الفئة المنصورة اصحاب الرايات السود "عبادا لنا" من بداية الامر حتى خروج المسيح الدجال
بسم الله الرحمن الرحيم
الى من هم من خير امة اخرجت للناس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية نود ان نذكر انفسنا واياكم بالاستغفار واهميته , ايها الاخوة والاخوات في الله , استغفروا الله
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "مَنْ قال أسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الحَيَّ القَيُّومَ وأتُوبُ إِليْهِ غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ وَإنْ كَانَ قَدْ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ" الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط البخاري ومسلم
ثم نصلي على خير الخلق محمد - اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا محمد بما هو اهله وبما انت اهله حتى تحب وترضى
قال الحبيب " من صلى علي حين يُصبح عشراً ، وحين يُمسي عشراً أدركتهُ شفاعتي يوم القيامة ". رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني
فدائما علينا ان نعود السنتنا على الحمد والاستغفار والصلاة على محمد
هذا الكتيب هو قسم من اقسام بعض الكتب الكاملة التي اوردناها لكم وذلك تسهيلا لمن لا يجد الوقت لقرائة كافة كتبنا الكبيرة
لقد قلنا سابقا كتبنا ان عبادا لنا هم الفئة المنصورة وبينا ما ورد في ذلك في الكتاب الثامن وسنشير هنا الى بعضه ان شاء الله
الفئة المنصورة "عبادا لنا"
سبحان من قال وقولة الحق في سورة الاسراء
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِير1 وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً 2 ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا 3 وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا 4 فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً 5 ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا 6 إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا 7 عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا 8
باختصار نلاحظ ان القران الكريم اورد في الايات الشريفة
ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ
وكما قلنا لا ترد الكرة الى قوم الا اذا كانت لديهم في البداية
اي ان بني اسرائيل يمكلون الكرة على عبادا لنا ثم يأتي وعد اولاهما فتؤخذ الكرة من بني اسرائيل
ثم ترد الى بني اسرائيل قبل العقاب الثاني
اذا عبادا لنا هم القوم الذي تكون الكرة لبني اسرائيل عليهم قبل العقاب الاول واثناء الافساد الاول
فمن هؤلاء القوم الذين يعانون من الافساد ولا يجدون الاحسان من بني اسرائيل الان
هم المؤمنون من اهل فلسطين بشكل خاص , سيماهم على وجوههم , يعانون من الافساد الاول وتكون الكرة عليهم في القدس وفلسطين
وهم المؤمنون من المسلمين بشكل عام , سيماهم في وجوههم , حيث تكون الكرة عليهم في الارض بشكل عام
فالكرة تكون في اقصى حد على المؤمنين من اهل فلسطين
ومن ثم المؤمنين من اهل الشام والمؤمنين من اهل العراق والمؤمنين من باقي المسلمين في البلاد الاخرى
هذا ما ورد في بعض اسود الفئة المنصورة "عبادا لنا "
حدثنا الوليد بن شجاع وهارون بن عبد الله وحجاج بن الشاعر قالوا حدثنا حجاج وهو ابن محمد عن ابن جريج قال أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقولا سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول
لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة قال فينزل عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم فيقول أميرهم تعال صل لنا فيقول لا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة. صحيح مسلم
حدثنا كثير بن هشام قال حدثنا جعفر حدثنا يزيد بن الأصم قال سمعت معاوية بن أبي سفيان ذكر حديثا رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم لم أسمعه روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا غيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من يرد الله به خيرا يفقه في الدين ولا تزال عصابة من المسلمين يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم إلى يوم القيامة . مسند احمد
حدثنا أبو كامل وعفان قالا ثنا حماد بن سلمة عن قتادة عن مطرف بن عبد الله بن الشخير عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل آخرهم المسيح الدجال . مسند احمد وسنن ابي داود
أخبرنا أحمد بن عبد الواحد قال حدثنا مروان وهو ابن محمد قال حدثنا خالد بن يزيد بن صالح بن صبيح المري قال حدثنا إبراهيم بن أبي عبلة عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي عن جبير بن نفير عن سلمة بن نفيل الكندي قال كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل يا رسول الله أذال الناس الخيل ووضعوا السلاح وقالوا لا جهاد قد وضعت الحرب أوزارها فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه وقال
كذبوا الآن الآن جاء القتال ولا يزال من أمتي أمة يقاتلون على الحق ويزيغ الله لهم قلوب أقوام ويرزقهم منهم حتى تقوم الساعة وحتى يأتي وعد الله والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة وهو يوحى إلي أني مقبوض غير ملبث وأنتم تتبعوني أفنادا يضرب بعضكم رقاب بعض وعقر دار المؤمنين الشام .سنن النسائي