وكيف لهذا الألم أن يظل سطوراً على أوراقنا وتخطه أقلامنا؟
أتراه شعور الاكتئاب الذي تبوح به أحاسيسنا؟!
أتبوح كلماتنا بما يختلج نفوسنا من ألم؟
أو تعجز أقلامنا عن الإبانة والإفصاح
كم هي قاسية هذه السطور التي نخطها بأحاسيس
تعلن السقوط في غياهب الحزن
آه… آه……… آه.
كم أنت قاسي آيها الحزن
أقلامنا باتت تكتب دون رغبة منها
فأصبحت سطوراً باهتة شاحبة
تعلن الانكسار والهزيمة!
وكيف لهذه الأقلام أن تكتب ما هو جميل؟
وقد فرض الألم سيادته واحكم قبضته
ما أقسى الألم وما أصعب الحزن وما أثقل الهم
حينما نشعر بالإحباط والفشل
فلا نجد غير سطور تحتوينا
سطور نكتبها بدماء لا بمداد
تدون الحزن وفرط الشقاء.