بسم الله الرحمن الرحيم
عندما تصبح يوما فتجد حياتك سوداء مظلمة ..
لا يوجد حولك من يواسيك محنتك ..
تتجمد اللحظات و تتجمد معها أنفاسك ..
تجد نفسك تعيش وحدة قارصة ..
فـتهرع إلى رفيق الصبا .. رفيق درب الهدى ..
أنت تعلم يقينا بأنه دائما في انتظارك ..
و أنه أحلى ما في حياتك ..
و أحب إليك من أهلك و مالك ..
و ما العجب فقد تحاببتم في الله ..
فتهرول إليه ليرفع عنك كل ما يثقل كاهلك ..
و تتوسد صدره تبكي حالك ..
دون خجل فهو نفسك و أقرب إليك من روحك ..
لكنك تجده تخلى عنك كما تخلت عنك الدنيا بأسرها ..
أعرض عنك و هو أحب الناس إليك على هذه الأرض الواسعة ..
فتناشده بالله أن يبقى ليلة واحدة .. لحظة واحدة ..
هو من يضئ حياتك .. و يرسم البسمة على ثغرك رغم ابتلائك ..
فلا يرحم عويـل قلبك و أنين دمعك ..
لا يرحم ضعفك ..
فيولي مدبرا ..
غير مكترثا لعهد الأخوة ..
حتى أخوك خيب ظنك ..
و رد رجاءك ..
فتضيق عليك الدنيا بما رحبت ..
و تزداد عتمة الليالي ..
و تبيت هائما على وجهك تشكو حالك ..
قسوة لياليك ..
و غدر إخوانك ..
فتجد دنياك بغير نهار ..
و تنظر فترى عينك قد تقرحت من كثرة هطول عبراتك ..
و شاخت قسماتك ..
لا ..
رويدك ..
قف ..
و كفاك حزنا ..
و كفاك ندبا ..
و كفاك عويلا ..
ألم تدرك لم ابتلاك ربك هذا الابتلاء !!!؟
ألم تعي معنى هذه الرسالة الربانية !!؟؟
أنه يريدك أن لا تشتكي إلا إليه ..
و لا تحب إلا إياه ..
و لا تناجي سواه ..
و لا العباد طالبا العون و العزاء ..
بل تخر ساجدا طارقا بابه ..
باب الرجاء ..
هو يريدك أن تعلم أنك مهما اتخذت خلانا .. فهو خير و أبقى و أوفى لك ..
هو يريدك أن تتعلم أن لا ملجأ منه إلا إليه ..
و لا مفر منه إلا إليه ..
فهو الوحيد الذي لن يتخلى عنك .. و إن تخلت عنك الدنيا بأسرها ..
هو الوحيد الذي ينتظرك رغم طول هجرانك ..
و رغم كثرة ذنوبــك ..
هو الذي شركَ إليه صاعد .. و خيره إليكَ نازل ..
هو الله ..
أرحم الراحمين ..
جابر المنكسرين ..
و ناصر المظلومين ..
هو أرحم بك من أمك ..
هو القريب ..
هو أقرب إليك من حبل الوريد ..
فلماذا تطرق باب من لا يضر و لا ينفع ..
و لا تطرق باب من يضر و ينفع ..
لا تشتكي إلى مخلوق ..
و اشتكى إلى حبيبك الذي لن يرد يديك صفرا خائبتين ..
اشتكي إلى من يسمع أنينك و الناس رقود ..
و يرى دموعك و الناس عنك غافلين ..
و يسمع شكواك و من حولك لاهين ..
لا تحزن فالله معك باق لن يتركك
لاتلجأ إلا إليه ..
و لا تنطرح على باب
عندما تصبح يوما فتجد حياتك سوداء مظلمة ..
لا يوجد حولك من يواسيك محنتك ..
تتجمد اللحظات و تتجمد معها أنفاسك ..
تجد نفسك تعيش وحدة قارصة ..
فـتهرع إلى رفيق الصبا .. رفيق درب الهدى ..
أنت تعلم يقينا بأنه دائما في انتظارك ..
و أنه أحلى ما في حياتك ..
و أحب إليك من أهلك و مالك ..
و ما العجب فقد تحاببتم في الله ..
فتهرول إليه ليرفع عنك كل ما يثقل كاهلك ..
و تتوسد صدره تبكي حالك ..
دون خجل فهو نفسك و أقرب إليك من روحك ..
لكنك تجده تخلى عنك كما تخلت عنك الدنيا بأسرها ..
أعرض عنك و هو أحب الناس إليك على هذه الأرض الواسعة ..
فتناشده بالله أن يبقى ليلة واحدة .. لحظة واحدة ..
هو من يضئ حياتك .. و يرسم البسمة على ثغرك رغم ابتلائك ..
فلا يرحم عويـل قلبك و أنين دمعك ..
لا يرحم ضعفك ..
فيولي مدبرا ..
غير مكترثا لعهد الأخوة ..
حتى أخوك خيب ظنك ..
و رد رجاءك ..
فتضيق عليك الدنيا بما رحبت ..
و تزداد عتمة الليالي ..
و تبيت هائما على وجهك تشكو حالك ..
قسوة لياليك ..
و غدر إخوانك ..
فتجد دنياك بغير نهار ..
و تنظر فترى عينك قد تقرحت من كثرة هطول عبراتك ..
و شاخت قسماتك ..
لا ..
رويدك ..
قف ..
و كفاك حزنا ..
و كفاك ندبا ..
و كفاك عويلا ..
ألم تدرك لم ابتلاك ربك هذا الابتلاء !!!؟
ألم تعي معنى هذه الرسالة الربانية !!؟؟
أنه يريدك أن لا تشتكي إلا إليه ..
و لا تحب إلا إياه ..
و لا تناجي سواه ..
و لا العباد طالبا العون و العزاء ..
بل تخر ساجدا طارقا بابه ..
باب الرجاء ..
هو يريدك أن تعلم أنك مهما اتخذت خلانا .. فهو خير و أبقى و أوفى لك ..
هو يريدك أن تتعلم أن لا ملجأ منه إلا إليه ..
و لا مفر منه إلا إليه ..
فهو الوحيد الذي لن يتخلى عنك .. و إن تخلت عنك الدنيا بأسرها ..
هو الوحيد الذي ينتظرك رغم طول هجرانك ..
و رغم كثرة ذنوبــك ..
هو الذي شركَ إليه صاعد .. و خيره إليكَ نازل ..
هو الله ..
أرحم الراحمين ..
جابر المنكسرين ..
و ناصر المظلومين ..
هو أرحم بك من أمك ..
هو القريب ..
هو أقرب إليك من حبل الوريد ..
فلماذا تطرق باب من لا يضر و لا ينفع ..
و لا تطرق باب من يضر و ينفع ..
لا تشتكي إلى مخلوق ..
و اشتكى إلى حبيبك الذي لن يرد يديك صفرا خائبتين ..
اشتكي إلى من يسمع أنينك و الناس رقود ..
و يرى دموعك و الناس عنك غافلين ..
و يسمع شكواك و من حولك لاهين ..
لا تحزن فالله معك باق لن يتركك
لاتلجأ إلا إليه ..
و لا تنطرح على باب