نأسف أن نقول، وبألم شديد:
إننا نعيش علامات الساعة. وأن أمتنا التي
طالما ننشد لها، ونسطر القصائد في التغني بأمجادها،
وعظمتها، هي أمة وصلت إلى أدنى درجات التفاهة، ولهذا تنهال
عليها الهزائم والنكبات من كل حدب وصوب.
بغداد تحت الاحتلال،
وقوات الاحتلال الأمريكي
تعربد وتقتل وتنتهك حرمات وطن وشعب،
وانتفاضة في الأرض المحتلة ت**ح، وأغلى المقدسات
يتعرض للتدنيس في القدس المحتلة، ولا أحد يتحرك أو يحرك ساكنا،
ولكن قضية التصويت لأحد نجوم استار اكادمي تشغل العالم كله دون استثتاء
وتدفعهم إلي الشوارع متظاهرين لأبطال العرب الجدد ومصدر فخرهم وعزتهم.
بل أن التنافس شديد بين الدول كل دولة تسعى للتصويت لابنها الذي سيغدو نجما لستار اكادمي
إن ما يجري الأن في اكادمية الشيطان
ماهو الا احد أبرز عناوين الانحدار والتفاهة،
والتخدير الفكري والاجتماعي والسياسي والوطني.
.
في أكادمية الشيطانب