[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على إمام الغر المحجلين وعلى ءاله وصحبه أجمعين .
يا أهل هذه الدنيا أتوجه إليكم بكلمة قصيرة تقطر فيها آلام الحزن على حالنا في هذه الدنيا الفانية .
يا من تركض فيها وتجمع حطامها وهي ليست دارك ولا مستقرك ولقد سبقك من كان قبلك وتركها وارتحل ,,,,
أنسيت يا ابن أدم أنك منها مرتحل وسوف تترك خلفك ما جمعت لغيرك فلماذا تغفل عما أنت لا محالة سائرٌ إليه ,,,,,
أحسبت أنك فيها مخلدا تجمع فيها لغيرك , ولو دامت لغيرك ما وصلتك ؟؟
ما هذه الدنيا إلا دار بلاء ودار شقاء ودار عناء أنت فيها أيها المؤمن سجين وهي ليست دارك ولا مستقرك إنما أنت فيها كما أخبر الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل "
ولكن نرى اليوم أغلب الناس يعيشون فيها وكأنها دار الخلد والسعادة وهي حقا دار الغرور ودار الهموم, كثيرة هي مصائبها ونكباتها وأكثر الناس قد انغمس في الشهوات واتبع المحرمات وابتعد عما يوجب رضى الله تعالى فاستحق سخط الله تعالى عليه ,
عجيب أمرك يا ابن آدم خلقت في هذه الدنيا كي تعبد الله تعالى وسخر لك الله فيها كل شيء وأنعم عليك بنعمه العظمى ولكن الدنيا غرتك فاتبعتها ونسيت هدفك السامي فيها وهو جمع أكبر قدر ممكن من الحسنات أي تتزود منها ليوم أنت مقبل يا أخي إليه لا محالة هذا اليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون فما بالك اليوم لا تتعظ قد أغفلت الآخرة وأتبعت شهواتك ونسيت أن هذه الدنيا مزرعة الآخرة هل تحب أن تأتي يوم القيامة صفر اليدين فتكون من الخاسرين وماذا تخسر حينها تخسر الدنيا والآخرة ,
أخي أختي أحبتي في الله هيا بنا نبادر في عمل ينفعنا ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم هيا بنا ننتبه من غفلتنا ونفهم بعد الكلام فما بقيت لنا سوى أيام وبعدها نودع هذه الدنيا ونقبل إلى الآخرة فليكن زادنا كبيرا وعظيما لعل الله سبحانه وتعالى يغفر لنا ما قد سلف ونكون ممن وجبت لهم الجنة برحمته تعالى
وما نحن أيها الأحبة سوى بقية الراحلين فلنعتبر بمن ارتحلوا عنا وجميلٌ قول من قال :
نائباتٌ في كل يوم تَُنوبُ= وخُطوبٌ تأتي وتمضي خطوبُ
ما عجيبٌ مَكْر الزمان ولكن= ثقةُ النفس بالزمان عجيبُ
كم دعتني إلى زخارفها الدنيا= فنادت من الذي لا يجيبُ
ومتى سامحتْ خليلاً بحظ = خالفتها فاسترجعته الخطوبُ
كم إلى كم نَذُود عنها وننهى=غير أن القلوب ما تستجيبُ
وصلاح الأجسام سَهل ولكن= في صلاح القلوب يعْيَ الطبيبُ
هيا نسارع في التوبة إلى الله تعالى من قبل أن يأتي القدر المحتوم
قال الله تعالى:
"وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ "
اللهم اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في أمرنا اللهم توفنا مسلمين مؤمنين غير خزايا ولا محزونين اللهم وسع علينا قبورنا اللهم وأخرجنا منها مبشرين بدخول جنات النعيم واجعلنا يا مولانا على الصراط من الناجين ومن حوض نبيك الكريم شاربين شربة لا نظمأ بعدها أبدا.
ءامين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على إمام الغر المحجلين وعلى ءاله وصحبه أجمعين .
يا أهل هذه الدنيا أتوجه إليكم بكلمة قصيرة تقطر فيها آلام الحزن على حالنا في هذه الدنيا الفانية .
يا من تركض فيها وتجمع حطامها وهي ليست دارك ولا مستقرك ولقد سبقك من كان قبلك وتركها وارتحل ,,,,
أنسيت يا ابن أدم أنك منها مرتحل وسوف تترك خلفك ما جمعت لغيرك فلماذا تغفل عما أنت لا محالة سائرٌ إليه ,,,,,
أحسبت أنك فيها مخلدا تجمع فيها لغيرك , ولو دامت لغيرك ما وصلتك ؟؟
ما هذه الدنيا إلا دار بلاء ودار شقاء ودار عناء أنت فيها أيها المؤمن سجين وهي ليست دارك ولا مستقرك إنما أنت فيها كما أخبر الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل "
ولكن نرى اليوم أغلب الناس يعيشون فيها وكأنها دار الخلد والسعادة وهي حقا دار الغرور ودار الهموم, كثيرة هي مصائبها ونكباتها وأكثر الناس قد انغمس في الشهوات واتبع المحرمات وابتعد عما يوجب رضى الله تعالى فاستحق سخط الله تعالى عليه ,
عجيب أمرك يا ابن آدم خلقت في هذه الدنيا كي تعبد الله تعالى وسخر لك الله فيها كل شيء وأنعم عليك بنعمه العظمى ولكن الدنيا غرتك فاتبعتها ونسيت هدفك السامي فيها وهو جمع أكبر قدر ممكن من الحسنات أي تتزود منها ليوم أنت مقبل يا أخي إليه لا محالة هذا اليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون فما بالك اليوم لا تتعظ قد أغفلت الآخرة وأتبعت شهواتك ونسيت أن هذه الدنيا مزرعة الآخرة هل تحب أن تأتي يوم القيامة صفر اليدين فتكون من الخاسرين وماذا تخسر حينها تخسر الدنيا والآخرة ,
أخي أختي أحبتي في الله هيا بنا نبادر في عمل ينفعنا ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم هيا بنا ننتبه من غفلتنا ونفهم بعد الكلام فما بقيت لنا سوى أيام وبعدها نودع هذه الدنيا ونقبل إلى الآخرة فليكن زادنا كبيرا وعظيما لعل الله سبحانه وتعالى يغفر لنا ما قد سلف ونكون ممن وجبت لهم الجنة برحمته تعالى
وما نحن أيها الأحبة سوى بقية الراحلين فلنعتبر بمن ارتحلوا عنا وجميلٌ قول من قال :
نائباتٌ في كل يوم تَُنوبُ= وخُطوبٌ تأتي وتمضي خطوبُ
ما عجيبٌ مَكْر الزمان ولكن= ثقةُ النفس بالزمان عجيبُ
كم دعتني إلى زخارفها الدنيا= فنادت من الذي لا يجيبُ
ومتى سامحتْ خليلاً بحظ = خالفتها فاسترجعته الخطوبُ
كم إلى كم نَذُود عنها وننهى=غير أن القلوب ما تستجيبُ
وصلاح الأجسام سَهل ولكن= في صلاح القلوب يعْيَ الطبيبُ
هيا نسارع في التوبة إلى الله تعالى من قبل أن يأتي القدر المحتوم
قال الله تعالى:
"وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ "
اللهم اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في أمرنا اللهم توفنا مسلمين مؤمنين غير خزايا ولا محزونين اللهم وسع علينا قبورنا اللهم وأخرجنا منها مبشرين بدخول جنات النعيم واجعلنا يا مولانا على الصراط من الناجين ومن حوض نبيك الكريم شاربين شربة لا نظمأ بعدها أبدا.
ءامين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين