منقول من موقع إسلام أون لاين لأهميته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ستعجز الكلمات عن شكري لموقعكم ولهذه الزاوية خاصة، فلقد تابعت نمو طفلي شهرا بشهر مع استشاراتكم الرائعة.
طفلي عمره سنة وأربعة أشهر، وهو طفلي الأول.. الحالة الأسرية مستقرة والحمد لله، ولكلا الوالدين دور في متابعته
منذ أن أنجبت أخذنا على عاتقنا أنا ووالده أن نتبع
أساليب التربية الحديثة التي تهتم بنفسية الطفل وبحريته حتى ننشئ شخصية
إسلامية متوازنة تكون ذخرا للإسلام إن شاء الله.
أرى عليه كثيرا من علامات التميز، فهو اجتماعي من
الدرجة الأولى، غير متعلق بي لدرجة تنفر الآخرين منه أو حتى تزعجني..
بشوش، وبالتالي فهو محبوب من الجميع، الكبار والصغار، ما إن أدخل به
المسجد حتى يلتف الجميع حولي يريدونه، وهذا ما لا يفعلونه مع أطفال كثيرين
من عمره.. يحب اللعب مع الأطفال، خصوصا من هم أكبر منه عمرا.
يقلدني أنا وأبوه "كثيرا"، فهو يتقن الصلاة من تكبير وركوع وسجود وتسليم.
يحمل المصحف باحترام، يحاورنا بكلماته المبهمة إذا أراد توضيح أي شيء (نحن دائما نحاول أن نحاوره ونتكلم معه).. هادئ.
يحب ألعاب الفك والتركيب لدرجة كبيرة.. يحب أن يكون
كبيرا في كل تصرفاته.. فهو يرفض الجلوس في كرسي الأكل وإنما على كرسي
طاولة الطعام مثلنا.
يتناول العصير ويصر على أن يأكل وحده.. يصر أن يرد على الهاتف ويتكلم مع المتصل.
تستهويه الكتب (أحضرها له كألعاب) فيبقى ممسكا بها ومتشبثا بها.. لا أدري إن كان من الصواب أن أصفه بالعنيد، ولكني أراه كذلك.
لا يخرب شيئا، فمثلا إذا أمسك الهاتف لا يكسره وإنما
يتكلم به، أو جلس على الطعام لا يرميه وإنما يحاول أن يأكل، أو أمسك كتابا
لا يمزقه وإنما يقلبه بين يديه.
حينما أرى كثيرا من هذه الأمور وأتذكر عمره أفرح وأشعر بعظم المسئولية تجاهه، فأنا أظنه صاحب طاقة أمانة علي أن أوجهها للخير.
بعد كل هذه المقدمة -وأعتذر عن الإطالة- أود أن أوضح
أمرا هاما، وهو أننا لا نمنعه من أمر إلا إذا كان سيؤذيه، فنحن نتركه
ليجرب أي شيء، المهم أن لا يؤذي نفسه.. هل هذا بداية "لتدليعه"؟!
مع أني أظن أن الطاقة التي تظهر لي والتميز الذي أراه من طفل في عمره ناتج عن الحرية المقيدة التي نعطيها إياه.
أحضرت له ألوانا ودفترا للتلوين وبدأت ألون معه.. (خرطش) قليلا بها ثم تركها.
يقول لي الكثيرون أن أبدأ من الآن التحضير لتحفيظه القرآن، فهل يمكن فعلا أن أبدأ معه من الآن؟!
أرجو أن تساعدوني في معرفة العناوين العريضة الظاهرة الآن من شخصية طفلي بناء على ما استطعت تقديمه.
طوله ما شاء الله أكبر من عمره، فهو يظهر كابن السنتين
وأكثر قليلا، فالجميع يتعامل معه كأنه أكبر من عمره، هل هذا جيد لشخصيته
أم سينقص من طفولته؟!
أود توضيح أمر آخر وهو أن طفلي لا يتجاوب معي إذا صرخت
بوجهه أو ضربته على يده لأعلمه أن هذا أمر خاطئ، فهو لا يبكي وإنما يعيد
الأمر الذي كان عليه.. أرجو المساعدة.
أعتذر عن الإطالة، وجزاكم الله خيرا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ستعجز الكلمات عن شكري لموقعكم ولهذه الزاوية خاصة، فلقد تابعت نمو طفلي شهرا بشهر مع استشاراتكم الرائعة.
طفلي عمره سنة وأربعة أشهر، وهو طفلي الأول.. الحالة الأسرية مستقرة والحمد لله، ولكلا الوالدين دور في متابعته
منذ أن أنجبت أخذنا على عاتقنا أنا ووالده أن نتبع
أساليب التربية الحديثة التي تهتم بنفسية الطفل وبحريته حتى ننشئ شخصية
إسلامية متوازنة تكون ذخرا للإسلام إن شاء الله.
أرى عليه كثيرا من علامات التميز، فهو اجتماعي من
الدرجة الأولى، غير متعلق بي لدرجة تنفر الآخرين منه أو حتى تزعجني..
بشوش، وبالتالي فهو محبوب من الجميع، الكبار والصغار، ما إن أدخل به
المسجد حتى يلتف الجميع حولي يريدونه، وهذا ما لا يفعلونه مع أطفال كثيرين
من عمره.. يحب اللعب مع الأطفال، خصوصا من هم أكبر منه عمرا.
يقلدني أنا وأبوه "كثيرا"، فهو يتقن الصلاة من تكبير وركوع وسجود وتسليم.
يحمل المصحف باحترام، يحاورنا بكلماته المبهمة إذا أراد توضيح أي شيء (نحن دائما نحاول أن نحاوره ونتكلم معه).. هادئ.
يحب ألعاب الفك والتركيب لدرجة كبيرة.. يحب أن يكون
كبيرا في كل تصرفاته.. فهو يرفض الجلوس في كرسي الأكل وإنما على كرسي
طاولة الطعام مثلنا.
يتناول العصير ويصر على أن يأكل وحده.. يصر أن يرد على الهاتف ويتكلم مع المتصل.
تستهويه الكتب (أحضرها له كألعاب) فيبقى ممسكا بها ومتشبثا بها.. لا أدري إن كان من الصواب أن أصفه بالعنيد، ولكني أراه كذلك.
لا يخرب شيئا، فمثلا إذا أمسك الهاتف لا يكسره وإنما
يتكلم به، أو جلس على الطعام لا يرميه وإنما يحاول أن يأكل، أو أمسك كتابا
لا يمزقه وإنما يقلبه بين يديه.
حينما أرى كثيرا من هذه الأمور وأتذكر عمره أفرح وأشعر بعظم المسئولية تجاهه، فأنا أظنه صاحب طاقة أمانة علي أن أوجهها للخير.
بعد كل هذه المقدمة -وأعتذر عن الإطالة- أود أن أوضح
أمرا هاما، وهو أننا لا نمنعه من أمر إلا إذا كان سيؤذيه، فنحن نتركه
ليجرب أي شيء، المهم أن لا يؤذي نفسه.. هل هذا بداية "لتدليعه"؟!
مع أني أظن أن الطاقة التي تظهر لي والتميز الذي أراه من طفل في عمره ناتج عن الحرية المقيدة التي نعطيها إياه.
أحضرت له ألوانا ودفترا للتلوين وبدأت ألون معه.. (خرطش) قليلا بها ثم تركها.
يقول لي الكثيرون أن أبدأ من الآن التحضير لتحفيظه القرآن، فهل يمكن فعلا أن أبدأ معه من الآن؟!
أرجو أن تساعدوني في معرفة العناوين العريضة الظاهرة الآن من شخصية طفلي بناء على ما استطعت تقديمه.
طوله ما شاء الله أكبر من عمره، فهو يظهر كابن السنتين
وأكثر قليلا، فالجميع يتعامل معه كأنه أكبر من عمره، هل هذا جيد لشخصيته
أم سينقص من طفولته؟!
أود توضيح أمر آخر وهو أن طفلي لا يتجاوب معي إذا صرخت
بوجهه أو ضربته على يده لأعلمه أن هذا أمر خاطئ، فهو لا يبكي وإنما يعيد
الأمر الذي كان عليه.. أرجو المساعدة.
أعتذر عن الإطالة، وجزاكم الله خيرا.