من القلب للقلب ... إنها لحظة صدق
إليك
أخي - أختي
إني أحبك في الله
وإن كنت لا أعرفك ألست ممن قال الله عنهم:
( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ )
أخي إني أحبك
ألست ممن أدعو لهم في كل صلاة:
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات ..
أخي .. إن كنت سبقتني إلى الإيمان فأنا
أدعو لك ..
( وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإخْوَانِنَا الَّذِينَ
سَبَقُونَا بِالإيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ
رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ )
وإن كنت أتيت بعدي إلى هذا الدين العظيم فأنا أحبك
( يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ )
إن كنت أكبر مني سناً فأنا أحترمك
"ليس من أمتي من لم يحترم كبيرنا "
إن كنت أصغر مني سناً فأنا أقدرك
"ويرحم صغيرنا"
إن كنت أعلم مني فأنا أعرف حقك
" ويعرف لعالمنا حقه "
عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ : لَيْسَ مِنْ أُمَّتِي مَنْ لَمْ يُبجِلَّ كَبِيرَنَا وَيَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيَعْرِفْ
لِعَالِمِنَا حَقَّهُ
وإن كنت أعلم منك فأنا أسير بين يديك حتى أعلمك
" وما بال أقوام لا يعلمون أقواماً "
إن كنت فقيراً، فقد أتعبني والله همُك، وأغمني
فقرُك وطلبت لك من الله العون.
إن كنت غنياً فقد زاد والله سروري أن يكون أخي قوياً
" فالمؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف"
أنا مسؤول عنك إن ظُلمت
وأنت مسؤول عني إن ظَلمت
" انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً "
أخي
أبعدَ هذا اللقاء ، وهذا الإخاء ضغينة أو شئ فى القلب
فلماذا ؟
لماذا تبتعد عن اخوانك وتنأى عن جيرانك ؟
تعال
أخي ..
لنفتح سجل الأخوة.
فسجل الأخوة محبة ومسؤولية
ودّ وتضحية
تآلف وتكاتف
تغافر وتسامح
دماثة وتلاطف...
أنت أخي رغماً عنك..
لأنك إنتميت إلى هذا الدين ..
لي عليك حقوق ولك علي واجبات.
تعال نؤدي الحقوق. ونقضي الواجبات
فهما سطرا هذا السجل
وهما جماله وكماله
أكتب أخي
في سجل واجباتك وأحسن كتابتها فإنك إن كتبتها وأحسنتها
سعت إليك حقوقك رغماً عنها.
وإن قصّرت في واجباتك .. فلا تطلب حقوقك ...
لأن الحقوق لا تسعى إلا بأقدام الواجبات ولا تنهض إلا على
كواهل التضحيات..
وكم من أخ طلب الحقوق بدون تقديم الواجبات فلم ينل حقوقه
وذُم على ترك واجباته
ولعلك تسأل .. ما هي الواجبات وبأي قلم تكتب وعلى صفحات أي كراس …؟
ولو سألت نفسك لجاءك الجواب...
الواجبات كثير
فأمسك قلم السنة...
وخط بيمينك على كراس المحبة ...
واكتب أمام كل واجب من الواجبات... لقد مر فلان من هنا
فأدي الواجب ونفذ المهمة..
وقد تتثاقل الهمم عن الواجبات ... فلا بد من طرق ومحفزات..
فإليك أخي ... جواهر الهداية..
فهي جواهر.. من نور صغتها بقلب صبور ولسان شكور حتى ننهض إلى الرب الغفور ..
هي جواهر ... في الدرب الطويل .. تدلك على أن تسمو وتترفع عن الرمل والحصى فمن يملك الجواهر لا ينظر إلى الحصى
هي جواهر ... تجعل القلب يهفو .. والجسد يلين بإذن الله
( ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ ) الزمر23
إليك أخي ... رسالتي المفعمة بالأخوة ..
المفعمة بالخوف عليك من الضياع .. والخوف عليك من النار
والخوف عليك ألا نكون سوية في الجنة..
أنا أخاف عليك فهل أنت تخاف علي ..
إليك أخي أشواقي إلى ذلك اليوم الذي نتجاوز فيه كل العقبات
لتصل بأمان إلى رب السموات .. آمل أن نكون سوية تحت
عرش الله...
آمل أن تكون بقربي وأمامي
"(وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ )الحجر47 "
آمل أن نزور رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة سوياً...
آمل أن نرى الله في الجنة..
فتكون بقربي ..
فأقول لك انظر إلى وجه الله .. !!
فتقول لي نظرت واستمتعت .. !!
آمل أن أشرب من يد رسول الله صلى الله عليه وسلم.. شربة لا أظمئ بعدها...
وآمل أن أنظر يميني فأراك قد شربت من يده فارتويت..
إليك أخي ..
جواهري المعطرة بعبق الكتاب والسنة
أملي أن نكون على سوية على الدرب هنا حتى نكون هناك في جنة الخلد بإذن الله تعالى..
ملاحظة / بعد الإذن ..
صفة المذكر ( أخي ) التي صيغت بأسطر هذا الموضوع تشمل
( أخي – أختي ) .. مع تحياتي ...
إليك
أخي - أختي
إني أحبك في الله
وإن كنت لا أعرفك ألست ممن قال الله عنهم:
( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ )
أخي إني أحبك
ألست ممن أدعو لهم في كل صلاة:
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات ..
أخي .. إن كنت سبقتني إلى الإيمان فأنا
أدعو لك ..
( وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإخْوَانِنَا الَّذِينَ
سَبَقُونَا بِالإيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ
رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ )
وإن كنت أتيت بعدي إلى هذا الدين العظيم فأنا أحبك
( يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ )
إن كنت أكبر مني سناً فأنا أحترمك
"ليس من أمتي من لم يحترم كبيرنا "
إن كنت أصغر مني سناً فأنا أقدرك
"ويرحم صغيرنا"
إن كنت أعلم مني فأنا أعرف حقك
" ويعرف لعالمنا حقه "
عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ : لَيْسَ مِنْ أُمَّتِي مَنْ لَمْ يُبجِلَّ كَبِيرَنَا وَيَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيَعْرِفْ
لِعَالِمِنَا حَقَّهُ
وإن كنت أعلم منك فأنا أسير بين يديك حتى أعلمك
" وما بال أقوام لا يعلمون أقواماً "
إن كنت فقيراً، فقد أتعبني والله همُك، وأغمني
فقرُك وطلبت لك من الله العون.
إن كنت غنياً فقد زاد والله سروري أن يكون أخي قوياً
" فالمؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف"
أنا مسؤول عنك إن ظُلمت
وأنت مسؤول عني إن ظَلمت
" انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً "
أخي
أبعدَ هذا اللقاء ، وهذا الإخاء ضغينة أو شئ فى القلب
فلماذا ؟
لماذا تبتعد عن اخوانك وتنأى عن جيرانك ؟
تعال
أخي ..
لنفتح سجل الأخوة.
فسجل الأخوة محبة ومسؤولية
ودّ وتضحية
تآلف وتكاتف
تغافر وتسامح
دماثة وتلاطف...
أنت أخي رغماً عنك..
لأنك إنتميت إلى هذا الدين ..
لي عليك حقوق ولك علي واجبات.
تعال نؤدي الحقوق. ونقضي الواجبات
فهما سطرا هذا السجل
وهما جماله وكماله
أكتب أخي
في سجل واجباتك وأحسن كتابتها فإنك إن كتبتها وأحسنتها
سعت إليك حقوقك رغماً عنها.
وإن قصّرت في واجباتك .. فلا تطلب حقوقك ...
لأن الحقوق لا تسعى إلا بأقدام الواجبات ولا تنهض إلا على
كواهل التضحيات..
وكم من أخ طلب الحقوق بدون تقديم الواجبات فلم ينل حقوقه
وذُم على ترك واجباته
ولعلك تسأل .. ما هي الواجبات وبأي قلم تكتب وعلى صفحات أي كراس …؟
ولو سألت نفسك لجاءك الجواب...
الواجبات كثير
فأمسك قلم السنة...
وخط بيمينك على كراس المحبة ...
واكتب أمام كل واجب من الواجبات... لقد مر فلان من هنا
فأدي الواجب ونفذ المهمة..
وقد تتثاقل الهمم عن الواجبات ... فلا بد من طرق ومحفزات..
فإليك أخي ... جواهر الهداية..
فهي جواهر.. من نور صغتها بقلب صبور ولسان شكور حتى ننهض إلى الرب الغفور ..
هي جواهر ... في الدرب الطويل .. تدلك على أن تسمو وتترفع عن الرمل والحصى فمن يملك الجواهر لا ينظر إلى الحصى
هي جواهر ... تجعل القلب يهفو .. والجسد يلين بإذن الله
( ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ ) الزمر23
إليك أخي ... رسالتي المفعمة بالأخوة ..
المفعمة بالخوف عليك من الضياع .. والخوف عليك من النار
والخوف عليك ألا نكون سوية في الجنة..
أنا أخاف عليك فهل أنت تخاف علي ..
إليك أخي أشواقي إلى ذلك اليوم الذي نتجاوز فيه كل العقبات
لتصل بأمان إلى رب السموات .. آمل أن نكون سوية تحت
عرش الله...
آمل أن تكون بقربي وأمامي
"(وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ )الحجر47 "
آمل أن نزور رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة سوياً...
آمل أن نرى الله في الجنة..
فتكون بقربي ..
فأقول لك انظر إلى وجه الله .. !!
فتقول لي نظرت واستمتعت .. !!
آمل أن أشرب من يد رسول الله صلى الله عليه وسلم.. شربة لا أظمئ بعدها...
وآمل أن أنظر يميني فأراك قد شربت من يده فارتويت..
إليك أخي ..
جواهري المعطرة بعبق الكتاب والسنة
أملي أن نكون على سوية على الدرب هنا حتى نكون هناك في جنة الخلد بإذن الله تعالى..
ملاحظة / بعد الإذن ..
صفة المذكر ( أخي ) التي صيغت بأسطر هذا الموضوع تشمل
( أخي – أختي ) .. مع تحياتي ...
عدل سابقا من قبل abdelwadoude في الخميس يناير 14, 2010 7:06 am عدل 1 مرات