جهز لوحاتك....حضر ألوانك...وتعالى هنرسم....بالزيتية
في البداية لا بد أن نعلم ما هي صفات الرسام الفنان؟
صفات
الفنان تتمثل فى خروجه عن المألوف وتميزه في إيصال الفكرة أو المعنى وكذلك
يجب أن تكون للمساته التأثير الكبير في نتيجة العمل حتى نقول عنه أنه أبدع
،،بالإضافة أنه هناك ثلاثة أشياء يجب أن يراعيها بشكل كبير،،،
1-أصل الفكرة
2-الألوان
3-نظافة العمل
هكذا قال أحد الرسامين المبدعين وكما أُطلق عليه" ملك الألوان الشاعرية"
الفنان: مكي استايل كما أطلق على نفسه وكما أحب أن يُطلق عليه
للرسم أسس وأصول
عندما
تتواجد الموهبة وحب الرسم في النفس..عندما يكون لدى الشخص مقدرة عن
التعبير عن مشاعره بالخطوط والألوان...أو التعبير عن فكرة زارته فجأة
لتسيطر عليه
يكن هنا التعليم وصقل الموهبة أمر في غاية السهولة
الرسم قد يكون بالرصاص،، أو الفحم أو الألوان المتعددة مثل:
ألوان الزيت
والباستيل
وألوان التمبرا
وألوان الشمع المثبتة بالحرارة
والألوان المائية
والألوان الأكريلية
وألوان الفينيل
وسيقتصر هنا الحديث عن الرسم بالألوان الزيتية
ألوان الزيت
يتم إعداد ألوان الزيت بخلط مساحيق الألوان الجافة
بالزيوت النباتية. وأكثر الزيوت استخدامًا في هذا المجال هو زيت الكتان.
وتصنع الألوان الزيتية اليوم بطرق متقدمة وتباع في أنابيب مختلفة الأحجام.
وعندما يشرع الفنان في التصوير فإنه يمزج هذه الألوان بزيت الكتان، أو
التربنتين.
ومن مميزات الألوان الزيتية أنها لاتجف بسرعة، وبذلك فإنها
تُعطي الفنان فرصة ليغير ويمزج لمسات الفرشاة حتى يصل للصورة التي يريدها
تمامًا. ومن مميزاتها أيضًا أنها لا تتشقق وبهذا تتيح للفنان فرصة استخدام
طبقة سميكة لإعطاء تأثيرات محدَّدة. وللفنان أن يستخدم الطريقة المباشرة
بأن يضع التفاصيل من البداية، أو أن يستخدم الطريقة غير المباشرة بأن
يُخطط اللوحة أولاً بألوان غامقة، وبعد أن تجف يُكْمِل التفاصيل. وقد
اشتهرت الألوان الزيتية في الأوساط الفنية منذ القرن السادس عشر الميلادي.
وهي تُعدّ إلى يومنا هذا الألوان الرئيسية في التصوير التشكيلي.
اكتشاف الألوان الزيتية
تم
اكتشاف الألوان الزيتية من قبل الأخوين الهولنديين ( هيوبرت وجان فان إيك
) فهما أول من أتقن مزج الألوان بالزيت وحصلا على مزيج سريع الجفاف وضّاء
اللون، ثم انتشرت هذه الطريقة إلى باقي الأقطار
عرف استخدام اللون
الزيتي في الرسم منذ أقدم العصور، وقد عرفه قدماء المصريين والآشوريين
واليونانيين ، ولهذا الفن دور كبير في تاريخ الحضارة والمدنية
الرسم بالألوان الزيتية
يتعلم المتدرب كيفية التعامل مع الألوان
وطريقة استعمال الفرشاة والتعرف على الأدوات و المواد الخاصة بها .. كما
يتعرف على المدارس التشكيلية للرسم وكيفية نقد الأعمال الفنية بأسلوب
أكاديمي
إن اللوحات المرسومة بالألوان الزيتية هي الأكثر وجوداً في
المعارض والمتاحف الفنية . وهي لا تحظى باحترام و تقدير متذوقي الفن وحسب
، بل إنها تقطف أفضل الأسعار.
والرسم بالألوان الزيتية أيسر من سواه في مطاوعته للرسام ، فليس فيه الصعوبة التي يلاقيها الرسام في عمله بالألوان الأخرى .
وينفرد الرسم الزيتي بميزة بقاء اللوحة المنفذة به سنين كثيرة إذا أحسن اختيار السطح والألوان ، وتحاشى الرسام الأخطاء أثناء عمله
[الأدوات والمواد
يستعمل
في الرسم الزيتي نوعان من الفراشي :النوع الهلبي الخشن "Bristle Brushes"
، والنوع السموري الناعم "تمتاز الفراشي الهلبية بأطرافها المتشبعة التي
تحتفظ بكمية أكبر من الطلاء ، وتناسب بالتالي الطليات الأسمك ، وتمتاز
الفراشي السمورية بأطرافها المستدقة التي تلتقط كمية أقل من الطلاء ،
وتناسب بالتالي الطليات الأرق .
كما تستعمل الفرشاة العادية التي تطلى بها جدران المنازل في تغطية المساحات الكبيرة على اللوحة .
يفضل
استعمال فرشاة خاصة بكل فصيلة من الألوان المتقاربة ، وينبغي ، بعد كل
أداء باللون ، مسح الفرشاة بقطعة قماش نظيفة ، وعند الانتهاء من العمل ،
لا يجوز ترك الفرشاة والألوان فيها ، وإنما تنظف جيداً بالنفط
[يستخدم الرسام في الرسم الزيتي نوعيين من السكاكين
النوع الأول لمزج الألوان على الباليتة ، والنوع الثاني لطلي الصورة بالألوان .
ويرتب
الرسام ألوانه المختارة على الباليتة ، فيضع عليها الألوان الأساسية
وعدداً من الألوان الفرعية ، ويكثر من "الأبيض" الذي يحتاجة لتخفيف
الألوان.
يباع القماش الخاص بالرسم الزيتي جاهزاً في المكتبات المتخصصة ببيع معدات الرسم و التلوين ، ويختلف سعره تبعاً للجودة والصنف .
ويستطيع
الرسام أن يرسم رسومه على أنواع أخرى من ألواح التصوير كالورق المقوى
"Cardboard" والماسونيت "Masonite" والخشب المضغوط "Chipboard" والخشب
الماهوغاني "Mahogany" والنحاس "Brass" والألومنيوم "Aluminium".
ولابد من تحضير ألواح التصوير قبل استخدامها ، وذلك بإضافة الأساس إليها.
وهناك
مادتان شائعتان اليوم كأساس : الطلاء الأبيض الزيتي "White Lead Oil
Paint" والمستحلب البوليمري الأكريليكي "The Acrylic Polymer Emulsion".
ولاتحتاج
الصفائح المعدنية كالنحاس والألومنيوم إلى أي نوع من الأساس ، بل ينبغي أن
تخشن قليلاً بفرشاة قاسية كي تلتقط الألوان الزيتية وتعطيها رونقاً مميزاً
.
التقنية
هناك بشكل عام أسلوبان متباينان في التلوين الزيتي
أسلوب التخطيط الأولي للصورة وأسلوب الطلي المباشر
التخطيط الأولى للصورة
إن التخطيط الأولي للصورة هو أسلوب اعتمده وما زال يعتمده كبار الفنانين .
وبموجب
هذا الأسلوب تُخطط الصورة المراد رسمها مباشرة على قماشة الرسم بالفحم أو
بطلاء زيتي مخفف بالتربنتين ، مع الأخذ بعين الاعتبار أن التخفيف الزائد
بالتربنتين يجعل الطلاء الزيتي يتناثر فوق قماشة الرسم تاركاً آثار شعيرات
الفرشاة عليها ، وهذا ما ينبغي تجنبه .
بعد تخطيط الصورة ، يحدد الرسام
مواضع الأضواء والظلال عليها ، ويبدأ بتلوين أرضية اللوحة و المساحات
الكبيرة بالألوان المطابقة لعناصر الموضوع الذي اختاره ، ثم يبدل الفرشاة
الكبيرة بفرشاة صغيرة يلون بها الخطوط البارزة والتفاصيل الدقيقة .وبعد
وضع اللمسات الأخيرة
ثانياً: الطلي المباشر
إن الطلي المباشر هو أسلوب قديم اعتمده فنانون كبار من بلدان مختلفة .
لقد أضاف تيتيان (1489-؟) الطلاء إلى لوح التصوير من دون تخطيط أولي للصورة ، راسماً ، إذا جاز التعبير ، وملوناً في الوقت نفسه .
وأخذ فان غوغ (1853-1890) العدة ولوح التصوير إلى خارج المرسم ليرسم من الطبيعة مباشرة على طبقة لونية تحتية خفيفة ، أو من دونها
واعتماد
مانيه(1832-1883) أسلوباً من أساليب الطلي المباشر هو تلوين الرطب
wet-into-wet . وبموجب هذا الأسلوب تكون الطلية الأولى رطبة عندما يباشر
التلوين فوقها ، بحيث تتلاقى الألوان بتأنٍ .
أما ترونر (1775-1851)
فقد أدرك قبل الانطباعيين بزمن طويل إمكانات الطلي المباشر الواسعة ،
ويظهر ذلك بوضوح في دراساته للمناظر الطبيعية .
إن الفكرة العامة الكامنة وراء الطلي المباشر هي إنجاز الصورة بسرعة ، وغالباً في جلسة واحده
والألوان
الزيتية تعتَبر سهلة الإستخدام لِعِدة مزايا أهمها أنه بالإمكان الرسم
أكثر من مرة على نفس اللوحة "الكنفاس" (الكنفاس: هو قماش مجهز خصيصاً
للرسم الزيتي أو الأكريليك). وفي البداية نقوم برسم الشكل المراد رسمه
بالفحم أو قلم الرصاص، والفحم أفضل لِعدم وجود مادة الرصاص وتفاعلها مع
الألوان. وبعْدَ الانتهاء من الرسم نبدأ بالتلوين وَهُنا تُسمى المرحلة
الأولى بالتأسيس أو التحضير وهي إخفاء القماش بكمية جيدة من التربنثين
(Terbenthine) وقليلٌ مِنَ الزيت (Linseed Oil) وَهُنا ستجف الألوان
بِسرعة، ونعود رسم ما قمنا بتغطية مرة أخرى ولكن بإتقان، وفي أثناء الرسم
سنُلاحِظ بعْضَ الإضافات التي يَجِب إضافَتِها حيْنَ اكتِمال الشكل فلا
يمنع أن تُضاف إذا كانت تخدم الشكل العام للوحة.
وتترك فترة حتى
تَجُف. وبعد الإنتهاء تُغطى بطبقة بسيطة من المثبت الخاص بالألوان
الزيتية، وَيوجد منه نوعين الأول مطفي والثاني لمَّاع، وَننصح بِعَدم
استخدام الفرنيش المُباع في السوق فَهو يضر باللوحة وَيُغير ألوانها وتصفر
بعد فترة، ويعطي لمعة قوية تؤثر في العرض خاصة إذا كانت الإضاءة مركزة على
اللوحة
]وهنا سيتم عرض بعض النقاط التي تم الاستفسار عنها من قِبل
المبتدئين في الرسم ويتم طرحها على شكل أسئلة وأجوبة لِضمان إيصالَها
بِشكْلٍ مُرضي وَبسيط[
كم لوناً أحتاجُ لكي أبدأ؟
من خلال استخدام
الألوان الأساسية الثلاثة الأحمر والأصفر والأزرق. يمكن تركيب مجموعة
واسِعة من الألوان المختلفة بواسطة المزج. وستحتاج أيضاً إلى اللون الأبيض
للحصول على ألوان فاتحة (الألوان الباهتة). لكن هُناكَ ألوان مختَلِفة من
الأحمر والأصفر والأزرق. وهكذا فإِنَّ مجموعة من ستة ألوان مثلاً أحمر
قرمزي "كريمسون اليزاريم" وأحمر كاميود وأصفر ليموني وأصفر صلصالي وأزرق
لازوردي للبدء بِهِ.
هل أحتاج إلى العديد من الفرش للرسم؟
هُناكَ
ثلاث أشكال أساسية للفرشاة إضافَةً إلى أُخرى على شكل "مروحة" تترك كل من
هذه الفرش علاماتِها الخاصة. والأكثر شيوعاً هي الفرشاة المسطحة – النوع
الطويل أو القصير. تتدرج المقاييس من 1 إلى 12 وَبعدَها تأتي الفرشاة
المستديرة وبينَهُما تأتي فرشاة البندق "فلبرت". الفرش مسألة ذوق خاص
وبإمكان المرء أن يبدأ مِن هذِهِ التشكيلة مُعَزِزاً بِذلِكَ مجموعَتَهُ
وممكناً نفسَهُ من إجراء تجارب عِدة باستمرار.
كيفَ أُنظِف فرشاة الرسم على أفضَلِ وجهٍ؟
استخدم أثناءَ الرسم مواد "تربنتاين" أو محاليل مناسِبة أو مُخَفِفَات قليلة الرائِحة (التنر
قبْلَ
أن توضع الفرشاة جنباً يَجِب أن تُنَظف بالصابون المنزلي تنظيفاً جيداً
وَتُفرك برغوته على راحة اليد، وبِتكرار حتى لا يبقى أي أثَرٍ للون. خاصة
عنْدَ تراكمه على الحلقة المعدنية للفرشاة: اشطفها بالماء ودلكها ثم ضعها
منتصِبَة عمودياً لِتَجِف
هل من الأفضل أن نرسم على القماش المعد للرسم الزيتي (الكنفاس
إن سطح قماش "الكنفاس" هو الأفضل. لكن هناكَ بدائِل، ابدأ وارسم على
ورق الرسم الزيتي المُعَدْ خصيصاً للرسم بالزيت. بعْدَهَ تأتي ألواح، ذات
سطح مطبوع متماثِل وَيشبِه قماش الكنفاس الموضوع على لوحَةِ دعْم متينة.
وهي لوحات مغطاة بأقمشة الرسم الزيتي مع حواف مبرومة وَهي الأكثر شهرة بين
الأنواع الجاهزة ذات السطوح المطلية طلاء أولياً بمختلف الأحجام.
يُوصي
للرسم غير الدقيق أو للتمرين استخدام أورق الرسم الزيتي وَهِيَ متوفرة على
شَكْلِ صفائِح ورقية منفَرِدة أو مجموعَة ضمْنَ كراسات أو كُتَلْ
هل مِنَ الأفضل تحديد ملامح الرسِم بالفحم أو لا؟
الخيار لَكَ فقلم رصاص "توبي" أو فرشاة صغيرة باستخدام لون خفيف هما
بديلان للرسم بالفحم. إن كانْتَ واثِقاً مِن مقدِرَتِكَ على الرسم وليست
هُناكَ تفاصيل كثيرة يُمْكِنُكَ تجنُب الفحم وغيره
ما هي وسائط الرسم؟
هُوَ مصطلح عام ينطبق على مختَلَفِ الوسائل أو "الجلز" التي تستخدم
للمزج مَعَ الدِهان. وَعلى المبتَدِئين أن يراعوا ما يلي: "التربنتين"
(Turpentine) يُستعمل لتخفيف الدِهان كما تستخدم أيضاً محاليل مُناسِبة
أخرى في عمليات التنظيف (التن (Thinners). وتستخدم المخففات القليلة
الرائحة كبديل لِمن لَديهِ حساسية أو يكره رائحة التربنتين.
زيت "اللنسيد – Linseed Oil" وهو مزيج من الألوان الزيتية مع مخففات أو من دونِها. ويستخدم لتخفيف الكثافة. وَهُوَ يُعيق الجفاف.
وسيط
إضافي لزيادة الشفافية وتقليل آثار الفرشاة، وأيضاً يسرع جفاف الألوان
"الجلز والألكيد الأبيض" – ***اهما مشتق من معادلة "الألكيد" التي تُسرع
جفاف الألوان وَلَهُما أثر ضئيل على اللزاجة. ينتج وسيط "الجلز" سطحاً
مصقولاً شدشد التحمل ويُجَفِّف "الألكيد" الأبيض الألوان الخفيفة أسرَعُ
مُقارَنَةً بِتلْكَ الألوان الخفيفة المستخدمة للألوان الزيتية البيضاء.
ما هي استعمالات الألوان المختَلِفة؟
التيتانيوم" (Titanium) هو أكثر الألوان الزيتية البيضاء كثافة
وأنصعُها بياضاً. وهو واسع الإستعمال ولا يتفاعل كيميائياً مَعَ الألوان
الأُخرى. الأبيض "فلايك" (Flake Whaite) هو الأسرع في الجفاف والأكثر
مرونَة – واسِع الإستعمال في الرسم الأولي. الأبيض الزنك (Zinc White)
الأقل كثافَة والأبطأ في الجفاف. يميل إلى الجفاف لِيُنتْج نهاية هَشة
ويُستخدم في إعداد الألوان الخفيفة للصقل.
ما هي استخدامات سكينة مزج الألوان؟
نستعمِل لأغرض متعددة. مثل مزج الألوان على لوحة الألوان (البليتة (Palette)
وتنظيف
أو إزالة الألوان عن قماش الرسم. أما سكينة الرسم (في بعض الأحيان يخلط
البعض بينها وبينَ سكينة مزج الألوان) لها شفرة على شكل ذراع كي تسمح
للمرء بِأن يستخدِمُها على قماشة الرسم لِيُنتِجَ ما يدعى بِـ "رسومات
لوحة السكين".
متى يمكنني الطلاء بالفرنيش (Varnish)؟
يُنصح أن يترك الرسم الزيتي لِمُدة تتراوح من 6 إلى 12 شهراً. ينشف
الزيت بالتأكسد وليسَ بالتبخر كما هو شأن الألوان المائية. لكِن قد يستخدم
الفرنيش فوقَ رسم آخر أو كصقل أولي للعرض. ويمكن أيضاً استخدام رشة خفيفة
مِنَ البخاخ (Clear) للمسات الأخيرة وَمَعَ أنَّهُ مُصَمم أساساً كفرنيش
للرسم قابِل للإزالة بعْدَ مُدَةٍ طويلة سواء اُسْتُعْمِلَ مِنَ البخاخِ
الخالي من مادة CFe أو عن طرق الفرشاة.
إنَّهُ يجف بِسرعَة ليعطي
طبقة صافية وَمَرِنة لا يصفر ولا يُهوج الرسم ويمكن إزالَتَهُ بواسطة
التربنتين أو المحاليل المُناسِبة الأُخرى.
[كيف أخفف كثافة الألوان الزيتية وأزيد مِن تدفُقِها من دون إضافة اللون؟
مبدئياً،
إن زيت "اللنسيد" المُصفى والخالي من أي مجففات أُخرى سيُقَلل من الكثافة
ويُحَسِّن اللمعان. ويعتبر الزيت الأحمر الفاتح المُصفى مثالياً للإستخدام
مًعً الألوان الباهِتة والبيضاء. زيت "ستاند لنسيد – Linseed Stand Oil"
هُوَ
متبلمر (بوليميراير). وَبِمعنى آخر تمت معالجَتَهُ لِيُصْبِحَ أكْثَرَ
لزاجة وَيَجف في وقت أسرع من زيت "اللنسيد" الصافي. هذِهِ الزيوت كلها
تُقلل من آثار الفرشاة
صناعة الألوان
توجد الألوان الآن في جميع المكتبات، وهي مستخلصة
كيميائيا من مركبات معدنية وعضوية، منها مايذوب في الماء والكحول، ومنها
مايمزج بالزيت وغيره.
ومعظم الألوان يمكن مزجها مع بعضها بدون أي ضرر،
إلا أن بعضها قد يتفاعل كيميائيا فيفسد اللون المطلوب، وبالتالي يفسد جمال
اللوحة ويضيع رونقها. وليست العبرة بكثرة الألوان في اللوحة بل بانسجامها
مع بعضها.
والألوان منها ماهو شديد وكثيف، ويحتاج إلى كمية كبيرة من
الزيت، ويستعمل غالبا في تلوين المسطحات الأولى من اللوحة، ومنها ماهو
خفيف وشفاف، ويستعمل بمسحات خفيفة .
طريقة استخدام الوسيط مع الألوانيتم
استخدام
الألوان من الأنبوبة مباشرة، أو يمكن مزجها مع الزيت والمخفف، وهذا مايطلق
عليه الفنانون كلمة "الوسيط ". والوسائط مهمة لفرد الألوان ومنحها الليونة
المناسبة، ومن أشهر هذه الوسائط التي يتم استخدامها مع الألوان الزيتية هو
خليط زيت بذر الكتان والتربنتين والكحول الأبيض: 60% زيت، 40% مخفف،
ومفعول زيت بذر الكتان يظهر بعد جفافه ليعطي تأثيرا لامعا، وهو الذي يقاوم
التشقق. ويُفضل استخدام زيت بذر الكتان النقي أو المعصور على البارد لأنه
يجف دون اصفرار.
والنوع الموجود في الأسواق هو الزيت المغلي الذي يحتوي على شوائب تسبب اصفرار اللون.
يعتبر
التربنتين من أكثر المخففات استعمالا، ويعتبر الكحول الأبيض مماثلا
للتربنتين ولايتسبب بصداع أو حساسية والتي يشكو منها بعض الفنانين عند
استخدامهم للتربنتين. وللكحول الأبيض رائحة أقل نفاذا من التربنتين، ويمكن
حفظه دون أن يفسد أو يتلف .
وتوجد زيوت جاهزة للتلوين الزيتي تباع في
المكتبات. ويوجد أيضا وسيط أساسه الألكيد يباع تحت اسم Liquin، ومن
مميزاته أنه يناسب الاستعمال فوق اللوح الملونة بالزيت للتلميع بعكس زيت
بذر الكتان الذي يسيل ويسقط عند استعماله لهذا الغرض
إليكم هنا،،،خطوات رسم لوحة لمنظر طبيعي