في
بعض الأوقات تشعر بشيء من التميز وخصوصًا عندما تنجز عملاً يعجز غيرك عن
القيام به, فالانجاز ليس بالأمر الصعب المستحيل ولا هو بالسهل الهين
..أنما هو راجع إليك و إلى نظرتك إليه
قد يكون العمل المراد إنجازه فنيًا ذا طراز عالي الجودة وقد يكون مشروعًا
ذا قيمة اقتصادية عالمية ولانجازك هذا العمل بطريقه تجعل منك مبدعًا أن
تكون وفق ميولك ورغباتك فأن لم يكن كما سبق فسيبدو حسنًا لمن ينظر إليه
وهو في تركيبه يفتقر لكل معاني الحسن
نعود إليك وإلى سؤال يخصك دون غيرك .. هل أنت في عمل مناسب لقدراتك؟ هل
لديك جميع القدرات لإتمام عملك بشكل سليم ؟! ما مدى ما تقدمه من انجازات
في السنة؟ .. عندما طرحت هذه الأسئلة وجدتها تدور حول نفسها وتعود إلي
مجددًا .. لم يجب عليها إي شخص بل أنه ذلك الشخص الذي تردد مرارًا قبل أن
يجيب وعندما أعدت عليه الأسئلة اكتفى بالصمت ليترك لي حرية الجواب و لنضع
نسبة افتراضية لأشخاص وضعوا في أعمال لا تتناسب مع قدراتهم أو طلاب وضعوا
في تخصصات لا تناسبهم وهي تقريبًا 45 % وأغلب هؤلاء الأشخاص متفننون في
مشاكل انسجامهم مع عملهم ويمارسون بكل جراءة قهر ذاتهم وكبتها
لعلها مشكلة فريدة من نوعها ولعل البعض لا ينظر لها على أساس ذلك بل يظن
أنها مبالغة مني .. لا يا سيدي العزيز لنكن أكثر واقعية ولنفكر بجدية ..
عندما يتوظف الخريجون من كلية الطب في مؤسسة تجارية أو عندما يسجل الطلاب
في الجامعة في أقسام لا تتناسب مع قدراتهم وميولهم فأين يكمن الإبداع ؟!..
ففي كل عام يتخرج العشرات من الأشخاص وهم غير مستثمرين في المجتمع ماذا
تظنه سيحدث؟!.. حينها سنعيش أزمة بكل ما فيها لذا علينا أن لا ننتظر حدوث
ذلك وأقولها بكل بساطة :
إذا كنت ممن لم يسقطوا بعد فعليك أن تدير تفكيرك
إلى طريقك للقمة يتناسب مع قدراتك وميولك و إذا كنت ممن قد سقطوا فلا تكمل
الطريق هباءً فعليك أن تبحث عن قدراتك و مكانك الذي ينتظرك
عند وصولك لمرادك و جلوسك في مكانك ستشعر بشيء من التميز وستنسى كل العوائق ..
بانجازك هذا العمل تكون قد صعدت الدرجة الأولى من سلم الحياة متجه نحو مستقبل يحفظ حقك في التميز .
بعض الأوقات تشعر بشيء من التميز وخصوصًا عندما تنجز عملاً يعجز غيرك عن
القيام به, فالانجاز ليس بالأمر الصعب المستحيل ولا هو بالسهل الهين
..أنما هو راجع إليك و إلى نظرتك إليه
قد يكون العمل المراد إنجازه فنيًا ذا طراز عالي الجودة وقد يكون مشروعًا
ذا قيمة اقتصادية عالمية ولانجازك هذا العمل بطريقه تجعل منك مبدعًا أن
تكون وفق ميولك ورغباتك فأن لم يكن كما سبق فسيبدو حسنًا لمن ينظر إليه
وهو في تركيبه يفتقر لكل معاني الحسن
نعود إليك وإلى سؤال يخصك دون غيرك .. هل أنت في عمل مناسب لقدراتك؟ هل
لديك جميع القدرات لإتمام عملك بشكل سليم ؟! ما مدى ما تقدمه من انجازات
في السنة؟ .. عندما طرحت هذه الأسئلة وجدتها تدور حول نفسها وتعود إلي
مجددًا .. لم يجب عليها إي شخص بل أنه ذلك الشخص الذي تردد مرارًا قبل أن
يجيب وعندما أعدت عليه الأسئلة اكتفى بالصمت ليترك لي حرية الجواب و لنضع
نسبة افتراضية لأشخاص وضعوا في أعمال لا تتناسب مع قدراتهم أو طلاب وضعوا
في تخصصات لا تناسبهم وهي تقريبًا 45 % وأغلب هؤلاء الأشخاص متفننون في
مشاكل انسجامهم مع عملهم ويمارسون بكل جراءة قهر ذاتهم وكبتها
لعلها مشكلة فريدة من نوعها ولعل البعض لا ينظر لها على أساس ذلك بل يظن
أنها مبالغة مني .. لا يا سيدي العزيز لنكن أكثر واقعية ولنفكر بجدية ..
عندما يتوظف الخريجون من كلية الطب في مؤسسة تجارية أو عندما يسجل الطلاب
في الجامعة في أقسام لا تتناسب مع قدراتهم وميولهم فأين يكمن الإبداع ؟!..
ففي كل عام يتخرج العشرات من الأشخاص وهم غير مستثمرين في المجتمع ماذا
تظنه سيحدث؟!.. حينها سنعيش أزمة بكل ما فيها لذا علينا أن لا ننتظر حدوث
ذلك وأقولها بكل بساطة :
إذا كنت ممن لم يسقطوا بعد فعليك أن تدير تفكيرك
إلى طريقك للقمة يتناسب مع قدراتك وميولك و إذا كنت ممن قد سقطوا فلا تكمل
الطريق هباءً فعليك أن تبحث عن قدراتك و مكانك الذي ينتظرك
عند وصولك لمرادك و جلوسك في مكانك ستشعر بشيء من التميز وستنسى كل العوائق ..
بانجازك هذا العمل تكون قد صعدت الدرجة الأولى من سلم الحياة متجه نحو مستقبل يحفظ حقك في التميز .