قررت نزع الحجاب..
فمرارة القهر قد أبكت عيوني...
و أرقت جفوني ..
و غاصت في شراييني...
قررت نزع الحجاب...
فالظلم صار أكبر من أن يقاوم...
و الأسى صار أكبر من أن ينتسى...
و العذاب صار أعظم من أن يحتمل...
قررت نزع الحجاب...
فذلك الملجأ الذي قد أجد عنده الأمان ...
و ذلك المأوى الذي قد أجد معه الحنان...
قررت نزع الحجاب...
أقولها أمامكم و بكل جرأة..
و بعد طول تمغص و احتضار...
قررت نزع الحجاب..
قررت نزع الحجاب..
نعم قررت نزع الحجاب..
لم يعد لدي الخيارات لأقرر...
و لا الوقت لأفكر...
و لا المساحة لأعلل...
قررت نزع الحجاب...
فالجهد مني قد نفد ...
و الصبر مني قد انقضى ...
و الأمل قد انعدم...
سأنزع الحجاب...
فعلها تندمل معه أحزاني و آلامي...
و تنقضي به مآسي و آلامي...
سأنزع الحجاب...
فعساني بنزعه أجد الحرية الضائعة..
و الكيان المنعدم ...
و البسمة المغتصبة..
سأنزع حجابي..
و لن يثنيني عن مساقي أحد..
و لا أقبل أن يلومني أحد...
فقد استغثت طويلا و لم يسمعني بشر؟؟
و ناديت طويلا و لم يلب النداء انسان؟؟؟
فلا تلوموني اليوم...
و قد فاض بي الهم و الحزن...
و أحاطت بي الهموم و المحن...
ولم يعد ينفعني الرجوع و لا الندم...
قررت نزع الحجاب يا أمة محمد؟؟؟
قررت نزع الحجاب يا أهل المروءة؟؟؟
قررت نزع الحجاب يا رؤساء العالم وحكام المسلمين؟؟؟
قررت و كفى...
و سأزع و كفى...
و لن تثنوني و كفى...
لكن أي حجاب سأنزعه؟؟
حجاب العفة و الكرامة؟؟
الذي أمرني به رب الأرض و السماوات؟؟؟
لا و الله...
لا و الله...
بل هو حجاب الذل و الخنوع...
حجاب التذلل و الهوان...
حجاب الخوف و الجمود...
سأنزع جلباب التقوقع...
و قفازات المهانة..
و حجاب الذل و الخنوع...
سأرفع العلم عاليا و أطلق يدي للسماء...
و أنادي رب الأرض و السماوات...
سأحمل رايتي بنفسي و أواجه كل الطغات...
سأرفع علمي بنفسي و أتحدى كل العقبات...
فكفاني دموعا و كفاني حزن...
كفاني استنجادا بقوم أصم الدهر آذانهم...
و ألجم الخوف أفواههم...
و طبع الذل على قلوبهم...
سآخذ حقي بيدي ...
و سأدافع عن كرامتي بيدي....
فصرخة أختي في السجن قد أدمت قلبي و عيني...
و بكاء أخي في المنفى قد قتل صمتي و تهاوني...
و لو بقيت بانتظار الفارس المغوار ...
فلن يفيدني الصبر و لن ينفعني الانتظار...
فأنا اليوم أقول لكم...
انعموا يا رجال الأمة و تمتعوا بدنياكم...
ناموا و أطيلوا النوم و احتفلوا...
واعلموا أني قد شكوتكم الى الله...
و يوم أقف جنبا الى جنب و اياكم...
بين يدي رب الأرض و السماوات...
سأقول...
هؤلاء اللذين نسوني و لم يمدوا الي الأيادي...
هؤلاء اللذين نسوني و لم يلبوا نداء اخوتي و أخواتي..
هؤلاء اللذين نسوني و انشغلوا بالدنيا عن هموم الأمة و مآسي البواكي...
تذكروا يوم كنتم على الكراسي تنهون و تأمرون..
و أختكم في الله تنزل دمعتها على جفنها...
و تبكي و تستصرخ..
و أنتم لاهون لاعبون..
تذكروا يا حكام المسلمين...
فحتى و ان نسيتم..
فانا لن أنسى..
و حتى و ان تغاضيتم ...
فأنا لن أتغاضى...
و موعدي و اياكم ...
يوم نقف جميعا بين يدي مالك الملك و الملكوت...
و صاحب القوة و الجبروت
فمرارة القهر قد أبكت عيوني...
و أرقت جفوني ..
و غاصت في شراييني...
قررت نزع الحجاب...
فالظلم صار أكبر من أن يقاوم...
و الأسى صار أكبر من أن ينتسى...
و العذاب صار أعظم من أن يحتمل...
قررت نزع الحجاب...
فذلك الملجأ الذي قد أجد عنده الأمان ...
و ذلك المأوى الذي قد أجد معه الحنان...
قررت نزع الحجاب...
أقولها أمامكم و بكل جرأة..
و بعد طول تمغص و احتضار...
قررت نزع الحجاب..
قررت نزع الحجاب..
نعم قررت نزع الحجاب..
لم يعد لدي الخيارات لأقرر...
و لا الوقت لأفكر...
و لا المساحة لأعلل...
قررت نزع الحجاب...
فالجهد مني قد نفد ...
و الصبر مني قد انقضى ...
و الأمل قد انعدم...
سأنزع الحجاب...
فعلها تندمل معه أحزاني و آلامي...
و تنقضي به مآسي و آلامي...
سأنزع الحجاب...
فعساني بنزعه أجد الحرية الضائعة..
و الكيان المنعدم ...
و البسمة المغتصبة..
سأنزع حجابي..
و لن يثنيني عن مساقي أحد..
و لا أقبل أن يلومني أحد...
فقد استغثت طويلا و لم يسمعني بشر؟؟
و ناديت طويلا و لم يلب النداء انسان؟؟؟
فلا تلوموني اليوم...
و قد فاض بي الهم و الحزن...
و أحاطت بي الهموم و المحن...
ولم يعد ينفعني الرجوع و لا الندم...
قررت نزع الحجاب يا أمة محمد؟؟؟
قررت نزع الحجاب يا أهل المروءة؟؟؟
قررت نزع الحجاب يا رؤساء العالم وحكام المسلمين؟؟؟
قررت و كفى...
و سأزع و كفى...
و لن تثنوني و كفى...
لكن أي حجاب سأنزعه؟؟
حجاب العفة و الكرامة؟؟
الذي أمرني به رب الأرض و السماوات؟؟؟
لا و الله...
لا و الله...
بل هو حجاب الذل و الخنوع...
حجاب التذلل و الهوان...
حجاب الخوف و الجمود...
سأنزع جلباب التقوقع...
و قفازات المهانة..
و حجاب الذل و الخنوع...
سأرفع العلم عاليا و أطلق يدي للسماء...
و أنادي رب الأرض و السماوات...
سأحمل رايتي بنفسي و أواجه كل الطغات...
سأرفع علمي بنفسي و أتحدى كل العقبات...
فكفاني دموعا و كفاني حزن...
كفاني استنجادا بقوم أصم الدهر آذانهم...
و ألجم الخوف أفواههم...
و طبع الذل على قلوبهم...
سآخذ حقي بيدي ...
و سأدافع عن كرامتي بيدي....
فصرخة أختي في السجن قد أدمت قلبي و عيني...
و بكاء أخي في المنفى قد قتل صمتي و تهاوني...
و لو بقيت بانتظار الفارس المغوار ...
فلن يفيدني الصبر و لن ينفعني الانتظار...
فأنا اليوم أقول لكم...
انعموا يا رجال الأمة و تمتعوا بدنياكم...
ناموا و أطيلوا النوم و احتفلوا...
واعلموا أني قد شكوتكم الى الله...
و يوم أقف جنبا الى جنب و اياكم...
بين يدي رب الأرض و السماوات...
سأقول...
هؤلاء اللذين نسوني و لم يمدوا الي الأيادي...
هؤلاء اللذين نسوني و لم يلبوا نداء اخوتي و أخواتي..
هؤلاء اللذين نسوني و انشغلوا بالدنيا عن هموم الأمة و مآسي البواكي...
تذكروا يوم كنتم على الكراسي تنهون و تأمرون..
و أختكم في الله تنزل دمعتها على جفنها...
و تبكي و تستصرخ..
و أنتم لاهون لاعبون..
تذكروا يا حكام المسلمين...
فحتى و ان نسيتم..
فانا لن أنسى..
و حتى و ان تغاضيتم ...
فأنا لن أتغاضى...
و موعدي و اياكم ...
يوم نقف جميعا بين يدي مالك الملك و الملكوت...
و صاحب القوة و الجبروت