ضحايا الإيدز يتحدثون
هذه بعض الأسئلة طرحها أحد الصحفيين على مجموعة من مرضى مرض الإيدز .. لعل مرضى ( الإيدز ) تكون في إجابتهم التي تقطر أسى وندماً إلى ما وصلوا إليه تنبيه الغافلين وعبرة للغير وعظة .. لعلهم يتجنبون المحارم التي هي مهلكة للإنسان في دنياه وآخرته .
يقول الصحفي الذي أجرى اللقاء : على حين غفلة من المسئولين تسلَّلْت إلى جناح التحرير لأرى المرضى وأحادثهم ليعبِّروا عن معاناتهم .. فهم الأقدر على وصفها ، يكمل فيقول :
دخلت إحدى الغرف فيها شابٌ في العقد الثاني من عمره ممدد على السرير ولم يبق منه إلا هيكله العظمي ، بجواره امرأة مسنة تَرافُقه بحزن وأسى .. أمامها طعام تطعمه إياه لكنه يأبى ، الأم لا تعلم بمرض الابن مع أنها تداوم على زيارته .
وبعد أن انصرفت الأم سألته : ما سبب معاناتك ؟ قال : أقنعني أخي أن أسافر معه ذات مرة .. وهناك زيَّن لنا الشيطان سوء أعمالنا وارتكبنا الفاحشة ، وعندما علمت أنني أصبت بمرض ( الإيدز ) صُعقت ولم أدر ماذا أفعل ، وبكيت ندماً وحسرة على ما فرطت في جنب الله ، لا أحد يعلم بمرضي إلا أخي ، والآن أنتظر الموت في أي لحظة .. هل لك من كلمة توجهها إلى الشباب ؟ احذروا المعصية فهي لا تجلب إلا المرض والخزي والمهانة وساعتها لن ينفع الندم ..
يقول الصحفي : من أحد أروقة المستشفى التقيت بأم تحمل ابنتها الصغيرة ! سألتها عن سبب تواجدها هنا مع ابنتها ؟ أجابت أن زوجها قد أصيب بمرض ( الإيدز ) ومن دون أن تعلم نقل المرض إلى زوجته التي نقلتهه إلى جنينها .. الطفلة التي تعاني من غلطة ليس لها دخْل فيها .
كيف علمتِ بالإصابة ؟ عانى زوجي من مرض فحولوه من أحد المستشفيات إلى مستشفى الأمراض السارية ، وهنا اكتشفوا المرض .. كيف تلقَّى زوجك الخبر ؟ وكيف تلقيته أنتِ ؟ لا أدري ماذا أقول لقد أصابتني حالة هستيرية وأخذت أصرخ وأحطم كل ما تقع عليه عيني ، أما زوجي فإنه يشعر بالندم ويتعذب كل يوم مرات ومرات لأنه لم يحطم حياته فحسب بل حطم حياة زوجته وابنته .
هل لك من كلمة أخيرة ؟ صرخة أرسلها لكل رجل وكل شاب ألا ينقادوا للنزوة العابرة حتى لا تندمون عليها ما بقي من عمركم الذي يحكم عليه بالفناء العاجل ، فها نحن الآن نتألم ونتعذب لصراخ ابنتنا التي لا ذنب لها فيما هي فيه وفيما تعاني .
هذه بعض الصور لمعاناة هؤلاء المرضى ، كان السبب في مرضهم نزوة عابرة ومتعة محرمة وشهوة حيوانية وإغراءات شيطانية أدت في النهاية إلى حسرة وندم ونفوس محطمة .
قال الله تعالى : ( وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً ) ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا ظهر الزنا والربا في قرية فقد أحلوا بأنفسهم عذاب الله ) .
الموسوعة الذهبية من القصص الواقعية .
م
هذه بعض الأسئلة طرحها أحد الصحفيين على مجموعة من مرضى مرض الإيدز .. لعل مرضى ( الإيدز ) تكون في إجابتهم التي تقطر أسى وندماً إلى ما وصلوا إليه تنبيه الغافلين وعبرة للغير وعظة .. لعلهم يتجنبون المحارم التي هي مهلكة للإنسان في دنياه وآخرته .
يقول الصحفي الذي أجرى اللقاء : على حين غفلة من المسئولين تسلَّلْت إلى جناح التحرير لأرى المرضى وأحادثهم ليعبِّروا عن معاناتهم .. فهم الأقدر على وصفها ، يكمل فيقول :
دخلت إحدى الغرف فيها شابٌ في العقد الثاني من عمره ممدد على السرير ولم يبق منه إلا هيكله العظمي ، بجواره امرأة مسنة تَرافُقه بحزن وأسى .. أمامها طعام تطعمه إياه لكنه يأبى ، الأم لا تعلم بمرض الابن مع أنها تداوم على زيارته .
وبعد أن انصرفت الأم سألته : ما سبب معاناتك ؟ قال : أقنعني أخي أن أسافر معه ذات مرة .. وهناك زيَّن لنا الشيطان سوء أعمالنا وارتكبنا الفاحشة ، وعندما علمت أنني أصبت بمرض ( الإيدز ) صُعقت ولم أدر ماذا أفعل ، وبكيت ندماً وحسرة على ما فرطت في جنب الله ، لا أحد يعلم بمرضي إلا أخي ، والآن أنتظر الموت في أي لحظة .. هل لك من كلمة توجهها إلى الشباب ؟ احذروا المعصية فهي لا تجلب إلا المرض والخزي والمهانة وساعتها لن ينفع الندم ..
يقول الصحفي : من أحد أروقة المستشفى التقيت بأم تحمل ابنتها الصغيرة ! سألتها عن سبب تواجدها هنا مع ابنتها ؟ أجابت أن زوجها قد أصيب بمرض ( الإيدز ) ومن دون أن تعلم نقل المرض إلى زوجته التي نقلتهه إلى جنينها .. الطفلة التي تعاني من غلطة ليس لها دخْل فيها .
كيف علمتِ بالإصابة ؟ عانى زوجي من مرض فحولوه من أحد المستشفيات إلى مستشفى الأمراض السارية ، وهنا اكتشفوا المرض .. كيف تلقَّى زوجك الخبر ؟ وكيف تلقيته أنتِ ؟ لا أدري ماذا أقول لقد أصابتني حالة هستيرية وأخذت أصرخ وأحطم كل ما تقع عليه عيني ، أما زوجي فإنه يشعر بالندم ويتعذب كل يوم مرات ومرات لأنه لم يحطم حياته فحسب بل حطم حياة زوجته وابنته .
هل لك من كلمة أخيرة ؟ صرخة أرسلها لكل رجل وكل شاب ألا ينقادوا للنزوة العابرة حتى لا تندمون عليها ما بقي من عمركم الذي يحكم عليه بالفناء العاجل ، فها نحن الآن نتألم ونتعذب لصراخ ابنتنا التي لا ذنب لها فيما هي فيه وفيما تعاني .
هذه بعض الصور لمعاناة هؤلاء المرضى ، كان السبب في مرضهم نزوة عابرة ومتعة محرمة وشهوة حيوانية وإغراءات شيطانية أدت في النهاية إلى حسرة وندم ونفوس محطمة .
قال الله تعالى : ( وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً ) ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا ظهر الزنا والربا في قرية فقد أحلوا بأنفسهم عذاب الله ) .
الموسوعة الذهبية من القصص الواقعية .
م