[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | Click this bar to view the full image. |
يا من أسرف على نفسه بالذنوب والمعاصي ؟؟
يا من أغرق نفسه في اللهث وراء تحقيق شهواته وملذاته ؟؟
إستمع إلى نداء الله لك .. فهو يخاطبك أنت .. نعم أنت .. يقول جل و علا .. ( قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ) .. "الزمر 53"
ناداك ربك ب .. ياعبدي ، ولم يناديك ب .. يا غافل .. أو يا ساهي .. أو يا لاهي
يا أمة الله ... و يا عبد الله ... يخاطبك ربك ويناديك ، يريد منك التوبه .. الله سبحانه يفرح بتوبتك .. أيها الإنسااان .. أيها المخلوق الضعيف .. الذي ليس بيديك فعل أدق الأشياء إلا بأمره سبحانه .. حين يقول للشيء كن فيكون
مع أن الله لايضره شيء ولا ينقصه إقترافك للذنوب والمعاصي شيء من ملكه سبحانه
أيها الغافل
متى التوبه ؟؟!.. إلى متى التسويف وطول الأمل ؟؟
أيها اللاهي
غرتك دنياك ونسيت آخرتك .. أخذت تلعب و تلهو .. و جعلت آخر همك الآخره
هل نسيت الجنة ونعيمها ، و ما أعده الله لك فيها ؟؟
هل نسيت يا عبد الله الحور الحسااان اللآتي خلقهن الله لك !؟؟
أيها المسوف بالتوبه ..؟
تب وعد إليه سبحانه .. وأبشر برب كريم يقبل توبتك .. ويقيل عثرتك .. ويغفر زلتك .. ويمحو لك ذنبك
قال جل و عز : ( وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون ) .. " الشورى 25
تذكر إن هممت بمعصيه
القبر و ظلمته
الجنة و نعيمها .. النار و حرها
وكل كبير أو صغير من قول وعمل فهو مكتوب ... وستجده في القيامة أمااااامك
تذكر عندما تقف بين يدي ملكوت السماوات والأرض للحساب دون كساء أو رداء أمااام الخلائق أجمعين ... الأولين و منهم الآخرين
تذكر أن جوارحك التي تمتعها في دنياك بالحراااام .. هي التي ستشهد عليك يوم الحساب
كيف بك..!؟ إذا نزعت روحك نزعا .. وأنت مقارف للذنوب والمعاصي !؟؟
كيف بك ..؟! إذا وضعت في قبرك وحثوا عليك التراااب ثم رحل عنك أحبابك..؟
كيف بك..!؟؟.. إذا عذبت في قبرك بين ترابه وظلمته و أنت وحدك ليس معك سوى عملك..؟
كيف بك ..؟!.. يوم البعث والنشور ترى الناس زمرا إلى جنات الخلود و لست منهم
يا أسير الذنوب والمعاصي .. أيها الساهي أيها الغافل !؟؟.. متى التوبه ؟؟
إن وقعت في الذنب وأردت الخلاص فإليك الطريقه
أولاً : التوبة النصوح
ثانياً : الندم و العزم على عدم العودة إلى الذنب مرة أخرى
ثالثاً : الإستغفار من الذنب .. قال الله تعالى : ( وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى ويؤت كل ذي فضلٍ فضله ) .. " هود : 3
ثم أداء الواجبات على وجهها الصحيح ، مع التقرب إلى الله بالنوافل
إبتعد عن الأماكن والأشخاص وكل ما يذكرك بماضيك الأثيم
تجنب مصاحبة الفاسدين .. وتعرف على الرفقه الصالحه تجدهم في المساجد ملازمين لها " نحسبهم و الله حسيبهم " و أنتِ أُخيه تجدينهن في دور تحفيظ القرآن الكريم النسائيه ، فالأصدقاء لهم الأثر البالغ في التأثير على الشخص
تحلى بالصبر على الشهوات ، و إن لم تصبر فتصبر .. ففي النهايه ستشعر بالطعم الحقيقي للصبر .. وترى حينها ثمرة هذا التعب
لا تفكر بالرجوع للمعاصي وأيام الذل والهوان .. فإن الشيطان يجري في العروق مجرى الدم .. لكنك بالله أقوى و أقوى .. إستعن بالله وتوكل عليه .. واستغل كل ما يعينك على طاعة الله
إتق الله في نفسك و إعلم أنك محاسب
إحتسب تركك للذنوب والمعاصي مجاهده وقربى إلى الله
كن داعيا إلى الله بأخلاقك وصفاتك وفي كل أمور حياتك
حدد شخصيتك ، وإجعل لنفسك ضوابط تحكمك لا تحيد عنها مهما كلفك الثمن .. تذكر أن أفعالك متخالفه مع ما في جوفك !؟.. فأنت تفعل المعصيه وتشعر بخجل ، و عدم رضا عن النفس ، و أنه ليس من دينك وتربيتك وأخلاقك ..؟
عجبا !!؟.. تتظاهر بالشر !!.. وفي داخلك الخير والصلاح !!؟.. و هذا ما يجعلك مذبذبا ليس مع هذا ولا مع ذاك ! .. حيث تفقد قيمتك و جوهر شخصيتك ، فتصبح غير راضٍ عن نفسك .. أينما هبت الرياح إنسقت إليها
حدد شخصيتك وإعرف نفسك من أنت ؟؟!.. و أين تريد أن تكون ؟؟
هل أنت مع من إذا قارف الذنب تاب ورجع .. ثم ندم وإستغفر !!؟
أم أنت مع من قاااااارف الذنوووب والمعاصي .. وغرته الدنيا الفانيه و لا فرق لديه أهو عاصي أم هو مطيع لربه ؟
ففريق إلى الجنة ذااااااهبون و آخرون إلى النار مصيرهم ؟؟
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك
منقول للفائدة لي ولك والتذكير وأذكر نفسي أولا بتجديد التوبة