أحلى أحلام

مرحبا بكم أخي الزائر أختي الزائرة.في منتدى أحلى أحلام
المرجوا منكم التعريف بأنفسكم كي تدخلوا للمنتدى معنا.
إن لم يكن لديكم حساب بعد.
نتشرف بدعوتكم لإنشائه كي تساهموا معنا ولكم جزيل الشكر.
إدارة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أحلى أحلام

مرحبا بكم أخي الزائر أختي الزائرة.في منتدى أحلى أحلام
المرجوا منكم التعريف بأنفسكم كي تدخلوا للمنتدى معنا.
إن لم يكن لديكم حساب بعد.
نتشرف بدعوتكم لإنشائه كي تساهموا معنا ولكم جزيل الشكر.
إدارة المنتدى

أحلى أحلام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أحلى أحلام

أهلا وسهلا بالعضو الجديد Omar Salman


شكري
التام لكل الأعضاء النشطين معنا...تقبلوا ودي
اااااا   أهلا وسهلا بكم وبجميع الزوار لمنتدانا أحلى أحلام شرفتم      وشكرا لكم

4 مشترك

    عن القناعة..ادخل ولا تتردد

    tayba06
    tayba06
    عضوة مميزة
    عضوة مميزة


    انثى عدد الرسائل : 458
    العمر : 45
    الموقع : www.babkhouribga.com
    العمل/الترفيه : طالبة ممرضة مولدة سنة 2
    المزاج : معتزة بديني حامدة لله شاكرة انعمه...
    أعلام الدول : عن القناعة..ادخل ولا تتردد Female49
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 04/01/2008

    الورقة الشخصية
    الطاقة:

    رسالة عن القناعة..ادخل ولا تتردد

    مُساهمة من طرف tayba06 السبت أبريل 19, 2008 11:56 am

    يحكى أن ثلاثة رجال ساروا في طريق فعثروا

    على كنز، واتفقوا على تقسيمه بينهم

    بالتساوي، وقبل أن يقوموا بذلك أحسوا

    بالجوع الشديد ، فأرسلوا أحدهم إلى المدينة

    ليحضر لهم طعامًا، وتواصوا بالكتمان ، حتى لا

    يطمع فيه غيرهم، وفي أثناء ذهاب الرجل

    لإحضار الطعام حدَّثته نفسه بالتخلص من

    صاحبيه ، وينفرد هو بالكنز وحده، فاشترى

    سمًّاً ووضعه في الطعام، وفي الوقت نفسه ،

    اتفق صاحباه على قتله عند عودته ؛ ليقتسما

    الكنز فيما بينهما فقط ، ولما عاد الرجل بالطعام

    المسموم قتله صاحباه ، ثم جلسا يأكلان الطعام

    ؛ فماتا من أثر السم.. وهكذا تكون نهاية

    الطامعين وعاقبة الطمع.

    *أُهْدِيَتْ إلى السيدة عائشة - رضي الله عنها-

    سلالا من عنب ، فأخذت تتصدق بها على

    الفقراء والمساكين ، وكانت جاريتها قد أخذت

    سلة من هذه السلال وأخفتها عنها ، وفي

    المساء أحضرتها ، فقالت لها السيدة عائشة -

    رضي الله عنها-: ما هذا؟ فأجابت الجارية:

    ادخرتُه لنأكله. فقالت السيدة عائشة - رضي

    الله عنها-: أما يكفي عنقود أو عنقودان؟

    *ذهب الصحابي الجليل حكيم بن حزام إلى

    النبي صلى الله عليه وسلم وسأله أن يعطيه من

    الأموال ، فأعطاه. ثم سأله مرة ثانية ، فأعطاه.

    ثم سأله مرة ثالثة ، فأعطاه النبي صلى الله

    عليه وسلم. ثم قال له مُعلِّمًا: (يا حكيم ، إن هذا

    المال خَضِرٌ حلو ( أي أن الإنسان يميل إلى

    المال كما يميل إلى الفاكهة الحلوة اللذيذة ) ،

    فمن أخذه بسخاوة نفس ( بغير سؤال ولا

    طمع )

    بورك له فيه ، ومن أخذه بإشراف نفس لم

    يبَارَكْ له فيه ، وكان كالذي يأكل ولا يشبع ،

    واليد العليا ( التي تعطي ) خير من اليد السفلي

    ( التي تأخذ ). ( متفق عليه ).

    فعاهد حكيم النبي صلى الله عليه وسلم ألا يأخذ

    شيئًا من أحد أبدًا حتى يفارق الدنيا. فكان أبو

    بكر الصديق - رضي الله عنه- يطلبه ليعطيه

    نصيبه من المال ، فيرفض أن يقبل منه شيئًا ،

    وعندما تولى عمر - رضي الله عنه - الخلافة

    دعاه ليعطيه فرفض حكيم ، فقال عمر: يا

    معشر المسلمين ، أشهدكم على حكيم أني

    أعرض عليه حقه الذي قسمه الله له في هذا

    الفيء ( الغنيمة ) ، فيأبى أن يقبله.

    وهكذا ظلَّ حكيم قانعًا ، لا يتطلع إلى المال بعد

    نصيحة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، التي

    تعلَّم منها ألا يسأل أحدًا شيئًا ؛ حتى إنه كان

    يتنازل عن حقه ، ويعيش من عمله وجهده.

    *كان سلمان الفارسي - رضي الله عنه - والياً

    على إحدى المدن ، وكان راتبه خمسة آلاف

    درهم يتصدق بها جميعًا ، وكان يشتري خوصًا

    بدرهم ، فيصنع به آنية فيبيعها بثلاثة دراهم؛

    فيتصدق بدرهم ، ويشتري طعامًا لأهله بدرهم،

    ودرهم يبقيه ليشتري به خوصًا جديدًا.

    ما هي القناعة؟


    القناعة هي الرضا بما قسم الله ، ولو كان قليلا

    ، وهي عدم التطلع إلى ما في أيدي الآخرين ،

    وهي علامة على صدق الإيمان.

    يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( قد أفلح

    من أسلم ، ورُزق كفافًا ، وقَنَّعه الله بما آتاه )

    ( مسلم ).

    قناعة الرسول صلى الله عليه وسلم:

    كان صلى الله عليه وسلم يرضى بما عنده ، ولا

    يسأل أحدًا شيئًا ، ولا يتطلع إلى ما عند غيره ،

    فكان صلى الله عليه وسلم يعمل بالتجارة في

    مال السيدة خديجة - رضي الله عنها- فيربح

    كثيرًا من غير أن يطمع في هذا المال ، وكانت

    تُعْرَضُ عليه الأموال التي يغنمها المسلمون في

    المعارك ، فلا يأخذ منها شيئًا ، بل كان يوزعها

    على أصحابه.

    وكان صلى الله عليه وسلم ينام على الحصير،

    فرآه الصحابة وقد أثر الحصير في جنبه ،

    فأرادوا أن يعدوا له فراشًا لينًا يجلس عليه ؛

    فقال لهم: ( ما لي وما للدنيا ، ما أنا في الدنيا

    إلا كراكب استظل تحت شجرة ، ثم راح

    وتركها )......( الترمذي وابن ماجه ).

    لا قناعة في فعل الخير:


    المسلم يقنع بما قسم الله له فيما يتعلق بالدنيا ،

    أما في عمل الخير والأعمال الصالحة فإنه

    يحرص دائمًا على المزيد من الخيرات ،

    مصداقًا لقوله تعالى:

    وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ

    يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ 197- البقرة

    وقوله تعالى:

    وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ

    عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 133 - آل عمران

    فضل القناعة:

    الإنسان القانع يحبه الله ويحبه الناس ،

    والقناعة تحقق للإنسان خيرًا عظيمًا في الدنيا

    والآخرة ، ومن فضائل القناعة:

    القناعة سبب البركة:


    فهي كنز لا ينفد، وقد أخبرنا الرسول صلى الله

    عليه وسلم أنها أفضل الغنى، فقال: ( ليس الغِنَى

    عن كثرة العَرَض ، ولكن الغنى غنى النفس )

    ( متفق عليه ).


    وقال الله صلى الله عليه وسلم: ( من أصبح

    منكم آمنًا في سربه ، معافًى في جسده ، عنده

    قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا ) ( الترمذي

    وابن ماجه ).


    فالمسلم عندما يشعر بالقناعة والرضا بما

    قسمه الله له يكون غنيا عن الناس ، عزيزًا

    بينهم ، لا يذل لأحد منهم.

    أما طمع المرء ، ورغبته في الزيادة يجعله

    ذليلاً إلى الناس ، فاقدًا لعزته ، قال الله صلى

    الله عليه وسلم: ( وارْضَ بما قسم الله لك تكن

    أغنى الناس ) ( الترمذي وأحمد ).

    والإنسان الطماع لا يشبع أبدًا ، ويلح في سؤال

    الناس ، ولا يشعر ببركة في الرزق ، قال الله

    صلى الله عليه وسلم: ( لا تُلْحِفُوا ( تلحوا ) في

    المسألة ، فوالله لا يسألني أحد منكم شيئًا

    فتُخْرِجُ له مسألتُه مِنِّي شيئًا ، وأنا له كاره ،

    فيبارَكُ له فيما أعطيتُه ) ( مسلم والنسائي

    وأحمد ).

    وقال الله صلى الله عليه وسلم: ( اليد العليا خير

    من اليد السفلى ، وابدأ بمن تعول ، وخير

    الصدقة عن ظهر غنى ، ومن يستعففْ يعِفَّهُ الله

    ، ومن يستغنِ يغْنِهِ الله ) ( متفق عليه ).


    القناعة طريق الجنة:
    بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن المسلم

    القانع الذي لا يسأل الناس ثوابُه الجنة ، فقال:

    ( من يكفل لي أن لا يسأل الناس شيئًا وأتكفل له

    بالجنة؟ )، فقال ثوبان: أنا. فكان لا يسأل أحدًا

    شيئًا. ( أبو داود والترمذي وأحمد ).

    القناعة عزة للنفس:


    القناعة تجعل صاحبها حرًّا ؛ فلا يتسلط عليه

    الآخرون ، أما الطمع فيجعل صاحبه عبدًا

    للآخرين. وقد قال الإمام علي -رضي الله عنه-:

    الطمع رق مؤبد ( عبودية دائمة ).


    وقال أحد الحكماء: من أراد أن يعيش حرًّا أيام

    حياته ؛ فلا يسكن قلبَه الطمعُ.


    وقيل: عز من قنع ، وذل من طمع.


    وقيل: العبيد ثلاثة: عبد رِقّ، وعبد شهوة ،

    وعبد طمع.

    القناعة سبيل للراحة النفسية:


    المسلم القانع يعيش في راحة وأمن واطمئنان

    دائم ، أما الطماع فإنه يعيش مهمومًا ، ولا

    يستقر على حال. وفي الحديث القدسي: ( يابن

    آدم تفرغْ لعبادتي أملأ صدرك غِنًى، وأَسُدَّ

    فقرك. وإن لم تفعل ، ملأتُ صدرك شُغْلا ، ولم

    أسُدَّ فقرك) ( ابن ماجه ).


    وقال أحد الحكماء: سرور الدنيا أن تقنع بما

    رُزِقْتَ ، وغمها أن تغتم لما لم ترزق


    وصدق القائل:


    هـي القنـاعة لا تـــــرضى بهــا بـدلا
    فيهــا النـــعيـم وفيهــا راحـة البـدنِ
    انظـر لمـن ملــك الدنيـا بأجمــــعـها
    هـل راح منها بغيــر القطـن والكفـنِ
    العابدة الطائعة
    العابدة الطائعة
    أصدقاء أحلى أحلام
    أصدقاء أحلى أحلام


    انثى عدد الرسائل : 2763
    العمر : 35
    المزاج : الحمد لله على كل حال
    وسام : عن القناعة..ادخل ولا تتردد Islamic
    أعلام الدول : عن القناعة..ادخل ولا تتردد Female54
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 04/03/2008

    الورقة الشخصية
    الطاقة: عارضة

    رسالة رد: عن القناعة..ادخل ولا تتردد

    مُساهمة من طرف العابدة الطائعة الأحد أبريل 20, 2008 2:58 pm

    هـي القنـاعة لا تـــــرضى بهــا بـدلا
    فيهــا النـــعيـم وفيهــا راحـة البـدنِ

    انظـر لمـن ملــك الدنيـا بأجمــــعـها
    هـل راح منها بغيــر القطـن والكفـنِ

    موضوع رائع كصاحبتة الغالية
    جزاكِ الله خيرا وبارك فيكِ
    أختي الحبيبة طيبة
    على موضوعكِ الرائع
    بإنتظار جديدك
    دمتِ بحفظ الرحمن
    tayba06
    tayba06
    عضوة مميزة
    عضوة مميزة


    انثى عدد الرسائل : 458
    العمر : 45
    الموقع : www.babkhouribga.com
    العمل/الترفيه : طالبة ممرضة مولدة سنة 2
    المزاج : معتزة بديني حامدة لله شاكرة انعمه...
    أعلام الدول : عن القناعة..ادخل ولا تتردد Female49
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 04/01/2008

    الورقة الشخصية
    الطاقة:

    رسالة رد: عن القناعة..ادخل ولا تتردد

    مُساهمة من طرف tayba06 الأحد أبريل 20, 2008 3:52 pm

    اهلا حبيبتي وشكرا على مرورك العطر..على فكرة انا زعلانة عليكم...مسولتوش عليا :بيجي:
    سفيان العلمي
    سفيان العلمي
    مدير عام
    مدير عام


    ذكر عدد الرسائل : 3027
    العمر : 49
    العمل/الترفيه : موظف
    المزاج : مرح ونشط
    أعلام الدول : عن القناعة..ادخل ولا تتردد Male_m12
    السٌّمعَة : 10
    تاريخ التسجيل : 27/12/2007

    الورقة الشخصية
    الطاقة: 0

    رسالة رد: عن القناعة..ادخل ولا تتردد

    مُساهمة من طرف سفيان العلمي الأحد أبريل 20, 2008 5:31 pm

    أهلا بك طيبة ويا أختي معاك حق لكن والله خجلانين
    والحمد لله أنك بخير وتستالينا الحق ما عليك سوى تأمري يا غالية أحلام الجنة
    موضوع رائع جدا نسأل الله الرضى في كل شيء بارك الله فيك وفي مولودك الذي تنتظريه
    :سوري:
    :ش1:
    tayba06
    tayba06
    عضوة مميزة
    عضوة مميزة


    انثى عدد الرسائل : 458
    العمر : 45
    الموقع : www.babkhouribga.com
    العمل/الترفيه : طالبة ممرضة مولدة سنة 2
    المزاج : معتزة بديني حامدة لله شاكرة انعمه...
    أعلام الدول : عن القناعة..ادخل ولا تتردد Female49
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 04/01/2008

    الورقة الشخصية
    الطاقة:

    رسالة رد: عن القناعة..ادخل ولا تتردد

    مُساهمة من طرف tayba06 الإثنين أبريل 21, 2008 12:50 pm

    اهلا اخي الكريم عبد الحميد ومرحبا بمرورك جزاك الله خيرا
    عصفورة الجنة
    عصفورة الجنة
    عضوة مميزة
    عضوة مميزة


    انثى عدد الرسائل : 218
    العمر : 35
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 30/03/2008

    رسالة رد: عن القناعة..ادخل ولا تتردد

    مُساهمة من طرف عصفورة الجنة الثلاثاء أبريل 29, 2008 4:24 pm

    القناعة هي الرضا بما قسم الله ، ولو كان قليلا

    ، وهي عدم التطلع إلى ما في أيدي الآخرين ،


    وهي علامة على صدق الإيمان.

    يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( قد أفلح

    من أسلم ، ورُزق كفافًا ، وقَنَّعه الله بما آتاه )

    ( مسلم ).



    شكرا لك اختي طيبة ربنا يبارك فيك وعساك على القوة

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 14, 2024 3:45 am