<hr style="color: rgb(209, 209, 225);" size="1">
اليوم
تغيرت أشياء كثيرة..وانكشفت الغشاوة التي عمت أبصارنا لآماد طويلة..فها هو
الحقد الأسود يتكشف من جديد ويكشر عن أنيابه الحادة المسعورة.. بحجة
حرية
التعبير عن الرأي وديمقراطية الفكر..فيشوهون صورة النبي الأكرم ويلبسون من
الإفك عليه ما يلبسون .. ويخرجون حقدهم الكامن المتوارث من الف سنة وأكثر
على الإسلام والمسلمين ..ويساند أهل الكفر والضلال بعضهم ..ويقفون صفاَ
واحداَ متلاحماً ضد أمة محمد عليه أفضل الصلاة وأجلُ التسليم..
أما خسئوا؟ فداك روحي يا رسول الله ..بأبي وأمي أنت يا حبيب الله..يا
نبراس الهداية ويا منارة الخلق الرفيع..ما أجل قدرك وما أعظمه! ..كيف
يتجرؤون وأنت المنصور من قبل الله رب العالمين رب العباد أجمعين؟؟ لا
والله ما أحسنوا التصرف ولا التقدير..وبهذا سيجزيهم ربهم عذابا عسيرا غير
يسير..
بل الأدهى والأمَر أنهم يستنكرون علينا ردة فعلنا من مظاهرات
واحتجاجات..ومقاطعات..وكأن حرية الرأي والتعبير مكفولة لهم ونحن عنها
ناؤون..وليست لنا حقاَ ولا يجوز لنا ما لهم يجوز..لا وألف لا ..إلا رسول
الله ومقدساتنا الاسلامية..فهل لنا حبيب وشفيع غير رسول الله؟؟ وهل لنا
غيره مثل و قدوة ؟؟ وما الذي يميزنا عن الأمم الأخرى سوى ديننا ورسولنا
والنور الذي جاء به؟؟ وما الذي يجعلنا خير أمة أخرجت للناس؟؟وما الذي
نملكه في هذه الدنيا إن خسرنا هويتنا ؟؟وتهاوننا في نصرة نبينا الصادق
الأمين؟؟ أي احترام سندين به لأنفسنا إن تكاسلنا في نصرة أغلى البشر
وأحبهم إلى الله تعالى وإلى قلوبنا؟؟
هل تتكاسل في نصرة قريبك إن تعرض لضيم ؟ أخيك إن ألمت به محنة أو أفتري
عليه كذباً؟؟ أبيك أو أمك؟؟فما بالك برسول الله؟ رسول الله إلينا .. نبيه
..حبيبه ..أكرم البشر ..وأشرف خلق الله..محمد...عليه أفضل الصلاة وأجل
التسليم..وهو الغني عن نصرتنا فقد نصره الله تغالى وأعزه..لكن ليختبرنا
الله تعالى ..ويعلم صدق قلوبنا.
وللصراحة..فحينما بدأت أزمة تلك الصور..كنت أحس بالقهر تجاه ذلك الموقف
..وتجاه ضعف موقف المسلمين وتطاول الآخرين عليهم..أما الآن فقد تضاعف
القهر ومعه الحقد ..حين رأيت تكاتف الأمم الأخرى وتلاحمهم ضد أمتنا أمة
محمد الأكرم..وتبجحهم بنشرهم تلك الصور على الملبوسات وفي المناهج
الدراسية..ورفضهم الإعتذار..مما زاد في قلبي الألم والشجن والمزيد من
الكره والإحساس بالمذلة والمهانة..نعم..وأعتقد أن هذا هو ذات الإحساس لدى
الكثيرين..فلا يلومنَ الغرب إلا نفسه حين تأخذ الأمور مجرى آخر..وكما يقال
فالبادئ أظلم .
ليست هذه دعوة للانتقام..كلا..وإنما هي تعبير عما يجول في
خاطري..فالانتقام ليس إلا دركَأً للسقوط في المزيد من المهالك..إن كوننا
مسلمين يحتم علينا الترفع عن الزلل والخطأ والمعاملة بالمثل..إن ما حصل
ينبهنا إلى كوننا مقصرين في التعريف بالإسلام وبرسول الإسلام ..عليه أفضل
السلام.. و لذا فإن المرحلة القادمة تحتم علينا بذل نشاط أكبر في هذا
المجال..فلعل الله تعالى يهدي بنا قوما آخرين..قوما منهم .. كما يجب علينا
نصرة الرسول الكريم باتباع هديه ومنهجه فتلك النصرة الحق وهذا أقل ما يجب
فعله..
وأخيرا أقول الحمدلله رب العالمين..فربَ ضارة نافعة..لقد أزاحت هذه المحنة
الكثير من الغبار العالق على القلوب ..فأحسسنا بمقدار محبتنا لديننا
ولرسوله الكريم..وبمقدار الكره الذي يكنه أعداء الله ..وجعلتنا نحس بثقلنا
في هذا العالم فهم الآن يرجوننا بأن لا نقاطع منتجاتهم..ونكبدهم الخسائر
الجسيمة!..
بأبي أنت وأمي يا رسول الله..ولن نسمح لهم بتدنيس صورتك الشريفة..هذه محنة..ونحن لها بإذنه تعالى..
تغيرت أشياء كثيرة..وانكشفت الغشاوة التي عمت أبصارنا لآماد طويلة..فها هو
الحقد الأسود يتكشف من جديد ويكشر عن أنيابه الحادة المسعورة.. بحجة
حرية
التعبير عن الرأي وديمقراطية الفكر..فيشوهون صورة النبي الأكرم ويلبسون من
الإفك عليه ما يلبسون .. ويخرجون حقدهم الكامن المتوارث من الف سنة وأكثر
على الإسلام والمسلمين ..ويساند أهل الكفر والضلال بعضهم ..ويقفون صفاَ
واحداَ متلاحماً ضد أمة محمد عليه أفضل الصلاة وأجلُ التسليم..
أما خسئوا؟ فداك روحي يا رسول الله ..بأبي وأمي أنت يا حبيب الله..يا
نبراس الهداية ويا منارة الخلق الرفيع..ما أجل قدرك وما أعظمه! ..كيف
يتجرؤون وأنت المنصور من قبل الله رب العالمين رب العباد أجمعين؟؟ لا
والله ما أحسنوا التصرف ولا التقدير..وبهذا سيجزيهم ربهم عذابا عسيرا غير
يسير..
بل الأدهى والأمَر أنهم يستنكرون علينا ردة فعلنا من مظاهرات
واحتجاجات..ومقاطعات..وكأن حرية الرأي والتعبير مكفولة لهم ونحن عنها
ناؤون..وليست لنا حقاَ ولا يجوز لنا ما لهم يجوز..لا وألف لا ..إلا رسول
الله ومقدساتنا الاسلامية..فهل لنا حبيب وشفيع غير رسول الله؟؟ وهل لنا
غيره مثل و قدوة ؟؟ وما الذي يميزنا عن الأمم الأخرى سوى ديننا ورسولنا
والنور الذي جاء به؟؟ وما الذي يجعلنا خير أمة أخرجت للناس؟؟وما الذي
نملكه في هذه الدنيا إن خسرنا هويتنا ؟؟وتهاوننا في نصرة نبينا الصادق
الأمين؟؟ أي احترام سندين به لأنفسنا إن تكاسلنا في نصرة أغلى البشر
وأحبهم إلى الله تعالى وإلى قلوبنا؟؟
هل تتكاسل في نصرة قريبك إن تعرض لضيم ؟ أخيك إن ألمت به محنة أو أفتري
عليه كذباً؟؟ أبيك أو أمك؟؟فما بالك برسول الله؟ رسول الله إلينا .. نبيه
..حبيبه ..أكرم البشر ..وأشرف خلق الله..محمد...عليه أفضل الصلاة وأجل
التسليم..وهو الغني عن نصرتنا فقد نصره الله تغالى وأعزه..لكن ليختبرنا
الله تعالى ..ويعلم صدق قلوبنا.
وللصراحة..فحينما بدأت أزمة تلك الصور..كنت أحس بالقهر تجاه ذلك الموقف
..وتجاه ضعف موقف المسلمين وتطاول الآخرين عليهم..أما الآن فقد تضاعف
القهر ومعه الحقد ..حين رأيت تكاتف الأمم الأخرى وتلاحمهم ضد أمتنا أمة
محمد الأكرم..وتبجحهم بنشرهم تلك الصور على الملبوسات وفي المناهج
الدراسية..ورفضهم الإعتذار..مما زاد في قلبي الألم والشجن والمزيد من
الكره والإحساس بالمذلة والمهانة..نعم..وأعتقد أن هذا هو ذات الإحساس لدى
الكثيرين..فلا يلومنَ الغرب إلا نفسه حين تأخذ الأمور مجرى آخر..وكما يقال
فالبادئ أظلم .
ليست هذه دعوة للانتقام..كلا..وإنما هي تعبير عما يجول في
خاطري..فالانتقام ليس إلا دركَأً للسقوط في المزيد من المهالك..إن كوننا
مسلمين يحتم علينا الترفع عن الزلل والخطأ والمعاملة بالمثل..إن ما حصل
ينبهنا إلى كوننا مقصرين في التعريف بالإسلام وبرسول الإسلام ..عليه أفضل
السلام.. و لذا فإن المرحلة القادمة تحتم علينا بذل نشاط أكبر في هذا
المجال..فلعل الله تعالى يهدي بنا قوما آخرين..قوما منهم .. كما يجب علينا
نصرة الرسول الكريم باتباع هديه ومنهجه فتلك النصرة الحق وهذا أقل ما يجب
فعله..
وأخيرا أقول الحمدلله رب العالمين..فربَ ضارة نافعة..لقد أزاحت هذه المحنة
الكثير من الغبار العالق على القلوب ..فأحسسنا بمقدار محبتنا لديننا
ولرسوله الكريم..وبمقدار الكره الذي يكنه أعداء الله ..وجعلتنا نحس بثقلنا
في هذا العالم فهم الآن يرجوننا بأن لا نقاطع منتجاتهم..ونكبدهم الخسائر
الجسيمة!..
بأبي أنت وأمي يا رسول الله..ولن نسمح لهم بتدنيس صورتك الشريفة..هذه محنة..ونحن لها بإذنه تعالى..