مسلمو الروهينجا: ميانمار تقطع أصابعنا إذا حاولنا الصلاةالثلاثاء 22 صفر 1430 الموافق 17 فبراير 2009
الإسلاماليوم/ وكالاتاتهم المسلمون في ميانمار السلطاتالعسكرية بإرغامهم على اعتناق البوذية وقطع أصابعهم إذا حاولوا الصلاة.
جاءذلك على لسان الكثير من المسلمين الذين وضعتهم السلطات في ميانمار داخل قارب وزجّتبهم في البحر دون طعام، ووصلوا إلى سواحل جزيرة سابانج بمقاطعة آتشيه شرقيإندونيسيا يوم 3 فبراير الجاري.
ويقول أحد الناجين ويدعى ظافر: إنهم "يعاملون المسلمين معاملة غير إنسانية .. هذه السلسلة من سوء المعاملة والمضايقاتدفعت الكثير من المسلمين إلى الفرار من ميانمار".
وتابع: "إن السلطاتالعسكرية في ميانمار تُرغم المسلمين على اعتناق البوذية، ومن يرفض ويُصر على التمسكبالإسلام يتعرض للكثير من العذاب لدرجة تصل إلى قطع الأصابع إذا حاول الصلاة"، بحسبوكالة الصحافة الفرنسية.
ومن جهتها أشارت السلطات الإندونيسية إلى أن لاجئيالروهينجا كانت ظروفهم مأساوية عندما قدموا إلى البلاد.
وقال تيدي الجنيدي،الملازم بالبحرية الإندونيسية: "عندما شاهدوا دوريتنا، قفزوا في البحر مثل الأسماكالجائعة، وسبحوا باتجاه زورقنا.. وعلى إثر هذا هرع الصيادون صوبنالمساعدتهم".
وأضاف: "بعض الناجين انهاروا في البكاء فور أن وطئت أقدامهماليابسة بعد أسابيع في عرض البحر، وأخذنا البعض إلى المستشفى في الحال".
منجهته قال ظافر أحمد، رئيس منظمة "الروهينجا" لحقوق الإنسان في ماليزيا "العلاجالرحيم الذي وجده الروهينجا في إندونيسيا لم يلاقوه في بلادهم.. لقد مورس ضدهمالاعتداء المنهجي من المجلس العسكري في ميانمار".
ويبلغ عدد الروهينجاالمسلمين حوالي 3.5 ملايين نسمة، يعيش منهم مليونان داخل ميانمار، أما الآخرونفهربوا خارج البلاد من الاضطهاد.
ويعتقد أن مسلمي الروهينجا ينحدرون منسلالات عربية وأخرى إسلامية استقرت في ميانمار منذ أكثر من 1000 سنة، خلال ممارستهمللتجارة.
ويعيشون في منطقة جبلية في شمال ولاية راخين، أحد أشد المناطقفقرًا، وأكثرها عزلة في ميانمار.
وحرم المسلمين هناك من حقوق المواطنة منذأن جرى تعديل لقوانين المواطنة عام 1982، ويتم معاملتهم بموجبه على أنهم مهاجرونغير شرعيين داخلأوطانهم.
منقــــــــول للإفادة
الإسلاماليوم/ وكالاتاتهم المسلمون في ميانمار السلطاتالعسكرية بإرغامهم على اعتناق البوذية وقطع أصابعهم إذا حاولوا الصلاة.
جاءذلك على لسان الكثير من المسلمين الذين وضعتهم السلطات في ميانمار داخل قارب وزجّتبهم في البحر دون طعام، ووصلوا إلى سواحل جزيرة سابانج بمقاطعة آتشيه شرقيإندونيسيا يوم 3 فبراير الجاري.
ويقول أحد الناجين ويدعى ظافر: إنهم "يعاملون المسلمين معاملة غير إنسانية .. هذه السلسلة من سوء المعاملة والمضايقاتدفعت الكثير من المسلمين إلى الفرار من ميانمار".
وتابع: "إن السلطاتالعسكرية في ميانمار تُرغم المسلمين على اعتناق البوذية، ومن يرفض ويُصر على التمسكبالإسلام يتعرض للكثير من العذاب لدرجة تصل إلى قطع الأصابع إذا حاول الصلاة"، بحسبوكالة الصحافة الفرنسية.
ومن جهتها أشارت السلطات الإندونيسية إلى أن لاجئيالروهينجا كانت ظروفهم مأساوية عندما قدموا إلى البلاد.
وقال تيدي الجنيدي،الملازم بالبحرية الإندونيسية: "عندما شاهدوا دوريتنا، قفزوا في البحر مثل الأسماكالجائعة، وسبحوا باتجاه زورقنا.. وعلى إثر هذا هرع الصيادون صوبنالمساعدتهم".
وأضاف: "بعض الناجين انهاروا في البكاء فور أن وطئت أقدامهماليابسة بعد أسابيع في عرض البحر، وأخذنا البعض إلى المستشفى في الحال".
منجهته قال ظافر أحمد، رئيس منظمة "الروهينجا" لحقوق الإنسان في ماليزيا "العلاجالرحيم الذي وجده الروهينجا في إندونيسيا لم يلاقوه في بلادهم.. لقد مورس ضدهمالاعتداء المنهجي من المجلس العسكري في ميانمار".
ويبلغ عدد الروهينجاالمسلمين حوالي 3.5 ملايين نسمة، يعيش منهم مليونان داخل ميانمار، أما الآخرونفهربوا خارج البلاد من الاضطهاد.
ويعتقد أن مسلمي الروهينجا ينحدرون منسلالات عربية وأخرى إسلامية استقرت في ميانمار منذ أكثر من 1000 سنة، خلال ممارستهمللتجارة.
ويعيشون في منطقة جبلية في شمال ولاية راخين، أحد أشد المناطقفقرًا، وأكثرها عزلة في ميانمار.
وحرم المسلمين هناك من حقوق المواطنة منذأن جرى تعديل لقوانين المواطنة عام 1982، ويتم معاملتهم بموجبه على أنهم مهاجرونغير شرعيين داخلأوطانهم.
منقــــــــول للإفادة