أختاه
أختاه ....اسمعي وانتبهي....فأجراس الخطر تدق في كل مكان .. أنها الحرب ولكنها حرب مقنعة ..حرب مخملية
أختاه ....اسمعي وانتبهي....فأجراس الخطر تدق في كل مكان .. أنها الحرب ولكنها حرب مقنعة ..حرب مخملية
ناعمة تشن ضدك أنت ..لها هدف قريب هو قتل العفة والحياء عند الفتاة المسامة وهدف بعيد هو قتل الإسلام
فبالإمس بدأت بشعار (تحرير المرأة المسلمة) فزينت للفتاة المسلمة السفور والفجور ..لتصبح افلام الحب وعروض
الازياء والمجلات الهابطة أكثر ما يشد اهتمامها ، وليصبح هدفها في الحياة تقليد عارضات الازياء والممثلات ، وتتبع أخبار أهل الفن الهابط ، وحفظ الأغاني الماجنة
لتحصد بعد ذلك النتيجة التي أرادها أعداء الإسلام ، فتخرج من بيتها بعد أن خلعت حجابها لتبدأ حياة الضياع التي تحياها فتاة الغرب بعد أن ارادت التحرر لتصبح جارية في اسواق
الفيديو كليب ..لها ثمن ولغيرها ثمن .. أوشعاراً على غطاء مجلة لجذب أنتباه الناس ..أو صورة على منتج .. أو بائعة تثير الأنتباه لتجذب الرجال..أو دمية في فيلم هابط لن ينجح أذا لم تكن هي به بطلة تغري الجميع بجسدها لتصبح بعد كل ذلك سلعة تباع وتشترى فأين العقل ؟
أحقاً ترضى الفتاة بكل هذا ؟! فأين قيمتها كإنسانة لها دور عظيم في الحياة كأم مربية ومعلمة فاضلة؟أين قيمة عقلها وأخلاقها ؟! أختاه لا يغرك ما يدعون إليه واسمعي أصوات من أصبحن قدوة
بعد الضياع . فذلك صوت أحد أشهر عارضات ألازياء الفرنسية سابيان : ( إن بيوت ألازياء جعلت مني مجرد صنم متحرك مهمته العبث،بالقلوب والعقول فقد تعلمت كيف أكون باردة قاسية
مغرورة فارغة من الداخل لآ أكون سوى إطار يرتدي الملابس فكنت جماداً يتحرك ويبتسم ولكنه لا يشعر ، كنا نحيا في عالم الرذيلة بكل أبعادها والويل لمن تعترض عليها وتحاول
الاكتفاء بعملها فقط)وهذا صوت أحد أشهر الممثلات اللواتي وصلن لحد الشهرة العالمية (مارلين مونرو ) حيث كتبت قبل انتحارها :( أحذري الشهرة وكل من يخدعك بالأضواء .. إني
أتعس امرأة على هذه الارض ، لم أستطعأن أكون أماً ، إني أفضل البيت والحياة العائلية الشريفة الطاهرة ، بل إن هذه الحياة لهي رمز سعادة المرأة) وهذا صوت ثالث يرسم حقيقة ما
يريد أعداء الإسلام من الفتاة المسلمة
وهو الصليبي غلادستون (لن يستقيم حال الشرق ما لم يرفع الحجاب من وجه المرأة ويغطى به القرآن)ا
فأنت أسمى من شفاف نجومه ولك المكانة بين تلك ألانجم
ولأنت أكبر من غواية حاسد يرميك في نزف فيدميك الرمي
أختاه .....
ولأنت أكبر من غواية حاسد يرميك في نزف فيدميك الرمي
أختاه .....
أختاه وبعد أن سمعت هذا ، هل ترضين أن تكوني جسدأً دون روح
وأن تكوني سلعة تباع وتشترى لتكوني أنت بوابة الهزيمة للإسلام
..
أم أنك تريدين أن تكوني ذلك الدر المكنون الذي لا يعرف غير صدفته
بيتا وراحة ، وعغير الحجاب والعفاف نوراً ..قال تعالى ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلا بيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ) وقال تعالى ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ) وقال تعالى : (سيذكر من يخشى. ويتجنبها الأشقى . الذي يصلى النار الكبرى . ثم لايموت فيها ولا يحيى )ا
وقال صلى الله عليه وسلم :(صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات ، مائلات مميلات ،رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة
لايدخلن الجنة ، ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا )ا
ألف شكر للكاتب : نايف أحمد السخني
منقول للأمانة من مجلة الفرقان