السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرسالة الخامسة من كتيب لأنكِ غالية للشيخ: عبدالمحسن الأحمد
(( الحروق ))
لا تكاد تخلو صفحة من صفحات كتاب الله عز وجل إلا وورد فيها ذكر هذا الأمر
أمر عظيم جعلني أتساءل وأقول كيف يتحملها الرجال فضلاً عن النساء ؟
ألا وهي النار !!!
كيف لا ونحن نذكرها في كل صلاة ونستعيذ من شرها وأكثر الله سبحانه في كتابة من ذكرها
وأخبرنا نبينا عليه الصلاة والسلام عنها فقال ( ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم قيل يا رسول الله إن كانت لكافية قال فضلت عليهن بتسعة وستين جزءا كلهن مثل حرها) رواه البخاري
ففي يوم من الأيام كنت مناوباً فجاءني اتصال يدعوني إلى وحدة الطوارئ
توجهت هناك مسرعاً فإذا بي أرى مشهداً ما رأيت مثله في حياتي فتاة في العشرين من عمرها كان لها معالم في وجهها مثل ما لي ولك
أما الآن فالأنف ذاب حتى التصق بخدها الأيسر أرى لسانها مع فتحت الأنف ، العين اليمنى فضخت حتى التصق الجفن الأعلى مع الأسفل ، الأذن لم يبق فيها إلا قطعة صغيرة بمقدار رأس الأصبع
قد تكشف الجلد في الجهة الأمامية من الرأس ، إحدى يديها أكلتها النار حتى انقطعت ، واليد الأخرى أكلت النار جلدها ثم أكلت اللحم وقطعت الشرايين وأكلت الأعصاب حتى لم يبق سوى عصب واحد فقطعت اليد الأخرى
منظر مريع !!!
هذه نار الدنيا فكيف بنار الآخرة ؟ التي صورها لنا إبليس وكأنها لعب وقال : أنت مسلمة سوف تدخلين قليلاً ثم تخرجين
وكذلك أقنع الكثيرات وأغرقهن في الشهوات فتسابقن يلهثن خلف الملهيات والمنكرات لأنه وعدهن أنه بعد أن تمتلئ الصفحات بالمعاصي في هذه الحياة سيكون القبر روضة وبعدها ينتهي الأمر إلى أعالي الجنات هذا كلام إبليس ووعوده
فما رأيك يا غالية لو قرأنا ما قاله من لا يخلف الميعاد ومن هو عالم بالخفيات
لما تكلم عن إبليس فقال ( لَّعَنَهُ اللّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا * وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا )
فتأملي في هذه الآيات كيف ذكر رب البريات أن هذا الشيطان اللعين قد أخذ العهد على نفسه أن يضل عباد الله بطرق عديدة ومنها تغيير خلق الله وها قد رأينا في هذا الزمان من نجح الشيطان في إغوائهن بتغيير خلق الله بنمص ووشم وغيره مما حرم الله
قال تعالى ( وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَآ أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )
فهل أنت ممن وعدهم الشيطان ؟ فانظري في نفسك ؟ وانظري إلى هذه الصور لنار الدنيا كيف فعلت في ثواني معدودة فكيف بنار الآخرة
قال تعالى ( قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونًَ).
(انتهت الرسالة الخامسة)
الرجاء من الأخوات نشر الموضوع في جميع المنتديات لتعم الفائدة
قال صلى الله عليه وسلم ( الدال على الخير كفاعله )
منــقول
الرسالة الخامسة من كتيب لأنكِ غالية للشيخ: عبدالمحسن الأحمد
(( الحروق ))
لا تكاد تخلو صفحة من صفحات كتاب الله عز وجل إلا وورد فيها ذكر هذا الأمر
أمر عظيم جعلني أتساءل وأقول كيف يتحملها الرجال فضلاً عن النساء ؟
ألا وهي النار !!!
كيف لا ونحن نذكرها في كل صلاة ونستعيذ من شرها وأكثر الله سبحانه في كتابة من ذكرها
وأخبرنا نبينا عليه الصلاة والسلام عنها فقال ( ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم قيل يا رسول الله إن كانت لكافية قال فضلت عليهن بتسعة وستين جزءا كلهن مثل حرها) رواه البخاري
ففي يوم من الأيام كنت مناوباً فجاءني اتصال يدعوني إلى وحدة الطوارئ
توجهت هناك مسرعاً فإذا بي أرى مشهداً ما رأيت مثله في حياتي فتاة في العشرين من عمرها كان لها معالم في وجهها مثل ما لي ولك
أما الآن فالأنف ذاب حتى التصق بخدها الأيسر أرى لسانها مع فتحت الأنف ، العين اليمنى فضخت حتى التصق الجفن الأعلى مع الأسفل ، الأذن لم يبق فيها إلا قطعة صغيرة بمقدار رأس الأصبع
قد تكشف الجلد في الجهة الأمامية من الرأس ، إحدى يديها أكلتها النار حتى انقطعت ، واليد الأخرى أكلت النار جلدها ثم أكلت اللحم وقطعت الشرايين وأكلت الأعصاب حتى لم يبق سوى عصب واحد فقطعت اليد الأخرى
منظر مريع !!!
هذه نار الدنيا فكيف بنار الآخرة ؟ التي صورها لنا إبليس وكأنها لعب وقال : أنت مسلمة سوف تدخلين قليلاً ثم تخرجين
وكذلك أقنع الكثيرات وأغرقهن في الشهوات فتسابقن يلهثن خلف الملهيات والمنكرات لأنه وعدهن أنه بعد أن تمتلئ الصفحات بالمعاصي في هذه الحياة سيكون القبر روضة وبعدها ينتهي الأمر إلى أعالي الجنات هذا كلام إبليس ووعوده
فما رأيك يا غالية لو قرأنا ما قاله من لا يخلف الميعاد ومن هو عالم بالخفيات
لما تكلم عن إبليس فقال ( لَّعَنَهُ اللّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا * وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا )
فتأملي في هذه الآيات كيف ذكر رب البريات أن هذا الشيطان اللعين قد أخذ العهد على نفسه أن يضل عباد الله بطرق عديدة ومنها تغيير خلق الله وها قد رأينا في هذا الزمان من نجح الشيطان في إغوائهن بتغيير خلق الله بنمص ووشم وغيره مما حرم الله
قال تعالى ( وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَآ أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )
فهل أنت ممن وعدهم الشيطان ؟ فانظري في نفسك ؟ وانظري إلى هذه الصور لنار الدنيا كيف فعلت في ثواني معدودة فكيف بنار الآخرة
قال تعالى ( قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونًَ).
(انتهت الرسالة الخامسة)
الرجاء من الأخوات نشر الموضوع في جميع المنتديات لتعم الفائدة
قال صلى الله عليه وسلم ( الدال على الخير كفاعله )
منــقول