أحلى أحلام

مرحبا بكم أخي الزائر أختي الزائرة.في منتدى أحلى أحلام
المرجوا منكم التعريف بأنفسكم كي تدخلوا للمنتدى معنا.
إن لم يكن لديكم حساب بعد.
نتشرف بدعوتكم لإنشائه كي تساهموا معنا ولكم جزيل الشكر.
إدارة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أحلى أحلام

مرحبا بكم أخي الزائر أختي الزائرة.في منتدى أحلى أحلام
المرجوا منكم التعريف بأنفسكم كي تدخلوا للمنتدى معنا.
إن لم يكن لديكم حساب بعد.
نتشرف بدعوتكم لإنشائه كي تساهموا معنا ولكم جزيل الشكر.
إدارة المنتدى

أحلى أحلام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أحلى أحلام

أهلا وسهلا بالعضو الجديد Omar Salman


شكري
التام لكل الأعضاء النشطين معنا...تقبلوا ودي
اااااا   أهلا وسهلا بكم وبجميع الزوار لمنتدانا أحلى أحلام شرفتم      وشكرا لكم

2 مشترك

    قراءة تلميذة الأمس في واقع تعليم اليوم

    khadijaa
    khadijaa
    عضوة نشيطة
    عضوة نشيطة


    انثى عدد الرسائل : 50
    العمر : 40
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 09/05/2008

    رسالة قراءة تلميذة الأمس في واقع تعليم اليوم

    مُساهمة من طرف khadijaa الإثنين يونيو 16, 2008 6:42 am

    جاهدنا منذ سنين عدة لحجب ضعفنا التعليمي الذي ما فتئ يطفو على سطح واقع عكر عليل، فمنذ مدة طويلة ونحن نشهد امتحانات الباكالوريا – السنوية العامة – وقد طغى عليها الغش وجعلها تتحول من محطة تقييمية تؤهل التلميذ إلى الالتحاق بمرحلة يفترض بها أن تكون أكثر تطورا من حيث الدروس والمنهاج، لتصبح تحديا يحاول التلميذ جاهدا التغلب عليه بكل الطرق، سوى التحضير المسبق والدراسة الجادة، باستثناء قلة قليلة ممن لا يزالون يفكرون بمنطق ويملكون شيئا من الصدق يجعلهم يتعاملون مع الحدث بمصداقية وحكمة.

    كيف ننتظر من تلاميذ غششهم أساتذهم في امتحانات المرحلة الابتدائية أن يتعاملوا مع امتحانات السنوية العامة بشكل مختلف، إذ تتهافت المدارس الابتدائية لتحقق نسبة 100% للنجاح لتمنح ما تعتبره صورة مميزة على أداء طاقمها التعليمي الذي واحتفالا 'بالإنجاز العظيم' لا يتوانى عن تعليق لافتة تهنئة على باب المدرسة مشيدا بالنجاح الساحق الخالي من الاستثناءات، تهنئة لو أننا تمعنا فيها قليلا لوجدنا أنها اعتراف وقح بخيانة للأمانة التعليمية التي قبل هؤلاء الأساتذة بها ليجعلوا الأمر مجرد سباق عقيم الرابح فيه خاسر...

    وتداركا للخطأ، اختار 'مصمموا المشهد التعليمي' في بلدي أن يلجؤوا لدراسة ميدانية تقصيا لما يجري وبحثا عن أسباب الركود الدراسي الذي شكل لهم الإعلان عنه صدمة غير مبررة، إذ أن واقع الحال لم يكن يخفى عن أحد... دراسة يبدو أنها، وكغيرها من الدراسات التي تم الاعتماد عليها من قبل، إنما هي نتاج أجنبي خالص يخلو من أية سمة وطنية، إذ أن نوع الأسئلة التي طرحت تبين بشكل كبير الهوة العميقة بين مصمم الاستمارات المعمول بها و'عالم التدريس الحكومي'... اطلاعي على الأسئلة شكل صدمة لكوني لم أكن أتوقع أن تبلغ الفوارق الطبقية في بلدي هذا الحد، إذ تتضمن الاستمارات أسئلة عن امتلاك 'الطفل التلميذ' لغرفة خاصة به، وعن امتلاكه لحاسوب وارتباطه بشبكة الأنترنيت وعن تلقيه لدروس دعم خاصة... استغربت لكون الأسئلة المطروحة والتي من المفروض أن تساعد على تحديد أسباب الضعف لا علاقة لها بالفئة المدروسة، فئة إنما يعيش بعضها في غرفة واحدة يكترونها لتشاركها الأبوان والأبناء، وفي بعض الأحيان بمرافقة الجدة، فئة إنما تصارع من أجل توفير القوت اليومي والحاجات الضرورية لا بل الملحة منها، فئة آخر همها هو الأنترنيت والحاسوب وإنما تكتفي من بين وسائل التكنولوجيا الحديثة بالتلفاز الذي تم اقتناؤه من سوق الأجهزة المستعملة...

    ربما يكون هناك معارضون لما أقول، غير أنني أعتبر أننا حينما كنا تلاميذ في الأمس القريب، لم نكن نملك حواسيب، بل لم نكن نعرف عنه أكثر من تلك الصورة التي تم دسها في كتبنا المدرسية، لم نكن نعرف من العطلة غير تلك التي نقضيها عند الأهل، ولم نكن نعرف من اللعب غير ذاك الذي نمارسه في زقاقات الحي، لم نكن نملك غرفا خاصة، ولا أسرة خاصة، وإنما تشاركنا الغرف مع إخوتنا وبين من افترش الأرض لينام ومن حالفه الحظ للنوم على الأريكة كان عدد 'أصحاب الأسرة الخاصة' قليلا جدا... لست أقول هذا امتعاضا، إذ أن ذاك الماضي الذي أصفه 'بالجميل' منحنا ارتباطا أسريا لم تمنحه 'الغرف الخاصة'، ذاك الواقع الذي اختلفت قسوته من طفل لآخر منحنا العزيمة على أن ننتشل أنفسنا منه ومنحنا الجرأة على مواجهة الحياة بقوة أكبر، ذاك الواقع حال دوننا ودون الاصطفاف أمام المكتبات في ليالي الامتحانات لنسخ الأشرطة الورقية التي كدست عليها الدروس المصغرة، واقع رغم قسوته إلا أنه كان رائعا، بث فينا نخوة وكبرياء افتقر لها جيل الأنترنيت والحواسيب والألعاب الإلكترونية... أأسف حقا لتلاميذ بعد رسوبهم في امتحانات الدورة العادية التي إنما يكونون قد اعتمدوا فيها على أشرطتهم الورقية السحرية، يعودون للدورة الاستدراكية وقد ازداد عدد أشرطتهم وتطورت تقنيات غشهم، وهمهم الوحيد هو 'اجتياز الامتحان' متناسين أن ما يأتي سريعا يذهب سريعا وأن نجاحهم لن يكون ذا قيمة دون تكوين متين. غير أن الأسف الأكبر هو ذاك الذي اعتراني حينما اطلعت على مشروع النهوض بالمستوى التعليمي الذي تم استنساخه بطريقة عقيمة لا تتضمن أدنى الشروط العلمية التي تسمح له بأن يحقق ولو القليل من أهدافه... لست أفهم لم نلجأ دوما "للآخر" مع أن بلداننا ولله الحمد تملك طاقات وكفاءات قادرة على إنجاز أعمال بنفس الإتقان وبكفاءة أكبر على اعتبار تمكنها من خصوصيات البلد وثقافته.

    ربما الواقع لا يختلف كثيرا بين الدول العربية‘ فما تابعته ببرنامج "10مساء" جعلني أكتشف أن هزيمتنا التعليمية عامة نتشاركها مع إخواننا في مصر حيث تباع امتحانات السنوية العامة على قارعة الطريق بأثمان تختلف باختلاف المدة المتبقية للامتحان.

    لا أنكر أن للظروف الاجتماعية سببا في الفشل الدراسي، غير أن الفشل حينما ينتقل من حالات معدودة إلى ظاهرة شبه عامة، يصبح التساؤل ملحا ويتجاوز السبب حينها تبريراتنا المراوغة، خاصة ونحن نعايش التشبث العجيب لأطفال فلسطين لتعليمهم لدرجة أن 'الصهاينة' وخوفا من العقول الفلسطينية المقاومة، قرروا منعهم من ولوج الجامعات، أطفال رغم كوني أخجل حتى من مقارنة ظروفهم بظروف تلاميذنا، إلا أنهم لم يعبثوا بمصيرهم ومصير وطنهم على عكس 'حملة المشعل' في بلداننا...

    ربما نحتاج لدس بعض الإعلانات التي أصنفها 'بالوطنية' بين الإعلانات التجارية المتلاحقة بوسائلنا الإعلامية، ربما نحتاج لإصلاح شامل للمنظومة التعليمية التي لا أعتبر أن مصدر الخلل بها يكمن في الكفاءات المعرفية للعاملين بها، وإنما للكفاءات البيداغوجية وللأمانة التعليمية والضمير الوطني لتلك الكفاءات، ربما يجدر بنا تقوية وسائلنا التحفيزية وكذا الجزرية فيما يخص التغيبات والتهاون في أداء الرسالة التعليمية، مع بعض التنسيق بين الوزارات المختلفة لبرمجة أفضل للتظاهرات التي أصبحت تواريخها تطابق تواريخ الامتحانات بشكل يوشك على أن يبدو مقصودا...

    أظن أن ما نحن بحاجة إليه هو مراجعة ذواتنا ورؤية أنفسنا من الداخل لا الاكتفاء 'ببورتريه' ينجزه لنا من لا يرى منا سوى ما هو ظاهر.

    وعلى اعتبار أننا مشاركون في الحدث على كل منا أن يؤدي مسؤوليته اتجاه أمة إقرأ بتحفيز الأجيال السابقة من موقعنا كإخوة أو آباء، لنزرع فيهم روح التحدي ولنتخل عن منطق الهزيمة وقلة الحيلة الذي أصبحنا نتبناه في كل مجالات حياتنا بل وننقله لأبنائنا، لنغير مفهومهم للقدوة ونسمو بقدوتهم من مستوى المغننين ومشاهير الروك والراب والبوب والسينما وغيرها إلى مستوى العلماء والمفكرين ورجال الأعمال والعصاميين... بل لنزرع ولو القليل مما أكلناه من زرع أساتذتنا وآبائنا ليأكل منه أبناؤنا، لنؤد ثمن التضحيات التي قدمها لنا جيل الأمس ولنوصل المشعل متقدا لجيل الغد لا فحما يخنق دخانه الإبداع في حناجرهم.

    رحم الله أستاذة لي لقنتنا مقولة أبدا لن تنمحي من مخيلاتنا : - أن أموت واقفا خير لي من أن أعيش جاثيا على ركبتي -

    ما أحوجنا لهذا النوع من حملة رسالة العلم والتعليم ممن لا تنحصر مهامهم في التعليم، وإنما تتعداه للتربية والتأهيل الاجتماعيين.



    في انتظار آرائكم وأفكاركم وكذا انتقاداتكم
    عذرا علىالإطالة خديجة
    نسرين العربية
    نسرين العربية
    مشرفة عالم حواء
    مشرفة عالم حواء


    انثى عدد الرسائل : 369
    العمر : 34
    أعلام الدول : قراءة تلميذة الأمس في واقع تعليم اليوم Female42
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 11/05/2008

    الورقة الشخصية
    الطاقة: عارضة

    رسالة رد: قراءة تلميذة الأمس في واقع تعليم اليوم

    مُساهمة من طرف نسرين العربية الأحد يونيو 22, 2008 6:27 am

    واقع جد مؤلم يعيشه الطلاب بجميع الأقطار العربية وباختصار أختي خديجة أرى أنه عندما يفتح الطالب عينه على مستقبله وينظر لمن سبقوه يجد من فاز بنصيب في أي عمل أو شغل لا يتطلب منه أن يكون عبقريا ولا حصوله على أعلى النقط إنما لوجه محترم أو منصب مورث من أب لإبنه وكأن جميع الوظائف أصبحت في ملك أصحاب القرار وننظر مثلا
    في بلاد المغرب وأيضا كثير من البلدان إلى حاملي الشهاذات العليا كيف يصطفون أمام البرلمانات ويشبعونهم عصي مقابل طلبهم في حقهم في الشغل اي طموح ستترك هذه الصورة السوداء للطالب في عز شبابه وبداية دراسته إلا الإحباط والسير في دروب الغش لعله يحصل على شهاذة ممكن يشتري بها منصب شغل في المستقبل لا يتطلب منه كفاءات عالية بقدر ما يتطلب منه كم سيدفع لأصحاب البطون السمينة المملوءة بعرق الناس وظلم الناس ولا حول ولا قوة إلا بالله

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 27, 2024 10:25 pm