أوقـــات مُميتـــه ...حــزن يائــس ...دمــوع لاتستحــق ..
...غضــب ..غيــرة ...تعـــب مُـــرهِــق...
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تلــك هي أحوالنــا مع الحــب ...
والمضــحك والمبكــي ...
أنـه ليــس حُــبٌ أيضــاً..
فحُبنـــا لن يتغنــى به النــاس !!..
ولن يُصــبِح أسطــورة تُروى مع الأيــام..!!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هنــا ..سأخالــــف كل مبــاديء الحــب ...
وكل تلك الأمثلــة الجوفــاء التي يتغنــى بها المحبيــن ...
قد قالوا..
الحب أعمـــــى ...ثم زادوا
عيــون المُحـــب لاتــرى ..
ولكن هنــــاك من قال ..
من لم يُحِـــب ....لم يذق طعـم الحيــاة . ....
وقد يكــون آخرهــم هو حقيـــقة الحـــــب ...
أحبتـــــي...
بنــظري كل تلــك الحِــجج هي أوهــام لنمنــح أنفسنــا عُــذراً مقنــع
بسبب تمسكنــا بذلك الحلــم البعيـــد
...المُسمــى (حُبـــاً)...
فكيــف يكــون الحــب أعمــى !!
وهو يملــك ذلك النظــر الحــاد ..
فلــذا من صــوّب المقــولة أصــدق ...
فالحــب ليس أعمــى ...بل مُصــاب بِـبُعــد النــظر ...
فهانحــن وعنــد أصغــر عقبــاته ..نرى كل تلك الخطــايا تتنــاثر ..ونبــدأ بــسرد عيــوب هذا المحــبوب ...
لحظــــــــــة ..هاأنا أســرد عيــوب من أُحِــب..
فكيــف يكــون الحــب أعمــى !!
وإذا افترضنــا جدلاً بأن الحــب أعمــى..
فلن يكون لعمــق ذلك الحـــب ....بل لأننــا ببســـاطة
لانهتــم بعيــوب المُـحِــب ...
فيكفينـــا منه أننا نُحِــب ..وأننا به نعيــش في داخــل ذلك العالــم الــوردي ...
فهنا حبنا أعمى.... لكن بإراداتنــــــــــا....
لذا كثــير مِنــا قد يرى الحــب مجرد (ترمومــتر) يرتفــع به
بقــدر المحبيــن ومدى الأهتمــام ...
فأصبــح الشخص يُقــيّــم بقدر مُحبيــه ...
وبالحــب نفســه أيضا نرفــع معــدل الـ(أنــا) بداخلنــا ..
فأحدهم كان يُخبــرني بأنــواع الحب ..وصنّــف بان حُــب الذات
هو الأشد وقــعاً ..
تساءلت لِم خص حب الذات؟؟
ربما لأن حــب الذات يُلغــي أهميــة الطرف الآخــر..فيرضــى بكل عيــوبه مقابــل تضخــم تلك الـ(أنــا)...
وقد نستسيــغ فكرة الحــب لأنه يُسبِــغ علينا تلك الأهميــة ...
فتــرانا نتــوه فخــراً لأن هنــاك من يهتــم ...ففكــرة أنه أختــارنا من بينهــم بحد ذاتهــا تزيدُنــا غروراً ...
فما أهميــة عيــوب محبوبي؟؟
ومــدى سطحيــة تفكيــره ؟؟
أو ربمــا هناك من يــرى الحــب جولــة بمجـــرد خوضــها يكــون قد أنهــى سلسلـــة مغامــراتـــه ...
فلا يهــمه من يحــب .؟؟ولاكيــف يحب ؟.؟
يهتــم فقط بفكــرة ذلك الحــب ...!!!
لماذا أصبحنــا نــشوه سمــعة الحــب ..؟؟!!
ونسمــي عشقنــا لفكــرة الحـــب ....حب.!!!
ولماذا نتبــجح بأن الحب أعــمى وبينما نحن من يتعامى عنـه... لكي تستمــر تلك المهــزلة !!!
أخيــراً ..
هل نحـن بحاجـة للحــب لدرجــة أننا أصبحنـا نتمســك
بأي شيء يربطنــا به ؟؟!!
...غضــب ..غيــرة ...تعـــب مُـــرهِــق...
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تلــك هي أحوالنــا مع الحــب ...
والمضــحك والمبكــي ...
أنـه ليــس حُــبٌ أيضــاً..
فحُبنـــا لن يتغنــى به النــاس !!..
ولن يُصــبِح أسطــورة تُروى مع الأيــام..!!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هنــا ..سأخالــــف كل مبــاديء الحــب ...
وكل تلك الأمثلــة الجوفــاء التي يتغنــى بها المحبيــن ...
قد قالوا..
الحب أعمـــــى ...ثم زادوا
عيــون المُحـــب لاتــرى ..
ولكن هنــــاك من قال ..
من لم يُحِـــب ....لم يذق طعـم الحيــاة . ....
وقد يكــون آخرهــم هو حقيـــقة الحـــــب ...
أحبتـــــي...
بنــظري كل تلــك الحِــجج هي أوهــام لنمنــح أنفسنــا عُــذراً مقنــع
بسبب تمسكنــا بذلك الحلــم البعيـــد
...المُسمــى (حُبـــاً)...
فكيــف يكــون الحــب أعمــى !!
وهو يملــك ذلك النظــر الحــاد ..
فلــذا من صــوّب المقــولة أصــدق ...
فالحــب ليس أعمــى ...بل مُصــاب بِـبُعــد النــظر ...
فهانحــن وعنــد أصغــر عقبــاته ..نرى كل تلك الخطــايا تتنــاثر ..ونبــدأ بــسرد عيــوب هذا المحــبوب ...
لحظــــــــــة ..هاأنا أســرد عيــوب من أُحِــب..
فكيــف يكــون الحــب أعمــى !!
وإذا افترضنــا جدلاً بأن الحــب أعمــى..
فلن يكون لعمــق ذلك الحـــب ....بل لأننــا ببســـاطة
لانهتــم بعيــوب المُـحِــب ...
فيكفينـــا منه أننا نُحِــب ..وأننا به نعيــش في داخــل ذلك العالــم الــوردي ...
فهنا حبنا أعمى.... لكن بإراداتنــــــــــا....
لذا كثــير مِنــا قد يرى الحــب مجرد (ترمومــتر) يرتفــع به
بقــدر المحبيــن ومدى الأهتمــام ...
فأصبــح الشخص يُقــيّــم بقدر مُحبيــه ...
وبالحــب نفســه أيضا نرفــع معــدل الـ(أنــا) بداخلنــا ..
فأحدهم كان يُخبــرني بأنــواع الحب ..وصنّــف بان حُــب الذات
هو الأشد وقــعاً ..
تساءلت لِم خص حب الذات؟؟
ربما لأن حــب الذات يُلغــي أهميــة الطرف الآخــر..فيرضــى بكل عيــوبه مقابــل تضخــم تلك الـ(أنــا)...
وقد نستسيــغ فكرة الحــب لأنه يُسبِــغ علينا تلك الأهميــة ...
فتــرانا نتــوه فخــراً لأن هنــاك من يهتــم ...ففكــرة أنه أختــارنا من بينهــم بحد ذاتهــا تزيدُنــا غروراً ...
فما أهميــة عيــوب محبوبي؟؟
ومــدى سطحيــة تفكيــره ؟؟
أو ربمــا هناك من يــرى الحــب جولــة بمجـــرد خوضــها يكــون قد أنهــى سلسلـــة مغامــراتـــه ...
فلا يهــمه من يحــب .؟؟ولاكيــف يحب ؟.؟
يهتــم فقط بفكــرة ذلك الحــب ...!!!
لماذا أصبحنــا نــشوه سمــعة الحــب ..؟؟!!
ونسمــي عشقنــا لفكــرة الحـــب ....حب.!!!
ولماذا نتبــجح بأن الحب أعــمى وبينما نحن من يتعامى عنـه... لكي تستمــر تلك المهــزلة !!!
أخيــراً ..
هل نحـن بحاجـة للحــب لدرجــة أننا أصبحنـا نتمســك
بأي شيء يربطنــا به ؟؟!!