الرئيسية
اااااا أهلا وسهلا بكم وبجميع الزوار لمنتدانا أحلى أحلام شرفتم 
من طرف بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الرب الوهاب ، سبحانه مسبب الأسباب
والصلاة والسلام على خير رسول وعلى آله وصحبه الأحباب
ثم أما بعد ...
أخـوة أبـويـة ، وآخـرى ديـنـيـة .. وصـداقـة دنـيـاويـة
قيل ... إذا أردت ان تَحب فتعلم اولاً كيف تُحب
فالحب ليس كأي رجاء للقلب ولا الجوارح
ولن يشعر به المرء إن هو جرى خلفه
لأنه لم يطرق على القلب باب
وإنما يتسلل إليه في هدوء
إلى ان يشعر به
القلب
الحب الديني ( الذي هو الأخوة في الله )
والصداقة الدنياوية او الدينية
والأخوة الأبوية
منذ أسبوع وأنا أفكر في مقياس الأخوة سواء كانت
على صفحات النت أو على أرض الواقع ونظرت
لأرى الفرق بينها وبين أخوة الأشقاء والصداقه
فرأيت ما لم اكن أراه من قبل وشعرت بما لم
أشعر به من قبل ....
رأيت أن أخوة الأشقاء ليس لها مثيل ولا نظير
وإن لم نشعر بها قلبيًا إلا انها دفينة القلب
يتحرك بها وتحركه في وقت اللزوم
وأحيانًا نستحي أن نخرج هذا
الحب في أفعالنا وكلامنا
ويظهر في أعيننا
وتصرفاتنا
ولكن يبقى هو الوثاق الأشد في قلوب البعض
بل يراه البعض أن الأخ الشقيق لا مثيل
له لا إبن ولا غير ذلك ، ويراه
البعض أنه الأقوى بين
حب القلوب
لكل منا أخوة وأخوات من أب وأم والقليل منا يصرح بالحب لأخيه
أو لأخته وهذا ما أوجد فجوة بين الأخ واخيه والأخت وأخيها
ولو وجد الأخ من أخيه هذه المشاعر المدفونه من حب
وحنان ورأت الأخت من أخيها حبه وحنانه في
أفعاله لها وبين كلماته .. لتغير حال الأسرة
قلت يومًا لأختي ( تعلمي مدى حبي لك ، فكلما همك أمر
او أغضبك شيءٌ فتذكري حبي ومن قبله تذكري أن ربك
هو الله تعالى )... تقول ( والله ما ضاقت الدنيا عليا يوما
فأتذكر عبوديتي لربي ثم حبك إلا وانارت الدنيا لي )
لماذا تغير حالها من ضيق لإنشراح ولم ترى شيء ملموسًا
لأن معظم الأخوة الأشقاء في حالة عطش الحب
الأخوي فمتى رأوا هذا الحب هانت عليهم
الدنيا وعاشوا في همساته ودفئه
الحب الديني : لا يحتاج إلى كثير كلام فهو مبني على طاعة الله تعالى وحبه
سبحانه ، وإتباع نبيه عليه أفضل الصلاة واتم التسليم ، لذا تراه حب
يزيد وينقص يزيد بزيادة طاعة الحبيب وينقص بنقصان طاعته
ولكن هذا الحب ، تجده يروي القلب سعادة دومًا
فما ان يجده القلب إلا وتراه يحب مسامرته
والأنس به والحديث إليه لأن فيه ضالته
وهي همسات الكلام الديني ووجود
الروحانيات الربانية
فتراه أوثق عرى الإيمان ، وبه تقوم الأمم وينشر الخير
وترفع الراية ، وتلعوا كلمة التوحيد ويأتي النصر
ولن تجد هذا الحب إلا على أرض الواقع
لن تجده إلا بين قلبين تعارفا وتعايشا
وما هذا إلا في هذا الزمان الذي
نعيشه ونرى ونسمع فيه ما
يؤلم القلب من خيانات
أخوية وظنون سيئة
للقلوب
أما في زمن الجيل الأول ، فلا فرق بين حب
تعايش قلبيه أو لم يتعايشا لأن زمانهم
صافي بين جنبيهما فترا الحب في
أعلى درجاته بين قلبين لم يرى
بعضهما البعض قط ، فقط
حب لأجل الله تعالى
أما الصداقة الدنياوية ... فلا تختلف عن التعارف
بين قلبين على صفحات النت ، أقول تعارف
ولا أقول حب أخوي ، لأني لا أستطيع
ان أقول عنه حب وهذه وجة نظري
التي لا أكلف أحد بقبولها أبدًا
عندما يكون بينك وبين أحدهم تعارف ديني وتتبادلا لحديث قلبي وإن إختلفتم في
وجهات النظر يبقى الود والإحترام بينكما ولكن ... وقت أن ترى هذا
التعارف مجرد من الأخوة قائم فقط على الصداقة الدنياوية او الدينية
لابد أن تقف وقفة مع نفسك وتراجع فيها مسيرتك حتى لا تتعثر
قلبيًا فتموت نبضات قلبك لأنه شعر ليوم أن كل تعارف في
الله تعالى يكون حب أخوي ميثاقه غليظ الإيمان نبضاته
قلبيه لا عقلية ...
بالأمس القريب أتتنى رسالة لا أستطيع ان أقول عنها أخوية
ولكن أقرب ما أقوله فيها أنها صداقة مؤقته .. جعلتني بحق
أنظر مدى قرب قلبي لمن اعرفهم على صفحات النت
وسألت نفسي هل التعارف على صفحات المنتديات
يعتبر أخوي أم تعتبر صداقة ... .. فخرجت أن
الأخوة عندي لا تكون إلا على أرض الواقع
وإن كان هذا مخالف لقواعد الحب في الله
إلا أني عرفت بحق حقيقة الحب في الله
تعالى ومتى يكون والفرق بينه وبين
صداقة مؤقته لأن الحب في الله
تعالى يزيد وينقص ولكنه لن
يكون حب مؤقت
فعندما يُذبح قلبك لمجرد إختلاف في الرأي
فهذا لا يندرج تحت مظلة الحب في الله
وإنما هي صداقة تعارف قلبهما في
جو ديني ولم يصلوا إلى مرحلة
الحب في الله ...
قد يكون المرء مريض عقليًا ولكن
ما ينبغي لمحبيه أن يبصروه بهذه الحقيقه
فهذا عمل الطبيب لا الإخوان فتنبهوا لقلوب
إخوانكم ولا تطعنوها مهما بلغ فعله وعملـه
لـحـظـة : { ما أقسى طعنة القلب .. فابتعدوا عنه }
جزاكم الله تعالى خير الجزاء
هذا ، وصلِّ اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .... نسألكم الدعاء
الحمد لله الرب الوهاب ، سبحانه مسبب الأسباب
والصلاة والسلام على خير رسول وعلى آله وصحبه الأحباب
ثم أما بعد ...
أخـوة أبـويـة ، وآخـرى ديـنـيـة .. وصـداقـة دنـيـاويـة
قيل ... إذا أردت ان تَحب فتعلم اولاً كيف تُحب
فالحب ليس كأي رجاء للقلب ولا الجوارح
ولن يشعر به المرء إن هو جرى خلفه
لأنه لم يطرق على القلب باب
وإنما يتسلل إليه في هدوء
إلى ان يشعر به
القلب
الحب الديني ( الذي هو الأخوة في الله )
والصداقة الدنياوية او الدينية
والأخوة الأبوية
منذ أسبوع وأنا أفكر في مقياس الأخوة سواء كانت
على صفحات النت أو على أرض الواقع ونظرت
لأرى الفرق بينها وبين أخوة الأشقاء والصداقه
فرأيت ما لم اكن أراه من قبل وشعرت بما لم
أشعر به من قبل ....
رأيت أن أخوة الأشقاء ليس لها مثيل ولا نظير
وإن لم نشعر بها قلبيًا إلا انها دفينة القلب
يتحرك بها وتحركه في وقت اللزوم
وأحيانًا نستحي أن نخرج هذا
الحب في أفعالنا وكلامنا
ويظهر في أعيننا
وتصرفاتنا
ولكن يبقى هو الوثاق الأشد في قلوب البعض
بل يراه البعض أن الأخ الشقيق لا مثيل
له لا إبن ولا غير ذلك ، ويراه
البعض أنه الأقوى بين
حب القلوب
لكل منا أخوة وأخوات من أب وأم والقليل منا يصرح بالحب لأخيه
أو لأخته وهذا ما أوجد فجوة بين الأخ واخيه والأخت وأخيها
ولو وجد الأخ من أخيه هذه المشاعر المدفونه من حب
وحنان ورأت الأخت من أخيها حبه وحنانه في
أفعاله لها وبين كلماته .. لتغير حال الأسرة
قلت يومًا لأختي ( تعلمي مدى حبي لك ، فكلما همك أمر
او أغضبك شيءٌ فتذكري حبي ومن قبله تذكري أن ربك
هو الله تعالى )... تقول ( والله ما ضاقت الدنيا عليا يوما
فأتذكر عبوديتي لربي ثم حبك إلا وانارت الدنيا لي )
لماذا تغير حالها من ضيق لإنشراح ولم ترى شيء ملموسًا
لأن معظم الأخوة الأشقاء في حالة عطش الحب
الأخوي فمتى رأوا هذا الحب هانت عليهم
الدنيا وعاشوا في همساته ودفئه
الحب الديني : لا يحتاج إلى كثير كلام فهو مبني على طاعة الله تعالى وحبه
سبحانه ، وإتباع نبيه عليه أفضل الصلاة واتم التسليم ، لذا تراه حب
يزيد وينقص يزيد بزيادة طاعة الحبيب وينقص بنقصان طاعته
ولكن هذا الحب ، تجده يروي القلب سعادة دومًا
فما ان يجده القلب إلا وتراه يحب مسامرته
والأنس به والحديث إليه لأن فيه ضالته
وهي همسات الكلام الديني ووجود
الروحانيات الربانية
فتراه أوثق عرى الإيمان ، وبه تقوم الأمم وينشر الخير
وترفع الراية ، وتلعوا كلمة التوحيد ويأتي النصر
ولن تجد هذا الحب إلا على أرض الواقع
لن تجده إلا بين قلبين تعارفا وتعايشا
وما هذا إلا في هذا الزمان الذي
نعيشه ونرى ونسمع فيه ما
يؤلم القلب من خيانات
أخوية وظنون سيئة
للقلوب
أما في زمن الجيل الأول ، فلا فرق بين حب
تعايش قلبيه أو لم يتعايشا لأن زمانهم
صافي بين جنبيهما فترا الحب في
أعلى درجاته بين قلبين لم يرى
بعضهما البعض قط ، فقط
حب لأجل الله تعالى
أما الصداقة الدنياوية ... فلا تختلف عن التعارف
بين قلبين على صفحات النت ، أقول تعارف
ولا أقول حب أخوي ، لأني لا أستطيع
ان أقول عنه حب وهذه وجة نظري
التي لا أكلف أحد بقبولها أبدًا
عندما يكون بينك وبين أحدهم تعارف ديني وتتبادلا لحديث قلبي وإن إختلفتم في
وجهات النظر يبقى الود والإحترام بينكما ولكن ... وقت أن ترى هذا
التعارف مجرد من الأخوة قائم فقط على الصداقة الدنياوية او الدينية
لابد أن تقف وقفة مع نفسك وتراجع فيها مسيرتك حتى لا تتعثر
قلبيًا فتموت نبضات قلبك لأنه شعر ليوم أن كل تعارف في
الله تعالى يكون حب أخوي ميثاقه غليظ الإيمان نبضاته
قلبيه لا عقلية ...
بالأمس القريب أتتنى رسالة لا أستطيع ان أقول عنها أخوية
ولكن أقرب ما أقوله فيها أنها صداقة مؤقته .. جعلتني بحق
أنظر مدى قرب قلبي لمن اعرفهم على صفحات النت
وسألت نفسي هل التعارف على صفحات المنتديات
يعتبر أخوي أم تعتبر صداقة ... .. فخرجت أن
الأخوة عندي لا تكون إلا على أرض الواقع
وإن كان هذا مخالف لقواعد الحب في الله
إلا أني عرفت بحق حقيقة الحب في الله
تعالى ومتى يكون والفرق بينه وبين
صداقة مؤقته لأن الحب في الله
تعالى يزيد وينقص ولكنه لن
يكون حب مؤقت
فعندما يُذبح قلبك لمجرد إختلاف في الرأي
فهذا لا يندرج تحت مظلة الحب في الله
وإنما هي صداقة تعارف قلبهما في
جو ديني ولم يصلوا إلى مرحلة
الحب في الله ...
قد يكون المرء مريض عقليًا ولكن
ما ينبغي لمحبيه أن يبصروه بهذه الحقيقه
فهذا عمل الطبيب لا الإخوان فتنبهوا لقلوب
إخوانكم ولا تطعنوها مهما بلغ فعله وعملـه
لـحـظـة : { ما أقسى طعنة القلب .. فابتعدوا عنه }
جزاكم الله تعالى خير الجزاء
هذا ، وصلِّ اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .... نسألكم الدعاء
