بسم الله الرحمن الرحيم
ربيع القلوب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما أصاب عبداً همٌ ولا حزنٌ فقال: ( اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حُكمك، عدلٌ في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أوعلمته أحد من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً ).
روى هذا الحديث الإمام أحمد وابن حبان والحاكم وصححه.
وهذا الدعاء دعاء فريد يستدعى الانتباه، ويستدعي التفكير وهو جامع للخير حيث يتضمن قوله: "أن تجعل القرآن ربيع قلبي" الاستعاذة من الجفوة والغلظة والانطوائية، ويوحي بأن القرآن غيث غائث، وأن القلوب حياله تتطهر، ويطلب ثبات القلوب وعمارتها بالإيمان، وفيه تشويق لبركةٍ ربانيةٍ تمس القلوب فتكسبها قدرة على التفاعل مع هدايات القرآن.
اختلطت بشاشة هذا الدعاء الخاشع بأفئدة المتقين فانشرحت، وطابت وزكت وتلاقت، وشكلت تجمعاً فريداً قوامه العقيدة، ورباطه الأخوة، وطابعه الحركة المتزنة الرشيدة، فأصبحت هذه القلوب مزدهرة ناضرة يتحقق فيها المثل الكريم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إذاً فالقرآن حياة القلوب المريضة، بل والميتة ونور للقلوب المظلمة المسودة! فكيف نطلب الحياة والنور لقلوبنا من عند غيره؟ وقد أرشدنا الرسول صلى الله عليه وسلم إلى هذا المصدر العذب؟
ليسأل كل منا نفسه وليتحرى الإجابة بصدق ماذا غرس القرآن في قلوبنا؟ إنا إن سمعنا آيات القرآن بإذن مصغية وتدبر مفضٍ لتحركت القلوب ولتأثرت الألباب ولتبدلت الأحوال.
من المحزن حقاً أن نحمل هم علاقتنا مع البشر ولا نحمل هم علاقتنا مع القرآن قراءة وحفظ ومراجعة وتدبر وتفهم وعمل ودعوة، لما نقرأ القرآن ثم نغلق المصحف وما إن نرجع لمعاودة القراءة لا ندري عند أي أية وقفنا؟! وماذاك إلا بسبب الغفلة التي ربطت على قلوبنا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نرى ركب أهل القرآن قد سار بالقوم ونالو به العزة والرفعة، ونريد أن نلحق بهم وكيف لنا أن نصبح من أهله وأنفسنا لا تطيق مجالسته والخلوة معه؟!
فلنتذكر دوماً سعادة أهله في الدارين ولنقبل عليه بقلوبنا وأوقاتنا، جعل الله القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وذهاب همومنا
..
اللهم اجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء همي وغمي اللهم اجعله شفيعا لي يوم القاك
آمين يا رب العالمين
والحمد لله على نعمة الإسلام
منقول للفائده
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ربيع القلوب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما أصاب عبداً همٌ ولا حزنٌ فقال: ( اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حُكمك، عدلٌ في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أوعلمته أحد من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً ).
روى هذا الحديث الإمام أحمد وابن حبان والحاكم وصححه.
وهذا الدعاء دعاء فريد يستدعى الانتباه، ويستدعي التفكير وهو جامع للخير حيث يتضمن قوله: "أن تجعل القرآن ربيع قلبي" الاستعاذة من الجفوة والغلظة والانطوائية، ويوحي بأن القرآن غيث غائث، وأن القلوب حياله تتطهر، ويطلب ثبات القلوب وعمارتها بالإيمان، وفيه تشويق لبركةٍ ربانيةٍ تمس القلوب فتكسبها قدرة على التفاعل مع هدايات القرآن.
اختلطت بشاشة هذا الدعاء الخاشع بأفئدة المتقين فانشرحت، وطابت وزكت وتلاقت، وشكلت تجمعاً فريداً قوامه العقيدة، ورباطه الأخوة، وطابعه الحركة المتزنة الرشيدة، فأصبحت هذه القلوب مزدهرة ناضرة يتحقق فيها المثل الكريم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إذاً فالقرآن حياة القلوب المريضة، بل والميتة ونور للقلوب المظلمة المسودة! فكيف نطلب الحياة والنور لقلوبنا من عند غيره؟ وقد أرشدنا الرسول صلى الله عليه وسلم إلى هذا المصدر العذب؟
ليسأل كل منا نفسه وليتحرى الإجابة بصدق ماذا غرس القرآن في قلوبنا؟ إنا إن سمعنا آيات القرآن بإذن مصغية وتدبر مفضٍ لتحركت القلوب ولتأثرت الألباب ولتبدلت الأحوال.
من المحزن حقاً أن نحمل هم علاقتنا مع البشر ولا نحمل هم علاقتنا مع القرآن قراءة وحفظ ومراجعة وتدبر وتفهم وعمل ودعوة، لما نقرأ القرآن ثم نغلق المصحف وما إن نرجع لمعاودة القراءة لا ندري عند أي أية وقفنا؟! وماذاك إلا بسبب الغفلة التي ربطت على قلوبنا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نرى ركب أهل القرآن قد سار بالقوم ونالو به العزة والرفعة، ونريد أن نلحق بهم وكيف لنا أن نصبح من أهله وأنفسنا لا تطيق مجالسته والخلوة معه؟!
فلنتذكر دوماً سعادة أهله في الدارين ولنقبل عليه بقلوبنا وأوقاتنا، جعل الله القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وذهاب همومنا
..
اللهم اجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء همي وغمي اللهم اجعله شفيعا لي يوم القاك
آمين يا رب العالمين
والحمد لله على نعمة الإسلام
منقول للفائده
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]