صور نسائية مشرقة
صدق المرآة ....
قال عمر بن الخطاب _ رضي الله عنه : لا تغالوا في صداق النساء فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى في الآخرة كان أولادكم بها النبي صلى الله عليه وسلم ما أصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من نسائه ولا أصدقت امرأة من بناته أكثر من اثنتي عشرة أوقية أي قريبا من خمسمائة درهم .
حكمة امرأة ...
تشاجر الرجل مع امرأته فقال لها متوعدا : لأشقينك !
فقالت لها : كيف ذلك ؟
قالت : لو كانت السعادة في مال لحرمتني منه , أو في حلي لمنعته عني , ولكنها في شيء لا تملكه أنت ولا الناس . أني أجد سعادتي في إيماني , وإيماني في قلبي , وقلبي لا سلطان لأحد عليه غير ربي .
امرأه مثالية ؟
توفي ابن للرميصاء , وزوجها غائب , فلما عاد استقبلته كما عودته , فسأله عن ولده .
فقالت : لم يكن منذ اشتكا بأسكن منه هذه الليلة , ثم قدمت له الطعام , وجلست تتحدث إليه قائلة : ألا تعجب من جيراننا ؟ أودعت عندهم وديعة , فلما طلبت منهم جزعوا .
قال : بئسما فعلوا .
قالت : إن ابنك كان وديعة لله واسترده .
فقال : إنا لله وإنا إليه راجعون . ثم ذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم , وقص عليه الخبر , فرفع صلى الله عليه وسلم يده إلى السماء : وقال : ( اللهم بارك للرميصاء في نسلها ) فرزقها الله سبعة أولاد كلهم تعلم الكتاب , وتفقه في الدين .
الأصمعي يتعلم من طفلة ....
قال الأصمعي : خرجت ذات ليلة إلى الصحراء وكان الليل قرا والريح صرا , وفيما أنا سائر إذ بصرت بطفلةٍ لم تتعد التاسعة من عمرها
تغني وتقول :
استغفر الله لذنبي كله قتلت إنسانا بغير حله
مثل غزالٍ ناعم في دله وانتصف الليل ولم أصله
فقلت لها : يا هذه , قاتلك الله ما أبلغك على صغرك فأجابت : ويحك يارجل , وهل هذا بلاغة بجانب قول الله : ( وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه ، فإذا خفت عليه ، فألقيه في اليم ، ولا تخافي ولاتحزني ، إنا رادَّوه إليكِ وجاعلوه من المرسلين )
فقد جمع _ سبحانه بين أمرين ونهيين وبشارتين في آية واحدة .
قال الأصمعي : فا نصرفت طربا جزلاً من شدة إعجابي بهذه الصغيرة التي نبهتني إلى بلاغة القران الكريم ... قولها : قتلت إنسانا بغير حله ، أرادت أنها قتلت نفسها بعدم فعل الطاعات حيث انتصف الليل ولم تقم بين يدي الله تعالى . وفي المحاورة دلالة على عناية المسلمين صغاراوكبارا بحفظ كتاب الله ...
ودمتم في حفظ الرحمن ...
منقوووووول
صدق المرآة ....
قال عمر بن الخطاب _ رضي الله عنه : لا تغالوا في صداق النساء فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى في الآخرة كان أولادكم بها النبي صلى الله عليه وسلم ما أصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من نسائه ولا أصدقت امرأة من بناته أكثر من اثنتي عشرة أوقية أي قريبا من خمسمائة درهم .
حكمة امرأة ...
تشاجر الرجل مع امرأته فقال لها متوعدا : لأشقينك !
فقالت لها : كيف ذلك ؟
قالت : لو كانت السعادة في مال لحرمتني منه , أو في حلي لمنعته عني , ولكنها في شيء لا تملكه أنت ولا الناس . أني أجد سعادتي في إيماني , وإيماني في قلبي , وقلبي لا سلطان لأحد عليه غير ربي .
امرأه مثالية ؟
توفي ابن للرميصاء , وزوجها غائب , فلما عاد استقبلته كما عودته , فسأله عن ولده .
فقالت : لم يكن منذ اشتكا بأسكن منه هذه الليلة , ثم قدمت له الطعام , وجلست تتحدث إليه قائلة : ألا تعجب من جيراننا ؟ أودعت عندهم وديعة , فلما طلبت منهم جزعوا .
قال : بئسما فعلوا .
قالت : إن ابنك كان وديعة لله واسترده .
فقال : إنا لله وإنا إليه راجعون . ثم ذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم , وقص عليه الخبر , فرفع صلى الله عليه وسلم يده إلى السماء : وقال : ( اللهم بارك للرميصاء في نسلها ) فرزقها الله سبعة أولاد كلهم تعلم الكتاب , وتفقه في الدين .
الأصمعي يتعلم من طفلة ....
قال الأصمعي : خرجت ذات ليلة إلى الصحراء وكان الليل قرا والريح صرا , وفيما أنا سائر إذ بصرت بطفلةٍ لم تتعد التاسعة من عمرها
تغني وتقول :
استغفر الله لذنبي كله قتلت إنسانا بغير حله
مثل غزالٍ ناعم في دله وانتصف الليل ولم أصله
فقلت لها : يا هذه , قاتلك الله ما أبلغك على صغرك فأجابت : ويحك يارجل , وهل هذا بلاغة بجانب قول الله : ( وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه ، فإذا خفت عليه ، فألقيه في اليم ، ولا تخافي ولاتحزني ، إنا رادَّوه إليكِ وجاعلوه من المرسلين )
فقد جمع _ سبحانه بين أمرين ونهيين وبشارتين في آية واحدة .
قال الأصمعي : فا نصرفت طربا جزلاً من شدة إعجابي بهذه الصغيرة التي نبهتني إلى بلاغة القران الكريم ... قولها : قتلت إنسانا بغير حله ، أرادت أنها قتلت نفسها بعدم فعل الطاعات حيث انتصف الليل ولم تقم بين يدي الله تعالى . وفي المحاورة دلالة على عناية المسلمين صغاراوكبارا بحفظ كتاب الله ...
ودمتم في حفظ الرحمن ...
منقوووووول