بطاقة شخصية للنبي صلى الله عليه وسلم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]اللقب : المصطفى
الكنية : أبو القاسم
مدة النبوة : 23 سنة
عمره الشريف : 63 سنة
اسم الأب : عبد الله
اسم الأم : آمنة بنت وهب
تاريخ الولادة :17ربيع الأول / عام الفيل
محل الولادة : مكة
تاريخ الوفاة : السنة الثالثة عشر للهجرة
محل الوفاة : المدينة المنورة
محل الدفن : المدينة المنورة
الكنية : أبو القاسم
مدة النبوة : 23 سنة
عمره الشريف : 63 سنة
اسم الأب : عبد الله
اسم الأم : آمنة بنت وهب
تاريخ الولادة :17ربيع الأول / عام الفيل
محل الولادة : مكة
تاريخ الوفاة : السنة الثالثة عشر للهجرة
محل الوفاة : المدينة المنورة
محل الدفن : المدينة المنورة
[size=16]عظمة النبي صلى الله عليه وسلم
<< الخالدون مائة أعظمهم محمد صلى الله عليه وسلم>>
إنها شهادة من عالم غربي منصف .حقا انه صلى الله عليه وسلم أعظم شخصية في تاريخ البشرية .جاء بأعظم رسالة ربانية للوجود كله, تلك الرسالة التي أشرق نورها فبددت ظلمات الشرك والجهل والعصبية, وعرفت الإنسان بحقيقة خالقه وحقيقة خلقه والهدف من خلقه. إنها الرسالة التي خاطبت عقل الإنسان تارة وروحه تارة أخرى. واحب هنا أن نقف سوية مع بعض مظاهر عظمته صلى الله عليه وسلم والتي أدركها غيرنا ,فيا ليتنا نذكرها نحن ونستشعرها. فتكون بمثابة نبراس نهتدي به في حياتنا خاصة مع توالي الفتن كقطع الليل المظلم. فلا نجاة إلا باتباع سنته صلى الله عليه وسلم .
لقد كان صلى الله عليه وسلم عظيما في كل شيء...عظيم في كل المجالات و الميادين :
عظيم في أخلاقه"ما غضب رسول الله قط"
"ما أخلف رسول الله عهدا قط "
"ما انتقم رسول الله لنفسه قط "
"ما ضرب رسول الله امرأة قط "
"ما غضب رسول الله قط"
قبل البعثة كان الصادق الأمين، و بعد البعثة تصفه أمنا عائشة فتقول : "كان خلقه القرآن"
وقال {وانك لعلى خلق عظيم} (سورة القلم:4). فما بال المسلمين انتكست أخلاقهم, وعميت بصيرتهم وتبلدت عقولهم؟؟ في
حين أن رسولهم تجسدت الأخلاق في شخصه الكريم .
عظيم في رؤيته السياسيةيوم قال بعد غزوة الخندق : " اليوم نغزوهم و لا يغزوننا "
عظيم في روحانيتهكان يصلي حتى تتورم قدماه و يقول : "أفلا أكون عبدا شكورا ؟"
عظيم في عفوه عن أعدائهيقول للذين عادوه وآذوه أثناء فتح مكة ((اذهبوا فانتم الطلقاء)) ما كل هذه الرحمة يا رسول الله!!!
عظيمفيبثالأملفينفوسالناس" و الله ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل و النهار، حتى تخرج المرأة من الحيرة وحدها إلي البيت لا تخشى إلا الله "
عظيمفيشجاعتهيوم قال: "أنا النبي لا آذب أنا بن عبد المطلب" يوم حنين
عظيمفيقدرتهعلىتجميعالناسمنحولهيعرف قدرات الناس، و يضع آل واحد منهم في مكانه الصحيح …
عظيممعالشبابيجمع شباب الصحابة و ينظم لهم مسابقة في رمي السهام، و يقول ارموا بني اسماعيل فان آباءآم آان رمايا و
أنا مع فلان و فلان ضد فلان وفلان...فظل فريق النبي يرمي و الفريق الآخر لا يرمي فقال لهم : ما لكم لا ترمون ؟ فقالوا :
آيف نرمى و أنت معهم ؟؟ فقال: ارموا و أنا معكم جميعا.
عظيمفيعينزوجتهشهادة خديجة زوجته "آلا و الله لا يخزيك الله أبدا" لأن أعرف الناس بالرجال و بأخطائهم هو زوجاتهم ..
من عظمة الحبيب أنه يحتك بالناس، احتك بجيش المسلمين، احتك بالمسلمين يوم حجة الوداع حيث آان مع 100
ألف شخص، احتك بالشباب، احتك بعامة الناس آبيرا أو صغيرا. بينما المشاهير لا يحتكون بالناس لكي لا تضيع هيبتهم
أمامهم وتتضح عيوبهم .
وتلاحظ عظمة الحبيب أيضا في الحوار الذي دار بين هرقل ملك الروم و ألذ أعداء النبي :
هرقل:فكيف نسبه فيكم؟!
أبو سفيان : هو فينا ذو نسب..
هرقل: هل يكذب ؟
أبو سفيان: لا
هرقل:هل يغدر؟
أبو سفيان: لا
هرقل:فهل أصحابه يزيدون أم ينقصون؟
أبو سفيان:بل هم يزيدون
هرقل: فهل يرتد منهم أحد؟
أبو سفيان: لا
هرقل:و بماذا يأمرهم؟
أبو سفيان:الصلاة والصدق والعفاف وصلة الرحم
هرقل:إن كان هذا الرجل آما تقول فسيملك مقعدي هذا
فهل عرفت لماذا قال الحبيب أن سيد ابن آدم و لا فخر
ولأنه صلى الله عليه وسلم معلم البشرية وصاحب كل فضل ومكرمة فقد تعددت أسماؤه
الرسول صلى الله عليه وسلم وأسماؤه
فعن جبير بن مطعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((إن لي أسماء وأنا محمد ,وأنا أحمد وأنا الماحي الذي يمحي الله به الكفر وأنا الحاشر الذي يحشر على قدمي وأنا العاقب الذي ليس بعدي أحد)) متفق عليه.
وعن أبي موسى الأشعري قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمي لنا نفسه أسماء فقال (أنا محمد وأحمد والمقفي والحاشر ونبي التوبة ونبي المرحمة )رواه مسلم .فمن خلال أسمائه صلى الله عليه وسلم يتعلم المسلم سماحة الدين الإسلامي الذي تجسد في هذا الرسول العظيم .برحمته التي شملت العالمين .
1- محمد بن عبد الله: وهو أشهرها، وبه سمي في التوراة صريحا. ومحمد معناه المحمود في كل صفاته .يعني انه صلى الله عليه وسلم محمود عند الله تعالى لأنه رسوله المعصوم وعبده الصالح ,ومحمود من الناس لأنه رحيم بهم قريب من قلوبهم ولأنه صلى الله عليه وسلم مهذب بالوحي .أخرج البخاري في التاريخ الصغير عن أبي طالب:
وشق له مناسمه ليجله فذو العرش محمود وهذا محمد
وتسمية محمد وقعت في القرآن لأن ربه حمده قبل أن يحمده الناس، ولأنه حظي بسورة الحمد وبلواء الحمد وبالمقام المحمود، وشرع له الحمد في كل أمر يبدأ به أو يحصل منه خير أو شر، وسميت أمته أمة الحمادين .
2-أحمد :وهو الإسم الذي سمّاه بهِ المسيح عيسى عليه السلام؛قال تعالى: {وإذ قال عيسى إبن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقاً لما بين يدي من التوراة ومبشراً برسولٍ يأتي من بعدي اسمه أحمد فلما جاءهم بالبينت قالوا هذا سحر مبين}(سورة الصف: 6)
والفرق بين محمد وأحمد من وجهين:
الوجه الأول : أن محمداً هو المحمود حمداً بعد حمد فهو دال على كثرة حمد الحامدين له ، وذلك يستلزم كثرة موجبات الحمد فيه ، وأحمد تفضيل من الحمد يدل على أنه الحمد الذي يستحقه أفضل مما يستحقه غيره ، فمحمد زيادة حمد في الكمية وأحمد زيادة في الكيفية ، فيحمد أكثر حمد وأفضل حمد حمده البشر
والوجه الثاني : أن محمداً هو المحمود حمداً متكرراً كما تقدم ، وأحمد هو الذي حمده لربه أفضل من حمد الحامدين غيره ، فدلَّ أحد الاسمين وهو محمد على كونه محموداً ودل الاسم الثاني وهو أحمد على كونه أحمد الحامدين لربه.. ومن هنا نستشف أن هذه الأسماء تنبئ أنه خاتم الأنبياء الذي جاء برسالة التوحيد التي محت الكفر والباطل وأقرت عبودية الله وحده .وأنه أيضا يحشر الموحدين تحت لوائه يوم القيامة في يوم الصاخة والقارعة، يوم تلتف الساق بالساق .
3-المتوكل :وهو الذي يتوكل على ربه في كل حالة، وقد سمى الله تعالى رسوله بالمتوكل لأنهصلى الله عليه وسلم ليس بفظ ولا غليظ ولا سخاب في الأسواق، ولا يجزي السيئة السيئة، بل يعفو ويصفح .وهو صلى الله عليه وسلم أحق الناس بهذا الاسم لأنه توكل على الله في إقامة الدين توكلا لم يشركه فيه غيره .
ونحن من خلال سردنا لهذا الاسم النبوي الشريف إذ نقصد من خلاله أن نتأسى برسول الله صلى الله عليه وسلم في حياتنا اليومي. فواجبك العملي أيها القارئ عند قراءتك لهذا الاسم النبوي الشريف أن يرسخ معنى التوكل على الله في سائر أمور حياتك .ومعنى ذلك أن تجتهد وتكد وتأخذ بالأسباب، وبعدها تفوض أمرك لله جل في علاه .بغض النظر عما إذا كانت النتائج كما توخيتها أو العكس .فالمراد من التوكل على الله هو أن نعيش حياتنا ونحن في تطلع دائم إلى الوكيل الذي لا يمكن أن يتخلى عمن توكل عليه.
هيا أخي القارئ أختي القارئة؛ امضي عقد الوكالة مع الله واعلموا أن من توكل على الله فهو حسبه..
4-الحاشر :فهو الذي يحشر الناس ممن على دينه خلفه ، فكأنه بُعِثَ ليحشر الناس
5-الماحي :وهو الذي محا الله به الكفر,ولم يمح الكفر بأحد من الخلق ما محي بالنبي صلى الله عليه وسلم فإنه بعث وأهل الأرض كلهم كفار إلا بقايا أهل الكتاب.فمحا الله سبحانه برسوله ذلك حتى ظهر دين الله على كل دين.
6- العاقب :وهو الذي عقب الأنبياء
7- المقفّي :وهو الذي قفّى(بمعنى اتبع) على آثار من تقدمه من الرسل فكان خاتمهم وآخرهم، وذلك
مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم (أنا خاتم النبيين فلا نبي بعدي). ألا تلاحظ معي أن الرسول صلى الله عليه وسلم اتبع من كان قبله من الرسل واقتدى بهديهم خصوصا في جانبي العقيدة والأخلاق .فمن الواجب علينا اخوتي في يومنا هذا أن
نقتفي آثاره صلى الله عليه وسلم ونستشعر كم عانى الرسول الأكرم في سبيل ترسيخ العقيدة الصحيحة ونشر كل خلق حسن .فما بالنا اليوم ابتعدنا عن هدي رسول الله وأصبحنا لا نسمع إلا صوت شهواتنا وما تمليه علينا أنفسنا. فمثلا نفسك تقول لك :هذه الموضة حديثة وجاءت من البلاد المتقدمة التي اسمها كذا (قصة شعر معينة لباس متبرج بالنسبة للأنثى .خاصة الأنثى التي يصعب عليها اقتفاء أثر أمهات المؤمنين بل إنها لا تعرف الكثير عنهن. وتستجيب لنداء النفس التواقة للمعصية دون أن تقف مع نفسها ولو لحظة تسأل فيها هل هذا ما يريده رسول الله؟أين أنا من اقتفاء أثره صلى الله عليه وسلم .
أحبتي..لا صون لكرامتنا وعزتنا إلا باتباع المقفي صلى الله عليه وسلم.
8- نبيالتوبة:ما أعظمها من صفة .لقد كان رسول الله أكثر الناس استغفارا وتوبة حتى كانوا يعدون له في المجلس الواحد مائة مرة يقول رب اغفر لي وتب علي انك التواب.وهو الذي فتح الله به باب التوبة على أهل الرحيم
هيا أحبتي استغلوا هذهالكلمات الثمينة التي كان يرددها الرسول الأكرم، هيا نردد معا استغفرك ربيوأتوب إليك، أستغفرك ربي وأتوب إليك، ماذا تنتظر لماذالا تردد معي؟ هل ذنوبك قليلة؟؟حتى ولو كانت كذلك فما بالك بخير البشرية الذي غفرله ما تقدم وما تأخر من ذنبه،يرددها في كل جلسة. واعلم أن الله يبسط لك يدهالآن عند كل استغفار أكان بالليلأم بالنهار. هيا اخوتي نتزود معا من هذا الكرمالإلهي اللامتناهي.. سبحان الله.
9-نبيالملحمة :الذي بعث بجهاد أعداء الله.
10- الفاتح :وهو الذي فتح الله بهِ باب الهدى وفتح بهِ الأعين العمي والآذان الصم والقلوب الغلف ، وفتح الله بهِ أمصار
الكفار وأبواب الجنة وطرق العلم والعمل الصالح. فلنفتح أعيننا وقلوبنا لتلقي إرشادات الفاتح.فلا نصرة لنا ولا عزة إلا بسلوك طريق الفاتح صلى الله عليه وسلم.
إخوتي.. هيا نفتح قلوبنا وعقولنا لنجعلها مسلكا لهداه صلى الله عليه وسلم .وهيا معا ندعو الله أن ينور عقولنا بالعلم وقلوبنا بالإيمان،
اللهم نور عقولنا بالعلم وقلوبنا بالإيمان. فلنرددها إخوتي دبر كل صلاة خاصة أثناء السجود فالإنسان يكون أقرب إلى ربه في ذلك المقام الأمين.
11- الأمين : فهو أمين الله على وحيه ودينه، وهو أمين من في السماوات والأرض، الأرض حتى إنه لقب قبل البعثة وقبل النبوة بالصادق الأمين، وحتى إن الكفار كانوا يودعون عنده آماناتهم .
وصفة الأمانة صفة مهمة، خاصة وأنها بدأت تتوارى في أيامنا هذه .
أرجوك أخي.. أرجوك أختي.. كم من أمانة استودعها أحد عندك فلم تكثرت باستردادها له؟ أرجوا أن نحرص
على هذا الأمر جيدا إذا أردنا أن نكون على خطى الأمين. والأمانة هنا تشمل الدين وكل النعم التي أنعم بها الله علينا.فأرجوا ألا نضيعها، خاصة أمانة الإسلام، ويا لها من أمانة غالية سنسأل عنها يوم القيامة.
12- البشير: فهو المبشر لمن أطاعه بالثواب الجزيل يوم القيامة .
نرجوا أن نكون من الذين سيبشرهم الرسول الأكرم يوم القيامة .وان نكون مبشرين لا منفرين كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
13-النذير :هو المنذر لمن عصاهُ بالعقاب.
14- المنير: وهو الذي ينير طريق الضالين ويهديهم إلى خالقهم .ويعرفهم بهدف وجودهم في الحياة ومالهم يوم القيامة.
15- السراج المنير : هو الذي ينير من غير إحراق بخلاف الوهاج فإن فيه نوع إحراق وتوهج
16- سيد ولد آدم : فقد روى مسلم في صحيحه أنه قال صلى الله عليه وسلم : { أنا سيد ولد آدم يوم القيامة )) وفي زيادة عند الترمذي (( ولا فخر }
وإليكم أسماء وصفات أخرى للنبي الكريم في القرآن الكريم:
أول المؤمنين، أول المسلمين، أول العابدين، البرهان، خاتم النبيين، الداعي إلى الله، رحمة للعالمين ، رحيم، الرسول الكريم، السراج المنير، الشاهد ، طه، عبد الله، المدثر، المزمل، المذكر، الناصح، النبي الأمي..
ويلحق بهذه الأسماء:
وهو القاسم ، وصاحب لواء الحمد ، وصاحب المقام المحمود ...
وأسماؤه صلى الله عليه وسلم نوعان : -
النوع الأول : خاص به لا يشاركه فيه أحد غيره من الرسل كمحمد وأحمد والعاقب والحاشر والمقفي ونبي الملحمة
والنوع الثاني : ما يشاركه في معناه غيره من الرسل ، ولكن له منه كماله فهو مختص بكماله دون أصله ، كرسول الله ونبيه وعبده والشاهد والمبشر والنذير ، ونبي الرحمه ونبي التوبة وأما إن جُعِلَ له من كل وصف من أوصافه إسم تجاوزت أسماؤه المائتين كالصادق والمصدوق والرؤوف والرحيم إلى أمثال ذلك .
كنيته صلى الله عليه وسلم
كان صلى الله عليه وسلم يكنّى أبا القاسم بولده القاسم وكان أكبر أولاده
وعن أنس رضي الله تعالى عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم في السوق فقال رجل يا أبا القاسم ، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم فقال : {سمّوا بإسمي ولاتكنوا بكنيتي} ) رواه البخاري)
نسبه صلى الله عليه وسلم
اتفق أهل السير والأخبار على ذكر نسبه صلى الله عليه وسلم إلى عدنان ، فنسبوه بأنه محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر - وهو قريش الذي تنسب له القبيلة_ بن مالك بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان .
وقد ورد في شرف نسبه صلى الله عليه وسلم أحاديث صحاح منها ما رواه مسلم ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل واصطفى قريشا من كنانة واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم ) .
فمعدن النبي صلى الله عليه وسلم طيب ونفيس، فهو من نسل إسماعيل الذبيح ، و إبراهيم خليل الله، وهو بشارة أخيه عيسى عليه السلام، ودعوة أبينا إبراهيم عليه السلام، يقول عنه نفسه صلى الله عليه وسلم: ( إني عبد الله وخاتم النبيين، وأبي منجدل في طينته، وسأخبركم عن ذلك، أنا دعوة أبي إبراهيم وبشارة عيسى ، ورؤيا أمي آمنة التي رأت، وكذلك أمهات النبيين يرين، وأن أم رسول الله صلى الله عليه وسلم رأت حين وضعته له نورا أضاءت لها قصور الشام ثم تلا: { يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا و مبشرا و نذيرا * و داعيا إلى الله بإذنه و سراجا منير } رواه الحاكم وصححه الإمام الذهبي
[/size]