نجح باحث مصري بالمركز الدولي للهندسة الوراثية بنيودلهي في انتاج نوع
جديد من الطماطم يقاوم التهاب الكبد الوبائي . ليكون بذلك أول باحث من مصر
و الدول العربية ينضم للدفعة الأولي المنتقاة علي مستوي العالم للحصول علي
الدكتوراه بالمركز في مجال الهندسة الوراثية تحت مظلة الأمم المتحدة.
يقول د.محيي سليمان ( صاحب الدراسة ) ان النوع الجديد من الطماطم ينتمي
الي الاطعمة المعدلة وراثيا. اذ يتم زراعة مصل التهاب الكبد الوبائي في
حبات الطماطم لتصبح من مكوناتها الاساسية . و في نفس الوقت لاتؤثر علي حجم
و لون و طعم ثمرة الطماطم العادية ، إلا أن انتاجها مكلف جدا . و قد حصلت
احدي شركات الأدوية المصرية علي حق انتاج المصل ..
و ينقسم البحث إلي شقين الأول اعتمد علي عزل جينات مقاوم للفيروسات
النباتية و محفزاتها و هو جزء يفتقده المجال البحثي في مصر بشدة و تم عزل
الجين من نبات بري هندي اسمه ( كلاندوما ) و حفظ الجين ببنك الجينات
الدولي تحت رقم كودي بهدف انتاج بروتينات مقاومة للفيروسات النباتية .
اما الشق الثاني من البحث فكان يهدف إلي ايجاد طريقة لانتاج الامصال في
النباتات لمقاومة الامراض بدلا من الاعتماد علي تناول الادوية . كوسيلة
للعلاج. و وقع الاختيار علي الطماطم و الدخان ، لأن الدخان نبات نموذجي في
مجال الابحاث تظهر به التعديلات الوراثية بسهولة أما الطماطم فهي ثمار
محببة لدي الكثيرين يكاد لا يخلو منها معظم الاطباق في دول الشرق و الغرب.
و يضيف د.محيي سليمان انه حصل علي جين فيروس التهاب الكبد الوبائي B من
المركز الدولي للهندسة الوراثية و تمت زراعته في وسط بلازما بكتريا و بعد
انتاجه للبروتين المقاوم للفيروس تمت اصابة النبات بهذه البكتريا و التأكد
من نجاح نقل الجين باستخدام تقنيات الهندسة الوراثية . و يمكن بذلك تعميم
تلك الطريقة لانتاج أنواع مختلفة من الامصال لمقاومة الامراض . و قد
استخدمت هذه الطريقة من جين فيروس التهاب الكبد الوبائي B كبداية نظرا
لإصابته عدد لا بأس به من الشعب المصري و لذلك نحتاج إلي مقاومته بشدة .
و يؤكد الباحث نجاح الطماطم في انتاج البروتين المقاوم للفيروس دون ان
تتغير صفات الثمرة الأساسية و بذلك يكفي تناول ثمرة طماطم واحدة لتطعيم
الشخص ضد المرض و تحفيز جسمه لانتاج اجسام مضادة دون ان يكون لها أي آثار
جانبية . كما أكد علي أن هذا النوع الجديد من الطماطم يمكن ان يتوافر في
الاسواق المصرية خلال عام واحد من الآن إذا توفر التمويل اللازم . و لعل
الطماطم من أكثر الثمار التي خضعت للتجارب لفوائدها العديدة لكل من الرجال
و النساء . فقد اثبتت الدراسات ان الطماطم تقي الرجال من سرطان البروستاتا
، و تقي النساء من هشاشة العظام و سرطان الثدي .
كما أكد باحثون أمريكيون ان استخدام عصير الطماطم في دهان الاجزاء
المكشوفة من الجسم ، يبعد بعوضة الملاريا ، و يمنعها من القيام بلسعاتها
المعدية . لان الطماطم تحتوي علي مواد كيميائية قاتلة لبعوضة الملاريا و
تدفعها للابتعاد عن الجسم الموجودة عليه و قد اتجه العلماء إلي تعديل ثمرة
الطماطم لزيادة محتوياتها الغذائية الوقائية لتحتوي علي مزيد من مضادات
الاكسدة مثل الفلافونولس و البيتاكاروتين .. كما نجح فريق من العلماء في
جامعة بوردو الهندية في انتاج طماطم معدلة وراثيا لمساعدة المرضي علي
مقاومة السرطان .
و اصبحت الطماطم الجديدة تحتوي علي مستويات عالية من مادة ( اللايكوبين )
المقاوم للسرطان ، بمعدل يفوق النسبة الموجودة في ثمرة الطماطم الطبيعية
بثلاث مرات و نصف . و هي المادة التي تضفي اللون الاحمر علي الطماطم .
جديد من الطماطم يقاوم التهاب الكبد الوبائي . ليكون بذلك أول باحث من مصر
و الدول العربية ينضم للدفعة الأولي المنتقاة علي مستوي العالم للحصول علي
الدكتوراه بالمركز في مجال الهندسة الوراثية تحت مظلة الأمم المتحدة.
يقول د.محيي سليمان ( صاحب الدراسة ) ان النوع الجديد من الطماطم ينتمي
الي الاطعمة المعدلة وراثيا. اذ يتم زراعة مصل التهاب الكبد الوبائي في
حبات الطماطم لتصبح من مكوناتها الاساسية . و في نفس الوقت لاتؤثر علي حجم
و لون و طعم ثمرة الطماطم العادية ، إلا أن انتاجها مكلف جدا . و قد حصلت
احدي شركات الأدوية المصرية علي حق انتاج المصل ..
و ينقسم البحث إلي شقين الأول اعتمد علي عزل جينات مقاوم للفيروسات
النباتية و محفزاتها و هو جزء يفتقده المجال البحثي في مصر بشدة و تم عزل
الجين من نبات بري هندي اسمه ( كلاندوما ) و حفظ الجين ببنك الجينات
الدولي تحت رقم كودي بهدف انتاج بروتينات مقاومة للفيروسات النباتية .
اما الشق الثاني من البحث فكان يهدف إلي ايجاد طريقة لانتاج الامصال في
النباتات لمقاومة الامراض بدلا من الاعتماد علي تناول الادوية . كوسيلة
للعلاج. و وقع الاختيار علي الطماطم و الدخان ، لأن الدخان نبات نموذجي في
مجال الابحاث تظهر به التعديلات الوراثية بسهولة أما الطماطم فهي ثمار
محببة لدي الكثيرين يكاد لا يخلو منها معظم الاطباق في دول الشرق و الغرب.
و يضيف د.محيي سليمان انه حصل علي جين فيروس التهاب الكبد الوبائي B من
المركز الدولي للهندسة الوراثية و تمت زراعته في وسط بلازما بكتريا و بعد
انتاجه للبروتين المقاوم للفيروس تمت اصابة النبات بهذه البكتريا و التأكد
من نجاح نقل الجين باستخدام تقنيات الهندسة الوراثية . و يمكن بذلك تعميم
تلك الطريقة لانتاج أنواع مختلفة من الامصال لمقاومة الامراض . و قد
استخدمت هذه الطريقة من جين فيروس التهاب الكبد الوبائي B كبداية نظرا
لإصابته عدد لا بأس به من الشعب المصري و لذلك نحتاج إلي مقاومته بشدة .
و يؤكد الباحث نجاح الطماطم في انتاج البروتين المقاوم للفيروس دون ان
تتغير صفات الثمرة الأساسية و بذلك يكفي تناول ثمرة طماطم واحدة لتطعيم
الشخص ضد المرض و تحفيز جسمه لانتاج اجسام مضادة دون ان يكون لها أي آثار
جانبية . كما أكد علي أن هذا النوع الجديد من الطماطم يمكن ان يتوافر في
الاسواق المصرية خلال عام واحد من الآن إذا توفر التمويل اللازم . و لعل
الطماطم من أكثر الثمار التي خضعت للتجارب لفوائدها العديدة لكل من الرجال
و النساء . فقد اثبتت الدراسات ان الطماطم تقي الرجال من سرطان البروستاتا
، و تقي النساء من هشاشة العظام و سرطان الثدي .
كما أكد باحثون أمريكيون ان استخدام عصير الطماطم في دهان الاجزاء
المكشوفة من الجسم ، يبعد بعوضة الملاريا ، و يمنعها من القيام بلسعاتها
المعدية . لان الطماطم تحتوي علي مواد كيميائية قاتلة لبعوضة الملاريا و
تدفعها للابتعاد عن الجسم الموجودة عليه و قد اتجه العلماء إلي تعديل ثمرة
الطماطم لزيادة محتوياتها الغذائية الوقائية لتحتوي علي مزيد من مضادات
الاكسدة مثل الفلافونولس و البيتاكاروتين .. كما نجح فريق من العلماء في
جامعة بوردو الهندية في انتاج طماطم معدلة وراثيا لمساعدة المرضي علي
مقاومة السرطان .
و اصبحت الطماطم الجديدة تحتوي علي مستويات عالية من مادة ( اللايكوبين )
المقاوم للسرطان ، بمعدل يفوق النسبة الموجودة في ثمرة الطماطم الطبيعية
بثلاث مرات و نصف . و هي المادة التي تضفي اللون الاحمر علي الطماطم .