أحلى أحلام

مرحبا بكم أخي الزائر أختي الزائرة.في منتدى أحلى أحلام
المرجوا منكم التعريف بأنفسكم كي تدخلوا للمنتدى معنا.
إن لم يكن لديكم حساب بعد.
نتشرف بدعوتكم لإنشائه كي تساهموا معنا ولكم جزيل الشكر.
إدارة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أحلى أحلام

مرحبا بكم أخي الزائر أختي الزائرة.في منتدى أحلى أحلام
المرجوا منكم التعريف بأنفسكم كي تدخلوا للمنتدى معنا.
إن لم يكن لديكم حساب بعد.
نتشرف بدعوتكم لإنشائه كي تساهموا معنا ولكم جزيل الشكر.
إدارة المنتدى

أحلى أحلام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أحلى أحلام

أهلا وسهلا بالعضو الجديد Omar Salman


شكري
التام لكل الأعضاء النشطين معنا...تقبلوا ودي
اااااا   أهلا وسهلا بكم وبجميع الزوار لمنتدانا أحلى أحلام شرفتم      وشكرا لكم

2 مشترك

    بنات الرسول صلى الله عليه وسلم

    جميلة وحنونة
    جميلة وحنونة
    عضوة مميزة
    عضوة مميزة


    انثى عدد الرسائل : 556
    العمر : 44
    أعلام الدول : بنات الرسول صلى الله عليه وسلم Female11
    السٌّمعَة : 6
    تاريخ التسجيل : 20/01/2008

    رسالة بنات الرسول صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف جميلة وحنونة الخميس فبراير 14, 2008 7:20 am

    تزوج النبي -صلى الله عليه و سلم- السيدة "خديجة بنت خويلد"، وهو في الخامسة والعشرين من عمره ، أي قبل بعثته بخمسة عشر عامًا ، وكانت نعم الزوجة خلقًا وأدبًا، ومعرفة بقدر النبي -صلى الله عليه و سلم- ، وعاشت عمرها معه في سعادة تامة وهناء دائم ، وأنجبت له أربع من البنات واثنين من الذكور، هما "القاسم" و"عبد الله" ، وشاءت إرادة الله أن يموتا صغيرين ، واحدًا بعد الآخر ، ولم يعيشا طويلاً .
    أما البنات فقد عشن في بيت كريم ، وكانت طفولتهن سعيدة بين أب حنون وأم كريمة الخلق ، وقد تزوجن جميعًا رجالاً من خيرة الرجال ، توفيت ثلاث منهن في حياة النبي -صلى الله عليه و سلم-، ولحقت الرابعة بعد وفاته بستة أشهر ، وأنجبت ثلاث منهن ، هن السيدة "زينب" والسيدة "رقية" والسيدة
    "فاطمة الزهراء" ، وسوف نتعرف على بنات النبى -صلى الله عليه و سلم- بالتفصيل ، وهن بالترتيب

    1- "زينب" الكبرى :

    هي كبرى بنات النبي -صلى الله عليه و سلم- ، تزوجت قبل الإسلام بابن خالتها "أبى العاص بن الربيع"، وأسلمت مثلما أسلمت أمها "خديجة" وأخواتها الثلاث ، وظل زوجها على كفره ، وبقيت معه في "مكة" ولم تهاجر مع رسول الله -صلى الله عليه و سلم- إلى "المدينة" .

    وقد خرج "أبو العاص" مع "قريش" في حربها مع رسول الله -صلى الله عليه و سلم- في "بدر" ، وكان ممن وقع أسيرًا في أيدي المسلمين ، فأرسلت "زينب" في فدائه عقدًا، كانت قد أهدته لها أمها السيدة "خديجة"- رضى الله عنها- في يوم عرسها .

    فلما رآه النبي -صلى الله عليه و سلم- تذكر زوجته السيدة "خديجة"، ورق لها رقة شديدة ، وقال لأصحابه من حوله : "إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها الذى لها فافعلوا". (رواه أحمد)
    فاستجاب الصحابة الكرام على الفور ، وأطلقوا سراح "أبى العاص"، واشترط عليه النبي -صلى الله عليه و سلم- أن يرسل إليه "زينب" في "المدينة" .

    وهاجرت "زينب" إلى "المدينة" وأقامت في كنف أبيها -صلى الله عليه و سلم- ، وفى العام السادس من الهجرة أوقع المسلمون بقافلة لقريش كان فيها "أبو العاص" ، لكنه نجح في الفرار، وانتظر حتى الظلام فسعى إلى بيت "زينب" واستجار بها، فأجارته، وخرجت إلى المسجد في صلاة الفجر والمسلمون خلف النبي -صلى الله عليه و سلم- يصلون ، وصاحت تسمعهم أجمعين : "أيها الناس إني أجرت أبا العاص بن الربيع" .
    فلما انتهى الرسول -صلى الله عليه و سلم- من صلاته التفت إلى أصحابه ، وقال لهم :
    "أما والذي نفس محمد بيده ما علمت بشيء من ذلك حتى سمعتم ما سمعت ، وأنه يجير على المسلمين أدناهم ، وقد أجرنا من أجارت ".
    ثم دخل على ابنته وعندها أبو "العاص" ، فقال لها : "أكرمي مثواه" .
    وأخبرها أنها لا تحل له ،لأنها مسلمة وهو لا يزال على شركه .

    وقد أكرم النبي -صلى الله عليه و سلم- "أبا العاص" واستأذن صحابته في أن يردوا له كل ما أخذوه من قافلته ، فاستجابوا على الفور ، وردوا عليه كل ما أخذوه حتى الحبل والسقاء، ولما عاد "أبو العاص" إلى "مكة" رد لقريش حقوقها ، وقال لهم : يا معشر "قريش" هل بقى لأحد منكم عندي مال ؟ فأجابوا : لا . فقال لهم : فأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله ، والله ما منعني من الإسلام إلا أن تظنوا أنى إنما أردت أن آكل أموالكم ، فلما أداها الله إليكم وفرغت منها أسلمت .

    خرج أبو العاص مهاجرًا إلى "المدينة" ، فرد عليه رسول الله -صلى الله عليه و سلم- زوجته "زينب" ، ولم تعش "زينب" طويلاً بعد إسلام زوجها ، فتوفيت في العام الثامن من الهجرة ، تاركة ابنتها الصغيرة "أمامة" التي كان النبي -صلى الله عليه و سلم- يدللها ويرى فيها أمها الراحلة ، وكان يحملها على عاتقه وهو يصلى ، فإذا سجد وضعها حتى يقضى صلاته ثم يعود فيحملها.

    2تزوجها "عثمان بن عفان"، وهاجر بها إلى الحبشة حين اشتد إيذاء المشركين بالمسلمين وبالغوا في تعذيبهم ، وكان "عثمان" وزوجته أول من هاجر إلى تلك البلاد مع عدد من المهاجرين الأوائل فرارًا بدينهم .
    وفى بلاد الحبشة أنجبت ابنها "عبد الله" ففرحت به كثيرًا، وملأ عليها حياتها، وخفف عنها ما تعانيه من اغتراب عن الأهل والأوطان ، وبعد فترة عاد بعض المهاجرين إلى" مكة" ، وكان من بينهم "عثمان" وزوجته "رقية"، وكانوا يأملون أن تكون "مكة" قد تراجعت عن إيذائها للمسلمين ، لكنهم وجدوا الأوضاع كما هي عليه من التعذيب والإيذاء .

    وزاد في أوجاع السيدة "رقية" أنها علمت أن أمها قد توفيت ، لكنها وجدت في أبيها -صلى الله عليه و سلم- ما يخفف عنها ألم الفراق ، ورأت في عطفه وأبوته ما أنساها من غم وحزن ، ولم يطل المقام بالسيدة "رقية" في "مكة" فهاجرت مع زوجها "عثمان" إلى "المدينة"، و وجدت فيها الراحة والسكينة ، ثم ما لبثت أن ابتليت بوفاة ابنها "عبد الله" وكان في العام السادس في عمره ، فأتعبها الحزن عليه ، ووقعت صريعة بالحمى فجلس زوجها "عثمان إلى جوارها يمرضها ويرعاها ، وفى هذه الأثناء خرج المسلمون إلى غزوة "بدر" ، ولم يتمكن "عثمان" من اللحاق بهم ، وتخلف عن شهودها بأمر من النبي -صلى الله عليه و سلم- .

    وشاء الله أن تلفظ "رقية" أنفاسها الأخيرة مع مقدم "زيد بن حارثة" بشيرًا بنصر المسلمين ببدر ، وكان "عثمان" قائمًا على قبر "رقية" يدفنها
    وبعد وفاة "رقية" زوج النبي -صلى الله عليه و سلم- "عثمان" ابنته "أم كلثوم" ؛ ولذلك سمى "عثمان" بذي النورين لزواجه من ابنتي رسول الله -صلى الله عليه و سلم- ، وهو شرف وتكريم لم يحظَ به غيره من الصحابة.

    وعقد الزواج في شهر ربيع الأول من السنة الثالثة من الهجرة ، وعاشت مع "عثمان" في خير حياة ، وشاهدت رايات الإسلام تنتصر يومًا بعد يوم ، ورأت ما قام به زوجها في خدمة الإسلام ، وظلت معه حتى توفيت في شهر شعبان من العام التاسع من الهجرة دون أن تنجب ولدًا ، ودفنت إلى جانب أختها "رقية" ، ووقف النبي -صلى الله عليه و سلم- على قبرها دامع العينين حزين القلب .

    4- "فاطمة الزهراء" :

    هي صغرى بنات النبي -صلى الله عليه و سلم-، ولدت في السنة الخامسة قبل البعثة النبوية ، وأمضت طفولتها سعيدة بحب أبويها وتدليل أخواتها ، وشهدت ميلاد الإسلام في بيت أبيها ، ودعوته للتوحيد في "مكة" ، ومعاناته في سبيل تبليغ دعوته ، وكانت تقف إلى جواره وتدفع عنه الأذى .
    وبعد هجرتها إلى "المدينة" تزوجها "على ابن أبى طالب" ابن عم رسول الله -صلى الله عليه و سلم- في العام الثاني من الهجرة ، وكانت قد قاربت عامها الثامن عشر ، وكان جهاز بيتها بسيطًا للغاية ، يتكون من قطيفة ووسادة من الجلد حشوها ليف ، ورحى (آلة لطحن الحبوب) وإناءين للشرب ، وجرتين (الجرة: إناء من الخزف) .

    وكان زوجها "على بن أبى طالب" فقيرًا لم يستطع أن يستأجر لها خادمة تعينها أو تقوم عنها بالعمل الشاق ، فكانت "فاطمة" - رضى الله عنها- تقوم بأعمال البيت كلها ، من طحن للحبوب وحمل للماء وعناية بالدار.
    هكذا كانت حياة السيدة "فاطمة الزهراء" بنت النبي -صلى الله عليه و سلم- ، حياة جادة وحازمة . وأنجبت السيدة "فاطمة الزهراء" في العام الثالث من الهجرة "الحسن بن على" أول أبنائها ، وقد فرح النبي -صلى الله عليه و سلم- بمولده ، وتصدق النبي -صلى الله عليه و سلم- على الفقراء بوزن شعره فضة.
    ثم أنجبت "الحسين" في شهر شعبان من السنة الرابعة للهجرة ، وقد فرح النبي -صلى الله عليه و سلم- بمولده ، وغمرهما بكل ما امتلأ به قلبه الكبير من حب وحنان .

    وقد امتن الله على " فاطمة" بالنعمة الكبرى فحصر في ولدها ذرية النبي -صلى الله عليه و سلم- ، وحفظ بها أشرف سلالة عرفتها البشرية .

    وفى العام الخامس من الهجرة ولدت "الزهراء" طفلتها الأولى، سماها النبي -صلى الله عليه و سلم-"زينب" على اسم ابنته الكبرى ، وبعد عامين من مولد الطفلة الأولى أنجبت طفلتها الثانية "أم كلثوم" .
    وكانت "فاطمة الزهراء" أشبه الناس بأبيها -صلى الله عليه و سلم- في مشيتها وحديثها ، وكانت إذا دخلت على رسول الله -صلى الله عليه و سلم- قام إليها فقبلها وأجلسها في مجلسه ، وبلغ من حب النبي -صلى الله عليه و سلم- لها أن قال :
    "فاطمة بضعة منى (أي جزء منه) فمن أغضبها أغضبني" . (رواه البخارى)
    ووصفها النبي -صلى الله عليه و سلم- بأنها سيدة نساء العالمين وقال فى حديث له :
    "كمل من الرجال كثير ، ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد " . (رواه البخارى)

    وامتدت الحياة بفاطمة حتى شهدت وفاة النبي -صلى الله عليه و سلم- ، ثم لحقت به بعد وفاته بستة أشهر في الثاني من شهر رمضان سنة (11ﻫ) ، ودفنت بالبقيع وهى ابنة ثمانية وعشرين عامًا .




    وصل اللهم وسلم وبارك على اشرف المرسلين وعلى آله واصحابه اجمعين
    abdelwadoude
    abdelwadoude
    أصدقاء أحلى أحلام
    أصدقاء أحلى أحلام


    ذكر عدد الرسائل : 2267
    العمر : 49
    الموقع : http://www.quranway.net/
    العمل/الترفيه : Infographiste Maquettiste
    المزاج : حامدا لله شاكرا له
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 17/12/2007

    الورقة الشخصية
    الطاقة:

    رسالة رد: بنات الرسول صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف abdelwadoude الخميس فبراير 14, 2008 3:48 pm

    شكرا لك أختي جميلة على هذا الموضوع الرائع بارك الله فيك
    اللهم صلي وسلم وبارك على محمد وآل محمد
    رائعة
    777

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 14, 2024 9:34 pm