قال الشاعر:
ولا تجزع وان اعسرت يوما فقد ايسرت في الزمن الطويل
في الحديث الذي رواه عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عنهما
في النفر الذين باتو في الغار فتوسلوا الي الله تعالي ان ينجيهم فذكرو ا
صالح اعمالهم يقول الثاني منهم ((اللهم انه كان لي ابنه عم كانت
احب الناس الي وفي روايه كنت احبها كاشد ما يحب الرجال النساء
فاردتها علي نفسها فامتنعت مني حتي المت بها سنه من السنين
فجاءتني فاعطيتها عشرين ومائه دينار علي ان تخلي بيني وبين نفسها
ففعلت حتي اذا قدرت عليها وفي روايه فلما قعدت بين رجليها قالت
اتق الله ولا تفض الخاتم الا بحقه )) فهذه الفتاه كانت تقيه ولم تمكنها
من نفسها ابتداء فلما ضعفت لفقرها اضطرت الي ما طلب وذكرته بالله
تعالي وتقواه وهزت فيه المشاعر الايمانيه وان عليه ان ارادها ان يتزوجها
حلالا ولا يقع عليها زنا فارعوي وتاب الي الله تعالي وكان ذالك سببا
في انفراج شئ من الصخره يوم سدت باب الغار.
منقول
(تعلم ان تتعايش مع الخوف وسوف يتلاشي)