السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا الزانية قبل الزاني ؟ والسارق قبل السارقة ؟؟
منقول للفائـدة
وأسأل الله العظيم أن يغفر لنا ذنوبنا جميعا ويثبت قلوبنا على دينه ويُصرِّفها على طاعته
وصلى الله على أشرف الخلق سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسـلم
لماذا الزانية قبل الزاني ؟ والسارق قبل السارقة ؟؟
بقلم الدكتور: نظمي خليل أبو العطا
ـ عندما أمر الله سبحانه وتعالى بتوقيع حد الزنا بدأ الآية بالأنثى فقال تعالى: ) الزانية والزاني فاجلدوا كل واحدٍ منهما مئة جلدة ([النور: 2].
ـ وعندما أمر الله سبحانه وتعالى بتوقيع حد السرقة بدأ بالذكر فقال تعالى: ) والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاءاً بما كسبا نكالاً من الله ([المائدة: 38].
ـ لقد بدأ الله حد الزنى بالأنثى (المرأة)، وذلك لأنها التي تعطي الضوء الأخضر للذكر (الرجل) ولو امتنعت منه ما استمر في تحرشه بها حتى تقع في مصائدة، فالمرأة هي التي تفتنه بملابسها غير الشرعية الفاضحة، ونظراتها غير السوية المغرضة، وحركاتها غير الأخلاقية المثيرة، وحتى نفهم هذا السلوك العجيب علينا أن نحلل الخبر الغريب الوارد في الصفحة (3) من جريدة أخبار الخليج الصادرة يوم الإثنين 20 ديسمبر 2004م تحت عنوان: 3 فتيات بحرينيات للتحرش الجنسي أثناء مسيرات كرة القدم جاء فيه: تعرضت ثلاث فتيات بحرينيات لتحرش جنسي وبشكل فاضح من قبل مجموعة من الشباب البحريني أثناء مشاركتهن في المسيرات الاحتفالية التي شهدتها شوارع المملكة بمناسبة تأهيل منتخبنا الوطني في خليجي (17) مساء أمس الأول. وقد فوجىء بعض الشباب المشاركين في مسيرة السيارات بتعالي صرخات ثلاث فتيات كن يرقصن بشكل مغر أمام الشباب الذين خرجوا للاحتفال بالمناسبة فقاموا بالانقضاض عليهن نتيجة إثارة غرائزهم الجنسية بعد رؤية تلك الرقصات والأجساد شبه العارية.
وأفاد شهود عيان أن الفتيات تم تخليصهن بصعوبة من أيدي الشباب التي طالت الأماكن الحساسة في أجسادهن وحاولت كشفها مبدين استياءهم من تصرفات الطرفين وتدني المستوى الأخلاقي بين الشباب في المملكة. انتهى الخبر.
ـ هذه الواقعة تبين أن الأنثى هي البادئة بالفتنة والإثارة، ولهذا حملها الله المسؤولية الأولى في الزنى، ولكنه ساوى بينهما وبين الذكر في العقوبة.
ولذلك: أمر الله سبحانه وتعالى المرأة المسلمة بالعديد من أوامر سد الذرائع أو الأوامر الاحنرازية الحامية لها من مثل هذا السلوك المشين والمهين. منها:
1ـ أن لا تخضع بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض فيها. قال تعالى: ) فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ([الأحزاب: 32].
2ـ أمرهن الله سبحانه وتعالى بالتستر ولبس اللباس الساتر، والدال على حشمتهن وهويتهن وأنهن مؤمنات عفيفات لا يقبلن المخادنة والمصادقة للرجال، أو إثارة الفتنة فقال تعالى: ) يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً ([الأحزاب: 59].
فهذا اللباس الساتر يحميهن من مرضى القلوب والتهم الباطلة.
3ـ أمر الله المرأة المسلمة أن لا تبدي صوت زينتها الخفية كالأساور والخلخال وغيرها تجنباً للعديد من المشكلات المترتبة على ذلك. فقال تعالى: ) ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن ([النور: 31].
4ـ كما أمر الله سبحانه وتعالى المرأة المسلمة بعد إبداء زينتها للأجانب من الرجال فقال تعالى: ) ولا يبيدين زينتهن إلاّ ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ([الآية: 31] من النور.
5أ أمر الله المرأة المسلمة بغض البصر وحفظ الفرج. فقال تعالى: ) وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ([النور: 31].
ـ هذه بعض الأوامر الإلهية في حفظ المرأة المسلمة والمجتمع المسلم من الشرور والتحرش.
ـ فماذا فعلت البنات الثلاث:
ـ صرخن، ورقصن، وكشفن عن أجسادهن، فكانت النتيجة هذا المشهد المؤلم والمشين والمهين لبنات المسلمين.
ـ فأين الوالد المربي المسلم الراعي الذي يجب عليه المحافظة على بناته ووقايتهن من هذا الموقف المخيف والمهين والمشين والمُمرض؟!.
يصرخن، ويرقصن، ويتكشّفن بلا حياء وسط الأجانب، فماذا بقي بعد ذلك من الديم؟!.
ـ لهذا بدأ الله سبحانه وتعالى في حد الزنا بالأنثى.
ـ أما في السرقة فالإحصائيات العالمية تظهر ضلوع الرجال في جريمة السرقة لذلك بدأ الله بهم في الحد مع مساواته لهم بالنساء في العقوبة.
ـ هذا دين الله، وتلك حدود الله، فأين من يخاف الله ويطبق حدوده؟!!.
ـ إن الخطر قادم نتيجة الإهمال في تربية الأبناء، وترك تربيتهن للخادمات، والمدارس ذات المناهج الأجنبية العلمانية والتبشيرية.
ـ وقد نشرت إحدى تلك المدارس صورة لبناتها كلهن يرتدين البناطيل الفاضحة وفي نفس الصفحة نشرت إحدى المدارس الحكومية صورة لبناتها كلهن محجبات ومحتشمات.
ـ فماذا ننتظر من صاحبات البناطيل الضيقة والبطون العارية، والعقول المتفرنجة؟!!.
أمَّا هؤلاء الشباب فقد خرجوا عن كل عرف ودين وأرادوا فعل الفاحشة في بنات المسلمين أمام أعين الناس الذين فوجؤوا بهذا الإجرام الذي بدأ ينخر في أخلاق الشباب، فانتبهوا يا أولي الألباب لعلكم ترحمون!!.
ـ عندما أمر الله سبحانه وتعالى بتوقيع حد الزنا بدأ الآية بالأنثى فقال تعالى: ) الزانية والزاني فاجلدوا كل واحدٍ منهما مئة جلدة ([النور: 2].
ـ وعندما أمر الله سبحانه وتعالى بتوقيع حد السرقة بدأ بالذكر فقال تعالى: ) والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاءاً بما كسبا نكالاً من الله ([المائدة: 38].
ـ لقد بدأ الله حد الزنى بالأنثى (المرأة)، وذلك لأنها التي تعطي الضوء الأخضر للذكر (الرجل) ولو امتنعت منه ما استمر في تحرشه بها حتى تقع في مصائدة، فالمرأة هي التي تفتنه بملابسها غير الشرعية الفاضحة، ونظراتها غير السوية المغرضة، وحركاتها غير الأخلاقية المثيرة، وحتى نفهم هذا السلوك العجيب علينا أن نحلل الخبر الغريب الوارد في الصفحة (3) من جريدة أخبار الخليج الصادرة يوم الإثنين 20 ديسمبر 2004م تحت عنوان: 3 فتيات بحرينيات للتحرش الجنسي أثناء مسيرات كرة القدم جاء فيه: تعرضت ثلاث فتيات بحرينيات لتحرش جنسي وبشكل فاضح من قبل مجموعة من الشباب البحريني أثناء مشاركتهن في المسيرات الاحتفالية التي شهدتها شوارع المملكة بمناسبة تأهيل منتخبنا الوطني في خليجي (17) مساء أمس الأول. وقد فوجىء بعض الشباب المشاركين في مسيرة السيارات بتعالي صرخات ثلاث فتيات كن يرقصن بشكل مغر أمام الشباب الذين خرجوا للاحتفال بالمناسبة فقاموا بالانقضاض عليهن نتيجة إثارة غرائزهم الجنسية بعد رؤية تلك الرقصات والأجساد شبه العارية.
وأفاد شهود عيان أن الفتيات تم تخليصهن بصعوبة من أيدي الشباب التي طالت الأماكن الحساسة في أجسادهن وحاولت كشفها مبدين استياءهم من تصرفات الطرفين وتدني المستوى الأخلاقي بين الشباب في المملكة. انتهى الخبر.
ـ هذه الواقعة تبين أن الأنثى هي البادئة بالفتنة والإثارة، ولهذا حملها الله المسؤولية الأولى في الزنى، ولكنه ساوى بينهما وبين الذكر في العقوبة.
ولذلك: أمر الله سبحانه وتعالى المرأة المسلمة بالعديد من أوامر سد الذرائع أو الأوامر الاحنرازية الحامية لها من مثل هذا السلوك المشين والمهين. منها:
1ـ أن لا تخضع بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض فيها. قال تعالى: ) فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ([الأحزاب: 32].
2ـ أمرهن الله سبحانه وتعالى بالتستر ولبس اللباس الساتر، والدال على حشمتهن وهويتهن وأنهن مؤمنات عفيفات لا يقبلن المخادنة والمصادقة للرجال، أو إثارة الفتنة فقال تعالى: ) يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً ([الأحزاب: 59].
فهذا اللباس الساتر يحميهن من مرضى القلوب والتهم الباطلة.
3ـ أمر الله المرأة المسلمة أن لا تبدي صوت زينتها الخفية كالأساور والخلخال وغيرها تجنباً للعديد من المشكلات المترتبة على ذلك. فقال تعالى: ) ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن ([النور: 31].
4ـ كما أمر الله سبحانه وتعالى المرأة المسلمة بعد إبداء زينتها للأجانب من الرجال فقال تعالى: ) ولا يبيدين زينتهن إلاّ ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ([الآية: 31] من النور.
5أ أمر الله المرأة المسلمة بغض البصر وحفظ الفرج. فقال تعالى: ) وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ([النور: 31].
ـ هذه بعض الأوامر الإلهية في حفظ المرأة المسلمة والمجتمع المسلم من الشرور والتحرش.
ـ فماذا فعلت البنات الثلاث:
ـ صرخن، ورقصن، وكشفن عن أجسادهن، فكانت النتيجة هذا المشهد المؤلم والمشين والمهين لبنات المسلمين.
ـ فأين الوالد المربي المسلم الراعي الذي يجب عليه المحافظة على بناته ووقايتهن من هذا الموقف المخيف والمهين والمشين والمُمرض؟!.
يصرخن، ويرقصن، ويتكشّفن بلا حياء وسط الأجانب، فماذا بقي بعد ذلك من الديم؟!.
ـ لهذا بدأ الله سبحانه وتعالى في حد الزنا بالأنثى.
ـ أما في السرقة فالإحصائيات العالمية تظهر ضلوع الرجال في جريمة السرقة لذلك بدأ الله بهم في الحد مع مساواته لهم بالنساء في العقوبة.
ـ هذا دين الله، وتلك حدود الله، فأين من يخاف الله ويطبق حدوده؟!!.
ـ إن الخطر قادم نتيجة الإهمال في تربية الأبناء، وترك تربيتهن للخادمات، والمدارس ذات المناهج الأجنبية العلمانية والتبشيرية.
ـ وقد نشرت إحدى تلك المدارس صورة لبناتها كلهن يرتدين البناطيل الفاضحة وفي نفس الصفحة نشرت إحدى المدارس الحكومية صورة لبناتها كلهن محجبات ومحتشمات.
ـ فماذا ننتظر من صاحبات البناطيل الضيقة والبطون العارية، والعقول المتفرنجة؟!!.
أمَّا هؤلاء الشباب فقد خرجوا عن كل عرف ودين وأرادوا فعل الفاحشة في بنات المسلمين أمام أعين الناس الذين فوجؤوا بهذا الإجرام الذي بدأ ينخر في أخلاق الشباب، فانتبهوا يا أولي الألباب لعلكم ترحمون!!.
منقول للفائـدة
وأسأل الله العظيم أن يغفر لنا ذنوبنا جميعا ويثبت قلوبنا على دينه ويُصرِّفها على طاعته
وصلى الله على أشرف الخلق سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسـلم