[ اكتشف أطباء في لندن، أن نقص عناصر الحديد والسيلينيوم
أثناء الحمل، بسبب تناول الأم كميات غير كافية منها، قد
يزيد خطر إصابة الأطفال بالربو أو الأزمات الصدرية
الحادة.
وقال الأخصائيون في كلية “كنغ” الملكية بلندن، إن هذا
النقص في الحديد والسيلينيوم بالذات، قد يكون المسؤول عن
الزيادة المطردة في معدلات الإصابة بالربو بين الأطفال
البريطانيين. وأشار الأطباء إلى أن أصول الكثير من
الأمراض المزمنة ترجع إلى ما قبل الولادة، عند وجود
الإنسان في الرحم، حيث أثبتت الدراسات أن العوامل، التي
تؤثر في نمو الرئتين والجهاز المناعي للطفل في الرحم،
تلعب دورا مهما في تحديد ما إذا كان سيعاني من الصفير
والربو مستقبلا أم لا.
ووجد الباحثون أن الأطفال، الذين يتعرضون لمستويات عالية
من السيلينيوم وهم في الرحم، يكونون أقل إصابة بالصفير
التنفسي في مرحلة الطفولة الأولى، كما تبين أن من تعرضوا
لمستويات عالية من الحديد، أثناء وجودهم في الرحم، أقل
تعرضا للإصابة بالصفير والأكزيما لاحقا.
وأفادت إحصاءات طبية أن معدلات الإصابة بالربو في
بريطانيا، ازدادت كثيرا مع تراجع الاستهلاك الغذائي من
السيلينيوم، حيث تقل نسبة هذا العنصر في القمح البريطاني
بحوالي 50 مرة عنها في نظيره الأمريكي أو الكندي، لذا
فقد بدأت مستويات السيلينيوم في الدم عند المواطنين
البريطانيين بالانخفاض تدريجيا منذ أعوام السبعينات،
عندما بدأت بريطانيا باستيراد حبوبها من البلدان
الأوروبية حيث تعاني التربة فيها من نقصه.
من جهة أخرى، قام الباحثون في كلية طب الأسنان بجامعة
ليفربول، بتحليل المحتوى المعدني في الأسنان اللبنية
لحوالي 250 طفلا مصابين بالربو، و250 طفلا آخرين غير
مصابين بالمرض.
وأوضح هؤلاء أن الأسنان اللبنية تبدأ بالنمو والتطور قبل
الولادة، فتأخذ مينا هذه الأسنان العناصر الفريدة
والمعادن، وعندما تسقط، يمكن تحليل طبقات المينا فيها،
لتحديد المستوى الحقيقي للمعادن والعناصر، التي تعرض لها
الطفل قبل ولادته.
وفسّر الخبراء أن الأسنان القاطعة غير الدائمة، وهي أول
من تسقط في سن السادسة من عمر الطفل، تبدأ بالتكلس بين
الأسبوع الرابع عشر والتاسع عشر من الحمل داخل الرحم،
وتنتهي في الفترة ما بين الأسبوع الثامن والثاني عشر بعد
الولادة، وبالتالي فإن مينا الأسنان تعتبر سجلا دائما
للعناصر والمعادن الضرورية، التي تعرض لها الطفل قبل
الولادة وبعدها بفترة قصيرة
م\ن [/size]
أثناء الحمل، بسبب تناول الأم كميات غير كافية منها، قد
يزيد خطر إصابة الأطفال بالربو أو الأزمات الصدرية
الحادة.
وقال الأخصائيون في كلية “كنغ” الملكية بلندن، إن هذا
النقص في الحديد والسيلينيوم بالذات، قد يكون المسؤول عن
الزيادة المطردة في معدلات الإصابة بالربو بين الأطفال
البريطانيين. وأشار الأطباء إلى أن أصول الكثير من
الأمراض المزمنة ترجع إلى ما قبل الولادة، عند وجود
الإنسان في الرحم، حيث أثبتت الدراسات أن العوامل، التي
تؤثر في نمو الرئتين والجهاز المناعي للطفل في الرحم،
تلعب دورا مهما في تحديد ما إذا كان سيعاني من الصفير
والربو مستقبلا أم لا.
ووجد الباحثون أن الأطفال، الذين يتعرضون لمستويات عالية
من السيلينيوم وهم في الرحم، يكونون أقل إصابة بالصفير
التنفسي في مرحلة الطفولة الأولى، كما تبين أن من تعرضوا
لمستويات عالية من الحديد، أثناء وجودهم في الرحم، أقل
تعرضا للإصابة بالصفير والأكزيما لاحقا.
وأفادت إحصاءات طبية أن معدلات الإصابة بالربو في
بريطانيا، ازدادت كثيرا مع تراجع الاستهلاك الغذائي من
السيلينيوم، حيث تقل نسبة هذا العنصر في القمح البريطاني
بحوالي 50 مرة عنها في نظيره الأمريكي أو الكندي، لذا
فقد بدأت مستويات السيلينيوم في الدم عند المواطنين
البريطانيين بالانخفاض تدريجيا منذ أعوام السبعينات،
عندما بدأت بريطانيا باستيراد حبوبها من البلدان
الأوروبية حيث تعاني التربة فيها من نقصه.
من جهة أخرى، قام الباحثون في كلية طب الأسنان بجامعة
ليفربول، بتحليل المحتوى المعدني في الأسنان اللبنية
لحوالي 250 طفلا مصابين بالربو، و250 طفلا آخرين غير
مصابين بالمرض.
وأوضح هؤلاء أن الأسنان اللبنية تبدأ بالنمو والتطور قبل
الولادة، فتأخذ مينا هذه الأسنان العناصر الفريدة
والمعادن، وعندما تسقط، يمكن تحليل طبقات المينا فيها،
لتحديد المستوى الحقيقي للمعادن والعناصر، التي تعرض لها
الطفل قبل ولادته.
وفسّر الخبراء أن الأسنان القاطعة غير الدائمة، وهي أول
من تسقط في سن السادسة من عمر الطفل، تبدأ بالتكلس بين
الأسبوع الرابع عشر والتاسع عشر من الحمل داخل الرحم،
وتنتهي في الفترة ما بين الأسبوع الثامن والثاني عشر بعد
الولادة، وبالتالي فإن مينا الأسنان تعتبر سجلا دائما
للعناصر والمعادن الضرورية، التي تعرض لها الطفل قبل
الولادة وبعدها بفترة قصيرة
م\ن [/size]