هناك لحظات ..
تجعلك حائرا ..
كم أنك شارد الذهن ، تسبح مع الخيالات والظلال ، في
ملكوت اللاشيء ..
تفكر بعمق .. ولكن بِمَ ؟
هناك لحظات ..
تكون فيها أسعد المخلوقات ..
ولكن .. أحقاً ؟؟
إذن أين من يشاركك هذا الشعور ؟؟
هناك لحظات ..
تجعلك تتساءل ..
يحيطك الكثير ممن تبادلهم المحبة. .
الكثير ممن يملكون ثقتك ..
ترتاح معهم .. و ترتاح لهم ..
لكن رغم ذلك .. تشعر أن شيئا ما ..
أو شخصا ما ..
مفقود في حياتك ..
هناك لحظات ..
تؤمن فيها أن عشقك دافعك للعيش ..
يحرك تيارات حياتك ..
يضيء أزقة الدروب ..
و يملأ أيامك بعبير يستطيع قلبك فقط أن يستنشقه ..
و يزين وجهك بابتسامة سحرية ..
هناك لحظات ..
يكون فيها هذا العشق ذاته ..
هو ما يدفعك إلى عشق آخر ..
عشق الموت ..
فتصبح مجنون الليل و حلكته ..
و تنقلب موازين حياتك ..
و تحمل عينك أسى لم تر الأكوان له مثيلاً ..
هناك لحظات ..
للذنب ..
تفكر فيه ، تقلب أبعاده ..
تتأمل عواقبه ..
تتراجع عنه برهة من الزمان ..
تتغلب عليه .. قوة منك ..
ثم تعود .. لا لأن تفكر فيه ..
بل لأن تقدم عليه ..
ضعفا منك ..
هناك لحظات ..
للتوبة ..
للاستغفار ..
للواحد الجبار ، الذي تهرب منه .. إليه ..
فحرارة دموعك .. ليست كحرارة جهنم ..
و مدى قوة إيمانك .. ليست كمدى ضعفك ..
ربما يجتمع فيك في هذا الموقف متضادان ..
قوة إيمان دفعتك للاستغفار ..
و ضعف أمام خالق ليس كمثله شيء ..
هناك لحظات ..
تبعث على الضحك ..
كم تستطيع أن تحمل أهوال الآخرين ..
مشكلاتهم .. مصائبهم .. همومهم ..
وعند أول حصى تعلق في حذائك ..
تشيب .. و تنهار ..
هناك لحظات ..
حين تشعر بالاختناق ..
كم استطعت أن تتحمل أعباء الحياة لوحدك ..
وكم استهنت بالصعاب ..
و رفعت همك و هم الدنيا بأسرها ..
و حين يتعلق الأمر بهم من تحب ..
لم تستطع حتى أن تربت على كتفه ..
هناك لحظات ..
تمنحك فيها الحياة سعادة لم تمنحها لأحد من قبل ..
أمل و تفاؤل و ضحكات و ذكريات لا تنسى ..
تشعر بامتنان كبير لهذه الحياة ..
تحاول شكرها و لكن لا تعرف كيف ؟.
هناك لحظات ..
حيث تريك الحياة ، زفرة ..
زفرة واحدة من زفراتها ..
فتقيم الدنيا ولا تقعدها ..
تصرخ .. تضج بالبكاء و العويل ..
تحاول أن تتذمر من هذه الحياة .. فتلعنها !!
هناك لحظات ..
تجعلك تفكر ..
كم هي كثيرة لحظاتنا ..
و كم هي قليلة تلك اللحظات التي نتذكرها بها ..
تجعلك حائرا ..
كم أنك شارد الذهن ، تسبح مع الخيالات والظلال ، في
ملكوت اللاشيء ..
تفكر بعمق .. ولكن بِمَ ؟
هناك لحظات ..
تكون فيها أسعد المخلوقات ..
ولكن .. أحقاً ؟؟
إذن أين من يشاركك هذا الشعور ؟؟
هناك لحظات ..
تجعلك تتساءل ..
يحيطك الكثير ممن تبادلهم المحبة. .
الكثير ممن يملكون ثقتك ..
ترتاح معهم .. و ترتاح لهم ..
لكن رغم ذلك .. تشعر أن شيئا ما ..
أو شخصا ما ..
مفقود في حياتك ..
هناك لحظات ..
تؤمن فيها أن عشقك دافعك للعيش ..
يحرك تيارات حياتك ..
يضيء أزقة الدروب ..
و يملأ أيامك بعبير يستطيع قلبك فقط أن يستنشقه ..
و يزين وجهك بابتسامة سحرية ..
هناك لحظات ..
يكون فيها هذا العشق ذاته ..
هو ما يدفعك إلى عشق آخر ..
عشق الموت ..
فتصبح مجنون الليل و حلكته ..
و تنقلب موازين حياتك ..
و تحمل عينك أسى لم تر الأكوان له مثيلاً ..
هناك لحظات ..
للذنب ..
تفكر فيه ، تقلب أبعاده ..
تتأمل عواقبه ..
تتراجع عنه برهة من الزمان ..
تتغلب عليه .. قوة منك ..
ثم تعود .. لا لأن تفكر فيه ..
بل لأن تقدم عليه ..
ضعفا منك ..
هناك لحظات ..
للتوبة ..
للاستغفار ..
للواحد الجبار ، الذي تهرب منه .. إليه ..
فحرارة دموعك .. ليست كحرارة جهنم ..
و مدى قوة إيمانك .. ليست كمدى ضعفك ..
ربما يجتمع فيك في هذا الموقف متضادان ..
قوة إيمان دفعتك للاستغفار ..
و ضعف أمام خالق ليس كمثله شيء ..
هناك لحظات ..
تبعث على الضحك ..
كم تستطيع أن تحمل أهوال الآخرين ..
مشكلاتهم .. مصائبهم .. همومهم ..
وعند أول حصى تعلق في حذائك ..
تشيب .. و تنهار ..
هناك لحظات ..
حين تشعر بالاختناق ..
كم استطعت أن تتحمل أعباء الحياة لوحدك ..
وكم استهنت بالصعاب ..
و رفعت همك و هم الدنيا بأسرها ..
و حين يتعلق الأمر بهم من تحب ..
لم تستطع حتى أن تربت على كتفه ..
هناك لحظات ..
تمنحك فيها الحياة سعادة لم تمنحها لأحد من قبل ..
أمل و تفاؤل و ضحكات و ذكريات لا تنسى ..
تشعر بامتنان كبير لهذه الحياة ..
تحاول شكرها و لكن لا تعرف كيف ؟.
هناك لحظات ..
حيث تريك الحياة ، زفرة ..
زفرة واحدة من زفراتها ..
فتقيم الدنيا ولا تقعدها ..
تصرخ .. تضج بالبكاء و العويل ..
تحاول أن تتذمر من هذه الحياة .. فتلعنها !!
هناك لحظات ..
تجعلك تفكر ..
كم هي كثيرة لحظاتنا ..
و كم هي قليلة تلك اللحظات التي نتذكرها بها ..