بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله خالق الناس على إختلاف أجناسهم و المقر بأن أكرمهم عنده تعالى أتقاهم ،
و الصلاة و السلام على سيد العرب و العجم ، من آخى بين المهاجرين و الأنصار و ساوىبين المسلمين بقوله الشريف - الناس سواسية كأسنان المشط الواحد لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى - سيدنا و مولانا محمد و على آله الطيبين الأطهار
و صحابته الأخيار و من تبعهم بخير و إحسان إلى يوم الدين .
---*---
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
أما بعد ،
فحياكم
الله و بياكم جميعا و أسأل الله تعالى أن يبارك في عيدكم لهذا العام و أن
يتقبل منا و منكم جميع طاعاتنا في شهر رمضان المبارك و في كل أيام العام .
لقرون طويلة ،
حمل العرب المسلمون راية قيادة الدولة الإسلامية في مفهومها الواسع و كان
ذلك طبيعي نظرا لنزول الرسالة الخالدة في قوم العرب و لتفاني العرب
المسلمون الأوائل و إخلاصهم في حمل الأمانة ، فكانت الفتوحات الباهرة
...الجغرافية و الإنسانية و الحضارية ...!
و منح التاريخ
قرونا لأقوام أخرى ليقودوا العالم الإسلامي فلم يقصروا من جانبهم بل ساروا
على نفس الحماس و الغيرة لهذا الدين ،و سطروا بدورهم صفحات ناصعة من
التقدم و التحضر و القيادة الراقية للعالم أجمع ...!
دار الزمان و
إستدارت الأيام ، و إذا بدورة حضارية جديدة لصالح غير المسلمين و إذا
بالمسلمين عربهم و عجمهم قد صاروا محكومين بعد أن كانوا حكاما ...و
متخلفين بعد أن كانوا متحضرين ...في ذيل القافلة الإنسانية بعد أن كانوا
على رأسها ...!
اليوم ...لازال المسلمون يقاسون ما يعرف كل واحد منا و ما الله به أعلم ...!
و لكن ،،،
أشعر و كأن هناك
بوادر قيامة إسلامية جديدة و حتى لا أكون متفائلا أكثر من اللازم ...اقول
أن هناك بوادر نهوض لبعض المجتمعات المسلمة تبشر بخير في في عالم يقوده
الشر ...و ببصيص من النور في العتمة المستغلقة التي تلف الإنسانية اليوم
...!
و الملاحظ أن هذه المحاولات الجادة تأتي من شعوب مسلمة غير عربية في معظمها ...!
انظروا من حولنا كيف حال الدول العربية مع زعامات عالم اليوم، أمريكا و ربيبتها إسرائيل ، كيف اصبحت ؟!
أكاد أجزم أن دولنا العربية أصبحت حليفة أليفة حتى لا نقول تابعة ذليلة ...!
بينما ،،،
أرى دولا أخرى
مسلمة و لكنها غير عربية ، تشذ عن هذه العلاقة المهينة و نكتفي بذكر
حالتين لهما ثقلهما في المنطقة : تركيا و إيران ...!
حتى لا نذكر
حالات نجاح أخرى أعجمية مسلمة في ميادين أخرى : ماليزيا في الجانب
الإقتصادي ، باكستان و قوتها النووية ، الأكراد و تموقعهم الجديد ، الخ
...!
و حتى لا يساء فهمي ،
فإني -و الله
تعالى أشهده على ذلك- إني لأفرح جدا لهذه النجاحات لإخواننا المسلمين
العجم و أسأل الله تعالى أن يثبتها لهم كي تخدم صالح المسلمين أجمعين في
مشارق الأرض و مغاربها ،
و لكني أطرح موضوعا للحوار الهاديء حول أسباب نهضة العجم المسلمين ، إن جاز التعبير ، مقابل السقوط المتواصل للعرب المسلمين ...!
لماذا يتخلف العرب و يتقدم إخوانهم العجم ؟!
أين يكمن الداء العربي ؟!
هل العرب أقل قدرات و ثروات ؟!
هل المشكل في الأنظمة السياسية الحاكمة ؟!
هل في الجهل نتيجة ما اصطلح على تسميته بعصور الإنحطاط و ما خلفته الحقبة الإستعمارية ؟
هل في عدم استيعاب عقلية العصر و علومه و حضارته ؟
هل ؟
هل ؟
و هل ؟
و السلام عليكم و رحمة الله .
منقوووووووووووووووووووول
الحمد لله خالق الناس على إختلاف أجناسهم و المقر بأن أكرمهم عنده تعالى أتقاهم ،
و الصلاة و السلام على سيد العرب و العجم ، من آخى بين المهاجرين و الأنصار و ساوىبين المسلمين بقوله الشريف - الناس سواسية كأسنان المشط الواحد لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى - سيدنا و مولانا محمد و على آله الطيبين الأطهار
و صحابته الأخيار و من تبعهم بخير و إحسان إلى يوم الدين .
---*---
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
أما بعد ،
فحياكم
الله و بياكم جميعا و أسأل الله تعالى أن يبارك في عيدكم لهذا العام و أن
يتقبل منا و منكم جميع طاعاتنا في شهر رمضان المبارك و في كل أيام العام .
لقرون طويلة ،
حمل العرب المسلمون راية قيادة الدولة الإسلامية في مفهومها الواسع و كان
ذلك طبيعي نظرا لنزول الرسالة الخالدة في قوم العرب و لتفاني العرب
المسلمون الأوائل و إخلاصهم في حمل الأمانة ، فكانت الفتوحات الباهرة
...الجغرافية و الإنسانية و الحضارية ...!
و منح التاريخ
قرونا لأقوام أخرى ليقودوا العالم الإسلامي فلم يقصروا من جانبهم بل ساروا
على نفس الحماس و الغيرة لهذا الدين ،و سطروا بدورهم صفحات ناصعة من
التقدم و التحضر و القيادة الراقية للعالم أجمع ...!
دار الزمان و
إستدارت الأيام ، و إذا بدورة حضارية جديدة لصالح غير المسلمين و إذا
بالمسلمين عربهم و عجمهم قد صاروا محكومين بعد أن كانوا حكاما ...و
متخلفين بعد أن كانوا متحضرين ...في ذيل القافلة الإنسانية بعد أن كانوا
على رأسها ...!
اليوم ...لازال المسلمون يقاسون ما يعرف كل واحد منا و ما الله به أعلم ...!
و لكن ،،،
أشعر و كأن هناك
بوادر قيامة إسلامية جديدة و حتى لا أكون متفائلا أكثر من اللازم ...اقول
أن هناك بوادر نهوض لبعض المجتمعات المسلمة تبشر بخير في في عالم يقوده
الشر ...و ببصيص من النور في العتمة المستغلقة التي تلف الإنسانية اليوم
...!
و الملاحظ أن هذه المحاولات الجادة تأتي من شعوب مسلمة غير عربية في معظمها ...!
انظروا من حولنا كيف حال الدول العربية مع زعامات عالم اليوم، أمريكا و ربيبتها إسرائيل ، كيف اصبحت ؟!
أكاد أجزم أن دولنا العربية أصبحت حليفة أليفة حتى لا نقول تابعة ذليلة ...!
بينما ،،،
أرى دولا أخرى
مسلمة و لكنها غير عربية ، تشذ عن هذه العلاقة المهينة و نكتفي بذكر
حالتين لهما ثقلهما في المنطقة : تركيا و إيران ...!
حتى لا نذكر
حالات نجاح أخرى أعجمية مسلمة في ميادين أخرى : ماليزيا في الجانب
الإقتصادي ، باكستان و قوتها النووية ، الأكراد و تموقعهم الجديد ، الخ
...!
و حتى لا يساء فهمي ،
فإني -و الله
تعالى أشهده على ذلك- إني لأفرح جدا لهذه النجاحات لإخواننا المسلمين
العجم و أسأل الله تعالى أن يثبتها لهم كي تخدم صالح المسلمين أجمعين في
مشارق الأرض و مغاربها ،
و لكني أطرح موضوعا للحوار الهاديء حول أسباب نهضة العجم المسلمين ، إن جاز التعبير ، مقابل السقوط المتواصل للعرب المسلمين ...!
لماذا يتخلف العرب و يتقدم إخوانهم العجم ؟!
أين يكمن الداء العربي ؟!
هل العرب أقل قدرات و ثروات ؟!
هل المشكل في الأنظمة السياسية الحاكمة ؟!
هل في الجهل نتيجة ما اصطلح على تسميته بعصور الإنحطاط و ما خلفته الحقبة الإستعمارية ؟
هل في عدم استيعاب عقلية العصر و علومه و حضارته ؟
هل ؟
هل ؟
و هل ؟
و السلام عليكم و رحمة الله .
منقوووووووووووووووووووول