شهر رمضان ليس كبقية أشهر السنة
شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخرة عتق من النار
وفي كل عام لنا موعد مع شهر الرحمة
ومشاهد يومية وصور رمضانية أضيفت إلى البوم رمضان
وفي كل عام أقلب فيه هذا الألبوم أتمنى لو أن بعض الصور قد ذبلت أو فُقدت
الصورة الأولى
قهقهة وضحك بعد الافطار
نضحك على استفزاز مشاعر البشر
كاميرا غبية ، ومهرج مستفز
فرحة مختلقة ، وغضب مصطنع
ينتهي المشهد بصفعة على وجه المهرج واعتراف يتبعه بعض القبلات
عشرات السنين ونحن نسخر من أنفسنا ومن البشر
أما آن الأوان لتمزيق هذه الصورة ؟
الصورة الثانية
جرس الباب لا يسكت
تصيح من سماعة الهاتف ، من الطارق ؟ من بالباب ؟
لا احد يرد
تفتح الباب ، لتجد امرأة ومعها أطفالها
تقول لك / أعطنا من ما أعطاك الله
وإياك ثم إياك أن تعطيني ملابس أو طعام
أريد مالاً فقط ، وليس أي مال فنحن لا نقبل فئة الخمسة والعشرة ريالات
تذهب المرأة لتأتي غيرها وغير أللتي أتتك بالأمس أو قبل أمس
عند اشارات المرور
زحام خانق ، والإشارة تتلون بالأحمر والأخضر وأنت في مكانك لا تتقدم خطوة
وهناك من يسليك وسط هذا الزحام الخانق
يطرقون عليك زجاج نافذتك ولا تختلف شروطهم عن شروط من يطرقون بابك
صوره لا نراها إلا في رمضان !
فأين يختفون باقي أشهر السنة ؟
الصورة الثالثة
انتهت العشر الاولى من رمضان
وكأنه انتهى رمضان
الكل في سباق مجنون إلى الأسواق وكأنه غداً يوم العيد
والأسواق وفرت الأحذية والملابس والإكسسوارات أللتي ارتدتها ( زينب العسكري ) في مسلسلها الأخير
الصورة الرابعة
رمضان موسم تصاب فيه خزائن الجميعات الخيرية بالتخمة
وتضيق مستودعاتهم باصناف البضائع أللتي يحتاجها الناس
من المستفيد ؟ <-- لا احــد !عفـــواً ! ... بل المستفيد أو ( المستغل
) هم أعضاء الجمعية والمقربين وأن كان لك واسطة حتى لو لم تكن محتاج
فكل بلاش بين الربح !
متى يمزق مخرجي الزكاة هذه الصورة ؟ ويصرفونها لمستحقيها ؟
أم أنهم فضلوا الريا والسمعة ؟
اللهم أجعلنا من عتقائك من النار في هذا الشهر الفضيل
وأعنا على الصيام والقيام وسائر الأعمال الصالحة
واجعلنا اللهم من المقبولين
شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخرة عتق من النار
وفي كل عام لنا موعد مع شهر الرحمة
ومشاهد يومية وصور رمضانية أضيفت إلى البوم رمضان
وفي كل عام أقلب فيه هذا الألبوم أتمنى لو أن بعض الصور قد ذبلت أو فُقدت
الصورة الأولى
قهقهة وضحك بعد الافطار
نضحك على استفزاز مشاعر البشر
كاميرا غبية ، ومهرج مستفز
فرحة مختلقة ، وغضب مصطنع
ينتهي المشهد بصفعة على وجه المهرج واعتراف يتبعه بعض القبلات
عشرات السنين ونحن نسخر من أنفسنا ومن البشر
أما آن الأوان لتمزيق هذه الصورة ؟
الصورة الثانية
جرس الباب لا يسكت
تصيح من سماعة الهاتف ، من الطارق ؟ من بالباب ؟
لا احد يرد
تفتح الباب ، لتجد امرأة ومعها أطفالها
تقول لك / أعطنا من ما أعطاك الله
وإياك ثم إياك أن تعطيني ملابس أو طعام
أريد مالاً فقط ، وليس أي مال فنحن لا نقبل فئة الخمسة والعشرة ريالات
تذهب المرأة لتأتي غيرها وغير أللتي أتتك بالأمس أو قبل أمس
عند اشارات المرور
زحام خانق ، والإشارة تتلون بالأحمر والأخضر وأنت في مكانك لا تتقدم خطوة
وهناك من يسليك وسط هذا الزحام الخانق
يطرقون عليك زجاج نافذتك ولا تختلف شروطهم عن شروط من يطرقون بابك
صوره لا نراها إلا في رمضان !
فأين يختفون باقي أشهر السنة ؟
الصورة الثالثة
انتهت العشر الاولى من رمضان
وكأنه انتهى رمضان
الكل في سباق مجنون إلى الأسواق وكأنه غداً يوم العيد
والأسواق وفرت الأحذية والملابس والإكسسوارات أللتي ارتدتها ( زينب العسكري ) في مسلسلها الأخير
الصورة الرابعة
رمضان موسم تصاب فيه خزائن الجميعات الخيرية بالتخمة
وتضيق مستودعاتهم باصناف البضائع أللتي يحتاجها الناس
من المستفيد ؟ <-- لا احــد !عفـــواً ! ... بل المستفيد أو ( المستغل
) هم أعضاء الجمعية والمقربين وأن كان لك واسطة حتى لو لم تكن محتاج
فكل بلاش بين الربح !
متى يمزق مخرجي الزكاة هذه الصورة ؟ ويصرفونها لمستحقيها ؟
أم أنهم فضلوا الريا والسمعة ؟
اللهم أجعلنا من عتقائك من النار في هذا الشهر الفضيل
وأعنا على الصيام والقيام وسائر الأعمال الصالحة
واجعلنا اللهم من المقبولين