ينابيع السعادة
ما أكثر ينابيع السعادة لمن عرف الطريق وسلكها حتى يرد . فمن عرف سهل الورود عليه ليروي غلته .وقد بث المولى جل وعلا في كتابه معالم لنهتدي بها الى تلك الينابيع وننهل منها حتى نرتوي ..
وهذه بعض الينابيع التي تجعلنا في سعادة بإذن الله :
ينبوع الإيمان بالله
إن أول ينبوع ننهل منه فترتوي قلوبنا هو: ينبوع الإيمان بالله إذ لا سعادة إطلاقًًًًًا بدون الإيمان الراسخ بالله –عز وجل- وبالقدرخيره وشره ..
يقول تعالى )فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاًكَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ(
ينبوع القناعة
حيث إن الذي لا يعرف القناعة لن يعرف السعادة أبداً ولو ملك كنوز الأرض قال النبي صلى الله عليه واله وسلم(لو أن لابن آدم واديًا من ذهب أحب أن يكون له واديان، ولن يملأ فاه إلا التراب، ويتوب الله على من تاب)رواه البخاري وغيره.
وقال : (قدأفلح من أسلم ورُزق كفافًا وقنعه الله بما آتاه(
. تلاوة القرآن
أما الينبوع الثالث فهو تلاوة القرآن والاشتغال بذكر الله عن هموم الدنيا ..
واللجوء إلى الله بالدعاء مع اليقين بأنه سبحانه سيجيب دعوتك في الحال ..
أو يدفع عنك من السوء مثلها .. أو يدخرها لك في الآخرة ..
واعلم أن ما تخشاه على نفسك من النفاق يدل على أن قلبك حي ومتصل بالله ..
كما قال الحسن البصري رحمه الله:
"والله ما خافه إلا مؤمن و لا أمنه إلا منافق"
اللهم اهدينا واجعلنا في سعادة دائمة اللهم آمين
ما أكثر ينابيع السعادة لمن عرف الطريق وسلكها حتى يرد . فمن عرف سهل الورود عليه ليروي غلته .وقد بث المولى جل وعلا في كتابه معالم لنهتدي بها الى تلك الينابيع وننهل منها حتى نرتوي ..
وهذه بعض الينابيع التي تجعلنا في سعادة بإذن الله :
ينبوع الإيمان بالله
إن أول ينبوع ننهل منه فترتوي قلوبنا هو: ينبوع الإيمان بالله إذ لا سعادة إطلاقًًًًًا بدون الإيمان الراسخ بالله –عز وجل- وبالقدرخيره وشره ..
يقول تعالى )فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاًكَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ(
ينبوع القناعة
حيث إن الذي لا يعرف القناعة لن يعرف السعادة أبداً ولو ملك كنوز الأرض قال النبي صلى الله عليه واله وسلم(لو أن لابن آدم واديًا من ذهب أحب أن يكون له واديان، ولن يملأ فاه إلا التراب، ويتوب الله على من تاب)رواه البخاري وغيره.
وقال : (قدأفلح من أسلم ورُزق كفافًا وقنعه الله بما آتاه(
. تلاوة القرآن
أما الينبوع الثالث فهو تلاوة القرآن والاشتغال بذكر الله عن هموم الدنيا ..
واللجوء إلى الله بالدعاء مع اليقين بأنه سبحانه سيجيب دعوتك في الحال ..
أو يدفع عنك من السوء مثلها .. أو يدخرها لك في الآخرة ..
واعلم أن ما تخشاه على نفسك من النفاق يدل على أن قلبك حي ومتصل بالله ..
كما قال الحسن البصري رحمه الله:
"والله ما خافه إلا مؤمن و لا أمنه إلا منافق"
اللهم اهدينا واجعلنا في سعادة دائمة اللهم آمين