من قلب الظلام: غزّة هل تنام؟
--------------------------------------------------------------------------------
من قلب الظلام الدامس , سوى من صواريخ ضوئية تبعثها إسرائيل لسماء غزة:أن هذه هديتنا لكم وتعويضنا عن قطع الكهرباء ..!
في تمام الساعة الثامنة بتوقيت غزة اليوم طبعاً :
البوارج الصهيونية تطلق قنابل ضوئية غرب مخيم جباليا شمال غزة
وقريب من الثامنة والنصف اطلاق صواريخ تستهدف المواطنين
وقريب منه جداً قصف لمنتزه الزهرة شمال القطاع ..!
هل ستنام غزة؟
نحن إن طلبنا الراحة وأردنا النوم أغلقنا الأنوار حتى الشموع تنام معنا ..
نطلب الظلام للراحة , فعلى أي جنبٍ ستنام غزة بشوارعها المنطفئة؟
أصبحنا في زمن الشعارات , نحمل هم قضايانا كشعار لاأكثر , سلّمنا بالواقع
ورضينا بوطأة الظلم والذل ...
نسمع ألف (وامعتصماه) ..بدون حتى أن ننكس الرؤوس خجلاً ..
إن مجرد التفكير بأن قطع الكهرباء , يعني تعطل أجهزة مستشفيات , تعطل الدراسة , تعطل الأمن , تعطل الحياة , لكنها لن تعطِل الآمال تحت ضوء قمر منبثق بالنور ,
صمود الشعب الفلسطيني وفي غزة تحديداً تحت معاناة الحصار والظلم والظلام وقطع الإمدادات
يعلمنا درس لايمكن أن ننساه ,
سنتذكر يوماً ما ..
كيف مررنا على قناة شاعر المليون لنصوِّت لفلان الشاعر الذي فتح بشعره مدائن التصفيق والملايين التي تمطر بها سماء الخذلان العربي!
وكيف بعدها مباشرة ,مررنا على قناة فلسطينية من قلب الحدث , وطالب ثانوية عامة يستصرخ ويندد بالعلم الذي يحرمون من تدارسه في فترة الظلام وهم على أهبة امتحانات ..
مابين هذا وذاك , صور الخذلان لقضايا الأمة تتسع , تتراكم ..
ونستغرب من أديب أن ينظم قصيدة في الأقصى وفي تمني عودة فلسطين , أو
نسينا كم مررنا على نصوص تحاكي الجروح في بورما وفي أصقاع البلاد الإسلامي ,
دعوني أخبركم بالخذلان في أبشع صوره , إنهم يصفون الأدب الذي يعبث بالجروح
ويستصرخ بنداءات الحق بأنه أدب تقليدي لاتجديدي وأن الكاتب هذا ماتت عنده الأفكار
فصار يفتش في ماضي أفكاره ويعيد نكأ الجروح حتى يخرج ببنته الأدبية !!
عجبي .. دعوا القضايا تموت في المحاجر وفي النفوس , وفي القلوب ..
إلى آهالينا في قطاع غزة ,
واللهِ ماماتت قضاياكم وما كنّا لنغفل عنها ولكن الخذلان داء وانتشر
ونحتاج لاستئطال ورم خبيث لاأدري مااسمه ولا رسمه ولم أسمع بدراسات تبحث في علاجة او الوقاية منه ..
هه , الأمم المتحدة تتصدر قائمة المستنكرين , والأقربون ليسوا أجدر بإبداء المعروف!!!>> شعار زمن التخاذل لا أكثر!
إقتباس:
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ان مساعداتها الإنسانية لم تعد تدخل إلى قطاع غزة بعد إغلاق “إسرائيل” لمنافذها بشكل تام. وقال الناطق باسم الأونروا كريستوفر غانيس لـ "فرانس برس" “كل المعابر مغلقة ولا تمر أي مساعدات”. وأوضح الناطق ان “عزلة غزة المتزايدة ستزيد من تشدد السكان المحبطين في وقت يسعى المجتمع الدولي إلى إعادة عملية السلام إلى سكتها”. وأضاف “لذلك (الإغلاق) تأثير في الصحة العامة. ونسجل زيادة في حالات الكساح في صفوف الأطفال”. وأكد ان الوضع في غزة سيئ إلى درجة ان الفلسطينيين لا يجدون الاسمنت “لبناء القبور” و”المستشفيات توزع الأغطية لعدم توافر أعداد كافية من الأكفان”. وأضاف غانيس “حتى في الموت، الإغلاق يؤثر في الفلسطينيين”. (أ.ف.ب)
--------------------------------------------------------------------------------
من قلب الظلام الدامس , سوى من صواريخ ضوئية تبعثها إسرائيل لسماء غزة:أن هذه هديتنا لكم وتعويضنا عن قطع الكهرباء ..!
في تمام الساعة الثامنة بتوقيت غزة اليوم طبعاً :
البوارج الصهيونية تطلق قنابل ضوئية غرب مخيم جباليا شمال غزة
وقريب من الثامنة والنصف اطلاق صواريخ تستهدف المواطنين
وقريب منه جداً قصف لمنتزه الزهرة شمال القطاع ..!
هل ستنام غزة؟
نحن إن طلبنا الراحة وأردنا النوم أغلقنا الأنوار حتى الشموع تنام معنا ..
نطلب الظلام للراحة , فعلى أي جنبٍ ستنام غزة بشوارعها المنطفئة؟
أصبحنا في زمن الشعارات , نحمل هم قضايانا كشعار لاأكثر , سلّمنا بالواقع
ورضينا بوطأة الظلم والذل ...
نسمع ألف (وامعتصماه) ..بدون حتى أن ننكس الرؤوس خجلاً ..
إن مجرد التفكير بأن قطع الكهرباء , يعني تعطل أجهزة مستشفيات , تعطل الدراسة , تعطل الأمن , تعطل الحياة , لكنها لن تعطِل الآمال تحت ضوء قمر منبثق بالنور ,
صمود الشعب الفلسطيني وفي غزة تحديداً تحت معاناة الحصار والظلم والظلام وقطع الإمدادات
يعلمنا درس لايمكن أن ننساه ,
سنتذكر يوماً ما ..
كيف مررنا على قناة شاعر المليون لنصوِّت لفلان الشاعر الذي فتح بشعره مدائن التصفيق والملايين التي تمطر بها سماء الخذلان العربي!
وكيف بعدها مباشرة ,مررنا على قناة فلسطينية من قلب الحدث , وطالب ثانوية عامة يستصرخ ويندد بالعلم الذي يحرمون من تدارسه في فترة الظلام وهم على أهبة امتحانات ..
مابين هذا وذاك , صور الخذلان لقضايا الأمة تتسع , تتراكم ..
ونستغرب من أديب أن ينظم قصيدة في الأقصى وفي تمني عودة فلسطين , أو
نسينا كم مررنا على نصوص تحاكي الجروح في بورما وفي أصقاع البلاد الإسلامي ,
دعوني أخبركم بالخذلان في أبشع صوره , إنهم يصفون الأدب الذي يعبث بالجروح
ويستصرخ بنداءات الحق بأنه أدب تقليدي لاتجديدي وأن الكاتب هذا ماتت عنده الأفكار
فصار يفتش في ماضي أفكاره ويعيد نكأ الجروح حتى يخرج ببنته الأدبية !!
عجبي .. دعوا القضايا تموت في المحاجر وفي النفوس , وفي القلوب ..
إلى آهالينا في قطاع غزة ,
واللهِ ماماتت قضاياكم وما كنّا لنغفل عنها ولكن الخذلان داء وانتشر
ونحتاج لاستئطال ورم خبيث لاأدري مااسمه ولا رسمه ولم أسمع بدراسات تبحث في علاجة او الوقاية منه ..
هه , الأمم المتحدة تتصدر قائمة المستنكرين , والأقربون ليسوا أجدر بإبداء المعروف!!!>> شعار زمن التخاذل لا أكثر!
إقتباس:
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ان مساعداتها الإنسانية لم تعد تدخل إلى قطاع غزة بعد إغلاق “إسرائيل” لمنافذها بشكل تام. وقال الناطق باسم الأونروا كريستوفر غانيس لـ "فرانس برس" “كل المعابر مغلقة ولا تمر أي مساعدات”. وأوضح الناطق ان “عزلة غزة المتزايدة ستزيد من تشدد السكان المحبطين في وقت يسعى المجتمع الدولي إلى إعادة عملية السلام إلى سكتها”. وأضاف “لذلك (الإغلاق) تأثير في الصحة العامة. ونسجل زيادة في حالات الكساح في صفوف الأطفال”. وأكد ان الوضع في غزة سيئ إلى درجة ان الفلسطينيين لا يجدون الاسمنت “لبناء القبور” و”المستشفيات توزع الأغطية لعدم توافر أعداد كافية من الأكفان”. وأضاف غانيس “حتى في الموت، الإغلاق يؤثر في الفلسطينيين”. (أ.ف.ب)