اليوم جبت موضوع في غاية الروعة
وأرجو أن يعجب جميع الاعضاء
بعد غياب تفضلوا
الدعوة الى الله
الدعوة الى الله
قال تعالى (ولو كنت فظاً غليظ القلب لا نفضوا من حولك)وقال تعالى
(أدع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)
فسبحان الله! في القرآن جاء أسلوب الحسن في الدعوة إلى الله ، وسبحان الله ! من أحب إنسانا أرد له الهداية فإنه يأتيه بالرأفة واللين والحسنى وليس بالشجار والألفاظ الشديدة .وديننا دين التسامح ورحمة
:ودائما النفوس تميل إلى من يحسن إليها ويأتيها بالتدريج في أسلوب الدعوة الى الله . وحتى تكون الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة ينبغي مراعاة الامور التالية
أولا : تجنب النصح للمدعو بين الجماعة ولا تشهر به ،لأن هدف الانسان الداعي هو تعريف المدعو بخطئه ، وليس تعريف الاخرين
تعمدني بنصحك بانفرادي .....................وجنبني النصيحة في الجماعة
ثانياً : اتبع الاسلوب الحسن ، واستشهد بالكتاب والسنة ، وبين الخطأ الذي أرتكبه المدعو من خلالهما
(ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)
ثالثاً : اصبر على من تريد له الخير ولا تستعجل النتائج ؟، فالهداية بيد الله عز وجل قال تعالى
(ليس عليك هداهم)
رابعاً : أستعن بالله وتوجه إليه بالدعاء لأخيك بظهر الغيب إذا كنت تريد له الخير
خامساً : قدم له إهداء شريطاً إسلامياً أو كتيباً عن الموضوع الذي أخطأ فيه
سادساً : أن تنصح أنت في مجلس عام ، فلا يكون الشخص المقصر هو المقصود بذاته ، وهنا تظهر فائدة يتعلم منها الجميع . وهي ألاستفادة والتزام جميع الأفراد بعدم الوقوع في التقصير
سابعاً : وأن أهم شيء أن يكون الإنسان الداعية قدوة صالحة للآخرين في جميع أفعاله وأقواله حتى يسمع كلامه بإذن الله
الف شكر للكاتبة : نهى عمر فرحات
منقول للأمانة من مجلة الفرقان