(من أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين النّاس
ومن أصلح أمر آخرته أصلح الله أمر دنياه ومن كان له من نفسه واعظ كان عليه من الله حافظ)
شرف الإنسان وفضيلته هي استعداده لمعرفة الله سبحانه وتعالى وإنّما استعدّ للمعرفة بقلبه لا بجارحة من جوارحه فالقلب هو العالم بالله أمّا الجوارح فهي أتباع . فالقلب هو المقبول عند الله إذا سلم من غير الله وهو المحجوب عند الله إذا صار مستغرقاً بغير الله وهو المخاطب وهو المعاتب وهو الذي يسعد بالقرب من الله فيفلح إذا زكّاه ويشقى إذا دنّسه ودسّاه والذي ينتشر على الجوارح من العبادات أنواره .
إن الله تعالى يقول أيّما عبد اطلعت
على قلبه فرأيت الغالب عليه التمسك بذكري
توليت سياسته وكنت جليسه ومحادثه وأنيسه .)
اعلم أنّه لا نجاة ولا سعادة إلا في لقاء الله تعالى ولا سبيل إلى اللقاء إلا بأن يموت العبد محباً لله وعارفاً به وأنّ المحبّة والأنس لا تحصل إلا من دوام ذكر المحبوب والمواظبة عليه وأنّ المعرفة به لا تحصل إلا بدوام الفكر فيه وصفاته وأفعاله ولن يتيّسر دوام الذكر والفكر إلا بوداع الدنيا وشهواتها وكلّ ذلك لا يتمّ إلا باستغراق أوقات الليل والنهار في وظائف الأذكار والأفكار.
فمن أراد أن يدخل الجنة بغير حساب فليستغرق أوقاته بالطاعة
(شتّان ما بين عملين: عمل تذهب لذته وتبقى تبعته وعمل تذهب مؤونته ويبقى أجره)
(اللهم إني ضعيف فقوّ في رضاك
ضعفي وخذ إلى الخير بناصيتي واجعل
الاسلام منتهى رضاي, اللهم إني ضعيف فقوّني
إني ذليل فأعزّني وإني فقير فأغنني يا أرحم الراحمين.)
منقووووووووول
ومن أصلح أمر آخرته أصلح الله أمر دنياه ومن كان له من نفسه واعظ كان عليه من الله حافظ)
شرف الإنسان وفضيلته هي استعداده لمعرفة الله سبحانه وتعالى وإنّما استعدّ للمعرفة بقلبه لا بجارحة من جوارحه فالقلب هو العالم بالله أمّا الجوارح فهي أتباع . فالقلب هو المقبول عند الله إذا سلم من غير الله وهو المحجوب عند الله إذا صار مستغرقاً بغير الله وهو المخاطب وهو المعاتب وهو الذي يسعد بالقرب من الله فيفلح إذا زكّاه ويشقى إذا دنّسه ودسّاه والذي ينتشر على الجوارح من العبادات أنواره .
إن الله تعالى يقول أيّما عبد اطلعت
على قلبه فرأيت الغالب عليه التمسك بذكري
توليت سياسته وكنت جليسه ومحادثه وأنيسه .)
اعلم أنّه لا نجاة ولا سعادة إلا في لقاء الله تعالى ولا سبيل إلى اللقاء إلا بأن يموت العبد محباً لله وعارفاً به وأنّ المحبّة والأنس لا تحصل إلا من دوام ذكر المحبوب والمواظبة عليه وأنّ المعرفة به لا تحصل إلا بدوام الفكر فيه وصفاته وأفعاله ولن يتيّسر دوام الذكر والفكر إلا بوداع الدنيا وشهواتها وكلّ ذلك لا يتمّ إلا باستغراق أوقات الليل والنهار في وظائف الأذكار والأفكار.
فمن أراد أن يدخل الجنة بغير حساب فليستغرق أوقاته بالطاعة
(شتّان ما بين عملين: عمل تذهب لذته وتبقى تبعته وعمل تذهب مؤونته ويبقى أجره)
(اللهم إني ضعيف فقوّ في رضاك
ضعفي وخذ إلى الخير بناصيتي واجعل
الاسلام منتهى رضاي, اللهم إني ضعيف فقوّني
إني ذليل فأعزّني وإني فقير فأغنني يا أرحم الراحمين.)
منقووووووووول