لماذا تتقمص الفتاة شخصية الذكر ؟!
لماذا
يطغى السلوك الذكوري على سلوكيات كثير من الفتيات إلى الحد الذي تتصدع فيه
الانوثة الرقيقة وتتحول هذه الإنوثة إلى سمات ذكورية واضحة على شخصية
الفتاة أيا كان شكلها ؟
سؤال يطرح نفسه في وقت ترى الفتيات أنفسهن في
تذمر من الانوثة التي خلقن بها وترى ان هذه الإنوثة ما هي إلا إستمرار
لتضعيف وتحقير وظلم المرأة كي يبقى الرجل في تسلطه واستبداده ...هذه
الرؤية لم تأتي عفويا لجيل الفتيات وإنما هي واحدة من الإنعكاسات
الإجتماعية والإعلامية لما يجري ويدور حولنا والذي كان في ظل المنسيات في
جدول أعمالنا الا وهو أوضاع مجتمعنا.
أسباب الحالة :هناك أسباب كثيرة لهذه الحالة منها :
أسباب إجتماعية :
نتيجة
الموروث الإجتماعي الذي ينظر إلى الفتاة برؤية متدينة ويركز حالة التمييز
بين الذكر والأنثى على الحساب الجنسي بالشكل الذي يعطي للولد الذكر الحرية
المطلقة والتقدير الكامل أمام غبن كامل للفتاة , الأمر الذي ينعكس على
رؤيتها لذاتها وتركيز شعورها بالحقارة والنقص وطلبا للثأر لذاتها تسعى
للتعويض عن الحالة بالميل إلى السلوك الذكوري سواء في الكلمة التي لها وزن
ذكوري أو في الحركات أو في الملابس أو حتى في الإنخراط في عصابات تحاول
فرض السيطرة على الفتيات الأضعف شخصية في المدرسة والقرية وغيرها .
أسباب جسمية :
تعود
إلى إضطراب الهورمونات الذكورية والإنثوية , وقد يظهر في علامات واضحة في
الوجه مثل كثافة الشعر وضخامة الصوت وأحيانا يمكن علاج الحالة واحيانا من
الصعب ذلك .
أسباب نفسية :
قد تعود إلى الشعور بالحرمان
والنقص واستحقار الأنوثة , وقد تعود إلى موضة التقليد والتي تحاول فيها
الفتيات تقليد الأخريات اللائي يتمايزن عن الأخريات بالسلوكيات الرجالية
مثل ضرب الأرض بشدة واستعباد الأضعف من الفتيات .
أسباب أسرية :
مثل
إنشغال الوالدين عن التربية وعدم توفير الأجوار التي تجعل الفتاة تفرح
بأنوثتها كما أن الأم المتسلطة ذات النمط المستبد تكون اكثر تهيئة لتقوية
السلوك الذكوري عند الإناث.
وإهمال التربية قد يجد له أفقا واسعا حينما
تكون البنت هي الوحيدة مثلا والأصغر في عائلة فيها أولاد ذكور هي هنا
تحاول أن تكون مثلهم في سلوكهم وحركاتهم ولا تتقبل الأنوثة بشكل بل تريد
أن تصبح ذكرا كالباقين وتزداد الحالة سوء إذا ما كان هناك قمع للأنوثة
واستحقار لها مع تقديس للذكورة وأحيانا تعيش الفتاة مشاكل تدفعها إلى هذا
السلوك فالولد يسيطر على إرثها ويحرمها منه وهي تبقى تندب حظها الذي
أوجدها أنثى فتسعى للإنتقام والسيطرة بنفس المنطق الذي عوملت به.
والأم
تعيش حالة التذمر من الأنوثة ومن تركيبة الأدوار المتعلقة بها كالحمل
والولادة والإرضاع ومن ترتيب الحقوق والواجبات كالقوامة وغيرها فإنما تمهد
لتقوية السلوك الذكوري عند البنت عن طريق إستحقار الأنوثة.
أسباب أخرى :
كالإعلام
والذي يظهر صورة المرأة أو الفتاة ذات السلوك العدواني على أنها البطلة
وأنها النموذج الجيد لعصرنا وأحيانا يعطي الإعلام للفتاة حق التحرك
الذكوري لكونه يعتبر نجاتا لها من تحرش الذكور ومن العنف ضدها ونادرا ما
نرى صورة فتاة تعتز بالأنوثة وتفرح بالأمومة وتفتخر بأن الرجل هو الذي
يطرق بابها متوسلا لها لكي ترضى به.
لماذا
يطغى السلوك الذكوري على سلوكيات كثير من الفتيات إلى الحد الذي تتصدع فيه
الانوثة الرقيقة وتتحول هذه الإنوثة إلى سمات ذكورية واضحة على شخصية
الفتاة أيا كان شكلها ؟
سؤال يطرح نفسه في وقت ترى الفتيات أنفسهن في
تذمر من الانوثة التي خلقن بها وترى ان هذه الإنوثة ما هي إلا إستمرار
لتضعيف وتحقير وظلم المرأة كي يبقى الرجل في تسلطه واستبداده ...هذه
الرؤية لم تأتي عفويا لجيل الفتيات وإنما هي واحدة من الإنعكاسات
الإجتماعية والإعلامية لما يجري ويدور حولنا والذي كان في ظل المنسيات في
جدول أعمالنا الا وهو أوضاع مجتمعنا.
أسباب الحالة :هناك أسباب كثيرة لهذه الحالة منها :
أسباب إجتماعية :
نتيجة
الموروث الإجتماعي الذي ينظر إلى الفتاة برؤية متدينة ويركز حالة التمييز
بين الذكر والأنثى على الحساب الجنسي بالشكل الذي يعطي للولد الذكر الحرية
المطلقة والتقدير الكامل أمام غبن كامل للفتاة , الأمر الذي ينعكس على
رؤيتها لذاتها وتركيز شعورها بالحقارة والنقص وطلبا للثأر لذاتها تسعى
للتعويض عن الحالة بالميل إلى السلوك الذكوري سواء في الكلمة التي لها وزن
ذكوري أو في الحركات أو في الملابس أو حتى في الإنخراط في عصابات تحاول
فرض السيطرة على الفتيات الأضعف شخصية في المدرسة والقرية وغيرها .
أسباب جسمية :
تعود
إلى إضطراب الهورمونات الذكورية والإنثوية , وقد يظهر في علامات واضحة في
الوجه مثل كثافة الشعر وضخامة الصوت وأحيانا يمكن علاج الحالة واحيانا من
الصعب ذلك .
أسباب نفسية :
قد تعود إلى الشعور بالحرمان
والنقص واستحقار الأنوثة , وقد تعود إلى موضة التقليد والتي تحاول فيها
الفتيات تقليد الأخريات اللائي يتمايزن عن الأخريات بالسلوكيات الرجالية
مثل ضرب الأرض بشدة واستعباد الأضعف من الفتيات .
أسباب أسرية :
مثل
إنشغال الوالدين عن التربية وعدم توفير الأجوار التي تجعل الفتاة تفرح
بأنوثتها كما أن الأم المتسلطة ذات النمط المستبد تكون اكثر تهيئة لتقوية
السلوك الذكوري عند الإناث.
وإهمال التربية قد يجد له أفقا واسعا حينما
تكون البنت هي الوحيدة مثلا والأصغر في عائلة فيها أولاد ذكور هي هنا
تحاول أن تكون مثلهم في سلوكهم وحركاتهم ولا تتقبل الأنوثة بشكل بل تريد
أن تصبح ذكرا كالباقين وتزداد الحالة سوء إذا ما كان هناك قمع للأنوثة
واستحقار لها مع تقديس للذكورة وأحيانا تعيش الفتاة مشاكل تدفعها إلى هذا
السلوك فالولد يسيطر على إرثها ويحرمها منه وهي تبقى تندب حظها الذي
أوجدها أنثى فتسعى للإنتقام والسيطرة بنفس المنطق الذي عوملت به.
والأم
تعيش حالة التذمر من الأنوثة ومن تركيبة الأدوار المتعلقة بها كالحمل
والولادة والإرضاع ومن ترتيب الحقوق والواجبات كالقوامة وغيرها فإنما تمهد
لتقوية السلوك الذكوري عند البنت عن طريق إستحقار الأنوثة.
أسباب أخرى :
كالإعلام
والذي يظهر صورة المرأة أو الفتاة ذات السلوك العدواني على أنها البطلة
وأنها النموذج الجيد لعصرنا وأحيانا يعطي الإعلام للفتاة حق التحرك
الذكوري لكونه يعتبر نجاتا لها من تحرش الذكور ومن العنف ضدها ونادرا ما
نرى صورة فتاة تعتز بالأنوثة وتفرح بالأمومة وتفتخر بأن الرجل هو الذي
يطرق بابها متوسلا لها لكي ترضى به.