[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الإفراط في تناول الطعام أحد أسباب ارتجاع حموضة المعدة
*
لعل من أكثر اضطرابات الجهاز الهضمي انتشارا، الارتجاع المَعِدي المريئي،
أو ما يعرف طبيا بالاسم المختصر "جيرد"، والذي يمكن أن يؤثر على جودة
النوم، ففي استبيان عام في الولايات المتحدة الأمريكية، اتضح أن 79 % من
الأشخاص يعانون من أعراض ارتجاع حموضة المعدة خلال الليل، وأن 75 % منهم
اعترف بأثر هذه المشكلة السلبي على طبيعة النوم.
وتعود أعراض "جيرد" أو ما يُعرف " بحرقة الصدر"، إلى ارتجاع عصارة المعدة
الحمضية إلى المريء عبر الصمام العضلي السفلي، مما يؤدي إلى الشعور بحرارة
وألم في الصدر أو فم المعدة، إضافة إلى كثرة التجشؤ وعسر الهضم، وتزداد
هذه المشكلة مع تقدم العمر وزيادة الوزن وفتق المعدة، وتأخذ في الغالب
مسارا مزمنا ومطردا. والمشكلة أن نسبة 33 % من المرضى بالسعال المزمن أو
اضطرابات النوم تبعا لارتجاع حمض المعدة، لا يشتكون من أعراض هذا
الاضطراب، مما يجعل التشخيص أحد التحديات التي تواجه الأطباء في هذه
الحالات، ومن العوامل المساعدة، التدخين وتعاطي المواد الكحولية، وكثرة
تناول المنبهات والمواد الغازية، فضلا عن العادات الغذائية السيئة
كالإفراط في الطعام وخاصة الدهني منه.
ويؤثر النوم بحد ذاته سلبا على قدرة صمام المريء السفلي على حجز الحامض في
تجويف المعدة، فتزداد المعاناة من السعال المتكرر وضيق التنفس ورداءة
النوم، وزيادة الشعور بالنعاس أثناء النهار، نظرا لصعوبة الاستغراق في
النوم العميق، ويسبب ارتجاع المعدة صعوبة التحكم في أعراض الربو الشُّعَبي
الليلية، كما يعاني من الارتجاع ما يقرب من نصف الذين يعانون من الشخير،
وانقطاع التنفس أثناء النوم كأعراض جانبية.
ويتضمن العلاج الامتناع عن التدخين والكافيين ومهيجات المعدة، وتناول
الخفيف من الطعام قبل ساعتين من الخلود للنوم، إضافة إلى تخفيف الوزن ورفع
رأس السرير أثناء النوم، ويفضل دائما استخدام الأدوية المثبطة لحامض
المعدة والمساعدة على تحسن عمل صمام المريء.
أما في بعض الحالات المستعصية فيمكن اللجوء إلى الإجراء الجراحي، وتتحسن
أعراض الربو الليلي بعلاج الارتجاع، كما أن علاج انقطاع التنفس أثناء
النوم بواسطة أجهزة الضغط الإيجابي "سي باب" يحسن بشكل كبير أعراض ارتجاع
المعدة، والخلاصة، أن "جيرد" من اضطرابات النوم التي يجب التنبه إلى
علاجها، وذلك للتمتع بنوم هادئ و مريح.
الإفراط في تناول الطعام أحد أسباب ارتجاع حموضة المعدة
*
لعل من أكثر اضطرابات الجهاز الهضمي انتشارا، الارتجاع المَعِدي المريئي،
أو ما يعرف طبيا بالاسم المختصر "جيرد"، والذي يمكن أن يؤثر على جودة
النوم، ففي استبيان عام في الولايات المتحدة الأمريكية، اتضح أن 79 % من
الأشخاص يعانون من أعراض ارتجاع حموضة المعدة خلال الليل، وأن 75 % منهم
اعترف بأثر هذه المشكلة السلبي على طبيعة النوم.
وتعود أعراض "جيرد" أو ما يُعرف " بحرقة الصدر"، إلى ارتجاع عصارة المعدة
الحمضية إلى المريء عبر الصمام العضلي السفلي، مما يؤدي إلى الشعور بحرارة
وألم في الصدر أو فم المعدة، إضافة إلى كثرة التجشؤ وعسر الهضم، وتزداد
هذه المشكلة مع تقدم العمر وزيادة الوزن وفتق المعدة، وتأخذ في الغالب
مسارا مزمنا ومطردا. والمشكلة أن نسبة 33 % من المرضى بالسعال المزمن أو
اضطرابات النوم تبعا لارتجاع حمض المعدة، لا يشتكون من أعراض هذا
الاضطراب، مما يجعل التشخيص أحد التحديات التي تواجه الأطباء في هذه
الحالات، ومن العوامل المساعدة، التدخين وتعاطي المواد الكحولية، وكثرة
تناول المنبهات والمواد الغازية، فضلا عن العادات الغذائية السيئة
كالإفراط في الطعام وخاصة الدهني منه.
ويؤثر النوم بحد ذاته سلبا على قدرة صمام المريء السفلي على حجز الحامض في
تجويف المعدة، فتزداد المعاناة من السعال المتكرر وضيق التنفس ورداءة
النوم، وزيادة الشعور بالنعاس أثناء النهار، نظرا لصعوبة الاستغراق في
النوم العميق، ويسبب ارتجاع المعدة صعوبة التحكم في أعراض الربو الشُّعَبي
الليلية، كما يعاني من الارتجاع ما يقرب من نصف الذين يعانون من الشخير،
وانقطاع التنفس أثناء النوم كأعراض جانبية.
ويتضمن العلاج الامتناع عن التدخين والكافيين ومهيجات المعدة، وتناول
الخفيف من الطعام قبل ساعتين من الخلود للنوم، إضافة إلى تخفيف الوزن ورفع
رأس السرير أثناء النوم، ويفضل دائما استخدام الأدوية المثبطة لحامض
المعدة والمساعدة على تحسن عمل صمام المريء.
أما في بعض الحالات المستعصية فيمكن اللجوء إلى الإجراء الجراحي، وتتحسن
أعراض الربو الليلي بعلاج الارتجاع، كما أن علاج انقطاع التنفس أثناء
النوم بواسطة أجهزة الضغط الإيجابي "سي باب" يحسن بشكل كبير أعراض ارتجاع
المعدة، والخلاصة، أن "جيرد" من اضطرابات النوم التي يجب التنبه إلى
علاجها، وذلك للتمتع بنوم هادئ و مريح.