الحنان .... مفتاح شخصية المرأة ،،
-----------------------------------------------------------
وإن لم يفهم الزوج هذه الرسالة التي تقول ببساطة :"إني أحتاج لاهتمامك بي
" ، يكون قد وضع أول حجر في تدهور العلاقة الزوجية ، وسوف تمر الأيام وهو
لا يعي ما الذي حدث ، ولماذا تسيء زوجته التعامل معه ، لماذا تتقصد إثارته
وعدم تلبية ما يرضيه ..برغم بساطة ما يطلب .
والسبب ، أنها تريده أن يعطيها الحنان والاهتمام أولاً . وينتهي بهما
المطاف إلى استشارة طبيب نفسي ، ويكون الدافع خلافات زوجية عديدة أدت إلى
إصابة كل منهما بالقلق والاكتئاب ، وغالباً ما ينعكس هذا على أبنائهم .
ومن خلال الجلسات النفسية ، يتضح أن هناك فجوة كبيرة بينهما ، وأن سُبل
الحوار والنقاش بينهما قد تضاءلت ثم انقطعت . لقد أدى ذلك إلى إضطراب في
علاقاتهما الجنسية ، ولو أشعر الزوج زوجته بالحنان لتحسنت معظم المشاكل
بينهما .
فالمرأة تريد أن تأخذ أولاً ثم ثانياً حتى تشعر بالاطمئنان والأمان ، وبعد
ذلك فإن عطاءها سيكون بلا حدود ، وستتفانى في إرضاء وإسعاد من معها .
وإن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى بالنساء خيراً ، وحث على حسن معاملتهن
"رفقاً بالقوارير" . وقد كان عليه السلام خير وأروع مثال للاهتمام ورعاية
زوجاته .
ويعامل الرجل المرأة على أنها رجل مثله . فالمرأة لا تأخذ الأمور كما
يأخذها الرجل فهو يهتم بأساسيات المشكلة لكن المرأة تهتم بالتفاصيل
وتعطيها أهمية أكبر من لب الموضوع .
المرأة لا تريد التعامل بالمنطق دائماً ولا تريد ان تحاسب بدقة على كل
كلمة تتفوه بها . تريد ان يتغاضى الرجل عن تقلبات مزاجها ، وألا يغضب من
دلالها عليه ومن بعض متطلباتها غير المهمة بالنسبة له .
إن هوية المرأة وثقتها بنفسها تعتمد كثيراً على مقدار تقدير الآخرين لها
سواء كزوجة أو أم . من المؤكد أن هذا الكلام لا ينطبق على كل الرجال أو كل
النساء وأن كل ما ذُكر لا يعني المرأة فقط وأنها هي الوحيدة التي تحتاج
إلى الحنان ..بالطبع لا ، فالرجل أيضاً يحتاج للحنان ، وسوف تعطيه المرأة
أكثر بكثير مما يريد ..بشرط أن يظهر لها الاهتمام أولاً .
وفي الواقع أن كل ما أقوله هو من صالح الرجل ومن أجل سعادته وسعادة زوجته
، أو ليس الحنان هو الحب ؟ إن من مظاهر الحب الاهتمام والحنان ، أي أن
الحب يحتوي على الحنان ، فإذا فتر الحب تضاءل الاهتمام والحنان ..
مع تحياتي للجميع
-----------------------------------------------------------
وإن لم يفهم الزوج هذه الرسالة التي تقول ببساطة :"إني أحتاج لاهتمامك بي
" ، يكون قد وضع أول حجر في تدهور العلاقة الزوجية ، وسوف تمر الأيام وهو
لا يعي ما الذي حدث ، ولماذا تسيء زوجته التعامل معه ، لماذا تتقصد إثارته
وعدم تلبية ما يرضيه ..برغم بساطة ما يطلب .
والسبب ، أنها تريده أن يعطيها الحنان والاهتمام أولاً . وينتهي بهما
المطاف إلى استشارة طبيب نفسي ، ويكون الدافع خلافات زوجية عديدة أدت إلى
إصابة كل منهما بالقلق والاكتئاب ، وغالباً ما ينعكس هذا على أبنائهم .
ومن خلال الجلسات النفسية ، يتضح أن هناك فجوة كبيرة بينهما ، وأن سُبل
الحوار والنقاش بينهما قد تضاءلت ثم انقطعت . لقد أدى ذلك إلى إضطراب في
علاقاتهما الجنسية ، ولو أشعر الزوج زوجته بالحنان لتحسنت معظم المشاكل
بينهما .
فالمرأة تريد أن تأخذ أولاً ثم ثانياً حتى تشعر بالاطمئنان والأمان ، وبعد
ذلك فإن عطاءها سيكون بلا حدود ، وستتفانى في إرضاء وإسعاد من معها .
وإن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى بالنساء خيراً ، وحث على حسن معاملتهن
"رفقاً بالقوارير" . وقد كان عليه السلام خير وأروع مثال للاهتمام ورعاية
زوجاته .
ويعامل الرجل المرأة على أنها رجل مثله . فالمرأة لا تأخذ الأمور كما
يأخذها الرجل فهو يهتم بأساسيات المشكلة لكن المرأة تهتم بالتفاصيل
وتعطيها أهمية أكبر من لب الموضوع .
المرأة لا تريد التعامل بالمنطق دائماً ولا تريد ان تحاسب بدقة على كل
كلمة تتفوه بها . تريد ان يتغاضى الرجل عن تقلبات مزاجها ، وألا يغضب من
دلالها عليه ومن بعض متطلباتها غير المهمة بالنسبة له .
إن هوية المرأة وثقتها بنفسها تعتمد كثيراً على مقدار تقدير الآخرين لها
سواء كزوجة أو أم . من المؤكد أن هذا الكلام لا ينطبق على كل الرجال أو كل
النساء وأن كل ما ذُكر لا يعني المرأة فقط وأنها هي الوحيدة التي تحتاج
إلى الحنان ..بالطبع لا ، فالرجل أيضاً يحتاج للحنان ، وسوف تعطيه المرأة
أكثر بكثير مما يريد ..بشرط أن يظهر لها الاهتمام أولاً .
وفي الواقع أن كل ما أقوله هو من صالح الرجل ومن أجل سعادته وسعادة زوجته
، أو ليس الحنان هو الحب ؟ إن من مظاهر الحب الاهتمام والحنان ، أي أن
الحب يحتوي على الحنان ، فإذا فتر الحب تضاءل الاهتمام والحنان ..
مع تحياتي للجميع