جديدة


    انثى عدد الرسائل : 363
    العمر : 38
    العمل/الترفيه : طالبة
    المزاج : الحمد لله
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 20/08/2008

    رسالة رد: النميمة و الاكتئاب

    مُساهمة من طرف عاشقة الفردوس الإثنين أغسطس 25, 2008 7:35 am

    جزاك الله خيرا أختي الفاضلة موضوع رااائع وقيم
    جعله الله بميزان حسناتك الحمد لله على نعمة الإسلام
    اللهم إجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا وجلاء همومنا ونور أبصارنا وعلمنا منه مالم نعلم يارب وإجعله
    الوارث منا يارب العالمين
    فتاة الإسلام
    فتاة الإسلام
    عضوة نشيطة
    عضوة نشيطة


    انثى عدد الرسائل : 214
    العمر : 41
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 21/05/2008

    رسالة رد: النميمة و الاكتئاب

    مُساهمة من طرف فتاة الإسلام الخميس أغسطس 28, 2008 3:04 am

    شكرا على مرورك اختي عاشقة الفردوس
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد يونيو 16, 2024 12:13 am