إليكم قصص من حب المخلوقات للرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ..
القصة الأولى : الجذع يحن :
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : ( كان
المسجد مسقوفا على جذوع من نخل فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب
يقوم إلى جذع منها فلما صنع له المنبر وكان عليه فسمعنا لذلك الجذع صوتا
كصوت العشار حتى جاء النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليها فسكنت ) رواه البخاري
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى
الله عليه وسلم كان يقوم يوم الجمعة إلى شجرة أو نخلة فقالت امرأة من
الأنصار أو رجل : يا رسول الله ألا نجعل لك منبرا؟، قال : إن شئتم فجعلوا
له منبرا، فلما كان يوم الجمعة دفع إلى المنبر فصاحت النخلة صياح الصبي ثم
نزل النبي صلى الله عليه وسلم فضمها إليه تئن أنين الصبي الذي يسكن قال :
كانت تبكي على ما كانت تسمع من الذكر عندها ) رواه البخاري
و زاد في سنن الدارمي بسند صحيح قال
: ( أما و الذي نفس محمد بيده لو لم التزمه لما زال هكذا إلى يوم القيامة
حزناً على رسول الله صلى الله عليه و سلم ) فأمر به فدفن .
كان الحسن رحمه الله
يقول : يا معشر المسلمين الخشبة تحن إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم
شوقاً إلى لقائه فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه .
عن عمرو بن سواد عن
الشافعي رحمه الله : ما أعطى الله نبياً ما أعطى محمداً فقلت : أعطى عيسى
إحياء الموتى . قال: أعطي محمداً حنين الجذع حتى سمع صوته فهذا أكبر من
ذلك .
القصة الثانية : الحمامة تشتكي :
عبد الله بن مسعود عن أبيه رضي الله عنه قال : (
كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ومررنا بشجرة فيها فرخا حمرة
فأخذناهما قال فجاءت الحمرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي تصيح
فقال النبي صلى الله عليه وسلم من فجع هذه بفرخيها قال فقلنا نحن قال
فردوهما) رواه أبو داود والحاكم و قال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
القصة الثالثة : الجمل يبكي :
عن عبد بن جعفر قال : (أردفني رسول الله صلى الله
عليه وسلم خلفه ذات يوم فأسر إلي حديثا لا أحدث به أحدا من الناس وكان أحب
ما استتر به رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته هدفا أو حايش نخل فدخل
حائطا لرجل من الأنصار فإذا فيه ناضح له فلما رأى النبي صلى الله عليه
وسلم حن وذرفت عيناه فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح ذفراه وسراته
فسكن فقال من رب هذا الجمل فجاء شاب من الأنصار فقال أنا فقال ألا تتقى
الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها فإنه شكاك إلى وزعم أنك تجيعه
وتدئبه ) رواه الإمام أحمد قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم.
عن يعلى بن مرة الثقفي رضي الله تعالى عنه قال:
ثلاثة أشياء رأيتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم بينا نحن نسير معه إذ
مررنا ببعير يسنى عليه قال فلما رآه البعير جرجر فوضع جرانه فوقف عليه
النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( أين صاحب هذا البعير ) فجاءه فقال
النبي صلى الله عليه وسلم : ( بعنيه) قال : بل نهبه لك وإنه لأهل بيت
مآلهم معيشة غيره قال : (أما إذ ذكرت هذا من أمره فإنه شكا كثرة العمل
وقلة العلف فأحسنوا إليه ) قال: ثم سرنا حتى نزلنا منزلا فنام النبي صلى
الله عليه وسلم فجاءت شجرة تشق الأرض حتى غشيته ثم رجعت إلى مكانها فلما
استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرت له فقال : ( هي شجرة استأذنت
ربها في أن تسلم على رسول الله فأذن لها ) قال ثم سرنا فمررنا بماء فأتته
امرأة بابن لها به جنة فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بمنخره ثم قال: (
اخرج إني محمد رسول الله ) قال ثم سرنا فلما رجعنا من مسيرنا مررنا بذلك
الماء فأتته المرأة بجزر ولبن فأمرها أن ترد الجزر وأمر أصحابه فشربوا
اللبن فسألها عن الصبي فقالت والذي بعثك بالحق ما رأينا منه ريبا بعدك ) .
قال الهيثمي :رواه أحمد بإسنادين والطبراني بنحوه وأحد إسنادي أحمد رجاله رجال الصحيح و صححه الألباني.
القصة الرابعة : الحجر و الشجر يسلم من فرط الحب :
عن جابر بن سمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إني لا أعرف حجر بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث إني لأعرفه الآن ) رواه مسلم و الترمذي و الإمام أحمد
وعن علي رضي الله تعالى عنه قال كنت مع النبي صلى
الله عليه وسلم بمكة فخرجنا في بعض نواحيها فما استقبله جبل ولا شجر إلا
وهو يقول السلام عليك يا رسول الله.
القصة الخامسة : الطعام و الحجر يسبح :
روى علقمة عن عبد الله قال إنكم تعدون الآيات
عذابا وإنا كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بركة لقد كنا
نأكل الطعام مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نسمع تسبيح الطعام قال وأتي
النبي صلى الله عليه وسلم بإناء فوضع يده فيه فجعل الماء ينبع من بين
أصابعه فقال النبي صلى الله عليه وسلم حي على الوضوء المبارك والبركة من
السماء حتى توضأنا كلنا )رواه الترمذي و قال: هذا حديث حسن صحيح
عن أبي ذر رضي الله عنه قال :" إني لشاهد عند رسول
الله في حلقة وفي يده حصى فسبحن في يده وفينا أبو بكر وعمر وعثمان وعلي
فسمع تسبيحهن من في الحلقة ". أخرجه الطبراني في الأوسط مجمع البحرين، والبزار واسناد الطبراني صحيح رجاله ثقات .
القصة السادسة : الحجر و الشجر يسجد :
عن ابن عباس قال : جاء رجل من بني عامر إلى النبي
صلى الله عليه وسلم كأنه يداوي ويعالج فقال : يا محمد إنك تقول أشياء هل
لك أن أداويك ؟ قال : فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الله ثم قال
: ( هل لك أن أريك آية ) ؟ وعنده نخل وشجر فدعا رسول الله صلى الله عليه
وسلم عذقا منها قأقبل إليه وهو يسجد ويرفع رأسه ويسجد ويرفع رأسه حتى
انتهى إليه صلى الله عليه وسلم فقام بين يديه ثم قال له رسول الله صلى
الله عليه وسلم : ( ارجع إلى مكانك ) فقال العامري : والله لا أكذبك بشيء
تقوله أبدا ثم قال : يا آل عامر بن صعصعة والله لا أكذبه بشيء) رواه ابن حبان و قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح
و في قصة رحلته صلى الله إلى الشام التي رواها الترمذي و صححها الألباني
قال الراهب : ( هذا سيد العالمين بعثه الله رحمة للعالمين . فقال له أشياخ
من قريش ما علمك ؟ فقال : إنكم حيث أشرفتم منم العقبة لم يبق شجر و لا حجر
إلا خر ساجدا و لا يسجدون إلا لنبي و إني لأعرفه بخاتم النبوة أسفل من
غضروف كتفه ...الحديث
القصة السابعة : الجبل يهتز فرحاً برسول الله صلى الله
عن أنس رضي الله عنه قال صعد النبي صلى الله عليه
و سلم جبل أحد و معه أبو بكر و عمر و عثمان رضي الله عنهم فرجف بهم الجبل
، فقال : ( اثبت أحد فإنما عليك نبي و صديق و شهيدان ) رواه البخاري
قال بعض الدعاة و إنما اهتز فرحاً و طرباً و شوقاً للقاء رسول صلى الله عليه و سلم و صحبه
القصة الثامنه : الشجر يطيع النبي و يسارع إلى إجابته و يستأذن في السلام عليه :
و عن يعلى بن مرة عن أبيه قال : سافرت مع رسول
الله صلى الله عليه و سلم فرأيت منه شيئاً عجباً ، نزلنا منزلاً ، فقال
انطلق إلى هاتين الشجرتين ، فقل إن رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول
لكما أن تجتمعا ، فانطلقت فقلت لهما ذلك ، فانتزعت كل واحدة منهما من
أصلها فمرت كل واحدة إلى صاحبتها فالتقيا جميعاً ، فقضى رسول الله حاجته
من ورائها ثم قال : انطلق فقل لهما : لتعد كل واحدة إلى مكانها ، فأتيتهما
فقلت ذلك لهما ، فعادت كل واحدة إلى مكانها ، و أتته امرأة ، فقالت إن
ابني هذا به لمم ـ مس من الجن ـ منذ سبع سنين يأخذه كل يوم مرتين ، فقال
رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( أدنيه ) فأدنته منه فتفل في فيه ، و
قال : أخرج عدو الله أنا رسول الله ثم قال لها رسول الله إذا رجعنا
فأعلمينا ما صنع ، فلما رجع رسول الله استقبلته و معها كبشان و أقط و سمن
، فقال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم : خذ هذا الكبش و اتخذ منه ما
أردت ، قالت و الذي أكرمك ما رأينا شيئاً منذ فارقتنا ، ثم أتاه بعير ،
فقام بين يديه ، فرأى عيناه تدمعان ، فعث إلى أصحابه ، فقال : ما البعير
كم هذا البعير يشكوكم ؟ فقالوا : كنا نعمل عليه ، فلما كبر و ذهب عمله
تواعدنا عليه لننحره غداً فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( لا
تنحروه ، و اجعلوه في الإبل يكون معها ) صححه الحاكم و وافق الذهبي و صححه الأرناؤط .
و عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال كنا مع
النبي صلى الله عليه و سلم في سفر فأقبل أعرابي فلما دنا قال له رسول الله
صلى الله عليه و سلم : ( أين تريد ) قال إلى أهلي قال : ( هل لك في خير ؟
) قال : ما هو ؟ قال ( تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن
محمداً عبده و رسوله ) قال : من شاهدٌ على ما تقول ؟ قال ( هذه الشجرة )
فدعاها رسول الله صلى الله عليه و سلم و هي بشاطئ الوادي فأقبلت تخد الأرض
خداً حتى جاءت بين يديه فاستشهدها ثلاثاً فشهدت أنه كما قال ثم رجعت إلى
منبتها و رجع الأعرابي فقال إن يبايعوني آتك بهم و إلا رجعت إليك فكنت معك
) رواه الدارمي .
اللهم صلِّ وسلِّم على سيدنا وحبيبنا محمد ما تعاقب الليل والنهار وعدد حبات الرمال وعدد قطرات الامطار ...
اللهم احشرنا يوم القيامة في زمرته ولا تحرمنا شربة من حوضه واجمعنا في جناتك مع حبيبك ونبيك محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ،،
القصة الأولى : الجذع يحن :
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : ( كان
المسجد مسقوفا على جذوع من نخل فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب
يقوم إلى جذع منها فلما صنع له المنبر وكان عليه فسمعنا لذلك الجذع صوتا
كصوت العشار حتى جاء النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليها فسكنت ) رواه البخاري
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى
الله عليه وسلم كان يقوم يوم الجمعة إلى شجرة أو نخلة فقالت امرأة من
الأنصار أو رجل : يا رسول الله ألا نجعل لك منبرا؟، قال : إن شئتم فجعلوا
له منبرا، فلما كان يوم الجمعة دفع إلى المنبر فصاحت النخلة صياح الصبي ثم
نزل النبي صلى الله عليه وسلم فضمها إليه تئن أنين الصبي الذي يسكن قال :
كانت تبكي على ما كانت تسمع من الذكر عندها ) رواه البخاري
و زاد في سنن الدارمي بسند صحيح قال
: ( أما و الذي نفس محمد بيده لو لم التزمه لما زال هكذا إلى يوم القيامة
حزناً على رسول الله صلى الله عليه و سلم ) فأمر به فدفن .
كان الحسن رحمه الله
يقول : يا معشر المسلمين الخشبة تحن إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم
شوقاً إلى لقائه فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه .
عن عمرو بن سواد عن
الشافعي رحمه الله : ما أعطى الله نبياً ما أعطى محمداً فقلت : أعطى عيسى
إحياء الموتى . قال: أعطي محمداً حنين الجذع حتى سمع صوته فهذا أكبر من
ذلك .
القصة الثانية : الحمامة تشتكي :
عبد الله بن مسعود عن أبيه رضي الله عنه قال : (
كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ومررنا بشجرة فيها فرخا حمرة
فأخذناهما قال فجاءت الحمرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي تصيح
فقال النبي صلى الله عليه وسلم من فجع هذه بفرخيها قال فقلنا نحن قال
فردوهما) رواه أبو داود والحاكم و قال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
القصة الثالثة : الجمل يبكي :
عن عبد بن جعفر قال : (أردفني رسول الله صلى الله
عليه وسلم خلفه ذات يوم فأسر إلي حديثا لا أحدث به أحدا من الناس وكان أحب
ما استتر به رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته هدفا أو حايش نخل فدخل
حائطا لرجل من الأنصار فإذا فيه ناضح له فلما رأى النبي صلى الله عليه
وسلم حن وذرفت عيناه فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح ذفراه وسراته
فسكن فقال من رب هذا الجمل فجاء شاب من الأنصار فقال أنا فقال ألا تتقى
الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها فإنه شكاك إلى وزعم أنك تجيعه
وتدئبه ) رواه الإمام أحمد قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم.
عن يعلى بن مرة الثقفي رضي الله تعالى عنه قال:
ثلاثة أشياء رأيتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم بينا نحن نسير معه إذ
مررنا ببعير يسنى عليه قال فلما رآه البعير جرجر فوضع جرانه فوقف عليه
النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( أين صاحب هذا البعير ) فجاءه فقال
النبي صلى الله عليه وسلم : ( بعنيه) قال : بل نهبه لك وإنه لأهل بيت
مآلهم معيشة غيره قال : (أما إذ ذكرت هذا من أمره فإنه شكا كثرة العمل
وقلة العلف فأحسنوا إليه ) قال: ثم سرنا حتى نزلنا منزلا فنام النبي صلى
الله عليه وسلم فجاءت شجرة تشق الأرض حتى غشيته ثم رجعت إلى مكانها فلما
استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرت له فقال : ( هي شجرة استأذنت
ربها في أن تسلم على رسول الله فأذن لها ) قال ثم سرنا فمررنا بماء فأتته
امرأة بابن لها به جنة فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بمنخره ثم قال: (
اخرج إني محمد رسول الله ) قال ثم سرنا فلما رجعنا من مسيرنا مررنا بذلك
الماء فأتته المرأة بجزر ولبن فأمرها أن ترد الجزر وأمر أصحابه فشربوا
اللبن فسألها عن الصبي فقالت والذي بعثك بالحق ما رأينا منه ريبا بعدك ) .
قال الهيثمي :رواه أحمد بإسنادين والطبراني بنحوه وأحد إسنادي أحمد رجاله رجال الصحيح و صححه الألباني.
القصة الرابعة : الحجر و الشجر يسلم من فرط الحب :
عن جابر بن سمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إني لا أعرف حجر بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث إني لأعرفه الآن ) رواه مسلم و الترمذي و الإمام أحمد
وعن علي رضي الله تعالى عنه قال كنت مع النبي صلى
الله عليه وسلم بمكة فخرجنا في بعض نواحيها فما استقبله جبل ولا شجر إلا
وهو يقول السلام عليك يا رسول الله.
القصة الخامسة : الطعام و الحجر يسبح :
روى علقمة عن عبد الله قال إنكم تعدون الآيات
عذابا وإنا كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بركة لقد كنا
نأكل الطعام مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نسمع تسبيح الطعام قال وأتي
النبي صلى الله عليه وسلم بإناء فوضع يده فيه فجعل الماء ينبع من بين
أصابعه فقال النبي صلى الله عليه وسلم حي على الوضوء المبارك والبركة من
السماء حتى توضأنا كلنا )رواه الترمذي و قال: هذا حديث حسن صحيح
عن أبي ذر رضي الله عنه قال :" إني لشاهد عند رسول
الله في حلقة وفي يده حصى فسبحن في يده وفينا أبو بكر وعمر وعثمان وعلي
فسمع تسبيحهن من في الحلقة ". أخرجه الطبراني في الأوسط مجمع البحرين، والبزار واسناد الطبراني صحيح رجاله ثقات .
القصة السادسة : الحجر و الشجر يسجد :
عن ابن عباس قال : جاء رجل من بني عامر إلى النبي
صلى الله عليه وسلم كأنه يداوي ويعالج فقال : يا محمد إنك تقول أشياء هل
لك أن أداويك ؟ قال : فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الله ثم قال
: ( هل لك أن أريك آية ) ؟ وعنده نخل وشجر فدعا رسول الله صلى الله عليه
وسلم عذقا منها قأقبل إليه وهو يسجد ويرفع رأسه ويسجد ويرفع رأسه حتى
انتهى إليه صلى الله عليه وسلم فقام بين يديه ثم قال له رسول الله صلى
الله عليه وسلم : ( ارجع إلى مكانك ) فقال العامري : والله لا أكذبك بشيء
تقوله أبدا ثم قال : يا آل عامر بن صعصعة والله لا أكذبه بشيء) رواه ابن حبان و قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح
و في قصة رحلته صلى الله إلى الشام التي رواها الترمذي و صححها الألباني
قال الراهب : ( هذا سيد العالمين بعثه الله رحمة للعالمين . فقال له أشياخ
من قريش ما علمك ؟ فقال : إنكم حيث أشرفتم منم العقبة لم يبق شجر و لا حجر
إلا خر ساجدا و لا يسجدون إلا لنبي و إني لأعرفه بخاتم النبوة أسفل من
غضروف كتفه ...الحديث
القصة السابعة : الجبل يهتز فرحاً برسول الله صلى الله
عن أنس رضي الله عنه قال صعد النبي صلى الله عليه
و سلم جبل أحد و معه أبو بكر و عمر و عثمان رضي الله عنهم فرجف بهم الجبل
، فقال : ( اثبت أحد فإنما عليك نبي و صديق و شهيدان ) رواه البخاري
قال بعض الدعاة و إنما اهتز فرحاً و طرباً و شوقاً للقاء رسول صلى الله عليه و سلم و صحبه
القصة الثامنه : الشجر يطيع النبي و يسارع إلى إجابته و يستأذن في السلام عليه :
و عن يعلى بن مرة عن أبيه قال : سافرت مع رسول
الله صلى الله عليه و سلم فرأيت منه شيئاً عجباً ، نزلنا منزلاً ، فقال
انطلق إلى هاتين الشجرتين ، فقل إن رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول
لكما أن تجتمعا ، فانطلقت فقلت لهما ذلك ، فانتزعت كل واحدة منهما من
أصلها فمرت كل واحدة إلى صاحبتها فالتقيا جميعاً ، فقضى رسول الله حاجته
من ورائها ثم قال : انطلق فقل لهما : لتعد كل واحدة إلى مكانها ، فأتيتهما
فقلت ذلك لهما ، فعادت كل واحدة إلى مكانها ، و أتته امرأة ، فقالت إن
ابني هذا به لمم ـ مس من الجن ـ منذ سبع سنين يأخذه كل يوم مرتين ، فقال
رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( أدنيه ) فأدنته منه فتفل في فيه ، و
قال : أخرج عدو الله أنا رسول الله ثم قال لها رسول الله إذا رجعنا
فأعلمينا ما صنع ، فلما رجع رسول الله استقبلته و معها كبشان و أقط و سمن
، فقال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم : خذ هذا الكبش و اتخذ منه ما
أردت ، قالت و الذي أكرمك ما رأينا شيئاً منذ فارقتنا ، ثم أتاه بعير ،
فقام بين يديه ، فرأى عيناه تدمعان ، فعث إلى أصحابه ، فقال : ما البعير
كم هذا البعير يشكوكم ؟ فقالوا : كنا نعمل عليه ، فلما كبر و ذهب عمله
تواعدنا عليه لننحره غداً فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( لا
تنحروه ، و اجعلوه في الإبل يكون معها ) صححه الحاكم و وافق الذهبي و صححه الأرناؤط .
و عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال كنا مع
النبي صلى الله عليه و سلم في سفر فأقبل أعرابي فلما دنا قال له رسول الله
صلى الله عليه و سلم : ( أين تريد ) قال إلى أهلي قال : ( هل لك في خير ؟
) قال : ما هو ؟ قال ( تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن
محمداً عبده و رسوله ) قال : من شاهدٌ على ما تقول ؟ قال ( هذه الشجرة )
فدعاها رسول الله صلى الله عليه و سلم و هي بشاطئ الوادي فأقبلت تخد الأرض
خداً حتى جاءت بين يديه فاستشهدها ثلاثاً فشهدت أنه كما قال ثم رجعت إلى
منبتها و رجع الأعرابي فقال إن يبايعوني آتك بهم و إلا رجعت إليك فكنت معك
) رواه الدارمي .
اللهم صلِّ وسلِّم على سيدنا وحبيبنا محمد ما تعاقب الليل والنهار وعدد حبات الرمال وعدد قطرات الامطار ...
اللهم احشرنا يوم القيامة في زمرته ولا تحرمنا شربة من حوضه واجمعنا في جناتك مع حبيبك ونبيك محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ،،