أحلى أحلام

مرحبا بكم أخي الزائر أختي الزائرة.في منتدى أحلى أحلام
المرجوا منكم التعريف بأنفسكم كي تدخلوا للمنتدى معنا.
إن لم يكن لديكم حساب بعد.
نتشرف بدعوتكم لإنشائه كي تساهموا معنا ولكم جزيل الشكر.
إدارة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أحلى أحلام

مرحبا بكم أخي الزائر أختي الزائرة.في منتدى أحلى أحلام
المرجوا منكم التعريف بأنفسكم كي تدخلوا للمنتدى معنا.
إن لم يكن لديكم حساب بعد.
نتشرف بدعوتكم لإنشائه كي تساهموا معنا ولكم جزيل الشكر.
إدارة المنتدى

أحلى أحلام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أحلى أحلام

أهلا وسهلا بالعضو الجديد Omar Salman


شكري
التام لكل الأعضاء النشطين معنا...تقبلوا ودي
اااااا   أهلا وسهلا بكم وبجميع الزوار لمنتدانا أحلى أحلام شرفتم      وشكرا لكم

3 مشترك

    هل تقرأ القرآن كأنما عليكِ أنزل ؟؟

    جمال الروح
    جمال الروح


    ذكر عدد الرسائل : 58
    العمر : 44
    العمل/الترفيه : xxxxxxx
    المزاج : xxxxxxx
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 24/08/2008

    رسالة هل تقرأ القرآن كأنما عليكِ أنزل ؟؟

    مُساهمة من طرف جمال الروح الخميس أغسطس 28, 2008 5:31 pm

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،،

    إنها وصية بعض أهل العلم لابنه " إقرأ القرآن و كأنه عليك أنزل "

    بالأمس كنا في رحاب شهر القرآن، و
    الكل حريص على إنهاء الختمة تلو الختمة ، فمجرد تلاوته فيها الثواب الوفير
    لقوله عليه الصلاة و السلام :
    من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، و الحسنة بعشر أمثالها. لا أقول : آلم حرف، ولكن ألف حرف وميم حرف \ حديث صحيح

    و لكن لمَ نكتفي بهذا القدر، و نحرم أنفسنا لذة استشعار إعجاز هذا القرآن العظيم ؟.. كيف ذلك ؟

    دعوني أشارككم بتساؤل كان يخطر في
    بالي عبر السنين لدى متابعة صلاة التراويح من الحرم المكي، و رؤية الإمام
    يبكي بخشوع و رهبة أثناء تلاوته لسور مثل هود و الشعراء و القصص..
    أقول في نفسي : يا الله هل هذا الإنسان من
    عالمنا و يعيش بيننا فعلا ؟! ما شاء الله ، أي درجة من الورع و الوصل
    جعلته يبكي خشوعا لآيات تروي قصصاً..
    و لا أخفيكم أنني كنت أمر بسرعة نسبيا على
    سور الثلث النصفي من القرآن الكريم التي تتركز فيها قصص الأنبياء، ثم أعود
    للترتيل و تدبر المواعظ بعدها

    الحقيقة التي لم أكن أدركها واقعياً، هي أن هذا القرآن العظيم هو معجزة الله تعالى الخالدة لكل زمان و مكان
    بالتالي فإنه لا بد أن كل حرف من حروفه يهدي للتي هي أقوم، و إن لم يحصل ذلك، فالعيب منا نحن

    أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا \ محمد 24

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    يَا
    أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً (2) نِصْفَهُ
    أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ
    تَرْتِيلاً (4)

    جاء في تفسير ابن كثير :
    وَقَوْله تَعَالَى" وَرَتِّلْ الْقُرْآن
    تَرْتِيلًا " أَيْ اِقْرَأْهُ عَلَى تَمَهُّل فَإِنَّهُ يَكُون عَوْنًا
    عَلَى فَهْم الْقُرْآن وَتَدَبُّره وَكَذَلِكَ كَانَ يَقْرَأ صَلَوَات
    اللَّه وَسَلَامه عَلَيْهِ .

    قال ابن مسعود رضي الله عنه :
    " لا تهذوا
    القرآن هذَّ الشعر، و لا تنثروه نثر الدَّقَل(أي تقرؤوه بسرعة)، و قفوا
    عند عجائبه، و حركوا به القلوب، و لا يكن هم أحدكم آخر السورة "


    و من أجل
    تحقيق التدبر ، يجدر بنا محاولة فهم معاني القرآن بالرجوع إلى التفاسير( و
    من أروعها تفسير سيد قطب رحمه الله)، ثم محاولة ربط هذه المعاني بواقعنا.

    سبحان الله ، عندما جربت التدبر ( أي التفكر مع الترتيل، و قد كنت سابقا أكتفي بالترتيل فقط ظنا مني أنه تدبر) ذقت طعماً آخر للقرآن
    و أحسست به يخاطبني و ينذرني و يعدني و يطمئنني في كل آية.. حتى في قصص الأنبياء التي كنت أحسبها قصص أقوام مضوا

    هذه وقفات خاطفة عند بعض الآيات التي تعرفت عليها منذ شهر واحد فقط ..

    فَلَمَّا
    جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا لَوْلَا أُوتِيَ مِثْلَ مَا
    أُوتِيَ مُوسَى أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ
    قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ \
    القصص48
    أليس حالنا حال هؤلاء القوم ؟
    يا رب لو تكرمني بكذا، أعدك أن أفعل كذا
    .. عهداً علي إن حصل هذا، لأجعلن حياتي مستقيمة .. لو أوتى مثل ما أوتيت
    فلانة ، لن أعود لفعل كذا أبدا..
    يكرم و يحصل و نؤتى ، و لا ننفذ عهودنا، بل نعود لـ " لو " ...

    وَإِذَا
    قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا
    وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ
    إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ \ لقمان21
    نحن اليوم لا نجادل في مسألة توحيد الله،
    و لكن كم من مرة دعينا للحق في مسألة، فرفضناها من غير تفكر، فقط لأننا
    "طول عمرنا نفعل كذا " و هكذا ربينا و هكذا فعل آباؤنا و أجدادنا من
    قبلهم..
    أيعقل أن كل هؤلاء كانوا على غير هدى ؟؟؟
    هذه الآية أمامنا تجيب : نعم ممكن !

    وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ \ إبراهيم 30
    أنداد أولئك القوم كانت أصناما، و أندادنا اليوم هوى نتبعه و نعلي كلمته على كلمة الله تعالى.. و هذا شرك خفي!
    فإن لم نتقِ الله و نتنبه من غفلتنا ، هذا الوعيد الشديد موجه إلينا نحن اليوم.. نسأل الله العفو و العافية

    إنه التدبر .. هذا هو السر

    إذاً، إن إمام الحرم من عالمنا هذا
    و لكنه أعطى كتاب الله حقه من التدبر ، فرفعه القرآن

    و نحن، لو أخلصنا النية و حاولنا بصدق ، لفتح لنا هذا القرآن آفاقاً جديدة
    مثل من يحمل القرآن بين يديه و يكتفي
    بثواب التلاوة، كمثل من يمسك مفاتيج جنات و أنهارا، و لكنه يكتفي بالتمتع
    بالنظر إليها من شرفة منزله من بعيد

    بالتدبر يصبح كتاب الله ربيع قلوبنا و نور صدورنا و جلاء همومنا و غمومنا
    هذا القرآن الكريم الذي بين أيدينا ، فيه كفاية جميع مطالبنا
    من شغله القرآن عه مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين \ إسناده صحيح
    فنحن كمن يحمل مفتاح الفرج لجميع أمره في
    علبة مغلقة، و يشغله هم الدنيا و التفكير و التدبير عن النظر إلى ما بين
    يديه و الاستعانة به .. لو أنه فقط يفتح العلبة !

    اللهم لك الحمد و إليك المشتكى و أنت المستعان و بك المستغاث و عليك التكلان‏


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    عاشقة الفردوس
    عاشقة الفردوس
    عضوة جديدة
    عضوة جديدة


    انثى عدد الرسائل : 363
    العمر : 39
    العمل/الترفيه : طالبة
    المزاج : الحمد لله
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 20/08/2008

    رسالة رد: هل تقرأ القرآن كأنما عليكِ أنزل ؟؟

    مُساهمة من طرف عاشقة الفردوس الخميس أغسطس 28, 2008 5:52 pm

    اللهم إجعل القرآن العظيم نور صدورنا وجلاء هموننا وإجعله الوارث منا
    فعلا لتدبر أيات الله العظمية طعم آخر
    إنه كلام الله الله كلام رب العزة
    الحمدلله الذي جعلنا مسلمين
    جزاك الله خيرا أخي الفاضل جمال على هذا
    الوضوع الرائع والقيم وجزاك به الجنة بارك الله فيك
    نادية اليعقوبي
    نادية اليعقوبي
    مشرفة عامة
    مشرفة عامة


    انثى عدد الرسائل : 527
    العمر : 44
    أعلام الدول : هل تقرأ القرآن كأنما عليكِ أنزل ؟؟ Female49
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 02/01/2008

    رسالة رد: هل تقرأ القرآن كأنما عليكِ أنزل ؟؟

    مُساهمة من طرف نادية اليعقوبي الجمعة أغسطس 29, 2008 3:23 am

    من غير تدبر يصعب ويشق علينا فهم معاني القرآن وممكن نفهم بعض آياياته مفهوم خاطئ
    شكرا لك أخي جمال الروح موضوع رائع ومرحبا بك معنا في أحلام الجنة
    الإسلام

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 13, 2024 7:43 am