مـوسـوعـه النظـافـه الشخـصيــه وكلُ مآيخصها.•° (( للنسآء فقط ))
° السلام عليكم ورحمته الله وبركاته °
°°
النظافة الشخصية من أهم وسائل المحافظة علي الصحة ، حتى إن الإسلام يعترها نصف الأيمان ، إذ يقول الرسول صلي الله عليه وسلم " الطهور شطر الإيمان" ( رواه مسلم عن أبي مالك الأشعري)
وتشمل النظافة الشخصية : نظافة البدن كله مرة أو مرتين علي الأقل في الأسبوع ، وتنظيف اليدين والفم والأنف والوجه والآذنين والشعر يوميا كما يحدث في الوضوء ، وغسل اليدين قبل الطعام وبعد قضاء الحاجة وبعد ملامسة المرضي ، وتنظيف السبيلين بالماء بعد التبول والتبرز ( الاستنجاء أو الاستطابة)وهذه عن الرسول صلي الله عليه وسلم فقد قالت السيدة عائشة لنساء المسلمين :" مرن أزواجكن أن يستطيبوا بالماء فإني أستحييهم ، فان رسول الله صلي الله عليه وسلم كان يفعله".( رواه الترمذي عن عائشة) ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
النظافة الشخصية للنساء
لا داعي لأن تقوم المرأة بعمل "دوش" مهبلي أو ما شابهه، فالمهبل السليم ينظف نفسه بنفسه. بل يجب غسل الأعضاء
الخارجية واليدين بالماء والصابون المناسب لكل امرأة بعد تغيير الحفاض 4 – 5 مرات يوميا، أو كلما كان ذلك ضروريا
خلال الدورة الشهرية، أو في حالة وجود سلس بولي. أما إذا كان هناك التهاب بولي جرثومي فيجب الإكثار من شرب
الماء حتى يزيد في التبول الذي يغسل الكلى والمثانة ويجرف معه الجراثيم للخارج فيقلل مضاعفات الالتهابات، وهذا
ينطبق على من تعاني من وجود أملاح أو حصوات بولية. ويجب تجفيف المنطقة بفوطة قطنية؛ لأن بعض المناديل الورقية
قد تسبب حساسية، كما يجب أن تكون الملابس الداخلية قطنية كذلك؛ لأن الملابس الصناعية الضيقة قد تسبب التهابات
وفطريات وتسلخات موضعية مزعجة.
النظافة الشخصية في فترة الحيض(نصائح خفيفة)
يعتبر دم الحيض نظيفاً وعديم الرائحة إلى أن تلوثه بالبكتيريا التي في المهبل وفي الهواء الجوي، فسرعان ما تتكاثر البكتيريا في الرطوبة الدافئة لدم الحيض مما يؤدي إلى ظهور رائحة كريهة
وإليك بعض النصائح والمحاذير حول النظافة في تللك الفترة:-
1-عليك بالاستحمام أو أخذ دش دافيء يومياً.
2-غيّري حفاظات الحيض كثيراً لمنع تكاثر البكتيريا وظهور الرائحة.
3-الدش المهبلي ليس ضرورياً:
بل يمكن أن يكون ضاراً فالإفرازات المهبلية تنظف المهبل بشكل طبيعي وتحد من تكاثر البكتيريا. أما الدش فيخل بالتوازن الطبيعي للبكتيريا في المهبل مما يتيح الفرصة للفطريات الخميرية(الكانديدا)أو لبعض الأنواع القوية الخطرة من البكتيريا أن تتكاثر،وأن يدفع بالبكتيريا إلى داخل الرحم، مما يزيد خطر حدوث العدوى.
4-ينصح بغسل المنطقة التناسلية بالماء وصابون الأطفال الغير معطر (يمكن أن يتهيج المهبل بالمواد العطرية )لمرة واحدة فقط باليوم مع ضرورة التشطيف الجيد.
5-إياك أن توجهي تيار مائي قوي مباشرة نحو المهبل لأن هذا يؤدي إلى دفع جميع الأوساخ إلى الداخل وهنا يجب سكب الماء بلطف والتشطيف من أعلى إلى اسفل وليس بالعكس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
النظافة الشخصية للحجاج } ..
من المعروف أن الحاج يكون عرضة لكثير من المشكلات الصحية أثناء أو بعد تأديته لفريضة الحج، يعود ذلك لأسباب عديدة يحدثنا عنها الدكتور بسام فرحات المتخصص في طب الأسرة.
يقول الدكتور فرحات: إن اهتمام الحاج بالنظافة الشخصية ونظافة المأكل والمشرب يساعد على منع انتشار الأمراض والأوبئة، مع ضرورة خضوع من ينوي الحج للفحوصات الطبية، وإجراء بعض التحاليل الأساسية للتأكد من سلامة جسمه.
و الانتباه إلى تعويض السوائل التي يمكن أن يفقدها في المجهود المبذول في الحج والحرص على أخذ التطعيمات الموصى بها وعدم التهاون في ذلك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
النظافة الشخصية للطفل }!
تعد النظافة الشخصية من الأمور الهامة لصحة الطفل ، ومن ثم لنموه السليم في كافة الجوانب , وهي تعد من أهم العادات السلوكية التي يجب غرسها في الطفل منذ الصغر حيث وتعد مرحلة الطفولة من أكثر مراحل العمر مناسبة لغرس تلك العادات ، حتى تصبح راسخة ويصعب على الطفل التخلي عنها ، وتكون جزءا لا يتجزأ من شخصيته بالمران والممارسة ، و الأسرة هي المسئول الأول عن تكوين هذه العادات .
حمام الطفل
يجب أن يستحم الطفل بصورة يومية في الصيف ومرتين في الأسبوع شتاء على الأقل .
ويراعى الآتي في حمامه :
- أن تكون درجة حرارة ماء الاستحمام ما بين (37 و40 مْ ) .
- يجب ألا تقل درجة حرارة الحمام عن( 25) درجة مئوية مع غلق الأبواب والنوافذ .
- تتراوح فترة الحمام ما بين ( 5 و7 ) دقائق لسن (3) سنوات تزداد بالتدريج مع تقدم العمر .
- يجب تعليم الطفل كيفية غسل جسمه جيداً باستعمال اللوف والصابون والعناية بنظافة أطرافه وحواسه .
- يجب عدم ترك الطفل في الحمام بمفرده حتى لا تتعرض حياته للخطر نتيجة لانزلاقه وكذلك لمتابعة
الطريقة التي يستحم بها .
- قبل بدء الطفل في أخذ حمامه يجب أن تكون جميع مستلزماته من ملابس وفوطة جاهزة ونظيفة ليتمكن من ارتداء ملابسه فور انتهائه من الحمام .
نظافة الشعر
- يجب أن تغسل الرأس جيداً بالماء والصابون وإلا تجمعت الإفرازات الدهنية فوق فروة الرأس ، مما يؤدي بالتدريج إلى تكوين طبقة سميكة ملتصقة بها فتتكون القشرة فبالإضافة إلى كونها تشهوه جمال الطفل فهي صعبة الإزالة وللتخلص منها يدهن الرأس بالفازلين أو زيت الزيتون وبعد عدة ساعات تغسل الرأس جيداً بالماء والصابون وبتكرار هذه العملية بضعة أيام متتالية تزول القشرة تماماً .
- من الضروري فحص شعر الطفل من آن لآخر للتأكد من خلوه من الحشرات والتخلص منها بمجرد ظهورها .
- قص شعر الأطفال الذكور بانتظام للحفاظ على جمال المظهر ولسهولة العناية .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
النظافة الشخصية خلال الذهاب لرحلة }!
النظافة الشخصية من ضرورات الرحلة، وهي ضرورية نظراً لزيادة الجهد والتعرق والحركة وقلة فرصة تغيير الملابس.
والنظافة الشخصية مانعة لانتشار الأمراض الجلدية والداخلية بسبب زيادة انتشار الجراثيم التي تصيب الجلد بالأمراض
كالفطريات والجهاز الهضمي بالإسهال وغير ذلك.
من أولويات النظافة: قص الأظفار وتنظيف ما تحتها، كما يجب دائماً وأبداً غسل اليدين بين الفينة والأخرى؛ لكونهما
الأدوات الرئيسية التي تنقل الجراثيم للفم والجلد والعينين والأنف وغيرها. وقد أنعم الله على المسلمين بالوضوء عدة
مرات يوميا. وهي حكمة ربانية خالدة نحن أحوج إليها اليوم من أي وقت مضى. فقد كانت الجراثيم سابقا محلية يمكن
للجسم أن يبني لها مقاومة خاصة بها، أما اليوم فإن الجراثيم عالمية تنتقل من قارة لأخرى بين ليلة وضحاها؛ لذا يجب
غسل اليدين على الأقل بين الحين والحين أو كلما كان هناك تلوث من الشخص لنفسه أو من الآخرين.. وبعد قضاء الحاجة
وقبل تناول أو تحضير الطعام.
غسل الجسم
يجب غسل الجسم خلال الرحلات ما أمكن ذلك؛ لأن تعرق الجسم وزواياه قد يسبب رائحة مزعجة للشخص نفسه أو
للآخرين. فالعرق يحتوي على مواد مغذية للجراثيم التي تقوم بتحليلها فتخرج منها المركبات الكبريتية والمواد
النيتروجينية المتطايرة الكريهة الرائحة. فإن لم يتيسر غسل الجسم فهناك مناديل مبللة جاهزة أو فوطة من القماش
المبلل يمكن مسح زوايا الجسم وثناياه بها، كما يمكن تغيير الملابس الداخلية والجوارب كلما كان ذلك ضروريا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وللفم دور من النظافة}!
كما يجب الحفاظ على رائحة الفم طيبة ومقبولة، احرصي على أخذ معجون أسنان وفرشاة أسنان جديدة؛ لأن قدرتها
على التنظيف أفضل من الفرشاة القديمة. ويجب أن تفرشي الأسنان مدة دقيقتين على الأقل قبل النوم وبعد الاستيقاظ،
ثم بعد الأكل كلما أمكن ذلك، مع إبقاء المعجون والماء في الفم مدة قليلة في كل مرة حتى تتشرب اللثةُ وسطوح
الأسنان الموادَ العطرية والمطهرة الموجودة في المعجون. وكذلك يجب تنظيف اللسان بِجَردِه بملعقة مقلوبة بداية من
الحلق إلى الخارج في الصباح بعد الاستيقاظ مباشرة مرة يوميا. ويجب عمل غرغرة مع غسيل الفم أو عند الوضوء ليأخذ
معه المخاط النازل من الأنف خلف الحلق؛ لأنه قد يسبب رائحة غير مقبولة.
°°
{ منقول للافاده }
°°
النظافة الشخصية من أهم وسائل المحافظة علي الصحة ، حتى إن الإسلام يعترها نصف الأيمان ، إذ يقول الرسول صلي الله عليه وسلم " الطهور شطر الإيمان" ( رواه مسلم عن أبي مالك الأشعري)
وتشمل النظافة الشخصية : نظافة البدن كله مرة أو مرتين علي الأقل في الأسبوع ، وتنظيف اليدين والفم والأنف والوجه والآذنين والشعر يوميا كما يحدث في الوضوء ، وغسل اليدين قبل الطعام وبعد قضاء الحاجة وبعد ملامسة المرضي ، وتنظيف السبيلين بالماء بعد التبول والتبرز ( الاستنجاء أو الاستطابة)وهذه عن الرسول صلي الله عليه وسلم فقد قالت السيدة عائشة لنساء المسلمين :" مرن أزواجكن أن يستطيبوا بالماء فإني أستحييهم ، فان رسول الله صلي الله عليه وسلم كان يفعله".( رواه الترمذي عن عائشة) ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
النظافة الشخصية للنساء
لا داعي لأن تقوم المرأة بعمل "دوش" مهبلي أو ما شابهه، فالمهبل السليم ينظف نفسه بنفسه. بل يجب غسل الأعضاء
الخارجية واليدين بالماء والصابون المناسب لكل امرأة بعد تغيير الحفاض 4 – 5 مرات يوميا، أو كلما كان ذلك ضروريا
خلال الدورة الشهرية، أو في حالة وجود سلس بولي. أما إذا كان هناك التهاب بولي جرثومي فيجب الإكثار من شرب
الماء حتى يزيد في التبول الذي يغسل الكلى والمثانة ويجرف معه الجراثيم للخارج فيقلل مضاعفات الالتهابات، وهذا
ينطبق على من تعاني من وجود أملاح أو حصوات بولية. ويجب تجفيف المنطقة بفوطة قطنية؛ لأن بعض المناديل الورقية
قد تسبب حساسية، كما يجب أن تكون الملابس الداخلية قطنية كذلك؛ لأن الملابس الصناعية الضيقة قد تسبب التهابات
وفطريات وتسلخات موضعية مزعجة.
النظافة الشخصية في فترة الحيض(نصائح خفيفة)
يعتبر دم الحيض نظيفاً وعديم الرائحة إلى أن تلوثه بالبكتيريا التي في المهبل وفي الهواء الجوي، فسرعان ما تتكاثر البكتيريا في الرطوبة الدافئة لدم الحيض مما يؤدي إلى ظهور رائحة كريهة
وإليك بعض النصائح والمحاذير حول النظافة في تللك الفترة:-
1-عليك بالاستحمام أو أخذ دش دافيء يومياً.
2-غيّري حفاظات الحيض كثيراً لمنع تكاثر البكتيريا وظهور الرائحة.
3-الدش المهبلي ليس ضرورياً:
بل يمكن أن يكون ضاراً فالإفرازات المهبلية تنظف المهبل بشكل طبيعي وتحد من تكاثر البكتيريا. أما الدش فيخل بالتوازن الطبيعي للبكتيريا في المهبل مما يتيح الفرصة للفطريات الخميرية(الكانديدا)أو لبعض الأنواع القوية الخطرة من البكتيريا أن تتكاثر،وأن يدفع بالبكتيريا إلى داخل الرحم، مما يزيد خطر حدوث العدوى.
4-ينصح بغسل المنطقة التناسلية بالماء وصابون الأطفال الغير معطر (يمكن أن يتهيج المهبل بالمواد العطرية )لمرة واحدة فقط باليوم مع ضرورة التشطيف الجيد.
5-إياك أن توجهي تيار مائي قوي مباشرة نحو المهبل لأن هذا يؤدي إلى دفع جميع الأوساخ إلى الداخل وهنا يجب سكب الماء بلطف والتشطيف من أعلى إلى اسفل وليس بالعكس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
النظافة الشخصية للحجاج } ..
من المعروف أن الحاج يكون عرضة لكثير من المشكلات الصحية أثناء أو بعد تأديته لفريضة الحج، يعود ذلك لأسباب عديدة يحدثنا عنها الدكتور بسام فرحات المتخصص في طب الأسرة.
يقول الدكتور فرحات: إن اهتمام الحاج بالنظافة الشخصية ونظافة المأكل والمشرب يساعد على منع انتشار الأمراض والأوبئة، مع ضرورة خضوع من ينوي الحج للفحوصات الطبية، وإجراء بعض التحاليل الأساسية للتأكد من سلامة جسمه.
و الانتباه إلى تعويض السوائل التي يمكن أن يفقدها في المجهود المبذول في الحج والحرص على أخذ التطعيمات الموصى بها وعدم التهاون في ذلك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
النظافة الشخصية للطفل }!
تعد النظافة الشخصية من الأمور الهامة لصحة الطفل ، ومن ثم لنموه السليم في كافة الجوانب , وهي تعد من أهم العادات السلوكية التي يجب غرسها في الطفل منذ الصغر حيث وتعد مرحلة الطفولة من أكثر مراحل العمر مناسبة لغرس تلك العادات ، حتى تصبح راسخة ويصعب على الطفل التخلي عنها ، وتكون جزءا لا يتجزأ من شخصيته بالمران والممارسة ، و الأسرة هي المسئول الأول عن تكوين هذه العادات .
حمام الطفل
يجب أن يستحم الطفل بصورة يومية في الصيف ومرتين في الأسبوع شتاء على الأقل .
ويراعى الآتي في حمامه :
- أن تكون درجة حرارة ماء الاستحمام ما بين (37 و40 مْ ) .
- يجب ألا تقل درجة حرارة الحمام عن( 25) درجة مئوية مع غلق الأبواب والنوافذ .
- تتراوح فترة الحمام ما بين ( 5 و7 ) دقائق لسن (3) سنوات تزداد بالتدريج مع تقدم العمر .
- يجب تعليم الطفل كيفية غسل جسمه جيداً باستعمال اللوف والصابون والعناية بنظافة أطرافه وحواسه .
- يجب عدم ترك الطفل في الحمام بمفرده حتى لا تتعرض حياته للخطر نتيجة لانزلاقه وكذلك لمتابعة
الطريقة التي يستحم بها .
- قبل بدء الطفل في أخذ حمامه يجب أن تكون جميع مستلزماته من ملابس وفوطة جاهزة ونظيفة ليتمكن من ارتداء ملابسه فور انتهائه من الحمام .
نظافة الشعر
- يجب أن تغسل الرأس جيداً بالماء والصابون وإلا تجمعت الإفرازات الدهنية فوق فروة الرأس ، مما يؤدي بالتدريج إلى تكوين طبقة سميكة ملتصقة بها فتتكون القشرة فبالإضافة إلى كونها تشهوه جمال الطفل فهي صعبة الإزالة وللتخلص منها يدهن الرأس بالفازلين أو زيت الزيتون وبعد عدة ساعات تغسل الرأس جيداً بالماء والصابون وبتكرار هذه العملية بضعة أيام متتالية تزول القشرة تماماً .
- من الضروري فحص شعر الطفل من آن لآخر للتأكد من خلوه من الحشرات والتخلص منها بمجرد ظهورها .
- قص شعر الأطفال الذكور بانتظام للحفاظ على جمال المظهر ولسهولة العناية .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
النظافة الشخصية خلال الذهاب لرحلة }!
النظافة الشخصية من ضرورات الرحلة، وهي ضرورية نظراً لزيادة الجهد والتعرق والحركة وقلة فرصة تغيير الملابس.
والنظافة الشخصية مانعة لانتشار الأمراض الجلدية والداخلية بسبب زيادة انتشار الجراثيم التي تصيب الجلد بالأمراض
كالفطريات والجهاز الهضمي بالإسهال وغير ذلك.
من أولويات النظافة: قص الأظفار وتنظيف ما تحتها، كما يجب دائماً وأبداً غسل اليدين بين الفينة والأخرى؛ لكونهما
الأدوات الرئيسية التي تنقل الجراثيم للفم والجلد والعينين والأنف وغيرها. وقد أنعم الله على المسلمين بالوضوء عدة
مرات يوميا. وهي حكمة ربانية خالدة نحن أحوج إليها اليوم من أي وقت مضى. فقد كانت الجراثيم سابقا محلية يمكن
للجسم أن يبني لها مقاومة خاصة بها، أما اليوم فإن الجراثيم عالمية تنتقل من قارة لأخرى بين ليلة وضحاها؛ لذا يجب
غسل اليدين على الأقل بين الحين والحين أو كلما كان هناك تلوث من الشخص لنفسه أو من الآخرين.. وبعد قضاء الحاجة
وقبل تناول أو تحضير الطعام.
غسل الجسم
يجب غسل الجسم خلال الرحلات ما أمكن ذلك؛ لأن تعرق الجسم وزواياه قد يسبب رائحة مزعجة للشخص نفسه أو
للآخرين. فالعرق يحتوي على مواد مغذية للجراثيم التي تقوم بتحليلها فتخرج منها المركبات الكبريتية والمواد
النيتروجينية المتطايرة الكريهة الرائحة. فإن لم يتيسر غسل الجسم فهناك مناديل مبللة جاهزة أو فوطة من القماش
المبلل يمكن مسح زوايا الجسم وثناياه بها، كما يمكن تغيير الملابس الداخلية والجوارب كلما كان ذلك ضروريا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وللفم دور من النظافة}!
كما يجب الحفاظ على رائحة الفم طيبة ومقبولة، احرصي على أخذ معجون أسنان وفرشاة أسنان جديدة؛ لأن قدرتها
على التنظيف أفضل من الفرشاة القديمة. ويجب أن تفرشي الأسنان مدة دقيقتين على الأقل قبل النوم وبعد الاستيقاظ،
ثم بعد الأكل كلما أمكن ذلك، مع إبقاء المعجون والماء في الفم مدة قليلة في كل مرة حتى تتشرب اللثةُ وسطوح
الأسنان الموادَ العطرية والمطهرة الموجودة في المعجون. وكذلك يجب تنظيف اللسان بِجَردِه بملعقة مقلوبة بداية من
الحلق إلى الخارج في الصباح بعد الاستيقاظ مباشرة مرة يوميا. ويجب عمل غرغرة مع غسيل الفم أو عند الوضوء ليأخذ
معه المخاط النازل من الأنف خلف الحلق؛ لأنه قد يسبب رائحة غير مقبولة.
°°
{ منقول للافاده }