بسم الله الرحمن الرحيم
لقد وجد الحزن منفدا الى قلبك
لسبب من الاسباب او احيانا
بغير سبب وتجلت اثاره على محياك
واثناء خروجك من بيتك وانت على الدرج
تجد جارا لك بمجرد ان وقعت عيناه
عليك تبسم بملئ فيه واخذك بالاحضان
واسمعك من طيب الكلام وحسن الثناء
والاطراء وطيب الكلام وما الى ذلك
فهل فعلا احسست ان معالم جبينك المقطبة
حدث عليها تغيير كنت انت الاول من
لمسه في نفسك..اذا تامل جيدا كيف
استطاع ذلك الجار او الصديق او عضو معك
في المنتدى الذي ابرق اليك رسالة خاصة
يتفقد احوالك ويشكرك ويشحنك بشحنة
من الود والحب قد ابهجتك واثلجت صدرك
ارايت كيف تاثير هاته الوصفة الخاصة
على القلوب وشفاءها من الحزن والقنوط
ومما لا شك فيه ان للحزن درجات متفاوتة
حسب الاسباب والمسببات وقد يتسبب بعضه
في فقدان البصر والهزال الشديد والاكتئاب
وهل الحزن هو الغيظ الذي ذكر في القران
حيث امتدح الله تعالى الكاظمين الغيظ
وقارنه بالعفو والاحسان
الا ان الاسلام جعل لكل شيء ضوابط
ومنها الحزن ..فهل نطلق العنان
لانفسنا حين نصاب بالحزن
ونقول ما نشاء ونفعل ما نشاء
وندعو بالثبور وسائر دعوى الجاهلية
ام نكتفي بالدموع وان نقول ان لله وانا اليه راجعون
اللهم اجرنا في مصيبتنا هاته واخلف لنا
خيرا منها
وارجع واقول هل بامكانك ان تكون
انت ذلك الجار الذي يساهم في
اسعاد الاخرين وابدا بعشيرتك اولا
فلا يعقل ان تكون شديدا على ابنائك
وشريك حياتك قاسيا عليهم غليظا فظا
ومبتسما للاخرين فان ذلك اجحاف منك
لاولى الناس بك
فان لم تستطع ان تكون ذلك الجار الطيب
فلا تكن سببا لغيرك في الحزن والكدر والغيظ
ربما قد اطلت وتطفلت وما ينبغي لي ذلك
لكنني اقدم اعتذاري ومودتي
لقد وجد الحزن منفدا الى قلبك
لسبب من الاسباب او احيانا
بغير سبب وتجلت اثاره على محياك
واثناء خروجك من بيتك وانت على الدرج
تجد جارا لك بمجرد ان وقعت عيناه
عليك تبسم بملئ فيه واخذك بالاحضان
واسمعك من طيب الكلام وحسن الثناء
والاطراء وطيب الكلام وما الى ذلك
فهل فعلا احسست ان معالم جبينك المقطبة
حدث عليها تغيير كنت انت الاول من
لمسه في نفسك..اذا تامل جيدا كيف
استطاع ذلك الجار او الصديق او عضو معك
في المنتدى الذي ابرق اليك رسالة خاصة
يتفقد احوالك ويشكرك ويشحنك بشحنة
من الود والحب قد ابهجتك واثلجت صدرك
ارايت كيف تاثير هاته الوصفة الخاصة
على القلوب وشفاءها من الحزن والقنوط
ومما لا شك فيه ان للحزن درجات متفاوتة
حسب الاسباب والمسببات وقد يتسبب بعضه
في فقدان البصر والهزال الشديد والاكتئاب
وهل الحزن هو الغيظ الذي ذكر في القران
حيث امتدح الله تعالى الكاظمين الغيظ
وقارنه بالعفو والاحسان
الا ان الاسلام جعل لكل شيء ضوابط
ومنها الحزن ..فهل نطلق العنان
لانفسنا حين نصاب بالحزن
ونقول ما نشاء ونفعل ما نشاء
وندعو بالثبور وسائر دعوى الجاهلية
ام نكتفي بالدموع وان نقول ان لله وانا اليه راجعون
اللهم اجرنا في مصيبتنا هاته واخلف لنا
خيرا منها
وارجع واقول هل بامكانك ان تكون
انت ذلك الجار الذي يساهم في
اسعاد الاخرين وابدا بعشيرتك اولا
فلا يعقل ان تكون شديدا على ابنائك
وشريك حياتك قاسيا عليهم غليظا فظا
ومبتسما للاخرين فان ذلك اجحاف منك
لاولى الناس بك
فان لم تستطع ان تكون ذلك الجار الطيب
فلا تكن سببا لغيرك في الحزن والكدر والغيظ
ربما قد اطلت وتطفلت وما ينبغي لي ذلك
لكنني اقدم اعتذاري ومودتي