في الوقت الذي أعطى الإسلام المرأة حقوقها كاملة لأول مرة في التاريخ اجتمع مجمع" ماكون" للبحث في المسألة الأتية: هل المرأة مجرد جسم لا روح فيه؟ أم لها روح؟
وأخيرا قرروا أنها خلو من الروح الناجية( من عذاب جهنم) ما عدا أم المسيح. ولما دخلت أمم الغرب في النصرانية كانت آراء رجال الدين قد أثرت في نظريتهم إلى المرأة فعقد الفرنسيون في عام 586 للميلاد(أي في عهد النبي صلى الله عليه وسلم) مؤتمرا للبحث: هل تعد المرأة إنسانا أم غير إنسان؟ وأخيرا قرروا أنها إنسان خلقت لخدمة الرجل فحسب.
ومن الطريف أن نذكر أن القانون الإنجليزي حتى عام 1805م كان يبيح للرجل أن يبيع زوجته وقد حدد الثمن بست بنسات. وقد حدث منذ بضعة أعوام أن باع إيطالي زوجته لأخر على أقساط, فلما امتنع المشتري عن سداد الأقساط الأخيرة قتله الزوج البائع.[المرأة بين الفقه والقانون, باختصار_ص20-21]
فمن نظرية الأباء المسيحيين الأولية الأساسية أن المرأة ينبوع المعاصي وأصل السيئة والفجور, وهي للرجل باب من أبواب جهنم من حيث هي مصدر تحريكه وحمله على الأثام, ومنها انبجست عيون المصائب الإنسانية جمعاء. فبحسبها أنها امرأة أن تستحي من حسنها وجمالها, لأنه سلاح فتاك من أسلحته المتنوعة وعليها أن تكفر ولا تنقطع عن الكفارة أبدا لأنها هي التي أتت به من الرزء والشقاء للأرض وأهلها. [من كتاب الحجاب للمودودي_ص:25
قد يقول قائل: مالنا والماضي الغربي؟ فإن الغربيين اليوم عرفوا قيمة المرأة فأعطوها حقوقها كاملة ورفعوا من مكانتها في المجتمع واحترموا شخصيتها.
فأجيب: أن الغربيين دفعوا المرأة إلى ميدان العمل ليتخلصوا من نفقاتها وحرموا الأطفال من عنايتها ورحمتها فدفعوا الثمن غاليا, فنشأ جيل هدام يهدد الحضارة الغربية بالإنقراض وينشر الفساد والأمراض والأوبئة في الأرض.
وقد أصبحت المرأة بسبب هذه الحقوق المزعومة وسيلة لكسب الرجال يعرضونها في الشوارع والمخازن والمراقص والحانات ويمثلون بواسطتها أفلام الدعارة من أجل ابتزاز الأموال.. حتى إذا ضاع شبابها وفقد جمالها شردوها وجعلوا منها ماسحة أحذية ومنظفة الطرق والمراحيض وحمالة الأمتعة.
هل هذه حقوق المرأة, أم خيانة وعقوق؟
ذكر أحد الأساتذة الذي زار الغرب, وتحدثوا للنساء عن حقوق المرأة في الإسلام ومبلغ عناية هذا الدين العظيم بها, فجعل منها سيدة البيت وملكة الأسرة وعهد إليها زمام التربية, فبكى بعض هؤلاء النسوة وتمنين لو يعشن في الشرق بمنجاة من جحيم الحضارة الغربية.
وأخيرا قرروا أنها خلو من الروح الناجية( من عذاب جهنم) ما عدا أم المسيح. ولما دخلت أمم الغرب في النصرانية كانت آراء رجال الدين قد أثرت في نظريتهم إلى المرأة فعقد الفرنسيون في عام 586 للميلاد(أي في عهد النبي صلى الله عليه وسلم) مؤتمرا للبحث: هل تعد المرأة إنسانا أم غير إنسان؟ وأخيرا قرروا أنها إنسان خلقت لخدمة الرجل فحسب.
ومن الطريف أن نذكر أن القانون الإنجليزي حتى عام 1805م كان يبيح للرجل أن يبيع زوجته وقد حدد الثمن بست بنسات. وقد حدث منذ بضعة أعوام أن باع إيطالي زوجته لأخر على أقساط, فلما امتنع المشتري عن سداد الأقساط الأخيرة قتله الزوج البائع.[المرأة بين الفقه والقانون, باختصار_ص20-21]
فمن نظرية الأباء المسيحيين الأولية الأساسية أن المرأة ينبوع المعاصي وأصل السيئة والفجور, وهي للرجل باب من أبواب جهنم من حيث هي مصدر تحريكه وحمله على الأثام, ومنها انبجست عيون المصائب الإنسانية جمعاء. فبحسبها أنها امرأة أن تستحي من حسنها وجمالها, لأنه سلاح فتاك من أسلحته المتنوعة وعليها أن تكفر ولا تنقطع عن الكفارة أبدا لأنها هي التي أتت به من الرزء والشقاء للأرض وأهلها. [من كتاب الحجاب للمودودي_ص:25
قد يقول قائل: مالنا والماضي الغربي؟ فإن الغربيين اليوم عرفوا قيمة المرأة فأعطوها حقوقها كاملة ورفعوا من مكانتها في المجتمع واحترموا شخصيتها.
فأجيب: أن الغربيين دفعوا المرأة إلى ميدان العمل ليتخلصوا من نفقاتها وحرموا الأطفال من عنايتها ورحمتها فدفعوا الثمن غاليا, فنشأ جيل هدام يهدد الحضارة الغربية بالإنقراض وينشر الفساد والأمراض والأوبئة في الأرض.
وقد أصبحت المرأة بسبب هذه الحقوق المزعومة وسيلة لكسب الرجال يعرضونها في الشوارع والمخازن والمراقص والحانات ويمثلون بواسطتها أفلام الدعارة من أجل ابتزاز الأموال.. حتى إذا ضاع شبابها وفقد جمالها شردوها وجعلوا منها ماسحة أحذية ومنظفة الطرق والمراحيض وحمالة الأمتعة.
هل هذه حقوق المرأة, أم خيانة وعقوق؟
ذكر أحد الأساتذة الذي زار الغرب, وتحدثوا للنساء عن حقوق المرأة في الإسلام ومبلغ عناية هذا الدين العظيم بها, فجعل منها سيدة البيت وملكة الأسرة وعهد إليها زمام التربية, فبكى بعض هؤلاء النسوة وتمنين لو يعشن في الشرق بمنجاة من جحيم الحضارة الغربية.