ارتأت
القناة العاشرة في تلفزيون العدو، إطلاق اسم الوحش الضخم على حاسوب إيراني
متطور جدا، أثار ذعر إسرائيل وأجهزة الاستخبارات في العالم، بسبب قدرته
على التشفير ما سيصعب جدا على أجهزة الاستخبارات في اختراق منظومات
الحاسوب في طهران ورصد البرنامج النووي.
وقال أحد الخبراء بأمن
المعلومات " في الشهر والنصف الأخيرين طور الإيرانيون حاسوب يستطيع تسريع
نحو مليار عملية حسابية في الثانية، وهو مبني من أكثر من مئتين مشغل من
مشغلات إي أم دي، وهي تكنولوجيا أميركية وصلت إلى الإمارات وتسربت بصورة
ما إلى إيران".
تلفزيون العدو قال انه تم عرض الحاسوب في بداية
الشهر في مؤتمر مغلق في طهران، وأضاف صحيح انه اقل تقدما من الحواسيب التي
في الغرب لكن مع ذلك يعد انجازا تكنولوجيا مؤثرا بالنسبة لإيران.
المحلل
العسكري الون بن دايفيد علق على الأمر بالقول " نعم هذا الحاسوب هو ليس من
أقوى الحواسيب في العالم، لكن المشكلة في هذه القضية هو واقع أن
الإيرانيين ورغم الحظر ورغم العقوبات، نجحوا في الحصول على هذه المشغلات
ويثبتون أنهم ينجحون في الحصول على كل مادة وكل خبرة وكل تكنلونوجيا
يحتاجونها. وأخشى انه في أعقاب تقرير الاستخبارات الأميركية الذي يعطي نصف
تبرأة لإيران من السعي لإنتاج أسلحة نووية سيجعل الأمور أكثر سهولة أمامهم
من الآن".
الحاسوب الإيراني دفع بمعهد أبحاث الانترنت في جامعة
تل أبيب، لمتابعة التطورات في كل ما يتعلق بالحواسيب المتطورة في إيران,
بهدف محاولة التعامل مع التهديد بحسب تلفزيون العدو، الذي أضاف انه قبل
عدة أعوام كان لدى الإيرانيين منظومة تشفير من إنتاج السويد لكن
الأميركيين نجحوا في اختراقها فيما طور الإيرانيون منظومة من قبلهم,
والتحليلات التي أجريت في شركات إسرائيلية تظهر دون أدنى شك أن الإيرانيين
لا يكذبون وان بيدهم حاسوب من هذا النوع.
منقول للفائدة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
القناة العاشرة في تلفزيون العدو، إطلاق اسم الوحش الضخم على حاسوب إيراني
متطور جدا، أثار ذعر إسرائيل وأجهزة الاستخبارات في العالم، بسبب قدرته
على التشفير ما سيصعب جدا على أجهزة الاستخبارات في اختراق منظومات
الحاسوب في طهران ورصد البرنامج النووي.
وقال أحد الخبراء بأمن
المعلومات " في الشهر والنصف الأخيرين طور الإيرانيون حاسوب يستطيع تسريع
نحو مليار عملية حسابية في الثانية، وهو مبني من أكثر من مئتين مشغل من
مشغلات إي أم دي، وهي تكنولوجيا أميركية وصلت إلى الإمارات وتسربت بصورة
ما إلى إيران".
تلفزيون العدو قال انه تم عرض الحاسوب في بداية
الشهر في مؤتمر مغلق في طهران، وأضاف صحيح انه اقل تقدما من الحواسيب التي
في الغرب لكن مع ذلك يعد انجازا تكنولوجيا مؤثرا بالنسبة لإيران.
المحلل
العسكري الون بن دايفيد علق على الأمر بالقول " نعم هذا الحاسوب هو ليس من
أقوى الحواسيب في العالم، لكن المشكلة في هذه القضية هو واقع أن
الإيرانيين ورغم الحظر ورغم العقوبات، نجحوا في الحصول على هذه المشغلات
ويثبتون أنهم ينجحون في الحصول على كل مادة وكل خبرة وكل تكنلونوجيا
يحتاجونها. وأخشى انه في أعقاب تقرير الاستخبارات الأميركية الذي يعطي نصف
تبرأة لإيران من السعي لإنتاج أسلحة نووية سيجعل الأمور أكثر سهولة أمامهم
من الآن".
الحاسوب الإيراني دفع بمعهد أبحاث الانترنت في جامعة
تل أبيب، لمتابعة التطورات في كل ما يتعلق بالحواسيب المتطورة في إيران,
بهدف محاولة التعامل مع التهديد بحسب تلفزيون العدو، الذي أضاف انه قبل
عدة أعوام كان لدى الإيرانيين منظومة تشفير من إنتاج السويد لكن
الأميركيين نجحوا في اختراقها فيما طور الإيرانيون منظومة من قبلهم,
والتحليلات التي أجريت في شركات إسرائيلية تظهر دون أدنى شك أن الإيرانيين
لا يكذبون وان بيدهم حاسوب من هذا النوع.
منقول للفائدة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]