:sleep: :sleep: :sleep: :sleep: :sleep: :sleep: :sleep:
الشخير عند الأطفال يضر بالقدرات العقلية
الدكتور شموئيل جفعون - كلاليت
أظهرت نتائج بحث نشر في المجلة الطبية PEDIATRICS أن الأطفال أبناء خمسة أعوام الذين يشخرون أو يعانون من وقف في التنفس خلال ساعات النوم يكون تحصيلهم في الامتحانات التطبيقية، وامتحان الذاكرة والذكاء أقل مقارنة بـأولاد آخرين.
هل الحديث هو عن ظاهرة منتشرة؟
أجرى الدكتور غوتليب وزملاؤه في مدرسة الطب التابعة لجامعة بوسطن بحثا عرضيا، وشخصوا 205 أطفال في جيل خمس سنوات. وبحسب الاستمارات التي تم تعبئتها من قبل الأهالي تبين أن 30% من الأطفال يعانون من مشاكل في التنفس: شخير ثابت، إصدار أصوات أو توقف عن التنفس.
ومر الأولاد بسلسلة من الامتحانات التي تم من خلالها فحص القدرات العقلية لهم. ووجد أن القدرات العقلية العامة كانت متدنية لدى الأطفال الذين عانوا من مشاكل واضرابات أثناء النوم (105.9) نقطة مقابل (111.7) لدى الأطفال العاديين.
وقال الدكتور غوتليب: "الفرق في نسبة الذكاء، بخصوص مشاكل التنفس خلال النوم , المرتبطة بالمستويات المرتفعة للرصاص في دم الأطفال الذين يسكنون بالقرب من المناطق الصناعية التي تتواجد بها مصانع الرصاص، أكبر بضعفين من تلك المرتبطة بمستويات أقل من الرصاص في الدم". ووجد البحث أن لدى الأطفال انخفاض في الذاكرة، والتركيز والنشاطات الأخرى التي تتطلب التنسيق بين أعضاء الجسم الحسية.
وقام الدكتور كارل هانت وزملائه من المعهد الوطني لأمراض القلب، الرئات والدم في ميرلاند بالولايات المتحدة بمقارنة نتائج الذاكرة المرتبطة بجهاز بفحوصات بيتية للقلب والتنفس مع ردود التطورات الدماغية لدى 256 طفلا بجيل 92 أسبوع. فقد سجلت أجهزة الرقابة البيتية كل ما هو متعلق بوقف التنفس ونبضات القلب البطيئة، وذلك لمدة ثلاثة أشهر متواصلة ودون تسجيل أي حوادث غير عادية.
وبعد ذلك قام الأطباء بمنح الأولاد تقديرات مقبولة في عالم الطب. ومن بين 138 رضيعا الذين ولدوا بنفس الموعد مر كل واحد منهم بخمسة أو ستة حالات خلال 175 ساعة من المتابعة المتواصلة، وذلك مقارنة بـ 52 (44%) من بين الـ 118 الذين ولدوا قبل الموعد الطبيعي لولادتهم. أما الذين سجلت لديهم خمس حالات أو أكثر من التوقف بالتنفس فحصلوا على 97.7 نقطة في الامتحانات، مقارنة بـ 103.6 نقطة لدى االاطفال الذين لم يصابوا بمشاكل خلال النوم.
والحديث هو حول فرق حقيقي من ناحية إحصائية. وشوهد فرق أخر بين الاطفال الذين ولدوا قبل الموعد: 95.8 مقابل 100.4 وبحسب العلماء فإن الاطفال الذين طوروا واحد من بين المشاكل الأربعة الخاصة بالتنفس الليل خلال المتابعة، لم يكن لديهم فرق كبير عن الاطفال الذين لم يتم تسجيل أي حالة من بين الحالات الأربعة عندهم.
هل تشكل اضرابات النوم خطرا أكبر لدى الأطفال مقارنة بالبالغين؟
كتب الدكتور هاينت في مقالة رافقت نشر نتائج البحث: "الأطفال حساسون أكثر لمشاكل التنفس خلال النوم الليلي، وخصوصا إذا بدأت هذه الظواهر خلال فترة الرضاعة والأيام الأولى للولادة. وذلك لأن الجهاز العصبي المركزي لديهم لا تتطور بشكل نهائي حتى فترة الطفولة وفترة البلوغ. ويبقى التحدي مهما كان معقدًا هو معرفة الجيل والأساليب التي يجب التدخل من أجل منع تطور هذه المشاكل التطورية والسلوكية".
عدد ليس بقليل من الرضع يعانون من مشاكل خلال النوم بسبب انسداد في الأنف، حساسية، وحجم كبير للوزتين وأسباب أخرى. ويتضح بأن ذلك يشكل ضررا أكبر من الرشح أو ظهور العصبية على الرضيع. لذلك يجب علينا أن نكون يقظين أكثر لنوم الرضع والعمل بصرامة أكثر من أجل حل هذه المشاكل، وذلك من أجل منع إحداث فجوة في التطور النفسي والحركي لدى الرضيع
الشخير عند الأطفال يضر بالقدرات العقلية
الدكتور شموئيل جفعون - كلاليت
أظهرت نتائج بحث نشر في المجلة الطبية PEDIATRICS أن الأطفال أبناء خمسة أعوام الذين يشخرون أو يعانون من وقف في التنفس خلال ساعات النوم يكون تحصيلهم في الامتحانات التطبيقية، وامتحان الذاكرة والذكاء أقل مقارنة بـأولاد آخرين.
هل الحديث هو عن ظاهرة منتشرة؟
أجرى الدكتور غوتليب وزملاؤه في مدرسة الطب التابعة لجامعة بوسطن بحثا عرضيا، وشخصوا 205 أطفال في جيل خمس سنوات. وبحسب الاستمارات التي تم تعبئتها من قبل الأهالي تبين أن 30% من الأطفال يعانون من مشاكل في التنفس: شخير ثابت، إصدار أصوات أو توقف عن التنفس.
ومر الأولاد بسلسلة من الامتحانات التي تم من خلالها فحص القدرات العقلية لهم. ووجد أن القدرات العقلية العامة كانت متدنية لدى الأطفال الذين عانوا من مشاكل واضرابات أثناء النوم (105.9) نقطة مقابل (111.7) لدى الأطفال العاديين.
وقال الدكتور غوتليب: "الفرق في نسبة الذكاء، بخصوص مشاكل التنفس خلال النوم , المرتبطة بالمستويات المرتفعة للرصاص في دم الأطفال الذين يسكنون بالقرب من المناطق الصناعية التي تتواجد بها مصانع الرصاص، أكبر بضعفين من تلك المرتبطة بمستويات أقل من الرصاص في الدم". ووجد البحث أن لدى الأطفال انخفاض في الذاكرة، والتركيز والنشاطات الأخرى التي تتطلب التنسيق بين أعضاء الجسم الحسية.
وقام الدكتور كارل هانت وزملائه من المعهد الوطني لأمراض القلب، الرئات والدم في ميرلاند بالولايات المتحدة بمقارنة نتائج الذاكرة المرتبطة بجهاز بفحوصات بيتية للقلب والتنفس مع ردود التطورات الدماغية لدى 256 طفلا بجيل 92 أسبوع. فقد سجلت أجهزة الرقابة البيتية كل ما هو متعلق بوقف التنفس ونبضات القلب البطيئة، وذلك لمدة ثلاثة أشهر متواصلة ودون تسجيل أي حوادث غير عادية.
وبعد ذلك قام الأطباء بمنح الأولاد تقديرات مقبولة في عالم الطب. ومن بين 138 رضيعا الذين ولدوا بنفس الموعد مر كل واحد منهم بخمسة أو ستة حالات خلال 175 ساعة من المتابعة المتواصلة، وذلك مقارنة بـ 52 (44%) من بين الـ 118 الذين ولدوا قبل الموعد الطبيعي لولادتهم. أما الذين سجلت لديهم خمس حالات أو أكثر من التوقف بالتنفس فحصلوا على 97.7 نقطة في الامتحانات، مقارنة بـ 103.6 نقطة لدى االاطفال الذين لم يصابوا بمشاكل خلال النوم.
والحديث هو حول فرق حقيقي من ناحية إحصائية. وشوهد فرق أخر بين الاطفال الذين ولدوا قبل الموعد: 95.8 مقابل 100.4 وبحسب العلماء فإن الاطفال الذين طوروا واحد من بين المشاكل الأربعة الخاصة بالتنفس الليل خلال المتابعة، لم يكن لديهم فرق كبير عن الاطفال الذين لم يتم تسجيل أي حالة من بين الحالات الأربعة عندهم.
هل تشكل اضرابات النوم خطرا أكبر لدى الأطفال مقارنة بالبالغين؟
كتب الدكتور هاينت في مقالة رافقت نشر نتائج البحث: "الأطفال حساسون أكثر لمشاكل التنفس خلال النوم الليلي، وخصوصا إذا بدأت هذه الظواهر خلال فترة الرضاعة والأيام الأولى للولادة. وذلك لأن الجهاز العصبي المركزي لديهم لا تتطور بشكل نهائي حتى فترة الطفولة وفترة البلوغ. ويبقى التحدي مهما كان معقدًا هو معرفة الجيل والأساليب التي يجب التدخل من أجل منع تطور هذه المشاكل التطورية والسلوكية".
عدد ليس بقليل من الرضع يعانون من مشاكل خلال النوم بسبب انسداد في الأنف، حساسية، وحجم كبير للوزتين وأسباب أخرى. ويتضح بأن ذلك يشكل ضررا أكبر من الرشح أو ظهور العصبية على الرضيع. لذلك يجب علينا أن نكون يقظين أكثر لنوم الرضع والعمل بصرامة أكثر من أجل حل هذه المشاكل، وذلك من أجل منع إحداث فجوة في التطور النفسي والحركي لدى الرضيع