بسم الله الرحمن الرحيم
::
( مصيــــــبة )) ...
مصيـــبه أو كـــارثــة أنســـانيـــة ,,
طـــفل ً لقيــــط .. مرمـــي في الأرض
أو فـــي مـــكٌان مهجـــور أو تحت شجـــرة نخيـــــلٌ .
يـــلتفت يمين ويســـار ,, يصـــرخ أو ربمـــأ يضحــك عــلى حظــه
ألــــتعيـــسَ .. لايرى ســـوى مســـتقبله المحمـــل بالحــــزن ُ
مصــــيبة ..
أســـتـيقظــ على عــــالم غـــريــب َ...
((صـــرخات النــــدم)) ..
فتــــاة طــــائشــــة .. عنيــدة الطبـــاع
كـــسرت حواجـــز الخجـــل ,, فأحبــــت رجـــلً
ووقعــــت ٌ في غــــرامــه ..
فقــــدت الســــيطـــرة على التميــــييز بين الخطــــاَ والصــواب
وأســـتمـــرت رحلـــتها معـــه ســـاعات وأيــــــام وســـنين
وفـــي كـــل يوم تعطـــيه شـــــــئ ليس من حقها التصرف فيــه
وليس من حقه قبـــول هديتـــها ..
فـــي اللقـــاء الأول .. أعطتـــه أبتســـامتها الســـاحرة .
في اليــوم الثاني .. كلمة جمـــيلة .
في اليوم الثالث .. قبلة لقـــاء ..
وفي اليوم الرابع .. ضمة ودأأأع
وتــوالت الايـــام وهي تعطـــي وتعطــــي ,,,
من دون مبـــالاة ..
أستنفذت بالــــكنز الذي معهـــا ,, ولـــُم تحسب حســـــــاب الزمن
وفقـــدت جوهــرة ثمينـــة ولــؤلـــؤة غاليـــة ورثتــها عن أجدادهــــا
أنهــــا العفــــــــه ..
نعم العفــه والحياء .
((حنـــــين أم)) ...
تـــلك العجـــوز التـــي تنتظـــر أبنـــها ,, لتظمـــه أليـــها
قـــد مرت خمـــس ســــنوات وهـــي لأ تـــزال ً متـــلهفة
لشـــم رأحتـــــه ..
وجــــــــــاء أليــــها الحنيـــن والشــوق في يـــوم مــٌن الأيـــام ..
وهـــي على ســـريــر النـــوم ..
وأزداد شـــوقهـــا لـــرؤيــة أبنـــها ألغــــــأئــب الـــذي سكـــن في
منطـــقة بعيــدة عنـــها وتركـــــــها وحـــيدة وهي مصــــابة بالشــــلل
أصبحت الأحــــلام تراودهـــا وأطيـــافه تمـــلئ المنزل
تلـــمح هنـــا وهنــــاك صورتـــه التــي لم تفارق نظـــرها ..
ذرفـــت عينيـــها بالدمـــوع كـــلما تذكرت أبنـــها
وأخذت تتنهـــد بصوت عـــالي ,, وتهمس بصوتـــها الضعيف
هل يشـــتاق ألي مثـــلما أنا مشتاقه لــه ...؟
ولاتزال هي في تنــهداتهـــا ..حتى شهقـــت
وكـــأن شهقــــات الـــموت تطعنـــها ,,
رحلـــت عن الدنيـــأ وتركتهــا له
حتى لا تعـــكر صـــفاء حياتــه .
مما أعجبني
::
( مصيــــــبة )) ...
مصيـــبه أو كـــارثــة أنســـانيـــة ,,
طـــفل ً لقيــــط .. مرمـــي في الأرض
أو فـــي مـــكٌان مهجـــور أو تحت شجـــرة نخيـــــلٌ .
يـــلتفت يمين ويســـار ,, يصـــرخ أو ربمـــأ يضحــك عــلى حظــه
ألــــتعيـــسَ .. لايرى ســـوى مســـتقبله المحمـــل بالحــــزن ُ
مصــــيبة ..
أســـتـيقظــ على عــــالم غـــريــب َ...
((صـــرخات النــــدم)) ..
فتــــاة طــــائشــــة .. عنيــدة الطبـــاع
كـــسرت حواجـــز الخجـــل ,, فأحبــــت رجـــلً
ووقعــــت ٌ في غــــرامــه ..
فقــــدت الســــيطـــرة على التميــــييز بين الخطــــاَ والصــواب
وأســـتمـــرت رحلـــتها معـــه ســـاعات وأيــــــام وســـنين
وفـــي كـــل يوم تعطـــيه شـــــــئ ليس من حقها التصرف فيــه
وليس من حقه قبـــول هديتـــها ..
فـــي اللقـــاء الأول .. أعطتـــه أبتســـامتها الســـاحرة .
في اليــوم الثاني .. كلمة جمـــيلة .
في اليوم الثالث .. قبلة لقـــاء ..
وفي اليوم الرابع .. ضمة ودأأأع
وتــوالت الايـــام وهي تعطـــي وتعطــــي ,,,
من دون مبـــالاة ..
أستنفذت بالــــكنز الذي معهـــا ,, ولـــُم تحسب حســـــــاب الزمن
وفقـــدت جوهــرة ثمينـــة ولــؤلـــؤة غاليـــة ورثتــها عن أجدادهــــا
أنهــــا العفــــــــه ..
نعم العفــه والحياء .
((حنـــــين أم)) ...
تـــلك العجـــوز التـــي تنتظـــر أبنـــها ,, لتظمـــه أليـــها
قـــد مرت خمـــس ســــنوات وهـــي لأ تـــزال ً متـــلهفة
لشـــم رأحتـــــه ..
وجــــــــــاء أليــــها الحنيـــن والشــوق في يـــوم مــٌن الأيـــام ..
وهـــي على ســـريــر النـــوم ..
وأزداد شـــوقهـــا لـــرؤيــة أبنـــها ألغــــــأئــب الـــذي سكـــن في
منطـــقة بعيــدة عنـــها وتركـــــــها وحـــيدة وهي مصــــابة بالشــــلل
أصبحت الأحــــلام تراودهـــا وأطيـــافه تمـــلئ المنزل
تلـــمح هنـــا وهنــــاك صورتـــه التــي لم تفارق نظـــرها ..
ذرفـــت عينيـــها بالدمـــوع كـــلما تذكرت أبنـــها
وأخذت تتنهـــد بصوت عـــالي ,, وتهمس بصوتـــها الضعيف
هل يشـــتاق ألي مثـــلما أنا مشتاقه لــه ...؟
ولاتزال هي في تنــهداتهـــا ..حتى شهقـــت
وكـــأن شهقــــات الـــموت تطعنـــها ,,
رحلـــت عن الدنيـــأ وتركتهــا له
حتى لا تعـــكر صـــفاء حياتــه .
مما أعجبني